:LLL:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
1ـ خرج محمد بن الرزيز الحراني من داره بعد العصر إلى بستان قال فلما كان قبل غروب الشمس توسطت القبور فإذا بقبر منها وهو جمرة نار مثل كوز الزجاج والميت في وسطه فجعلت أمسح عيني وأقول أنائم أنا أم يقظان ؟ ثم التفت إلى سور المدينة وقلت والله ما أنا بنائم ثم ذهبت إلى أهلي وأنا مدهوش فأتوني بطعام فلم أستطع أن آكل ثم دخلت البلد فسألت عن صاحب هذا القبر فإذا به مكاس ( من أعوان الظلمة ) قد توفي ذلك اليوم .
2ـ وعن سالم بن عبدالله عن أبيه قال بينما أنا أسير بين مكة والمدينة على راحلة إذ مررت بمقبرة فإذا برجل قد خرج من قبر يلتهب ناراً ، مصفداَ في الحديـد وفي عنقه سلسلة يجرهـا فقـال : يا عبدالله انضـح ( يعني اسكب علي ماء ) يا عبد الله انضح . قال : فخرج آخر يتلوه ويتبعه ، فقال : يا عبدالله لا تنضح يا عبد الله لا تنضح ، ثم اجتذب السلسة فأعاده في قبره قال وغشي على الرااكب وعدلت به راحلته التي يركبها إلى العرج ، قال : وأصبح وقد أبيض شعره فأخبر عثمان بن عفان بذلك فنهى أن يسافر الرجل وحده .
3 ـ وكان رجل من أهل المدينة وكانت له أخت في ناحية بالمدينة فماتت فدفنها فلما رجع تذكر أنه نسي شيئا ً في القبر كان معه فاستعان برجل من أصحابه ، قال : فنبشا القبر ووجدا ذلك المتاع ، فقال للرجل : ابتعـد أنت حتى أنظر إلى أختي فرفع بعض ما على اللحد فإذا مشتعل ناراً فرده بسرعة وسوى القبر ورجع إلى أمه وقال لها : كيف كان حال أختي ؟ ، فقالت : ولماذا وقد ماتت ؟ فحكى لها ما شاهده في قبرها ، فقالت أمه : كانت أختك تؤخر الصلاة عن وقتها وتأتي أبواب الجيران فتلقم أذنها أبوابهم وتخرج حديثهم .
أجارنا الله و إياكم يا اخوان .. من عذاب القبر .. وأهـواله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
1ـ خرج محمد بن الرزيز الحراني من داره بعد العصر إلى بستان قال فلما كان قبل غروب الشمس توسطت القبور فإذا بقبر منها وهو جمرة نار مثل كوز الزجاج والميت في وسطه فجعلت أمسح عيني وأقول أنائم أنا أم يقظان ؟ ثم التفت إلى سور المدينة وقلت والله ما أنا بنائم ثم ذهبت إلى أهلي وأنا مدهوش فأتوني بطعام فلم أستطع أن آكل ثم دخلت البلد فسألت عن صاحب هذا القبر فإذا به مكاس ( من أعوان الظلمة ) قد توفي ذلك اليوم .
2ـ وعن سالم بن عبدالله عن أبيه قال بينما أنا أسير بين مكة والمدينة على راحلة إذ مررت بمقبرة فإذا برجل قد خرج من قبر يلتهب ناراً ، مصفداَ في الحديـد وفي عنقه سلسلة يجرهـا فقـال : يا عبدالله انضـح ( يعني اسكب علي ماء ) يا عبد الله انضح . قال : فخرج آخر يتلوه ويتبعه ، فقال : يا عبدالله لا تنضح يا عبد الله لا تنضح ، ثم اجتذب السلسة فأعاده في قبره قال وغشي على الرااكب وعدلت به راحلته التي يركبها إلى العرج ، قال : وأصبح وقد أبيض شعره فأخبر عثمان بن عفان بذلك فنهى أن يسافر الرجل وحده .
3 ـ وكان رجل من أهل المدينة وكانت له أخت في ناحية بالمدينة فماتت فدفنها فلما رجع تذكر أنه نسي شيئا ً في القبر كان معه فاستعان برجل من أصحابه ، قال : فنبشا القبر ووجدا ذلك المتاع ، فقال للرجل : ابتعـد أنت حتى أنظر إلى أختي فرفع بعض ما على اللحد فإذا مشتعل ناراً فرده بسرعة وسوى القبر ورجع إلى أمه وقال لها : كيف كان حال أختي ؟ ، فقالت : ولماذا وقد ماتت ؟ فحكى لها ما شاهده في قبرها ، فقالت أمه : كانت أختك تؤخر الصلاة عن وقتها وتأتي أبواب الجيران فتلقم أذنها أبوابهم وتخرج حديثهم .
أجارنا الله و إياكم يا اخوان .. من عذاب القبر .. وأهـواله ..
تعليق