خارج القسمة .
مصطلح حسابي بحت
معناه هو حاصل قسمة قاسم على مقسوم عليه يكون نتيجته خارج القسمة
ويبدو ان هذه النظرية التقليدية أحيانا تُفهم نتيجتها النهائية من وجهات نظر مختلفة
رغم ان النظريات الرياضية مُسَلَّم بأنه ليس لها اكثر من نتيجة وان تعددت طرقها في الحل,,,
فبينا نجد الدول الغربية تنظر لها من منظورها الرياضي والتاريخي ايضا
وهو منظور عمليا صحيح رغم خسته
فنجدهم يفهمون القاعدة الحسابية فهما صحيحا ويفهمون مدلول المصطلح كما بُنيت عليه اساس النظرية
بل ويسعون في تطبيقها بكل دقة
فخارج القسمة عندهم – بداهة- تعني المحصلة النهائية للعملية الحسابية
والتي ستوضع في الاخير في نصيب من يقوم على اداء تلك العملية بجداره
أما القسمة ذاتها فمعرومة ومقسمة منذ دخول الاستعمار للدول الاسلامية وكل قد عرف نصيبه
فالبريطان يوجهون قبلتهم شطر قسمتهم وكذا الفرنسيون تراهم لا يتنازلون عن فخذتهم الغنية
والإيطاليون وقد رضوا وقنعوا بما قُسم لهم وهكذا .... ولكن الطامة الكبرى في الوقف الاسلامي وثالث الحرمين وعلى كلٍ
فكل يلعب اللعبة الرياضية و قدعرف ما هو خارج القسمة وما هو نصيبه منها
ولكن للاسف يختلف فَهم نفس هذه النظرية عند البعض ,
ويصرون على ان خارج القسمة يعني" كل من بعد بعدا تاما عن القسمة
وخرج عنها بل عن العملية الحسابية من الاصل
... وبالتالي فهم سيظلون في امان الى ما شاء الله لانهم بسهولة خارج الحسبان الاستعماري
ويبدو ان ثمة وقت طويل لفهم مدلول تلك الكلمة كما ينبغي لها ان تفهم
وامامنا في ذلك حلين للفهم
اما ان يعيدوا ترتيب اوراقهم مرة اخرى للبدء من جديد في اعادة قراءة شروح العمليات الحسابية التقليدية ويتوبوا الى الله من الاستذكار بدون ضمير
او انهم ينتظروا التطبيق العملي لتلك العملية البدائية ولات حين مناص
ولا ادري والله الى متى النوم على ريش النعام !! لقد أكل الثور الأبيض ولايزال الأحمر لم يفطن للمسألة نراه واقفا ينشر خبر نعي اخاه هنا وهناك
فمتى ستنتهي مدة الحداد ؟؟
وتاريخنا يدعونا لقراءة ماضينا ومعرفة سنن الله على صفحاته المسطورة
ومعرفة اخلاق الامم وتركيبة فهمهم وكيفية وزنهم للأمورفإن منهم الرفيق الصديق ومنهم الطماع الماكر والذي قد ذاق عسلنا يوما ويريد المزيد
ومنهم الامين الشجاع ومنهم الخائن الخذول ومنهم من لنا عنده جميل ودين ومنهم من له ثأر ودائرة حتى وان كان ذلك زورا وبهتانا منهم
وكما يقول ابن خلدون في التاريخ
(ان فن التاريخ فن عزيز المذهب جم الفوائد شريف الغاية اذ هو يوقفنا على احوال الماضين من الامم في اخلاقهم والانبياء في سيرهم والملوك في دولهم وسياستهم حتى تتم فائدة الاقتداء في ذلك لمن يرومه في احوال الدين والدنيا(. تاريخ بن خلدون
فيا بني يعرب بن يشجب قد حباكم الله عز وجل بنعمة الإسلام واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة وعرفكم طريق الحق والرشاد فلا تخذلوا دينكم لتكونوا مجرد صفة اتصفت باسمها فحسب,
وبلاء وُكِّل بمنطقه فلانرى منكم سوى الشجب والاعراب عن مشاعر هائجة تجاة الكنز المسلوب
وان كانت تلكم الاحداث ستحرك فينا صمتا فاهرعوا الى توبة عملية كل قدر استطاعته وان كنتم تتحدثون كل يوم فانا ادعوكم ان تعملوا يوما وتتحدثون يوما
انها دعوة ....فالقضية تحتاج لرجال وليس لشعراء وكتاب فقط
يحتاج لاقلام كبار نفسها طويل رائحتها مميزة و ليست فقط رائحة اثارة وتهييج مشاعر ينفجر بعدها البالون الضخم
ولكنها رائحة زكية في تزكيتها للعقول والقلوب من تلك العلوم التي تكاد ان تفنى كما وضحت سابقا في موضوعي علمنة العلم الشرعي..
في يا اصحاب الاقلام الصامته اما وان صمتكم في شجبكم ونياحكم وعويلكم
لا يكونن ذكركم في التاريخ كذكر شعراء الاندلس في رثائهم الخانع ولا حزنكم كحزنهم المتمسكن
فصاروا بين عوير وكسير وفي كل غير خير...
ولتكن اقلامكم انطلاقة وخطوة عملية لاستلام القضية
وانبعاثه قوية في العلم الشرعي لاستعادة الاوراق المسلوبة
وتأصيلها للمواقف والمشاهد من منطلق شرعي يخرج لنا سنن الله عز وجل ويعتبر بها ليحمل زادا يستطيع التصرف من خلاله
مصطلح حسابي بحت
معناه هو حاصل قسمة قاسم على مقسوم عليه يكون نتيجته خارج القسمة
ويبدو ان هذه النظرية التقليدية أحيانا تُفهم نتيجتها النهائية من وجهات نظر مختلفة
رغم ان النظريات الرياضية مُسَلَّم بأنه ليس لها اكثر من نتيجة وان تعددت طرقها في الحل,,,
فبينا نجد الدول الغربية تنظر لها من منظورها الرياضي والتاريخي ايضا
وهو منظور عمليا صحيح رغم خسته
فنجدهم يفهمون القاعدة الحسابية فهما صحيحا ويفهمون مدلول المصطلح كما بُنيت عليه اساس النظرية
بل ويسعون في تطبيقها بكل دقة
فخارج القسمة عندهم – بداهة- تعني المحصلة النهائية للعملية الحسابية
والتي ستوضع في الاخير في نصيب من يقوم على اداء تلك العملية بجداره
أما القسمة ذاتها فمعرومة ومقسمة منذ دخول الاستعمار للدول الاسلامية وكل قد عرف نصيبه
فالبريطان يوجهون قبلتهم شطر قسمتهم وكذا الفرنسيون تراهم لا يتنازلون عن فخذتهم الغنية
والإيطاليون وقد رضوا وقنعوا بما قُسم لهم وهكذا .... ولكن الطامة الكبرى في الوقف الاسلامي وثالث الحرمين وعلى كلٍ
فكل يلعب اللعبة الرياضية و قدعرف ما هو خارج القسمة وما هو نصيبه منها
ولكن للاسف يختلف فَهم نفس هذه النظرية عند البعض ,
ويصرون على ان خارج القسمة يعني" كل من بعد بعدا تاما عن القسمة
وخرج عنها بل عن العملية الحسابية من الاصل
... وبالتالي فهم سيظلون في امان الى ما شاء الله لانهم بسهولة خارج الحسبان الاستعماري
ويبدو ان ثمة وقت طويل لفهم مدلول تلك الكلمة كما ينبغي لها ان تفهم
وامامنا في ذلك حلين للفهم
اما ان يعيدوا ترتيب اوراقهم مرة اخرى للبدء من جديد في اعادة قراءة شروح العمليات الحسابية التقليدية ويتوبوا الى الله من الاستذكار بدون ضمير
او انهم ينتظروا التطبيق العملي لتلك العملية البدائية ولات حين مناص
ولا ادري والله الى متى النوم على ريش النعام !! لقد أكل الثور الأبيض ولايزال الأحمر لم يفطن للمسألة نراه واقفا ينشر خبر نعي اخاه هنا وهناك
فمتى ستنتهي مدة الحداد ؟؟
وتاريخنا يدعونا لقراءة ماضينا ومعرفة سنن الله على صفحاته المسطورة
ومعرفة اخلاق الامم وتركيبة فهمهم وكيفية وزنهم للأمورفإن منهم الرفيق الصديق ومنهم الطماع الماكر والذي قد ذاق عسلنا يوما ويريد المزيد
ومنهم الامين الشجاع ومنهم الخائن الخذول ومنهم من لنا عنده جميل ودين ومنهم من له ثأر ودائرة حتى وان كان ذلك زورا وبهتانا منهم
وكما يقول ابن خلدون في التاريخ
(ان فن التاريخ فن عزيز المذهب جم الفوائد شريف الغاية اذ هو يوقفنا على احوال الماضين من الامم في اخلاقهم والانبياء في سيرهم والملوك في دولهم وسياستهم حتى تتم فائدة الاقتداء في ذلك لمن يرومه في احوال الدين والدنيا(. تاريخ بن خلدون
فيا بني يعرب بن يشجب قد حباكم الله عز وجل بنعمة الإسلام واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة وعرفكم طريق الحق والرشاد فلا تخذلوا دينكم لتكونوا مجرد صفة اتصفت باسمها فحسب,
وبلاء وُكِّل بمنطقه فلانرى منكم سوى الشجب والاعراب عن مشاعر هائجة تجاة الكنز المسلوب
وان كانت تلكم الاحداث ستحرك فينا صمتا فاهرعوا الى توبة عملية كل قدر استطاعته وان كنتم تتحدثون كل يوم فانا ادعوكم ان تعملوا يوما وتتحدثون يوما
انها دعوة ....فالقضية تحتاج لرجال وليس لشعراء وكتاب فقط
يحتاج لاقلام كبار نفسها طويل رائحتها مميزة و ليست فقط رائحة اثارة وتهييج مشاعر ينفجر بعدها البالون الضخم
ولكنها رائحة زكية في تزكيتها للعقول والقلوب من تلك العلوم التي تكاد ان تفنى كما وضحت سابقا في موضوعي علمنة العلم الشرعي..
في يا اصحاب الاقلام الصامته اما وان صمتكم في شجبكم ونياحكم وعويلكم
لا يكونن ذكركم في التاريخ كذكر شعراء الاندلس في رثائهم الخانع ولا حزنكم كحزنهم المتمسكن
فصاروا بين عوير وكسير وفي كل غير خير...
ولتكن اقلامكم انطلاقة وخطوة عملية لاستلام القضية
وانبعاثه قوية في العلم الشرعي لاستعادة الاوراق المسلوبة
وتأصيلها للمواقف والمشاهد من منطلق شرعي يخرج لنا سنن الله عز وجل ويعتبر بها ليحمل زادا يستطيع التصرف من خلاله
تعليق