لا عزاء ...للاغبياااااااء

[ام الشهداء م]

انتصار ساحق...


وهزيمة محققة...


وواجب شرعى...


وشكر.. وعزاء...


اما الانتصار...


فهو لسيف الحق البتار ،الذى قطع السنة المشككين والملحدين على مر التاريخ..


منذ اكثر من 1400 سنة مشهر ذلك السيف بشموخ وثقة ، يتحدى المنازلين ويحطم المرجفين و لا يثبت امامه أحد من المنافقين


وكيف لا؟...وهو كلام رب العالمين


وكيف لا ينتصر ؟..وهو النور المبين " والله متم نوره ولو كره الكافرون"


وهاهو المنتصر يقف شامخا .. قد أعيا اعداءه حتى يئسو من النيل منه فأعلنوا انتصاره خاضعين أذلاء ، واعلنو ان كل ما يمكنهم فعله ...هو سبه من بعيد ..وحرق صورته

واما الهزيمة...


فبلا شك هى لكل من حاول النيل منه أو حتى من ساندهم..أعلنت الهزيمة كل الشاشات وهم تأكلهم نااار الغيظ والحقد ولكن فى صورة نار تأكل اوراق المصحف "المنتصر" دون ان تنال من معانيه ولا مكانته مجرد تعبير عن اليأس من الانتصار فى المواجهة


فما لم يستطيعوا فعله فى اربعة عشر قرنا مضت ...لاتوجد فرصة لحدوثه اصلا فى المستقبل...

واما الواجب الشرعى ..


.فهو علينا نحن ... يا من تركنا السيف وحده ليحارب فى الميدان ورحنا فى سبات عميق...


يا من لم نأخذ الكتاب بقوة...

باختصار ..آن الاوان

لنقم بواجبنا نحوه الان..كل منا حسب ما يستطيع ..ولننظم صفوفنا ..اختر لنفسك ما تجيده

"تتعلم ، تعلم غيرك ، تنفق على تعليمه"

و لا يسعك ان تكون خارج هذه الفئات الثلاث ، والا فستكون تاركا لميدان المعركة اثناء القتال ولا عذر لك امام الله


ولتعلم....


اننا لن نخسر المعركة بدونك فالله ناصر دينه ولكنك انت من ستخسر


ولن يضيع الدين بغير معونتك ولكنك ستضيع نفسك ان لم تكن عونا لدينك


" يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار"

واما الشكر ...


فهو لله ربنا الذى قيض لنا فى زمن غفلتنا اعداء يدرسون ديننا بدقة ويستخرجون منه عناصر واسباب القوة ، حتى اذا ضربوها ليسقطوها ...نبهونا فعدنا اليها فاذا نحن متمسكون بها اكثر من ذى قبل، فلك الحمد ربنا ان اعدت لنا عزنا وقوتنا على يد اعداء "اغبياء" لنا


وبهذه العزه والقوة نعلو فوق رقابهم ، وننصر دين الله ، وتكون كلمة الله هى العليا

وذلك – بالطبع – ليس فى مصلحتهم – الاعداء- بل يضرهم فحق ان يكون العزاء لهم

ولكنى اعتذر عن تقديمه لهم ، لانه – كما قلت فى البداية-

لا عزاء ...للاغبياااااااء