اهداء اليكى... يا من
طعنتينا بخنجر تخاذلك المسموم
وأسقطتى هيبة دينك من عيون اعدائه
وقدمتى للمرجفين فعلتك كدليل على عدم كفاءة
شريعة ربك
من انتى؟...
هل انتى معنا ؟...ام علينا؟...
ماذا؟...تتعجبين من قسوتى
لا...لا تتعجبى
فلقد حاولت كثيرا الامساك
بالكلمات حتى لا
تتطاير شظاياها فى وجهى ووجهك
ولكنى عجزت....
فحرارة الانفجار بداخلى أقوى من أن تحتمل
لربما كنت استطيع ان احدثك بهدوء فيما مضى
ولكن ...ليس الآن
ليس بعد ان تكالب علينا الشرق والغرب
ليس بعد ان تداعت علينا الامم
لم يكن الوضع يحتمل ان يكون اسوأ..
ولكن بفعلتك جعلتيه أسوأ
وأسوأ...وأسوأ
حتى انتى ..... حتى انتى يا أختــ.... هل حقا
مازلتى أختى؟!...
ما عدت أدرى ..شعورى انكى أختى تاكله نيران
غيرتى على دينى
وانا ارى أخواتى المسلمات فى انحاء العالم
يحتملن ما لا تطيق الجبال الصم احتماله
ويتماسكن ويتكاتفن.. ويستعن بالله رب العالمين
وانتى.....
قد انهارت عزيمتك امام هذا الامر البسيط –
عظيم الشأن-...
امام ارتداء الحجاب
فى عالم تتهاوى فيه الفضائل
ونحتاج كل يد وساعد لنرفعها عاليا مرةاخرى
ومن اولى بذلك منا
أم ان راهبات الكنائس والاديرة أغير على العفة
والفضيلة منكى(ايتها المسلمة)
أختى..نعم أختى ..ومازلت اقولها
أختى العزيزة...
سامحى قسوتى- التى ما جاءت الا ردا على
قسوتك فى الضغط على جرحى وجرح أمتى-
أختى
هلمى الينا ...
هيا نعود بسرعة ..
فالامر ما عاد يحتمل الانتظار
هيا يا أختى ..انا وانتى ...نفر الى الله ...نعود
اليه
فوالله ما بيننا وبين النصر ..الا
ساعة صبر
تعليق