Tweet
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ... له الحمد الحسن و الثناء الجميل ... و الصلاة و السلام على خاتم رسل الله أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من سار على نهجه إلى يوم الدين
ثم أما بعد ,,,
سؤال مختصر أوجهه لنفسي و لإخواني و أخواتي ... و السؤال يحتاج إلى إجابه صريحة و مباشرة و أرجوك لا تخرج أو تغلق الصفحة قبل أن تقرأ السؤال و تفكر في إجابة ( حتى لو لن تكتبها )
هل ستفعل شيئا للمسجد الأقصى ؟
ربما يسئل سائل ... (( هو إيه اللي حصل للمسجد الأقصى ؟ ))
أقول لك ... المسجد الأقصى منذ فترة و هو تحت حصار خانق يضيق على المصلين و يؤذيهم .. لكن الجديد و المفزع هو ما يحدث الآن من إجتياح وقح و هجوم شرس و إقتحام وحشي لساحات و حرم المسجد الأقصى ... إطلاق نار و قنابل مسيلة للدموع و قنابل دخانية و حشد للجنود و تجمع من اليهود المتطرفين الذين يريدون السماح لهم بأداء صلاتهم في المسجد الأقصى ... الذي يسمونه جبل الهيكل ... إنهم يريدون أن يدخلوا إلى الحرم القدسي الشريف قبلة المسلمين في أول الإسلام و ثالث الحرمين الشريفين فهو في المنزلة بعد المسجد الحرام ( الكعبة المشرفة ) و المسجد النبوي ... هل تستوعب معي حجم المأساه ... إنه ليس قطعة أرض و ليس حقول زراعية و لا تجريف اراضي ... إنه ليس منازل لبعض المواطنين ... إنه ليس سيناء و لا غزة و لا الجولان و لا لبنان ... إنه الحرم القدسي .. الذي إختاره الله سبحانه و تعالى لنبيه صلى الله عليه و سلم للإسراء إليه ثم المعراج منه إلى السماء ... إنه المسجد الذي بارك الله حوله ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ) ... إنه المسجد الذي نزل به خاتم النبيين محمد صلى الله عليه و سلم ليؤم أشرف الخلق و هم الأنبياء .... إنه المكان الذي خصه النبي صلى الله عليه و سلم من الأماكن التي يجوز شد الرحال إليها للعبادة ... لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى أنه المسجد الذي تضاعف فيه الصلاة إلى خمسمائة صلاة ...
هل تشعر الآن بقيمة المسجد الأقصى
إن كانت الإجابة (( أيوه خلاص عرفت و حسيت بأهميته )) ... فالحمد لله
و إن كانت (( لا عادي مش فارق معايا كتير )) ... فأدعوك أن تقرأ في التاريخ لتعلم ماذا فعل المسلمون من أجل تحرير المسجد الأقصى على مدى القرون من عهد الصحابه و التابعين حتى عصر صلاح الدين الذي قال ( كيف أضحك و القدس أسير ) ... إقرأ لتعرف ماذا يعني مسجد إختاره الله و بارك حوله و خصه بالعبادة و المكانه و اقرأ لتعرف مدى إهمالنا و تقصيرنا و جهلنا ...
و السؤال مازال قائم ... هل ستفعل شيئا من أجل المسجد الإقصى ؟
ربما تسألني سؤالا آخر ... (( أنت عايزني أعمل إيه ؟ ))
أجيبك و أمري إلى الله .. .. أولا : لست أنا الذي أريد ... بل ربك سبجانه و تعالى عندما جعلك مسلما أوجب عليك أن تكون أمينا و حريصا على الدين و متمسكا به و مدافعا عنه و مشغولا به ... ثانيا : هناك الكثير من الممكن أن تفعله ... و الله هو الذي يحدده أيضا و ليس متروكا للهوى و لا للحماسه الشخصية
ربما تسألني الأن ... (( أنت عايزني أطلع في مظاهرة ولا إيه ))
و سأجيبك ايضا ... أنا لم أطلب منك الخروج في مظاهرة ... لكني توقعت منك هذا السؤال لأنك تعتقد إن مفيش حد بيهتم بالمسجد الأقصى غير بعمل المظاهرات
ربما تسألني بغضب (( تعبتني معاك ... امال عايز مني إيه ؟ ))
أجيبك أيضا ... أريدك ...
أولا أن تشعر بالوضع الراهن للمسلمين و ما هم فيه من ضعف و تستشعر محنة الدين و تعاقب الذئاب و تجمعهم علينا
ثانيا : تقرأ و تطلع على التاريخ الإسلامي و لو بإختصار لتتعلم تفاعل المسلمين مع الأحداث الجارية و تعاملهم معها من خلال شرع ربهم و كيف يبذلون من اجل الدين الأموال و الانفس
ثالثا : أن تتمنى بقلبك أنك لو استطعت الخروج للجهاد و تيسرت لك السبل و دعى الداعي إلى الجهاد أن تخرج بغير تردد لتنفق من مالك و تبذل جهدك و قوتك روحك حتى يرفع الله بك راية الدين
رابعا : أنك إن عجزت عن الخروج ( و هذا هو الواقع ) أن تقوم بأعمال تثبت بها صدقك لله ( و هو اعلم ) و هذه الأعمال من بينها و أهمها ... ترك الذنوب و التوبة عن المعاصي و الإلتزام بشرع الله ... فالذنوب سبب من اسباب البلاء و الطاعات سبب من اسباب الرزق
خامسا : أن تدعو الناس لنفس الشيء ... فتعرفهم بأهمية الأقصى و خطورة الإعتداء عليه ... و تطلب منهم القيام بشيء عملي في نفسهم و أن يكون لكل منهم عمل بينه و بين نفسه ينوي به انه من أجل ان ينصر الله به الدين ... مثلا ... تحدد ذنوبك التي تفعلها لتقلع عنها ... فتتوقف عن سماع الغناء و تكف عن مشاهدة الافلام والمسلسلات و تتوب من تأخير الصلاة و تتوب من النظرات المحرمات و تتوقف عن تضييع الوقت على الانترنت و تمتنع تماما عن دخول المواقع الضارة والتافهه و المخالفة
سادسا : تبدأ فورا بتعلم العلم الشرعي من قرآن و عقيدة و فقه لتكون أمام الله غير مقصر في طلب العلم الذي هو فريضه على كل مسلم و مسلمة ... و هذا العلم الشرعي هو الذي سيعلمك كيف يكون التمكين للمسلمين و ما هي اسباب النصر ... فالنصر من عند الله و هو أعلم بمن يستحق النصر ... فكيف يستحق المسلمون النصر و هم يبعدون عن شرع ربهم .. و كيف يشعر المسلمون ببعدهم أو قربهم عن شرع ربهم إلا إذا تعلموا ؟؟
و أخيرا أقول لك ... أريك أن تدخل و تجيبني ... لكن لا يكفي ان تقول ( جزاك الله خيرا ) اريدك أن تقول نعم انا سافعل كذا بإذن الله و سأسعى لكذا بإذن الله ... فربما يستفيد أخ أو أخت من هذا الطرح و شكر الله لكم و أثابكم و الحمد لله رب العالمين
م ن ق و ل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ... له الحمد الحسن و الثناء الجميل ... و الصلاة و السلام على خاتم رسل الله أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من سار على نهجه إلى يوم الدين
ثم أما بعد ,,,
سؤال مختصر أوجهه لنفسي و لإخواني و أخواتي ... و السؤال يحتاج إلى إجابه صريحة و مباشرة و أرجوك لا تخرج أو تغلق الصفحة قبل أن تقرأ السؤال و تفكر في إجابة ( حتى لو لن تكتبها )
هل ستفعل شيئا للمسجد الأقصى ؟
ربما يسئل سائل ... (( هو إيه اللي حصل للمسجد الأقصى ؟ ))
أقول لك ... المسجد الأقصى منذ فترة و هو تحت حصار خانق يضيق على المصلين و يؤذيهم .. لكن الجديد و المفزع هو ما يحدث الآن من إجتياح وقح و هجوم شرس و إقتحام وحشي لساحات و حرم المسجد الأقصى ... إطلاق نار و قنابل مسيلة للدموع و قنابل دخانية و حشد للجنود و تجمع من اليهود المتطرفين الذين يريدون السماح لهم بأداء صلاتهم في المسجد الأقصى ... الذي يسمونه جبل الهيكل ... إنهم يريدون أن يدخلوا إلى الحرم القدسي الشريف قبلة المسلمين في أول الإسلام و ثالث الحرمين الشريفين فهو في المنزلة بعد المسجد الحرام ( الكعبة المشرفة ) و المسجد النبوي ... هل تستوعب معي حجم المأساه ... إنه ليس قطعة أرض و ليس حقول زراعية و لا تجريف اراضي ... إنه ليس منازل لبعض المواطنين ... إنه ليس سيناء و لا غزة و لا الجولان و لا لبنان ... إنه الحرم القدسي .. الذي إختاره الله سبحانه و تعالى لنبيه صلى الله عليه و سلم للإسراء إليه ثم المعراج منه إلى السماء ... إنه المسجد الذي بارك الله حوله ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ) ... إنه المسجد الذي نزل به خاتم النبيين محمد صلى الله عليه و سلم ليؤم أشرف الخلق و هم الأنبياء .... إنه المكان الذي خصه النبي صلى الله عليه و سلم من الأماكن التي يجوز شد الرحال إليها للعبادة ... لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى أنه المسجد الذي تضاعف فيه الصلاة إلى خمسمائة صلاة ...
هل تشعر الآن بقيمة المسجد الأقصى
إن كانت الإجابة (( أيوه خلاص عرفت و حسيت بأهميته )) ... فالحمد لله
و إن كانت (( لا عادي مش فارق معايا كتير )) ... فأدعوك أن تقرأ في التاريخ لتعلم ماذا فعل المسلمون من أجل تحرير المسجد الأقصى على مدى القرون من عهد الصحابه و التابعين حتى عصر صلاح الدين الذي قال ( كيف أضحك و القدس أسير ) ... إقرأ لتعرف ماذا يعني مسجد إختاره الله و بارك حوله و خصه بالعبادة و المكانه و اقرأ لتعرف مدى إهمالنا و تقصيرنا و جهلنا ...
و السؤال مازال قائم ... هل ستفعل شيئا من أجل المسجد الإقصى ؟
ربما تسألني سؤالا آخر ... (( أنت عايزني أعمل إيه ؟ ))
أجيبك و أمري إلى الله .. .. أولا : لست أنا الذي أريد ... بل ربك سبجانه و تعالى عندما جعلك مسلما أوجب عليك أن تكون أمينا و حريصا على الدين و متمسكا به و مدافعا عنه و مشغولا به ... ثانيا : هناك الكثير من الممكن أن تفعله ... و الله هو الذي يحدده أيضا و ليس متروكا للهوى و لا للحماسه الشخصية
ربما تسألني الأن ... (( أنت عايزني أطلع في مظاهرة ولا إيه ))
و سأجيبك ايضا ... أنا لم أطلب منك الخروج في مظاهرة ... لكني توقعت منك هذا السؤال لأنك تعتقد إن مفيش حد بيهتم بالمسجد الأقصى غير بعمل المظاهرات
ربما تسألني بغضب (( تعبتني معاك ... امال عايز مني إيه ؟ ))
أجيبك أيضا ... أريدك ...
أولا أن تشعر بالوضع الراهن للمسلمين و ما هم فيه من ضعف و تستشعر محنة الدين و تعاقب الذئاب و تجمعهم علينا
ثانيا : تقرأ و تطلع على التاريخ الإسلامي و لو بإختصار لتتعلم تفاعل المسلمين مع الأحداث الجارية و تعاملهم معها من خلال شرع ربهم و كيف يبذلون من اجل الدين الأموال و الانفس
ثالثا : أن تتمنى بقلبك أنك لو استطعت الخروج للجهاد و تيسرت لك السبل و دعى الداعي إلى الجهاد أن تخرج بغير تردد لتنفق من مالك و تبذل جهدك و قوتك روحك حتى يرفع الله بك راية الدين
رابعا : أنك إن عجزت عن الخروج ( و هذا هو الواقع ) أن تقوم بأعمال تثبت بها صدقك لله ( و هو اعلم ) و هذه الأعمال من بينها و أهمها ... ترك الذنوب و التوبة عن المعاصي و الإلتزام بشرع الله ... فالذنوب سبب من اسباب البلاء و الطاعات سبب من اسباب الرزق
خامسا : أن تدعو الناس لنفس الشيء ... فتعرفهم بأهمية الأقصى و خطورة الإعتداء عليه ... و تطلب منهم القيام بشيء عملي في نفسهم و أن يكون لكل منهم عمل بينه و بين نفسه ينوي به انه من أجل ان ينصر الله به الدين ... مثلا ... تحدد ذنوبك التي تفعلها لتقلع عنها ... فتتوقف عن سماع الغناء و تكف عن مشاهدة الافلام والمسلسلات و تتوب من تأخير الصلاة و تتوب من النظرات المحرمات و تتوقف عن تضييع الوقت على الانترنت و تمتنع تماما عن دخول المواقع الضارة والتافهه و المخالفة
سادسا : تبدأ فورا بتعلم العلم الشرعي من قرآن و عقيدة و فقه لتكون أمام الله غير مقصر في طلب العلم الذي هو فريضه على كل مسلم و مسلمة ... و هذا العلم الشرعي هو الذي سيعلمك كيف يكون التمكين للمسلمين و ما هي اسباب النصر ... فالنصر من عند الله و هو أعلم بمن يستحق النصر ... فكيف يستحق المسلمون النصر و هم يبعدون عن شرع ربهم .. و كيف يشعر المسلمون ببعدهم أو قربهم عن شرع ربهم إلا إذا تعلموا ؟؟
و أخيرا أقول لك ... أريك أن تدخل و تجيبني ... لكن لا يكفي ان تقول ( جزاك الله خيرا ) اريدك أن تقول نعم انا سافعل كذا بإذن الله و سأسعى لكذا بإذن الله ... فربما يستفيد أخ أو أخت من هذا الطرح و شكر الله لكم و أثابكم و الحمد لله رب العالمين
م ن ق و ل
تعليق