إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دفاعا عن أمي عائشه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دفاعا عن أمي عائشه

    شبهات حول عائشة رضوان الله عليها وتفنيدها
    الحمد لله الذي جعل فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ، وأعلى فتواها بين الأعلام ، وألبسها حلة الشرف حليلة سيد الأنام ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة تدخلنا في أبناء أمهات المؤمنين ، وتهدينا إلى سنة نبينا آمنين ، وأشهد أن محمداً سيدنا عبد الله ورسوله أرشد إلى الشريعة الغراء ، وأعلن بفضل عائشة حتى قال :"فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " رواه الشيخان .

    وسأتقرب إلى الله عز وجل بتفنيد بعض الشبهات التي طار بها أهل الزيغ والضلال ضد أمي عائشة بنت الصديق – رضي الله عنهما - ، وإنني إذ أسطر هذه الكلمات لأسأله جل وعلا أن ينفعني بها وأن يثقل بها صحيفة أعمالي يوم أن ألقاه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

    وسأبدأ بذكر أهم الشبهات والرد عليها وأستمد من الله الحول والقوة



    التعديل الأخير تم بواسطة تاركة الدنيا; الساعة 16-09-2010, 11:15 PM. سبب آخر: حذف روابط على الكلمات لمواقع اخرى...بوركتِ

  • #2
    رد: دفاعا عن أمي عائشه

    شبهة :
    موقف عائشة من مقتل عثمان وأنها تقول اقتلوا نعثلا فقد كفر
    -أولا : الحق أن عائشة أم المؤمنين كانت تكنّ للخليفة عثمان كل احترام وتقدير ، وهي تدرك عظيم منزلته في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    -وقد روت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فضائل ثابتة عن عثمان – رضي الله عنه – ومنها قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة :"ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " مسلم 2401.

    - وأما ما رواه ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي ، من أنها كانت تنادي بقتله وتسميه نعثلا، فهذا لا أساس له من الصحة ، وهو من فريات السبئية لعنهم الله ، ليوغروا عليه صدور المسلمين ، وليظفروا بمبتغاهم في الطعن على الصحابة ، رضوان الله عليهم . وقد تقدم قريبا أن هذا الكلام المنسوب إلى عائشة ، رضوان الله عنها . ذكره ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة [1] .


    -كما أن الرواية التي نحن بصددها (( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )) ، فقد جاءت من طريق سيف بن عمر [2] ،
    قال يحيى بن معين : وابن أبي حاتم : ضعيف الحديث ،
    وقال النسائي : كذاب ،
    وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات ، قال وقالوا : إنه كان يضع الحديث ،
    وقال الدارقطني : متروك[3] ،
    وقال ابن أبي حاتم : مرّة : متروك الحديث ، يشبه حديثه حديث الواقدي[4]،
    وقال أبوداود : ليس بشيء
    وقال ابن عدّي : عامّة حديثه منكر [5] .


    ـــــــــــــــــــــــــــــــ




    [1] - ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة ، 20 / 17 و 22 .

    [2] - سيف بن عمر : ذكره الدارقطني في الضعفاء والمتروكين ، ص 104 ، وقال محققه ما نصه : سيف بن عمر الضبي الأسيدي الكوفي ، مصنف الفتوح والردّة وغير ذلك ، كان إخبارياً عارفاً ، عمدة في التاريخ وهو كالواقدي ، أمّا في الحديث فهو ضعيف باتفاق .

    [3] - ابن حجر : تهذيب التهذيب ، 4 / 296 ، والذهبي : المغني في الضعفاء ، 1 / 392 ، وميزان الاعتدال ، 2 / 255 .

    [4] - ابن أبي حاتم : الجرح والتعديل ، 4 / 278 .

    [5] - الذهبي : ميزان الاعتدال ، 2 / 255 .

    تعليق

    يعمل...
    X