السلام عليكم
لم يُخْلَق الإنسان في هذه الحيــــاة لعمارة الأرض أو استمرارها كما يزعُم البعض، إنما خُلِق لهدف وغاية واحدة وهي: عبــــادة الله عزَّ وجلَّ ..
فكل حركاتك وسكناتك تكون لله .. تأكل لله؛ لكي تتقوي على القيام في الصلاة .. تنـــام لله؛ لكي تجدد نشاطك فتتقوى على أداء العبادات .. تعمل لله؛ لكي تكُف نفسك وأولادك عن سؤال الناس وأكل الحرام .. حتى إذا أحببت أحدًا تحبه لله، وإذا كرهت أحدًا تكرهه لله ..
عَنْ النَّبِيِّ قَالَ "سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، فَإِنَّهُ لَا يُدْخِلُ أَحَدًا الْجَنَّةَ عَمَلُهُ"، قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟!، قَالَ "وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ"[صحيح البخاري]
دعاء يتردد كثيرًا على ألسنتنا، إلا إننا لم نتدبَّر معناه جيدًا .. ولك أن تتأمل في معنى العتق قول الله عزَّ وجلَّ {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (*) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (*) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (*) فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}[الحديد: 12,15]
وقد بدأت الآيـــات بوصف حال المؤمنين يوم القيامة، وأنهم يُعْطَون نورًا على قدر أعمالهم .. كما قال رسول الله "فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم؛ فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم يسعى بين أيديهم، ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك، ومنهم من يعطى مثل النخلة بيده، ومنهم من يعطى أصغر من ذلك حتى يكون آخرهم رجلاً يُعطى نوره على إبهام قدمه يضيء مرة ويطفيء مرة"[صحيح الترغيب والترهيب (3591)]
فإذا رأى المنافقون نور المؤمنين يوم القيامة، وهم قد طُفِيء نورهم وبقوا في الظلمات حائرين، قالوا للمؤمنين: { انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ } أي: أمهلونا لننال من نوركم ما نمشي به، لننجو من العذاب .. [تفسير السعدي]
والمنافقون هم الذين يعيشون في الدنيــا وفق أهواء الناس؛ ليرضوا عنهم .. فكيفما سار الناس، ساروا معهم .. فإذا وجد الناس يسيرون في الطريق إلى الله في وقتٍ من الأوقات، تديَّن معهم وسار في طريقهم .. ولكنه لم يذهب معهم لأجل نيل رضا الله تعالى، بل لأجل لذته الشخصية ..
وقد وضحت لنا الآيـــات صفات هؤلاء المنافقين الذين هم ملك للنار .. وهي:
1) يفتنون أنفسهم .. "فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ"
فيُعَرِّض نفسه للفتن التي يعلم أنه ضعيفٌ أمامها .. كمن يعمل عملاً ما ويعلم أن هذا العمل سيوقعه في الحرام، فيفتن نفسه .. أو من يسهر الليل ويعلم إنه لن يتمكن من القيام لصلاة الفجر، فيفتن نفسه بتضييع فرض قد فرضه الله تعالى عليه ..
2) التربص والشك في وعود الله سبحانه وتعالى .. "وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ"
فلا يوقن بوعود الله ورسوله .. كالذي يسمع قوله تعالى {.. وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (*) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ..}[الطلاق: 2,3]، فيشترط أن يأتيه الرزق أولاً حتى يترك عمله الحرام وذلك لأنه لا يثق في وعد الله تعالى ..
أو كالذي يعلم وعد الرسول ".. ما نقص مال عبد من صدقة .."[رواه الترمذي وصححه الألباني]، ومع ذلك يأبى أن يتصدَّق؛ خشية ضياع ماله.
3) الغرق في بحر الأماني .. "وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ"
قال الحسن البصري "ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل. إن قومًا ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، وقالوا : نُحْسِنَ الظنَّ بالله تعالى وكذبوا لو أحسنوا الظنَّ لأحسنوا العمل" [تفسير الألوسي (4:239)]
كالذي يتناسى معاصيه ويقول أن الله غفورٌ رحيم، دون أن يتوب أو يعمل صالحات يُكفِّر بها عن سيئاته .. وقد قال سبحانه وتعالى {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (*) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} [الحجر: 49,50]
4) الاغترار بوعود الشيطان .. "وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ"
احذر أن يخدعك الشيطان ويمكر بك!
إذًا، معنى العتق هو الخروج من ولاية النـــار .. ألا تكون النــار مولاك .. وألا تكون من أصحاب النار، أي تتخلى عن ملكية النار لك ..
واعلم أن فرص العتق في غير رمضان قليلة؛ ففي كل ليلة من رمضان أمامك فرصة كي تُعتَق من النــار ..
لم يُخْلَق الإنسان في هذه الحيــــاة لعمارة الأرض أو استمرارها كما يزعُم البعض، إنما خُلِق لهدف وغاية واحدة وهي: عبــــادة الله عزَّ وجلَّ ..
قال تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريـــات: 56]
والعبادة لا تقتصر على مجرد الصلاة والصيـــام وغيرها من الأعمال ..
وإنما العبادة أن تعيش حيــــاتك كلها لله ..
يقول الله جلَّ وعلا {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الأنعام: 162]
فكل حركاتك وسكناتك تكون لله .. تأكل لله؛ لكي تتقوي على القيام في الصلاة .. تنـــام لله؛ لكي تجدد نشاطك فتتقوى على أداء العبادات .. تعمل لله؛ لكي تكُف نفسك وأولادك عن سؤال الناس وأكل الحرام .. حتى إذا أحببت أحدًا تحبه لله، وإذا كرهت أحدًا تكرهه لله ..
فهل أنت تعيش لله؟ .. أم تعيش لأهوائك وشهواتك وآمالك؟!
ولو مُت الآن، ماذا سيكون مصيرك؟ .. هل إلى الجنة أم النــــار؟!
كلنا نرجو من الله سبحانه وتعالى الجنة .. نسأل الله أن يُدخلنا الجنة ويعتقنا من النار ..
ولكن، ما العمل الذي عَمِلته لتستحق دخول الجنة؟!
عَنْ النَّبِيِّ قَالَ "سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، فَإِنَّهُ لَا يُدْخِلُ أَحَدًا الْجَنَّةَ عَمَلُهُ"، قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟!، قَالَ "وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ"[صحيح البخاري]
فلن يدخل الجنة أحدًا بعمله، حتى الرسول حبيب الرحمن الذي قد غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر ..
قال رسول الله "وَاللَّهِ مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ"[صحيح البخاري]
وإذا كنت لا تعلم أمصيرك إلى الجنة أم النـــار، فلابد أن نسعي لعتق رقبتك من النار في رمضان ..
قال تعالى {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (*) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا}[مريم: 71,72]
اللهم أعتق رقابنــــا من النــــار
دعاء يتردد كثيرًا على ألسنتنا، إلا إننا لم نتدبَّر معناه جيدًا .. ولك أن تتأمل في معنى العتق قول الله عزَّ وجلَّ {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (*) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (*) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (*) فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}[الحديد: 12,15]
النــار مولاهم .. أي إن هناك أناس مِلكٌ للنار والعياذ بالله تعالى ..
وقد بدأت الآيـــات بوصف حال المؤمنين يوم القيامة، وأنهم يُعْطَون نورًا على قدر أعمالهم .. كما قال رسول الله "فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم؛ فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم يسعى بين أيديهم، ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك، ومنهم من يعطى مثل النخلة بيده، ومنهم من يعطى أصغر من ذلك حتى يكون آخرهم رجلاً يُعطى نوره على إبهام قدمه يضيء مرة ويطفيء مرة"[صحيح الترغيب والترهيب (3591)]
فعلي قدر حسنــاتك وأعمالك يكُن نورك يوم القيامة،،
فإذا رأى المنافقون نور المؤمنين يوم القيامة، وهم قد طُفِيء نورهم وبقوا في الظلمات حائرين، قالوا للمؤمنين: { انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ } أي: أمهلونا لننال من نوركم ما نمشي به، لننجو من العذاب .. [تفسير السعدي]
والمنافقون هم الذين يعيشون في الدنيــا وفق أهواء الناس؛ ليرضوا عنهم .. فكيفما سار الناس، ساروا معهم .. فإذا وجد الناس يسيرون في الطريق إلى الله في وقتٍ من الأوقات، تديَّن معهم وسار في طريقهم .. ولكنه لم يذهب معهم لأجل نيل رضا الله تعالى، بل لأجل لذته الشخصية ..
فتجده مع أهل الإيمان بمظهر التديُّن، وإذا تركهم عاد لمعاصيه القديمة .. فيعيش بوجهين!
وقد قال رسول الله "تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه" [متفق عليه]
صفـــات أصحـــاب النــــار
وقد وضحت لنا الآيـــات صفات هؤلاء المنافقين الذين هم ملك للنار .. وهي:
1) يفتنون أنفسهم .. "فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ"
فيُعَرِّض نفسه للفتن التي يعلم أنه ضعيفٌ أمامها .. كمن يعمل عملاً ما ويعلم أن هذا العمل سيوقعه في الحرام، فيفتن نفسه .. أو من يسهر الليل ويعلم إنه لن يتمكن من القيام لصلاة الفجر، فيفتن نفسه بتضييع فرض قد فرضه الله تعالى عليه ..
2) التربص والشك في وعود الله سبحانه وتعالى .. "وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ"
فلا يوقن بوعود الله ورسوله .. كالذي يسمع قوله تعالى {.. وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (*) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ..}[الطلاق: 2,3]، فيشترط أن يأتيه الرزق أولاً حتى يترك عمله الحرام وذلك لأنه لا يثق في وعد الله تعالى ..
أو كالذي يعلم وعد الرسول ".. ما نقص مال عبد من صدقة .."[رواه الترمذي وصححه الألباني]، ومع ذلك يأبى أن يتصدَّق؛ خشية ضياع ماله.
3) الغرق في بحر الأماني .. "وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ"
قال الحسن البصري "ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل. إن قومًا ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، وقالوا : نُحْسِنَ الظنَّ بالله تعالى وكذبوا لو أحسنوا الظنَّ لأحسنوا العمل" [تفسير الألوسي (4:239)]
فالأماني رأس مال المُفلسين، وهي بحرٌ جميع ركابه غرقى ..
كالذي يتناسى معاصيه ويقول أن الله غفورٌ رحيم، دون أن يتوب أو يعمل صالحات يُكفِّر بها عن سيئاته .. وقد قال سبحانه وتعالى {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (*) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} [الحجر: 49,50]
فلا تغرق في بحر الأماني واعمل الصالحات؛ لأن هذه صفة من يرجون رحمة الله تعالى،،
4) الاغترار بوعود الشيطان .. "وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ"
احذر أن يخدعك الشيطان ويمكر بك!
هذه صفات من كانت النــار مولاهم .. فهل أنت النــار مولاك؟!
إذًا، معنى العتق هو الخروج من ولاية النـــار .. ألا تكون النــار مولاك .. وألا تكون من أصحاب النار، أي تتخلى عن ملكية النار لك ..
هل أدركت الخطر المُدْلَهِم الذي تنجو منه بالعتق؟
واعلم أن فرص العتق في غير رمضان قليلة؛ ففي كل ليلة من رمضان أمامك فرصة كي تُعتَق من النــار ..
فهل أُعتِقَت رقبتك في الأيـــام الماضية أم لا؟!
إنها فرصتك لكي لا تكون من أهل جهنم، فضع هذا الهدف نُصب عينيك وتُب من صفات أصحاب النار ..
اللهم اجعلنا من عتقائك من النار ومن المرحومين،،
المصادر:
الحلقة الخامسة من (أسرار المحبين في رمضان) لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب.
تعليق