رد السهام الطائشة
في الذب عن أُمِّنا
السيدة عائشة
أحب النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
المبرأة من فوق
سبع سموات
أنزل الله تعالى في براءة عائشة رضي الله عنها : ]إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ( . النور الآيات (13- 19)
قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أصحابي فوالذي نفس محمد بيده لو أنفق أحدكم مثل أُحد ذهباً ما بلغ مدَّ أحدهم ولا نصيفه".([1])
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سبَّ أصحابي، فعليه لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين".([2])
وعن شهاب بن خراش قال: أدركت من أدركت من صدر هذه الأمة وهم يقولون: اذكروا مجالس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تألف عليه القلوب، ولا تذكروا الذي شجر بينهم فتحرّشوا عليهم الناس. ([3])
تقديم للشيخ عثمان الخميس
أما بعد .
فإن الله تبارك وتعالى فضل هذه الأمة على سائر الأمم واختار لها أكمل الشرائع وخصها بأحسن الكتب وأتم نعمته عليها بسيد الرسل وخاتمهم واختار الله تبارك وتعالى لنبيه صحباً كراماً وأصهاراً أخياراً كما ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في كتابه فقال {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح وقال جل ذكره { وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ } (26) سورة النــور
وكان من الطيبات اللاتي تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق الطاهرة العفيفة التي تكفل الله بالدفاع عنها وتبرئتها مما اتهمت به بل سمى الله ذلك كله إفكاً وأعلن من فوق سبع سماوات أن فراش رسوله محمد صلى الله عليه وسلم طاهر وزوجه طاهر .
كانت رضي الله عنها أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صرح بذلك حين سأله عمرو بن العاص ، وما تزوج بكراً غيرها ونزل عليه الوحي في لحافها ، وما عرف العالم ولا مر عليه امرأة جمعت من العلم ما جمعته عائشة
.
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
إن مما يدمي القلب حقاً أن نسمع من يطعن في الصحابة الكرام الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، واختارهم سبحانه وتعالى لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وهم الذين نقلوا التشريع لنا ، فسبَّهم هو في الحقيقة طعن في الشريعة وفي دين الله سبحانه وتعالى .قالى تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريبا)
ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض .
ونهى عن سب صحابته الكرام ، لما لهم من نصرة الدين فسبهم من أكبر الكبائر وأفجر الفجور .
عن ابن عمر رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "لعن الله من سب أصحابي".([4])
وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين" .([5])
فالشيعة الروافض يطعنون بالصحابة عامة ، وبأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها خاصة ، لأنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وهي الفقيه الداعية معلمة الرجال ، وما ذلك إلا لمرض في قلوبهم ، أو ناتج عن حقد دفين ، أو مجارات لأهوائهم .
أو ما علموا أن الطعن بعائشة رضي الله عنها هو طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنها زوجته .
فلأجل ذلك كتبنا هذا البحث ذباً عن أُمِّنا السيدة عائشة رضي الله عنها أولاً .
ونصرة للحق ومذهب السلف وعقيدة أهل السنة والجماعة في أمهات المؤمنين ، والصحابة الكرام جميعاً بما فيهم أهل البيت، رضي تعالى الله عنهم جميعاً وأرضاهم .
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رد عن عرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة".([6])
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: من نصر أخاه المسلم بالغيب، نصره الله في الدنيا والآخرة".([7])
وثانياً تبصرة لمن كان له قلب ويخشى الله تعالى في السر والعلن .
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا من الذابِّين عن أعراض المسلمين عامة ، والصحابة خاصة ، كما أسأله سبحانه أن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم ، وأن يكون حجةً لنا لا علينا ، وأن ينفعنا به في يوم الدين ، إنه ولي ذلك
والقادر عليه . اللهم آمين
وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نسب عائشة وقصة زواجها
من رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنها عائشة الصديقة بنت أبي بكر الصديق ، القرشية ، التيمية ، المكية ، رضي الله عنها وعن أبيها ، أم المؤمنين ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجته ، وهي أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أبوها : هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، من بني تيم بن مرة بن كعب ، واسمه عبد الله بن أبي قحافة ، واسمه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة .
وأمه : أم الخير ، واسمها سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ، وكان لأبي بكر من الولد عبد الله وأسماء ذات النطاقين ، وأمها قتيلة بنت عبد العزى بن عبد أسعد بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ، وعبد الرحمن ، وعائشة ، وأمهما أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة ، ويقال بل هي أم رومان بنت عامر بن عميرة بن ذهل بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة ، ومحمد بن أبي بكر ، وأمه أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن مالك بن نسر بن وهب الله بن شهران بن عفرس بن حلف بن أفتل وهو خشعم ، وأم كلثوم بنت أبي بكر ، وأمها حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير من بني الحارث بن الخزرج ، وكانت بها نسأ فلما توفي أبو بكر ولدت بعده.
وعن معاوية بن إسحاق بن طلحة ، عن أبيه ، عن عائشة أنها سئلت لم سمي أبو بكر عتيقا ؟ فقالت : نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا عتيق الله من النار
قالوا ثم لم يعش أبو قحافة بعد أبي بكر إلا ستة أشهر وأياما وتوفي في المحرم سنة أربع عشرة بمكة وهو بن سبع وتسعين سنة .([8])
وأمها : أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية .
عائشة المبرأة من فوق سبع سموات ، الفقيهة، معلمة الرجال.
كان مولدها في الإسلام قبل الهجرة بثمان سنين أو نحوها .
نزل جبريل عليه السلام ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرئها منه السلام.
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشُ هذا جبريل يقرئك السلام " فقلت وعليه السلامُ ورحمة الله وبركاته .([9])
+@+
سيد ولد آدم ، وسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم .
عن عائشة رضي الله عنها قالت:قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أريتك في المنام يجيء بك الَملَك في سَرقَةٍ من حريرٍ فقال لي : هذه امرأتك فكشفتُ وجْهك فإذا أنت هي فقلتُ : إن يك هذا من عند الله يُمْضِهِ ".([10])
وتحدد ـ رضي الله عنها ـ سنها،عند زواجها فتقول:" تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين ، وأدخلت عليه وأنا بنت تسع سنين ، وكنت ألعب على المرجوحة ، ولي جُمة ، فأتيت وأنا ألعب عليها فأخذت ، فهيئت ، ثم أدخلت عليه ، وأرى صورتي في حريرة ".([11])
قال ابن حجر في الإصابة : عائشة بنت أبي بكر الصديق ، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية ، ولدت بعد المبعث بأربع سنين أو خمس ، فقد ثبت في الصحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست وقيل سبع ، ويجمع بأنها كانت أكملت السادسة ودخلت في السابعة ، ودخل بها وهي بنت تسع وكان دخوله بها في شوال في السنة الأولى ، كما أخرجه بن سعد عن الواقدي ، عن أبي الرجال ، عن أبيه ، عن أمه عمرة عنها : قالت أعرس بي على رأس ثمانية أشهر ، وقيل في السنة الثانية من الهجرة ، وقال الزبير بن بكار تزوجها بعد موت خديجة قيل بثلاث سنين .
قال أبو عمر : كانت تذكر لجبير بن مطعم وتسمى له قلت : أخرجه بن سعد من حديث بن عباس بسند ، وأخرجه أيضا عن بن نمير ، عن الأجلح ، عن بن أبي مليكة ، قال : قال : أبو بكر كنت أعطيتها مطعما لابنه جبير فدعني حتى أسألها منهم فاستلبثها .
وفي الصحيح من رواية أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، قالت : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين وبني بن وأنا بنت تسع فأتى وأنا بنت ثمان عشرة سنة .
وأخرج بن أبي عاصم من طريق يحيى القطان ، عن محمد بن عمرو ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن عائشة قالت : لما توفيت خديجة ، قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة أي رسول الله ألا تزوج ، قال : من ، قالت : إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا ، قال : فمن البكر ، قالت : بنت أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر ، قال : ومن الثيب ، قالت : سودة بنت زمعة آمنت بك واتبعتك ، قال : فاذهبي فاذكريهما علي فجاءت ، فدخلت بيت أبي بكر فوجدت أم رومان ، فقالت : ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة ، قالت : وما ذاك ، قالت : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة ، قالت وددت انتظري أبا بكر ، فجاء أبو بكر فذكرت له ، فقال : وهل تصلح له وهي بنت أخيه ، فرجعت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، قال قولي له أنت أخي في الإسلام وابنتك تحل لي فجاء فأنكحه ، وهي يومئذ بنت ست سنين ، ثم ذكر قصة سودة ، وفي الصحيح أيضا لم ينكح بكرا غيرها ، وهو متفق عليه بين أهل النقل ، وكانت تكنى أم عبد الله ، فقيل : إنها ولدت من النبي صلى الله عليه وسلم ولدا فمات طفلا ، ولم يثبت هذا ، وقيل كناها بابن أختها عبد الله بن الزبير ، وهذا الثاني ورد عنها من طرق منها .([12])
قالت عائشة : لما أُمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال : "إني ذاكر لك أمراً فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك" .
قالت : وقد علم أن أبويَّ لم يكونا يأمراني بفراقه .
قالت:: فقلت : ففي أي هذا استأمر أبويّ ؟
فأني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ، قالت : ثم فعل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت.
وقد وضح الله تعالى ـ أمر التخيير فقال ـ جل ثناؤه ـ]يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيما)
عن عبد الله بن زياد الأسدي قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن فاجتمعنا إليه فسمعت عماراً يقول : والله إِنـها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم إياه تُطيعون أم هي ؟ .([13])
قالت عائشة رضي الله عنها : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها قالت : فتكلمتُ أنا فقال :" أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدُّنيا والآخرة " ، قلتُ : بلى والله ، قال : " فأنت زوجتي في الدُّنيا والآخرة " .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "عائشة زوجتي في الجنة" .([14])
قوله صلى الله عليه وسلم: "عائشة زوجتي في الجنة" : قال المناوي : لعل المراد أنها أحب زوجاته إليه فيها كما كانت أحبهن إليه في الدنيا وإلا فزوجاته كلهن في الجنة
+@+
([2]) رواه الطبراني، وأبو نعيم في الحلية وغيرهما،الصحيحةرقم(2340).
([3])سير أعلام النبلاء (8/285).
[4]) ) صحيح الجامع حديث رقم (5111) .
[5]) ) صحيح الجامع حديث رقم (6285) .
([6])رواه الترمذي وقال:حديث حسن،وقال الألباني:"صحيح لغيره"الترغيب(284).
([7]) رواه ابن أبي الدنيا موقوفا، ورواه بعضهم مرفوعا، الصحيحة (1217).
[8]) ) الطبقات الكبرى (3/169) و (3/211) .
[9]) ) رواه البخاري في كتاب "فضائل الصحابة" ، باب فضل عائشة ، ومسلم ، "صحيح الجامع" برقم ( 7915) .
[10]) ) رواه البخاري برقم ( 7/175) ، ومسلم برقم ( 2438) .
[11]) ) رواه أبو داود في كتاب "الأدب" برقم ( 1435) .
[12]) ) الإصابة (8/16) .
[13]) ) رواه البخاري في كتاب "فضائل الصحابة" ، باب فضائل عائشة رقم(3772) ، ورقم ( 7100) ، ورقم ( 7101) .
[14]) ) صحيح الجامع حديث رقم (3965) .
تعليق