إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التناصح بين الزوجين كيف يكون؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التناصح بين الزوجين كيف يكون؟

    الحياة الزوجية بين قوامة الرجل وأنوثة المرأة لكل كائن منهما طبيعة المرأة قوتها في ضعفها والرجل قوته في حمايته لها ولأبنائهما


    والدكتور سلمان العمر يقول المرأة التي تفخر بأن زوجها طوع أمرها تعلن ذلك بإصطناع للسعادة لكن بداخلها منكسرة

    والمرأة التي تصف زوجها بالشدة إن أدعت أنها غاضبة إلا أنها في داخلة مبتسمة سعيدة وتشعر بالأمان لأن هذه فطره سبحان الله



    وكذلك المرأة تحب أن يرعاها زوجها بكلامه وأفعاله


    و(الدين النصيحة) ولا أولى بالتناصح من أقرب مخلوقين لبعضهما الزوج وزوجة فكل طرف منهما يحب أن يرى الطرف الأخر على أكمل ما يكون ونحن لسنا ملائكة وكل طرف له أخطائه ويسعى لتطوير نفسه وإرضاء ربه


    فالطرفين في حاجة للعون والتناصح فهما جسدين بنفس وقلب واحد وأقرب ما يكونها لبعضهما و كما قال قرآننا سكـــن لبعضهما فلن يكون هناك أحرص على بعضهما منهما فسعادة وإستقرار كل طرف منهما لن تتم إلا بالتكامل بينهما


    ولكن كيف الطريق؟!

    يقول الدكتور سلمان ناصر العمر إن من يحذر ويمنع النصيحة من الزوجة للزوج على خطأ

    فيجب أن يكون هناك توازن إذ أن الرجل بشر لا شك سيخطيء كما تفعل المرأة وهما ما كان إختيار كل طرف منهما للأخر على دين إلا للعون على مرضاة الله والشيخ سمير مصطفى يقول لا تظنوا الكمال في بعضكم فستبذلين جهد لإيقاظه للقيام مثلاً والعكس


    وأصعب شيء عندما ترى الأخت الصالحة زوجها غافل بعيد عن الدين فتبدأ بإلقاء الأوامر مما يحطم كبرياء الرجل ويشعره بأن زوجته لا تحترمه فينفر أكثر رغم طيب نيتها




    أو ترى الزوجة نقد زوجها الجارح لها فتشعر أن قدرها في قلبه مهتز وصورتها عنده مشوهه وهو أول شخص يهمها في حياتها



    وكل هذه الأثار السلبية تحدث ببضع كلمات ويمكن إزالتها وإصلاحها أيضاً ببضع كلمات
    فهناك أسلوب سلبي يولد المشاعر السلبية ويهدم الحب ويزيد كل طرف تمسك بخطأه



    وأسلوب يولد الحب والشعور بالتقبل والتقدير والإعتراف بالفضل مما يولد عند الطرف الأخر الرغبة في تغير الخطأ لمزيد من الحب والرضا والإستقرار


    الحبيب صلى الله عليه وسلم كان يقول"ما بال أقوام يفعلون كذا" "ونعم الرجل عبد الله بن عمر لو كان له حظ من الليل"


    وأنتِ كفتاة أو امرأة لاتحبين نصيحة تجرحك وتشعرك بقلة تقدير من أمامك لكِ إن كان أباكِ وليك قبل زواجك فما بالك بالرجل ؟!

    عندما ينتقد أو ينصح إنسان يشعر المنصوح أنه قدره قل عند الناصح لما؟ لأن الناصح تحدث مباشرة في جانب الخلل وقد يكون الناصح يعلم أن الكمال 99% والخلل 1% ولكن لا يذكر إلا جانب الخلل والنقص تصل المنصوح رسالة سلبية


    ولننظر كيف تداركها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم"نعم الرجل عبد الله بن عمر لو كان له حظ من الليل" فبدأ صلوات ربي وسلامه عليه بالثناء فكانت النتيجة أن ابن عمر رضي الله عنه لم يترك القيام أبداً !



    هناك ثلاثية لا تقبل النقصان في رأيي بين الزوج وزوجته خاصـة


    عون على الطاعات



    إهتمامات مشتركة مما يولد حوار راقي



    نصح يسبقه ثناء وإعتراف بالحسنات مما يديم التقدير



    فقد لا يستطيع الطرفين تحقيق تلك الثلاثية مع المجتمع قبل الزواج لأن الإنسان لا يختار أهله لكن يختار شريك حياته وما أجمل أن يكون السعي في الإصلاح متبادل وهناك تعاون وتفاهم وإتفاق عليه



    إذن في رأيي الأسلوب الأمثل في نصح الزوجة لزوجها وهذا أيضاً على لسان الرجال أن تبدأ المرأة بالثناء وتُعرض بالنصيحة وليس شرطاً أن تكون مباشرة بل بقصة بمحاضرة برؤيته لكِ وأنتِ على طاعة وبتقديرك له وثنائك عليه وهذا ما ينبغي على المرأة البدأ به فليس كل رجل أو غالباً لا يقبل الرجل النصيحة المباشرة فالرجل هو القيم وولي المرأة

    والشيخ يعقوب يقول أنصحي زوجك وأنتِ امرأة بأنوثتها لا تتحولي لرجل يأمر وينهى تجملي له
    والشيخ الحويني يقول المرأة خلقت من ضلع أعوج قوتها في ضعفها فإن تعاملت معه كند سيكسرك !



    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤ ومرجان; الساعة 15-10-2010, 04:23 AM. سبب آخر: بوركتِ أخية

    حملة أطيعه علشان ترجع أخلاقنا زي زمان
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=139843
    اه انت عايشه في دمي
    زي ابويــــــا وامـــــــــــــــي
    ياحبيبتي يامصر

  • #2
    رد: التناصح بين الزوجين كيف يكون؟

    جزاكم الله خيراا


    رسائل مهمة في نصح الأمة " هام جدا لكل مسلمة
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

    تعليق


    • #3
      رد: التناصح بين الزوجين كيف يكون؟

      جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ
      الإسلام ليس قضية تُطرح للنقاش
      بل هو الحَكَم الفصل فى أى قضية تُطرح للنقاش
      رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا

      يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

      تعليق


      • #4
        رد: التناصح بين الزوجين كيف يكون؟

        جزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          رد: التناصح بين الزوجين كيف يكون؟

          من أجل حياة زوجية سعيدة..قدمي الثقة لا النصح

          قالت يومًا لزوجها (احضر لنا عاملاً لتنظيف الحديقة، عليك أن تفعل ذلك، هذه من مسئولياتك، يجب عليك تنظيف الحديقة وتنسيقها، طلبتُ منك ذلك مرارًا وتكرارًا، ولكنك دائمًا تؤجل ما أطلبه منك).
          أختي الزوجة المسلمة
          حين تحاول المرأة تغيير وتحسين الزوج عن طريق النصح المتكرر، فإنه يشعر أنه محكوم ومرفوض وغير موثوق بقدراته، ولذلك فهو يقاوم بقوة محاولاتها لتغييره، بينما تظنه هي أنه ليس لديه استعداد للتغيير.
          إن الرجال حين يدركون أن هناك من يحاول إرغامهم على عمل شيء ما دون أن يكون ذلك بشكل صريح ومباشر، فإنهم يشعرون بأنهم مضللون ومهددون من قبل عدو، ولذلك فإن لسان حالهم يقول: لا تقل لي ما الذي يتوجب علي القيام به، بل إننا نستطيع أن نقول أن لدى الرجال نظام إنذار مبكر، يبدأ في العمل فورًا حين يشعرون بأن هناك من يحاول أن يملي ما الذي ينبغي عليهم عمله، حتى وإن كان ذلك في أبسط الأنشطة.
          (وهو ما يعني أن الرجال يمتعضون من أي تلميح يشير إلى أن زوجاتهم يحاولن أن يفرضن عليهم القيام بأي شيء) [أنت لا تفهمني، ديبورا تانين].
          أعرف زوجًا من الأقارب، إذا طلبت منه زوجته أي طلب ـ ولو كان بسيطًا ـ فإنه يفعل العكس، وهما دائمًا على خلاف لأن لديهم مشكلة في الفهم والتواصل، فتخيلي معي هل هذا يؤثر على قلوبهم وحياتهم العاطفية؟ بالطبع نعم.
          اتركيه يعبر عن نفسه
          إن الرجال في العادة يشعرون بالإحباط (حين تظهر النساء أنهن يشاركن بالفعل نفس مشاكلهم، وقد لا يقتصر الأمر على مجرد عدم ارتياح الرجل لهذا الأمر فقط، بل قد يتصرف بطريقة عدوانية، خذي مثالًا على ذلك:
          هو: إنني في أشد الإرهاق، فأنا لم أنم طيلة ليلة أمس.
          هي: وأنا كذلك، إنني دائمًا ما أفعل ذلك.
          هو: لماذا التقليل من شأني؟
          هي: أنا لا أفعل ذلك، إنني أحاول فقط مشاركتك في متاعبك.
          هنا أصاب الزوجة الحيرة، فكيف يمكن لزوجها أن يعتقد أنها تقلل من شأنه؟ ولو تفهمت زوجها لعلمت أنه رفض ذلك، لأنه يجب أن يتمسك باستقلاله، وقد شعر أن تفرده بالألم لون من الاستقلالية!) [أنت لا تفهمني، ديبورا تانين].
          أختي الزوجة
          إن من أهم الحاجات النفسية للرجل الشعور بأنه يمكن التصرف باستقلالية، (ويقوم بالأمور حسب الطريقة التي يفضلها بدون أن يضطر أن يبرر أسبابه، ولا يعني ذلك أننا نقترح أن تتماشى الزوجة مع شريك الحياة دائمًا، وإنما نقترح فقط أن تترك له حرية التصرف المطلق في بعض الأمور) [لا تهتم بصغائر الأمور في العلاقات الزوجية، د.ريتشارد كارلسون].
          وتترك له حرية التعبير عن أرائه وأفكاره واحتياجاته، وأن تدرك أنه (ليس من اللائق أن تعبر الزوجة عن أراء ومشاعر زوجها، حتى إذا كانت لا تقصد أي إيذاء له، ذلك أن هذا يعني ضمنيًا أنها تعتبر شريك الحياة غير مؤهل للتعبير عن آرائه ومشاعره بنفسه، أي أنها تعرفها بشكل أفضل ما يعرف هو نفسه، تعرف ماذا يريد، وفيم يفكر، وماذا ستكون قراراته، وأنه لا يستطيع أن يغير رأيه، أو أن يفكر بطريقة مختلفة هذه المرة) [لا تهتم بصغائر الأمور في العلاقات الزوجية، د.ريتشارد كارلسون].
          أعرف زوجة تقول لزوجها: اسكت أنت، ولا تتكلم فيما لا تعرف.
          أختي الزوجة
          (إن الرعاية والاهتمام بالزوج لا يعني بالضرورة الإدارة الحازمة لحياته، بل ربما كانت مشاركة اهتماماته، والبحث عن إيجابياته، هما الاهتمام الأفضل والرعاية الحقيقية، فلا تنافسي زوجك في رجولته، وابحثي عن الإيجابيات فيه أكثر من بحثك عن السلبيات، واعلمي أن سعادتك في ابتسامتك، فكوني دائمًا مبتسمة، وشاركي زوجك اهتماماته وهواياته، ولا تضخمي الأمور التافهة، لذا فاقبلي زوجك على ما هو عليه.
          وتأملي دائمًا الدور الذي تلعبينه في حياته، وحاولي ألا يكون دور والدته أي: التوجيه والنصح والنقد دائمًا، فهذا الدور يفقده أي نوع من أنواع الرغبة فيكِ كامرأة، كما أن الانتقادات الكثيرة تدفعه بعيدًا عن حبك، أو حتى مجرد الرغبة في التواصل معك، لأن الزوج لا يحب تلك المرأة التي تسفه رأيه، وتنظر إليه على أنه قاصر التفكير دائمًا، إنما يحب من تقف إلى جانبه وترفع من معنوياته، وتقدر جهوده ولو كانت متواضعة) [حتى يبقى الحب، د.محمد محمد البدري].
          والسؤال الآن: كيف تطلب المرأة من زوجها
          تطلب المرأة من زوجها (مساعدته دون أي نقد أو نصيحة) [الفرق بين الجنسين، صلاح صالح الراشد].
          وتذكري حين تطلبين من زوجك أن يكون (الطلب موجزًا ومباشرًا، ثم ابذلي له الكثير من التقدير والشكر، فالزوج يتعلق بمن ترضي غروره، وتشعره أنه فارسها وراعيها) [حتى يبقى الحب، د.محمد محمد البدري].
          وتذكري أن (في أعماق كل رجل يوجد فارس في درع لامع، وهذا الفارس يريد أكثر من أي شيء أن ينجح في خدمة وحماية المرأة التي يحبها، وحين يشعر أنها تثق به؛ فإنه يصبح أكثر رعاية لها، أما حين لا يشعر بهذه الثقة من حبيبته؛ فإنه يفقد بعضًا من حيويته وطاقته، بل ربما توقف عن هذه الرعاية بعد ذلك) [الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، د.جون جراي].
          وإليكِ أختي الزوجة هذه الأخطاء الثلاثة الشائعة للمرأة في التواصل مع الزوج
          1- (مساعدته أو تحسين سلوكياته بتقديم نصائح غير مطلوبة, مما يؤدي إلى أن تكون ردة فعل الرجل أن يشعر أنه غير محبوب لأنه غير موثوق به.
          2- عدم تقديره لما يفعله من أجلها, وذلك باستمرار الشكوى مما يؤدي إلى أن تكون ردة فعله أن يشعر أنه غير محبوب لأن أعماله ليست مقدرة، بل مفروضة عليه.
          3- تصحيح سلوكياته وتوجيه الأوامر إليه وكأنه طفل, مما يؤدي إلى أن تكون ردة فعله أن يشعر أنه غير محبوب لأنه يشعر أنه غير مستحسن) [الفرق بين الزوجين، صلاح صالح الراشد].
          الواجب العملي
          1- قدمي لزوجك الثقة لا النصح.
          2- اطلبي مساعدته دون أي نقد أو نصيحة، ويكون الطلب موجزًا ومباشرًا، ثم اشكريه، وقدري ما قام به من عمل.
          3- لا تقومي بدور والدته التي توجهه وتنصحه وتنتقده دائمًا، فهناك فرق بين الأم والزوجة.
          المصادر
          1- حتى يبقى الحب، د.محمد محمد البدري.
          2- أنت لا تفهمني، ديبورا تانين.
          3- الفرق بين الجنسين، د.صلاح صالح الراشد.
          4- الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، د.جون جراي.
          5- لا تهتم بصغائر الأمور في العلاقات الزوجية، د.ريتشارد كارلسون.
          المصدر: مفكرة الإسلام

          حملة أطيعه علشان ترجع أخلاقنا زي زمان
          https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=139843
          اه انت عايشه في دمي
          زي ابويــــــا وامـــــــــــــــي
          ياحبيبتي يامصر

          تعليق

          يعمل...
          X