مَرْحَبًا أَهْلاً وَسَهْلاً بِالصِّيَامْ يَا حَبِيبًا زَارَنَا فِي كُلِّ عَامْ |
مرحبًا يا خير زائر، أقبلتَ محملاً بالبَشائِر، مُفعَمًا بعَطاياك الجِسام، مبشرًا بِهِباتك العِظام.
مُؤمِّلاً برحمة المنَّان، وعظيم الغُفران، ومُرغِّبًا بالفَوْزِ بالجِنان، والعتق من النِّيران.
فمرحبًا بك وبما جئتَ به، يا أكرمَ مَن حَلَّ، وأجود مَن هلَّ.
يا سهلاً في قُدومِه ورحيله، كلَّما زُرتَنا تعجَّلت أيَّامك المعدودات، بالرَّحِيل تُسابِقُ أنفاسنا المشتاقة إلى نَسائِمك العَلِيلة وأجوائك الجَلِيلة.
وما أيَّامك إلا ساعات قليلة.
مرحبًا بكَ يا شهرَ الصَّبرِ وعَظِيمَ الأجْر.
يا شهرًا تُضِيئُه ليلةٌ ﴿ خَيرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ ﴾ ﴿٣﴾سورة القدر .
أيُّ زائر ألطَفُ من هذا الزائر المُقبِل، وأخفُّ زيارةً منه؟
ما أقبَلَ إلا محملاً بالخيرات والمِنَحِ والبركات، مُثقَلاً بالعَطايا والهبات.
أفلا نُكرِمُه كما نُكرِمُ الضَّيْفَ العزيز، والغائبَ المُنتَظَر؟!
أفلا نُكرِمُه بالتوبة والعَوْدة إلى الله بالصلاة والقيام، وإكْثار الذِّكر والتسبيح والقُرآن، والصَّدقة والإطعام؟!
أفلا نُكرِمُه بالإكثار من الطيِّبات واجتِناب السيِّئات؟!
أفَلا نُكرِمُه باجتِناب الكَذِبِ والغِيبة والنَّمِيمة وقول الزور.
زائرٌ يجرُّ إلينا الحسَنات جَرًّا، أفَلاَ نقبَلُها ونجتَهِدُ في الصالحات؟!
أفلا نُكرِمُه بعدَ كلِّ هذا؟!
بلى، وقلوبنا تهتفُ:
أَشْرَقَ النُّورُ وَبَانَا مَرْحَبًا يَا مَنْ أَتَانَا أَيُّهَا الزَّائِرُ أَهْلاً لَكَ فِي القَلْب مَكَانَا |
دع الهوى والزم التقوى، دع التسويف والغفلة، وعجل بالاستغفار والتوبة، فلا تدري هل لك بعد هذا الشهر من شهر؟! ولا تدري إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر؟!
أهلا رمضان للنقشبندى
http://www.youtube.com/watch?v=hq_eM9maLIM
رمضان بالبشرى أتى
http://www.youtube.com/watch?v=gPyErzw5VDI
رمضان جئت ع المحبة والتقى
http://www.youtube.com/watch?v=l39Zxrqau64
شهر التقى
http://www.youtube.com/watch?v=g3ygNa0dFa8
تعليق