أمارة الخضوع والخشوع.. على باب الملك جل في علاه
وإن وجوه أهل العصيان لتوحي لكل أحد بالخسران.. نعوذ بالله..
لأنهم خلوا بالشيطان فأكسبهم ضلالاً من ضلاله...، وضياعًا من ضياعه.. وظلامًا من ظلام منهده، وطريقه، قاتله الله..
يا هذا...
يا هذا...
يا هذا...
يأمرك ربك بما يسعدك.. فتتركه...
ويأمرك الشيطان بما يشقيك... فتجيب...
يأمرك الله بأن تجلو صدأ قلبك بالتوبة فيقول: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحًا{[التحريم: 8]... فلا تستجيب... إلا من رحم الله -...
ويأمرك الشيطان بأن تزيد من الران على قلبك بالذنوب فيقول:}وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ{[النساء: 119]، الشيطان يدعوكم إلى عذاب أليم، الشيطان يأمركم بالسوء... فتستجيب.. يا عجبًا.
والحق جل في علاه... يخبرك في كتابه، بخطبة الشيطان في الآخرة فيقول جل في علاه... }وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ{[إبراهيم: 22].
أيها المبارك...
إن أنين المذنبين لا يقطعه إلا الوقوف بين يدي رب العالمين... عله أن يرحمك مع المرحومين... وأن يعتقك مع المعتقين، وأن يقبلك مع المقبولين..
إن إسبال العبرات..
وسكب الدمعات... والألم والحسرات وإتباع الزفرات الزفرات...
أمارة الخضوع والخشوع.. على باب الملك جل في علاه..
وتأمل الطفل الصغير إذا رغب في طلب بكى حتى يحصل عليه...
أفلا تبكي... بين يدي ربك جل وعز... إن رغبت في التوبة والعطاء...!!!
أفلا تنطرح على الأعتاب... إن أردت ولوج الباب...!!!
أفلا تطرق باب التوبة، والاستعتاب...!!!
أفلا تخط بمداد الدموع توبة صادقة... وأوبةً ناصحة... وعودًا حميدًا... لتعيش عيشًا سعيدًا!!!
إذا فردِّد... ردد أيها التائب... }رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ{[آل عمران: 193، 194].
ردد أيها التائب... «اللهم إني استغفرك وأتوب إليك».
ردد أيها التائب...
واجعل من كل عبرة... عبرة...
وعد إلى رحاب الرضا... إلى شواطئ المغفرة... إلى دنيا السعادة.. وسعادة الدنيا... عُدْ... عُدْ... عُدْ...
أعْتَذِرُ لإشغالك... هذه المدة من عمر...
ولكني مشفق محب فإن كان هذا ذنب لي... فإن لي سلف..
وإن وجوه أهل العصيان لتوحي لكل أحد بالخسران.. نعوذ بالله..
لأنهم خلوا بالشيطان فأكسبهم ضلالاً من ضلاله...، وضياعًا من ضياعه.. وظلامًا من ظلام منهده، وطريقه، قاتله الله..
يا هذا...
يا هذا...
يا هذا...
يأمرك ربك بما يسعدك.. فتتركه...
ويأمرك الشيطان بما يشقيك... فتجيب...
يأمرك الله بأن تجلو صدأ قلبك بالتوبة فيقول: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحًا{[التحريم: 8]... فلا تستجيب... إلا من رحم الله -...
ويأمرك الشيطان بأن تزيد من الران على قلبك بالذنوب فيقول:}وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ{[النساء: 119]، الشيطان يدعوكم إلى عذاب أليم، الشيطان يأمركم بالسوء... فتستجيب.. يا عجبًا.
والحق جل في علاه... يخبرك في كتابه، بخطبة الشيطان في الآخرة فيقول جل في علاه... }وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ{[إبراهيم: 22].
أيها المبارك...
إن أنين المذنبين لا يقطعه إلا الوقوف بين يدي رب العالمين... عله أن يرحمك مع المرحومين... وأن يعتقك مع المعتقين، وأن يقبلك مع المقبولين..
إن إسبال العبرات..
وسكب الدمعات... والألم والحسرات وإتباع الزفرات الزفرات...
أمارة الخضوع والخشوع.. على باب الملك جل في علاه..
وتأمل الطفل الصغير إذا رغب في طلب بكى حتى يحصل عليه...
أفلا تبكي... بين يدي ربك جل وعز... إن رغبت في التوبة والعطاء...!!!
أفلا تنطرح على الأعتاب... إن أردت ولوج الباب...!!!
أفلا تطرق باب التوبة، والاستعتاب...!!!
أفلا تخط بمداد الدموع توبة صادقة... وأوبةً ناصحة... وعودًا حميدًا... لتعيش عيشًا سعيدًا!!!
إذا فردِّد... ردد أيها التائب... }رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ{[آل عمران: 193، 194].
ردد أيها التائب... «اللهم إني استغفرك وأتوب إليك».
ردد أيها التائب...
«أتوب إليك يا رحمن مما
جنت نفسي فقد عظمت ذنوبي...»
وأوقد شمعةً بدمعة...جنت نفسي فقد عظمت ذنوبي...»
واجعل من كل عبرة... عبرة...
وعد إلى رحاب الرضا... إلى شواطئ المغفرة... إلى دنيا السعادة.. وسعادة الدنيا... عُدْ... عُدْ... عُدْ...
أعْتَذِرُ لإشغالك... هذه المدة من عمر...
ولكني مشفق محب فإن كان هذا ذنب لي... فإن لي سلف..
وإذا الحبيب أتى بذنب واحدٍ
جاءت محاسنه بألف شفيع...
غفر الله لك... ورحمك... وجمعني بك في جنته... مع محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحابته... إنه ولي ذلك... وإلى لقاء...
جاءت محاسنه بألف شفيع...
تعليق