بسم الله الرحمن الرحيم
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة
المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويظطرب بها القلب ...
ويهتز بها الوجدان .
ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها
الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش
شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس
صفاؤها..فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .
كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار
الحياة ، فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلا الذكريات ، ولأن عز في الدنيا
اللقاء فـ بالآخرة لنا رجاء .
كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ،
فللقلب معها خفقات....
وللدمع فيها دفقات....
وفي الصدر منها لهيب وزفرات.
ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ،
فهذه كبد حرى .......وتلك عين دامعة ....
صدقت هذه وتلك في الحب في الله
وكان ظل العرش موعد اللقاء .
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى
النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر .. ويشتعل في الأعماق
ومع عودة الذكريات...... يعود الأمل .
إلى من عاش معنا زمناً ...ثم فقدناه ...
عد إلى مجالس الصالحين.......ومصاحبة الطيبين.
وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف
تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً .. ويناديه الركب
الراحل ...وداعــــــاً ....
ويهتف اللسان والقلب ...قفوا....قفوا
ما أجمل الحب فى الله
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة
المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويظطرب بها القلب ...
ويهتز بها الوجدان .
ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها
الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش
شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس
صفاؤها..فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .
كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار
الحياة ، فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلا الذكريات ، ولأن عز في الدنيا
اللقاء فـ بالآخرة لنا رجاء .
كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ،
فللقلب معها خفقات....
وللدمع فيها دفقات....
وفي الصدر منها لهيب وزفرات.
ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ،
فهذه كبد حرى .......وتلك عين دامعة ....
صدقت هذه وتلك في الحب في الله
وكان ظل العرش موعد اللقاء .
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى
النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر .. ويشتعل في الأعماق
ومع عودة الذكريات...... يعود الأمل .
إلى من عاش معنا زمناً ...ثم فقدناه ...
عد إلى مجالس الصالحين.......ومصاحبة الطيبين.
وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف
تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً .. ويناديه الركب
الراحل ...وداعــــــاً ....
ويهتف اللسان والقلب ...قفوا....قفوا
ما أجمل الحب فى الله
تعليق