أماه قد أزف الرحيل فهيئي كفن الردى
أماهإني زاحفا للموت لن أترددا
أماه لا تبكي علي إذا سقطت ممددا
فالموتليس يخيفني ..ومناي أن استشهدا
القسام: رمضان يحدونا لمواصلة الجهاد وعيوننا ترنو للنصر
2010-08-11
القسام ـ خاص :
أبرقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بالتهنئة إلى الشعب الفلسطيني المرابط والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك .
وأكدت الكتائب في كلمة لها اليوم الأربعاء (11/8) أول أيام شهر رمضان :" أنها في هذا الشهر الكريم ستواصل جهادها وإعدادها لمواجهة أعداء الله وأعداء البشرية ، وأنها ماضية في درب ذات الشوكة، على طريق الجهاد والمقاومة والصمود والإعداد والثبات".
وأضافت"أنها اليوم أكثر إيماناً بصوابية نهجها الجهادي الذي قدمت في سبيله المئات من الشهداء الأبرار، وسالت على طريقه دماء زكية وتناثرت على دربه أشلاء طاهرة".
وتابعت قائلة "يأتي رمضان اليوم ليذكّر أبناء الأمة بحق فلسطين والأقصى عليهم،فهذا الشهر يهل بهلاله والأقصى أسير في قيد الصهيونية الحاقدة، وفلسطين تحت الاحتلال وغزة تحت الحصار، والمغتصبات تلتهم الأرض، والجدار يقطّع أوصال ضفتنا المجاهدة".
مشيرة إلى أن آلاف الأسرى رجالاً ونساءً وأطفالاً مغيّبون خلف قضبان الأسر يستصرخون نخوة المعتصم، ومئات المعتقلين السياسيين من المقاومين والمواطنين مغيّبون في سجون الضفة المحتلة التي تعيش المعاناة من العدو وأذنابه جنباً إلى جنب..
القسام السبّاقة إلى الجهاد
وأكدت انه بفضل الله تعالى كانت كتائب القسام السبّاقة إلى الجهاد في هذا الشهر الكريم، لا لشيء إلا لأن أبناءها وقادتها المجاهدين، الشهداء منهم والمنتظرين، يعلمون أن الجنّة دون رمضان وأن النّصر هو حظّ رمضان".
وأضافت أن هذا الشهر في تاريخ القسام شهد صولات وجولات، منها مثالاً لا حصراً ما حدث في رمضان عام 1422هــ، حيث نفذت كتائب القسام سلسلة من العمليات البطولية في القدس وحيفا و"غوش قطيف" و"ايلي سيناي" و"عمانوئيل" أسفرت عن مقتل أكثر من 40 جندياً ومغتصباً صهيونياً وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وتابعت قائلة:" في رمضان عام 1423هـ قامت الكتائب بعملياتها النوعية في مغتصبات "رفيح يام" جنوب القطاع و"ريمونيم" شرق رام الله، وقرب الحرم الإبراهيمي، وفي قلب مدينة القدس المحتلة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 27 صهيونياً وإصابة العشرات، وغير ذلك الكثير من العمليات والتضحيات التي كانت مستوحاة من انتصارات بدر وحطين، وكانت تكلل بالتوفيق والنصر، ويشفي الله بها صدور قوم مؤمنين ".
وأوضحت أن هذا الشهر الكريم يذكّر أمّة الإسلام بأيام الله الخوالي التي كُلّلت بالنصر المبين على الكافرين والظالمين، أيام بدر وحطين وعين جالوت وعمورية وبلاط الشهداء، أيام المجد التي سطّرها المسلمون الأوائل وسار على دربهم أحفادهم من المجاهدين الصادقين الذين دكّوا عروش الظالمين بسلاح الإيمان واليقين وبقنابل النار والحديد..
وتابعة قائلة :" إننا في هذا الشهر المبارك لا يسعنا إلا أن نقف وقفة إكرام ووفاء لشهدائنا الكرام وللجرحى والمصابين من أبناء شعبنا، ونوجه أطيب تحية لأسرانا الأحرار خلف قضبان الاحتلال، ولشعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وفي المنافي والشتات،.
تعليق