السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صلى و سلم على محمد و اله و صحبه اجمعين
الحمد لله و استغفره و استعينه وبعد :
لا شك أن من أشد ما ابتليت به المجتمعات الاسلاميةو لا زالت، هو تواجد أطراف بداخلها نُشّأت على خلفية فكرية متغربة، وعُمّيت أبصارها، بحيث إنها لا تستطيع أن ترى الإسلام ورموزه إلا كعوامل تخلف وجب مقاومتها واقتلاعها.
وتضامنا مع دعوة د.حازم شومان للرد على مؤلف مسلسل الجماعة و الذى تعرض فيه المؤلف لتشويه رمز من رموز الاسلام وكذلك تشويه صورة الملتزمين فأن فى الحقيقة لم اشاهد المسلسل لكنى سمعت عنه من اكثر طرف حيث اننى و الحمد لله قاطعت بفضل الله هذه القنوات الاباحية منذ فترة ارجو من الله ان يثبتنى..........
أما الغريب حقاً فليس الإساءة بحد ذاتها؛ فقد اعتدنا على ذلك في أفلام وفنون الغرب التي لا يكتب لها النجاح إلا إذا طفحت بمشاهد تسيء إلى العرب والمسلمين بشكل يبدو في بعض الأحيان عدائياً كما في أفلام (سلفستر ستالون)، (رامبو)، وفيلم (تايتنك)، وغيرها، وإنما تستغرب؛ لأن الدراما هذه المرة عربية تُنتج في بلاد العرب هناك حيث الغالبية المطلقة من المسلمين!
إن تلك الحقيقة البدهية الأخيرة إن دلت على شيء فإنما تدل مـن جـديد علــى حجـم الاغـتراب الذي نعيـش فيه، فنحن لا ننظر لأنفسنا إلا بعيون الغرب، فكيف و نحن مسلمون نتعدى على من وهب نفسه للدعوة فى الوقت اذى انتشر فيه الفكر الملحد انها حقا كارثة عندما تأتى الضربة من هم من بنى جلدتنا و يتكلمون بلغتنا ويدينون بديننا فلا عجب و لا غرابة ان نسمع ما نسمع من اهل الكفر فى الغرب فى سب الاسلام و المسلمين و التعدى على سيرة سيد الخلق اجمعين وللعلم
اللهم صلى و سلم على محمد و اله و صحبه اجمعين
الحمد لله و استغفره و استعينه وبعد :
لا شك أن من أشد ما ابتليت به المجتمعات الاسلاميةو لا زالت، هو تواجد أطراف بداخلها نُشّأت على خلفية فكرية متغربة، وعُمّيت أبصارها، بحيث إنها لا تستطيع أن ترى الإسلام ورموزه إلا كعوامل تخلف وجب مقاومتها واقتلاعها.
وتضامنا مع دعوة د.حازم شومان للرد على مؤلف مسلسل الجماعة و الذى تعرض فيه المؤلف لتشويه رمز من رموز الاسلام وكذلك تشويه صورة الملتزمين فأن فى الحقيقة لم اشاهد المسلسل لكنى سمعت عنه من اكثر طرف حيث اننى و الحمد لله قاطعت بفضل الله هذه القنوات الاباحية منذ فترة ارجو من الله ان يثبتنى..........
أما الغريب حقاً فليس الإساءة بحد ذاتها؛ فقد اعتدنا على ذلك في أفلام وفنون الغرب التي لا يكتب لها النجاح إلا إذا طفحت بمشاهد تسيء إلى العرب والمسلمين بشكل يبدو في بعض الأحيان عدائياً كما في أفلام (سلفستر ستالون)، (رامبو)، وفيلم (تايتنك)، وغيرها، وإنما تستغرب؛ لأن الدراما هذه المرة عربية تُنتج في بلاد العرب هناك حيث الغالبية المطلقة من المسلمين!
إن تلك الحقيقة البدهية الأخيرة إن دلت على شيء فإنما تدل مـن جـديد علــى حجـم الاغـتراب الذي نعيـش فيه، فنحن لا ننظر لأنفسنا إلا بعيون الغرب، فكيف و نحن مسلمون نتعدى على من وهب نفسه للدعوة فى الوقت اذى انتشر فيه الفكر الملحد انها حقا كارثة عندما تأتى الضربة من هم من بنى جلدتنا و يتكلمون بلغتنا ويدينون بديننا فلا عجب و لا غرابة ان نسمع ما نسمع من اهل الكفر فى الغرب فى سب الاسلام و المسلمين و التعدى على سيرة سيد الخلق اجمعين وللعلم
إن المسلسلات العربية ـ بشكلها الراهن ـ ما عادت تثير فقط غضب الجماعات الإسلامية ، بل أيضاً أثارت غضب الشخصيات الوطنية التي تبحث عن الأصالة؛ وترى غير ذلك من أعمال الفنانين الساخرة من الدين والمصورة للمسلم الملتزم بالصورة غير اللائقة دائماً فهل يتفطن الفنانون إلى أن إنتاجهم ما عاد يقنع أحداً أم يستمرون في غيهم حتى يقضي الله في أمرهم " .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وحسبنا الله ونعم الوكيل
تعليق