إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

    جزاكم الله خيرا على اخبار رمضان

    بارك الله فيكم...
    باذن الله معكم ...

    تعليق


    • #17
      رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

      جزاكم الله خيرا موضوع هام جدا بارك الله فيكم
      ونتتظر إبداعاتك القادمة

      تعليق


      • #18
        رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

        السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته

        وبعد :

        إن شاء الله نظامنا الجديد كل ما يأتينا خبر نذيعه إن شاء الله تعالى

        وجزاكم الله خيرا

        والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
        نسألكم الدعاء
        اذكر الله ^_^


        تعليق


        • #19
          رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          التعديل الأخير تم بواسطة شبلة التوحيد; الساعة 20-08-2010, 09:46 AM. سبب آخر: تغيير الكلام

          تعليق


          • #20
            رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

            بوركتم الجنة

            والله المستعان
            لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

            تعليق


            • #21
              رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

              جزاكم الله خير الجزاء
              وبارك الله فيكم ونفع بكم وأثابكم الفردوس الأعلى

              تعليق


              • #22
                رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

                جزاكم الله خيرا
                ياربى لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
                "ياالهى اسالك فرجا قريبا وصبرنا جميلا والعافيه من كل بليه والشكرعلى العافيه والغنى عن الناس ولاحول ولاقوة لابالله"
                الوْصُـولْ إلى رِضَــى آلنـَــآس‘أشـْـــــبَه بــِ طــَريق طَويـْل!يـَنْتهْي‘بــِ لـَوحَة آرشـــــــَآدية.مـَـكـُـتــــوب عـَـلـْـيهـَـا عــــُذراً .الطـــَريـْق‘ مــَـسْدُود فَـلاَ تَنْشَغِلْ إلاَ بـِ رِضى الله

                تعليق


                • #23
                  رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

                  نظم يوم ( 28 - 8 - 2010 ) العشرات، عقب صلاة التروايح أمام مسجد النور، وقفة احتجاجية ضد البابا شنودة والكنيسة، وردد المتظاهرون هتافات عدائية ضد البابا وطالبوا بعودة كاميليا شحاتة زاخر زوجة القس تداوس سمعان كاهن كنيسة مارجرجس، التى أعلنت إسلامها.

                  وتعد هذه المظاهرة هى الأولى ضد البابا شنودة والكنيسة على سلالم مسجد النور بالعباسية، حيث تقدم المتظاهرون بنداء لرئيس الجمهورية للإفراج عن كامليا شحاتة، تم الإعلان عنه من خلال جروب على الفيس بوك يدعى "أخوات وفاء قسطنطين وضم الجروب أكثر من 1000 مشترك.

                  وكان الجروب قد حاول التظاهر فى ثانى أيام رمضان، ولكن تم إحباط المظاهرة، فيما فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول مسجد النور بالعباسية.

                  ومن جانبه، رفض مصدر كنسى الإدلاء بأية تصريحات حول هذه الوقفة ضد البابا شنودة قائلا، "لا نهتم بمثل هذه الأمور التى تخرج من أهالى لديهم فراغ وقتى".
                  *********
                  فلندعوا لاختنا هذه الايام المباركة لعل الله يفك اسرها

                  لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                  تعليق


                  • #24
                    رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

                    جزاكم الله خيراً والله ادخلت السرور على

                    بس انا سمعت إنهم قتلوها وسمعت إنها بتتعذب لترجع عن دين الاسلام بس مش متأكد عن هذه الاخبار

                    بس اللى انا متأكد منه إنها متقبله الموت فى سبيل الله وسوف انشر القصه ان شاء الله الان

                    هل ينفع ان ارفع فيديو للشيخ ابو يحيى الذى رافق الاخت كاميليا من البدايه حتى قبض عليها وهوا يحكى قصتها

                    اذا ينفع ممكن الروابط المسموح الرفع عليها وجزاكم الله خيراً
                    Tears Are Words From The Heart That Cant Be Spoken

                    هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت .ميت القلب . ميت المشاعر . ميت الروح . ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر الرحيل . وترك جسمه ورائه . فلا تستغربون أن يموت شخص بلا موت . واعلموا . أن الموت العادي أرحم من موت القلب والمشاعروالروح ][3ao][

                    تعليق


                    • #25
                      رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      القصّة الكاملة للأخت كاميليا شحاتة


                      (هذا الملف مطروح للعرض على ضمير الأمة الإسلامية)

                      (1) ليلة تسليم المواطنة كاميليا شحاتة للكنيسة

                      محمود سلطان

                      للمرّة الثانية في أقلّ من أربعة أعوام، تُسلّم الدّولة مواطنة مصرية للكنيسة، الأولى عام 2004 كانت ضحيّتها المواطنة وفاء قسطنطين، حيث اختفت تماماً خلف إحدى الأديرة القلاعيّة المنتشرة في فيافي مصر القاحلة، واتّهم فضيلة الدّكتور زغلول النّجار الكنيسة بقتلها وأعلن ذلك صراحة، فيما خرست كل الألسنة، ولم يجرؤ أيّ مسؤول كنسيّ أو مدنيّ مصري من أن يواجه هذا الاتهام رغم خطورته، ولم تفتح النيابة العامّة تحقيقاً بشأنه حتّى اليوم رغم "مهيصة" قيادات كنسيّة بارزة وعدت بأنّها ستُظهر الضحيّة على شاشات التلفزيون، ثم بلعوا وعودهم والتزموا الصّمت وكفوا على "القتيلة" ماجورا!

                      كنت أحسب أنّ الدّولة تعلّمت من خطئها، أو قل "تألمت" من افتئاتها على حقّ مواطنة مسؤولة عنها، ومن المُفترض أن تحميها من هذا الإرهاب الدينيّ ومن بلطجة رجال "إكليروس" الذين تعاملوا بخسّة وبرخص مع سيّدة مسكينة ومستضعفة بطريقة تعكس فظاظةً في القلب وموات ضميرٍ ودناءة نفسٍ تعفّها كلّ أصحاب الفِطر السليمة.


                      يوم أمسٍ وضعت الدّولة بنفسها حدّاً لأيّ تفاؤلٍ ممكنٍ بشأن "إنسانيّتها" التي ماتت ودُفنت وتلقّت عليها العزاء، ليس فقط يوم ذبح خالد سعيد وإنّما يوم سلّمت وفاء قسطنطين للكنيسة، وربّما عشرات مثلها لم نسمع عنهنّ شيئاً.

                      يوم أمسٍ يُعاد سيناريو وفاء قسطنطين مجدداً، وكأنّه "عادة" بسيطة، مثل بلع حبّات الأسبرين، لا يكلّف أكثر من ربع كوب ماء وحبّة بيضاء بقرش أو بقرشين!


                      الدّولة سلّمت يوم أمس مواطنة أخرى للكنيسة، بعد أن استجابت للإبتزاز القبطيّ ولإرهاب عددٍ من القساوسة المتطرّفين!
                      لا أحد حتّى اليوم يعرف لم هربت السّيدة وهجرت زوجها "الكاهن" واختفت، وأين كانت وكيف أُلقي القبض عليها والتّعامل معها وكأنّها مجرمةٌ هاربةٌ من جريمة، أو هاربة من أداء الخدمة العسكريّة؟!

                      مواطنةٌ تركت بيت زوجها وهجرته، حادثٌ عاديٌّ يحدث في كلّ دول العالم، فلِمَ تُجيّش الجيوش وتُقام الكمائن الأمنيّة على الطّرقات ومداخل المدن والقرى والنّجوع، لا يحدث هذا إلا في بلد بلغت به "الخفّة" حدّ أن تستجيب لـ"شوية" متطرّفين مسيحيين "هوّشوها" بحكاية "الخارج" وعصا أمريكا الغليظة!

                      أمس سُلّمت السيّدة "كاميليا شحاتة" إلى الكنيسة، وهي شابّة يافعة لم تبلغ الخامسة والعشرين عاماً بعد، ليُلقى بها خلف أسوار الأديرة المظلمة، فيما لا يجرؤ "التخين" في البلد أن يسأل عنها مجرّد سؤال بعد أن تتلقفها العباءات السوداء إلى حيث لا يعرف عنها شيئاً إنسٌ ولا جان!

                      فضيحة، استهتار، لا مبالاة! تصرّفات غير مسؤولة لايمكن أن تصدر من رجال دولة حقيقيين وإنّما من هواة، أو من رجال بزنس لا يرون في الوطن إلا موضوعاً للرّبح والصّفقات، ولا يُداس فيه إلا الضعفاء ومن لا ظهر لهم ولا بطن.


                      أمس ظهرت الحقيقة جليّة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا كلّ أفّاك وكذّاب ومتآمر، وهي أنّ الأقباط، فعلاً جماعة مضطهدة ولكن ليس من المسلمين كما يحاول سماسرة الطّائفية وأمراء الكراهيّة أن يسوّقوها، وإنّما من الكنيسة التي وجدت في الدّولة "الرّخوة"من يتواطأ معها ويقوم بدور "الشّرطي" للسلطات الدينيّة القمعيّة بداخلها، وأسألوا وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة وقبلهما ماري عبدالله.



                      (2) الأنبا موسى يشرف على علاجها بأدوية تؤثّر على الوعي، الكنيسة تقول إنّ كاميليا شحاتة لن تظهر على وسائل الإعلام إلا إذا حدثت معجزة وشُفيت من صدمتها

                      كتب جون عبد الملاك (المصريّون) 31-07-2010 00:19

                      علمت "المصريّون" أنّ الأنبا موسى أسقف الشّباب يشرف بنفسه على عمليّة ما وصفته الكنيسة بـ"إعادة التّأهيل النفسيّ" للسيّدة كاميليا شحاتة زاخر زوجة القسّ "تادرس سمعان" كاهن دير مواس بمحافظة المنيا، حيث زعمت مصادر كنسيّة إصابتَها بـ"حالة صدمة عصبيّة بعد خلافات زوجيّة طاحنة مع زوجها"، وذلك بعد تسليمها إلى الكاتدرائيّة المرقسيّة للتصرّف في شأنها بعد منعها عن العودة إلى زوجها أو أهلها.


                      أحد أساقفة القاهرة -وأحد المقرّبين للأنبا موسى- زعم أنّ السيّدة كاميليا -التي تتنابها نوبات عصبيّة شديدة- لم يفلح أطباء الكنيسة على مدار الأسبوع الماضي في علاجها أثناء تواجدها بدير عين شمس، ممّا اضطرهم لحقنها ببعض العقاقير التي تُذهب العقل لتخفيف آلامها، خصوصاً وأنّ الحالة تزداد سوءاً يوماً تلو الآخر وذلك بحسب ما أفاد به المصدر.

                      وقال الأسقف الذي آثر عدم ذكر اسمه لـ"المصريون" أنّ الأنبا موسى أسقف الشّباب المشرف على علاجها "روحياً" أخطر البابا شنودة بصعوبة وربّما استحالة ظهورها إعلاميّاً لتنفي ما تردّد عن إسلامها، خصوصاً وأنّ حالتها من سيّئ لأسوأ، إلا إذا حدثت معجزة أو استطاع الأطباء إعطائها بعض المهدّئات لتستطيع الظهور إعلامياً وتردّد ما تريد الكنيسة منها أن تقوله، فطالبه البابا شنودة بإعطاء الأطباء مزيداً من الوقت قبل أن يتمّ نقلها لدير الأنبا "بيشوي" بوادي النطرون الذي نُقلت إليه سابقاً وفاء قسطنطين، موضّحاً أنّ الزّيارة ممنوعة تماماً لها بأوامر البابا شنودة.


                      إلى ذلك كشف مصدر مقرّب من القسّ تادرس "زوج السيّدة كاميليا" أنّه يعيش حالة اكتئاب بعد رفض الكنيسة السّماح له باستلام زوجته خصوصاً وأنّه في الثلاثينات من عمره ولن يستطيع الزّواج مرّة أخرى بحسب التقليد الكنسيّ الذي أقرّه البابا شنودة والذي يرفض الطّلاق إلا لعلّة الزنى أو تغيير الدّين!


                      في المقابل تسود حالة من الذّهول واستنكار التقاعس الأمنيّ عن حماية المواطنين وحريّة معتقدهم لدى سكان منطقة الهرم "الطالبيّة" بعد الجريمة البشعة التي أقدمت عليها عائلة شابّة مسيحيّة -أشهرت إسلامها تدعى "ياسمين" بعد زواجها من شابّ مسلم منذ شهر، حيث استغلّوا عدم وجود زوجها وقاموا بخطفها بعد إرسال ما يقارب من عشرين رجل مسلّح على مرأى ومسمعٍ مِن سكّان العقار لخطفها، ولم يُفلح أحدٌ في اعتراضهم حيث اقتادوا الفتاة إلى جهة غير معلومة.

                      وتأتي تلك الواقعة البشعة بعد أيّام قليلة من جريمة أخرى شهدتها منطقة شبرا الخيمة، حيث لقي الشّاب المسلم ياسر خليفة مصرعه على يد ستّة أقباط في شبرا الخيمة، بعد زواجه من فتاة تربطها بهم علاقة قرابة وتدعى "هايدي"، بعد أن أشهرت إسلامها ولم يتحرك لأحدٍ ساكنٌ.


                      (3) المصريّون تنفرد بنشر القصّة الكاملة لإسلام "كاميليا شحاتة" زوجة كاهن دير مواس وحادثة اختطافها واختفائها

                      كتب أحمد سعد البحيري (المصريّون) 12-08-2010 01:03

                      حصلت المصريّون على تسجيل صوتيّ من أسرة الشيخ "أبو محمّد"، الأب الروحيّ "لكاميليا شحاتة زاخر"، زوجة كاهن المنيا "تيداوس سمعان" التي أثارت ضجة كبرى في الأسابيع الماضية، وهو رجلٌ مسنٌّ من أهالي أسيوط، ومعروفٌ بين أهل الصّعيد بمساعدته للرّجال أو النّساء الذين يريدون إشهار إسلامهم في الأزهر، خاصّة وأنّ زوجة ابنه كانت مسيحيّة وأسلمت، فهو يعرف الإجراءات ويتطوّع لمساعدة الرّاغبين قربة إلى الله، وهو الرّجل الذي لجأت إليه "كاميليا شحاتة زاخر" زوجة كاهن دير مواس، حيث بقيت مع أسرته أربعة أيّام ثمّ ذهب بها إلى القاهرة من أجل استخراج شهادة إشهار الإسلام من الأزهر، وقصّ "أبو محمّد" في التّسجيل الصوتيّ الحكاية كاملة لإسلام كاميليا منذ أوّل اتصال جرى بينها وبينه وحتّى اختطافها بعد تقديمها طلب إشهار إسلامها في الأزهر.


                      وقال الشّيخ أبو محمّد في الحوار ـ الوثيقة (تسجيل صوتيّ)، الذي تحتفظ المصريّون بنسخته، أنّ كاميليا كانت قد اتّصلت به تطلب منه مساعدتها من أجل إشهار إسلامها بشكل رسميّ في الأزهر،

                      وأنّها لا تعرف الطّريقة ولا تعرف أحداً غيره يمكن أن يساعدها في ذلك، وبعض أهل الخير دلّوها عليه، فرحّب بها ودعاها إلى القدوم للبقاء مع زوجته وزوجة ابنه للتأكّد من إسلامها وكتابة إقرار تؤكّد فيه على اختيارها الإسلام برغبتها وإرادتها،

                      وأنّها تريد أن تشهره رسمياً في الأزهر، ويوضّح أبو محمّد أنّ هذا الإقرار يطلبه من أيّ شخص يقصده للمساعدة على إشهار إسلامه حتّى لا يتّهمه أحدٌ بعد ذلك بأنّه خطفه أو أكرهه أو نحو ذلك مما يُشاع،

                      وقال الشّيخ "أبو محمّد" :إنّ هذا الإقرار الذي كتبته كاميليا بخطّ يدها قمتُ بتسليمه بنفسي إلى الجهة الأمنية التي استدعتني للتحقيق بعد تفاعل الأحداث وهو بحوزتها الآن، وأضاف "أبو محمد" أنّ "كاميليا" أتت في موعدها ولاحظ أهل بيته عليها الحرص الشديد على دوام الذّكر وقراءة القرآن، كما كانت تتوضّأ وضوءها للصلاة قبل كلّ صلاة بفترة كبيرة استعدادا للصّلاة، وقال: أنّه كان واضحاً أنّها تعرف عن الإسلام الكثير من طريقة صلاتها ووضوئها،

                      وأنّها تقرأ القرآن بتجويد منضبط جداً أفضل من كثير من المسلمين، وأنّها أخبرتهم بأنّها زوجة كاهن، وأنّ زوجها كان يضع أموال التّبرعات للكنيسة في حساب شخصيّ باسمها في دفتر توفير بالبريد، وأنّها قبل سفرها قامت بسحب كامل المبلغ المودع باسمها وقدره خمسة وثلاثون ألف جنيه،

                      ووضعته في مظروف وتركته في البيت لزوجها مع رسالة تفيد بذلك، كما تركت ذهبها الشخصيّ كلّه أيضاً في بيت زوجها وباعت شيئاً قليلاً منه للإنفاق على سفرها وإجراءاتها،

                      وأضاف "أبو محمد" أنّه سافر بها مع شخص آخر اسمه "أبو يحيى" من أهالي المنيا، إلى القاهرة قاصدين الأزهر الشّريف من أجل إشهار إسلامها، وقاموا بملئ الاستمارات،

                      ووقّعت عليها "كاميليا" بما يُفيد رغبتها في ترك المسيحيّة والدّخول في الإسلام، وتمّ تسليمها إلى الجهة الإداريّة المختصّة بذلك في الأزهر للحصول على التوقيعات والأختام، وأضاف أنّه لمّا طالت المدّة ناشد الموظفين مساعدتهم لأنّهم من الصّعيد قدموا من سفرٍ بعيد، وهو كبيرُ السّن وصاحب مرض،

                      ويريدون العودة وإنجاز الورقة، فسألوه عن صاحب الشّأن أو صاحبة الشّأن، فنطق باسمها، فجَرت همهمة بين الموظفين وقالوا له: لدينا تعليمات بعدم إنجاز أي ورقة تخص هذه السيّدة اليوم، تعال غداً لأنّ هناك لجنةٌ من القساوسة ستقابلها وتناقشها، قال: فخرجنا، وكانت كاميليا قد لبست النّقاب، وأصبحنا في حيرة، هل نعود بها غداً وقد يقبضون عليها مثل "وفاء قسطنطين" أم نعود بها إلى الصّعيد، وكانت المظاهرات قد وقعت في المنيا والقاهرة بسبب الموضوع،

                      المهمّ أنّنا قرّرنا العودة في اليوم التالي إلى الأزهر، وتركنا "كاميليا" في السّيارة في منطقة بعيدة نسبيّاً وبيننا وبينها الهاتف خشية أن يكون هناك كمينٌ لها ويقبضون عليها، وذهبنا للدخول في الأزهر، فوجدنا الأزهر محاطاً بقوات أمن كبيرة، وفوجئنا بمدخل الأزهر وهو مزدحم بالقساوسة داخل الأزهر ومعهم رجال الأمن،

                      وفوجئتُ بأحد القساوسة يطلب منّي تحقيق الشخصيّة، فغضبتُ جداً وقلتُ لرجال الأمن: "هوَّ أنا داخل كاتدرائية ولّا داخل الأزهر"، فخجل رجل الأمن الواقف جداً من الكلام واعتذر لنا وتركنا ندخل، يقول "أبو محمّد" أنّه أدرك من المشهد وحشد القساوسة داخل الأزهر أنّ الأمور لن تسير كما تتمنّى "كاميليا"، كما لاحظ أن أعيناً كثيرة بدأت تراقبه هو وصاحبه حيثما تحرّكوا داخل الأزهر،

                      حتّى صلّوا فيه وخرجوا، وتتبّعهم بعضُ من يظنّ أنّهم من رجال الأمن، ولكنهم دخلوا بعض المحلات وخرجوا من أخرى حتى زاغوا في الزحام وعادوا إلى السيارة، فوجدوا "كاميليا" في حالة قلق ولكن لسانها يلهج بذكر الله والتّسبيح، فطمأنوها وأخبروها بأنّ الأمور ستكون صعبة هذه الأيّام،

                      وقال "أبو محمّد" أنّه فكّر في أن يهرّبها إلى بلدٍ عربي مجاور مثل ليبيا، بعيداً عن هذه الضّغوط والمشاكل من أجل أن تُشهر إسلامها هناك في مأمن، ولكنّه لم يكن معه مال يكفي لذلك، فسافر إلى أسيوط من أجل الإتيان ببعض المال يساعده على إنقاذ "كاميليا"، وتركها في معيّة أهل بيتٍ مسلمين في القاهرة لحين عودته، وكان يتّصل كلّ فترة بهم، حتّى انقطع الاتّصال فجأة ولم يعد الهاتف يستقبل،

                      فعرف أنّهم وصلوا إليها وقبضوا عليهم، كما قبضوا على الأخ "أبو يحيى"، وتمّ تسليمها إلى الكنيسة كما أُعلن بعد ذلك، وقال "أبو محمّد" أنّ بيته تحوّل إلى مأتم كبير، خاصّة زوجته وزوجة ابنه الذين أحبّوا "كاميليا" كثيراً وأثّر فيهم كثيراً إخلاصُها الشّديدُ لدينها الجديد، وتضحياتها ونبل أخلاقها، فكانت -حسب قولهم- غاية في الأخلاق والأدب، وقالوا أنّهم على كثرة ما شاهدوا من حالات إسلام جديدة لم يروا سيّدة بهذه الأخلاق والتديّن،

                      وفجأة بعد يومين من احتجازها أتاني اتصال قصير منها، يقول "أبو محمّد"، كانت من هاتف محمول برقم غريب تؤكّد لهم فيه أنّها على إسلامها وأنّها ستموت عليه، وطلبت منهم إذا لم تعد أن يصلّوا عليها صلاة الغائب، ثمّ طلبت منه أن يمحو رقم هذا الهاتف ولا يتّصل عليه، يقول "أبو محمّد" أنّه على الرغم من أنّ الجهات الأمنيّة تعاملت معي باحترام ودون أذى،

                      إلا أنّهم هدّدوني أكثر من مرّة لترك هذا الموضوع بالكليّة، ولكنّي أخبرتهم أنّي لن أتركه ولن أردّ أحداً جاءني يريد الدّخول في دين الإسلام.


                      وعن وقتها قبل سفرها للقاهرة كيف كانت تقضيه، قال إنّها كانت تقضيه في الصّلاة والذّكر والقراءة، فكانت تحبّ القراءة كثيراً، وتطلب منّا كتباً دينيّة تزيد معرفتَها بدينها الجديد، وأكّد "أبو محمّد" أنّها قالت له أنّ ابن خالتها كان قد أسلم قبل سنوات وهو يدعو للإسلام، لكنّها لا تعرف شيئاً عنه من سنوات،

                      وقال أنّ حبّها للقراءة والاطّلاع كان هو السبب المباشر والرئيسيّ لإقبالها على الإسلام، كما حكت زوجته وزوجة ابنه في الشّريط نفسه أنّ رؤيتها للباس المسلمات المحجّبات والمنقّبات أثّر فيها كثيراً،

                      وكانت دائماً تتمنّى أن تلبس مثله، وكانت تحاول لبس أزياء فضفاضة ومحتشمة إلا أن زوجها الكاهن كان ينهرها ويطلب منها أن ترتدي ملابس "محزّقة" ويسخر من لبسها الفضفاض ويصفه بأنّه "لبس عبايط"، وقالت زوجة ابن "أبو محمّد" وكانت هي الأخرى مسيحيّة أسلمت، إنّ كاميليا كانت متعمّقة جداً في الإسلام، لدرجة أنّي لاحظت أنّها تبدأ صلاتها بدعاء الاستفتاح، كما كانت تطلب منّي كتباً كثيرة للقراءة، ونفت أن تكون قد تحدّثت عن خلافات أسريّة مع زوجها باستثناء موضوع كراهيّته للبس المحتشم
                      Tears Are Words From The Heart That Cant Be Spoken

                      هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت .ميت القلب . ميت المشاعر . ميت الروح . ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر الرحيل . وترك جسمه ورائه . فلا تستغربون أن يموت شخص بلا موت . واعلموا . أن الموت العادي أرحم من موت القلب والمشاعروالروح ][3ao][

                      تعليق


                      • #26
                        رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

                        إلى الله المشتكى وإنا لله وإنا إليه راجعون

                        ياسر برهامي



                        الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:


                        فقد اختفت "كاميليا شحاتة" زوجة أحد الكهنة، وقامت مظاهرات كنسيَّة تدَّعي -كما هي العادة- أن المسلمين قد اختطفوها، ثم أُعلن أنه تم العثور عليها وتسليمها للكنيسة، وأن الدافع إلى اختفائها كان خلافات زوجية، ثم نشرت جريدة"المصريون" نقلاً عن أحد المسلمين أنها أسلمت، وأنها حاولت إشهار إسلامها في الأزهر، بيد أنه تمت المراوغة في إجابة طلبها حتى تم القبض عليها، وتسليمها إلى الكنيسة لتفتنها عن دينها، وهذه الرواية تبدو أكثر منطقية من رواية الخلافات الزوجية، لأنه لو كانت خلافات زوجية لبقيت في بيت أبيها، أو لسُلمت إلى زوجها، أما تسليمها إلى الكنيسة كي تَغسل لها مخها المغسول -وفق تصريح أحد كبرائهم- فهذا لا يحمل إلا معنًى واحدًا، هو أنها أسلمت، وسُلمت للكنيسة، لتلحق بأختها في الله "وفاء قسطنطين"، ثبتهما الله على الإسلام إن كانتا ما زالتا على قيد الحياة حتى يتوفاهما على الإسلام.


                        وهو أمر يملأ الصدر ألمًا وغيظًا وكمدًا، وهو غيظ لا يخفف من ألمه إلا الشكوى إلى الله من أقوام بلغ بيعهم لدينهم أن يصدوا عن سبيل الله مَن آمن به ورغب في الدخول في الإسلام -وإن تبوؤوا مناصب رنانة-، وقبلوا أن يمتنعوا من إشهار إسلام مَن أتت تريد الإسلام، وأعانوا على القبض عليها وتسليمها لأعداء الله الكفار المشركين عباد الصلبان الأحبار والرهبان ليفتنوها عن دينها، بل منهم مَن قام بالقبض عليها وهو يتسمى بأسماء المسلمين، ولكن تنفيذ الأوامر والتعليمات صار مقدمًا عنده على أوامر الله ورسوله، بل على الدين كله.


                        وأشكو إلى الله أقوامًا تبوؤوا مناصبهم باسم الإسلام الذي هو الدين الحق الذي لا يقبل الله سواه، وهم يحفظون قول الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ} [آل عمران:19]، وقوله: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:85]، وقوله: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة:17]، وقوله: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ} [المائدة:73]، ويعلمون فتاوى علماء المذاهب المختلفة التي تعلموا عليها: "أنَّ مَن أتاه مَن يريد الإسلام فقال له انتظر إلى آخر المجلس فقد كفر وارتد عن الإسلام"، ثم هم ينصحون من أرادت الإسلام أن تصرف نظرها عن هذا الموضوع!


                        ونشكو إلى الله مَن تبوؤوا مناصبهم للحفاظ على الأمن بالبلاد في مثل هذا العدوان الصارخ كيف سمحت لهم نفوسهم بالصد عن سبيل الله، وقبول الفتنة التي هي أكبر من القتل؟! قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [البروج:10]، وكل من شارك في فتنة مسلم أو مسلمة ليرجعوا إلى الكفر فهو داخل في هذه الآية، وراضٍ بالكفر والشرك، ومعين عليه وعلى الظلم والعدوان، بل على مخالفة قانونهم ودستورهم ومواثيقهم الدولية التي كفلت –بزعمهم- حرية المعتقد، فلماذا تكون حرية الردة عن الإسلام ولا تكون حرية الدخول فيه؟! وكيف قبلت وطنيتهم المزعومة وجود سلطة للكنيسة كدولة داخل الدولة... لا، بل دولة فوق الدولة، ونقول لطواغيت الكنيسة وكل من أعانهم على مقاصدهم الكفرية الظالمة:{وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة:74]، {وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ} [فاطر:43]، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء:227].


                        ونقول لإخواننا: رمضان شهر الدعاء، فأكثروا من الدعاء للمستضعفين من المسلمين والمسلمات، والدعاء على الكفار والمنافقين.

                        اللهم أغثنا.. اللهم أغثنا.. اللهم أغثنا.

                        اللهم إنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ..



                        Tears Are Words From The Heart That Cant Be Spoken

                        هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت .ميت القلب . ميت المشاعر . ميت الروح . ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر الرحيل . وترك جسمه ورائه . فلا تستغربون أن يموت شخص بلا موت . واعلموا . أن الموت العادي أرحم من موت القلب والمشاعروالروح ][3ao][

                        تعليق


                        • #27
                          رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

                          نداء إلى عامة المسلمين: أنقذوا الأسيرة
                          أبو الهيثم محمد درويش


                          إلى كل فرد من آحاد أمة الإسلام:


                          كلنا مسئول مسئولية فردية عن أختنا الأسيرة المسلمة كاميليا شحاتة (أنت الأمة، وما ستفعله أنت.. سيكون هو نفسه فعل الأمة..) فتحمل المسئولية وافعل ما تستطيع ولا تتهرب.
                          فكل الأمة مبعوث بالرسالة للعالمين وقد خاطب النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بهذا فقال: «فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين»[رواه البخاري]، والأمانة الملقاة على عاتق كل منا أمانة عظيمة عرضت على السموات والأرض والجبال فأشفقن منها فأين نحن من تحمل المسئولية أمام الله {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا}[الأحزاب: 72].

                          إلى حكومة مصر، إلى كل مسئول بيده أمانة سيسأله الله عنها يوم القيامة، إلى حكومات العالم الإسلامي، إلى الشعوب الإسلامية:

                          ع
                          رض الإسلام يدنس في بلد الأزهر وأخواتنا المسلمات يتم تسليمهن كرهًا للكنيسة لتفعل بهن ما شاءت وكأننا في عصر المورسيكيين ومحاكم التفتيش بعد انتهاء الحكم الإسلامي للأندلس فأين أنتم من الموقف أمام الله، وبأي وجه ستقفون أمام شعوبكم.
                          إن هلع الحكومة المصرية من النصارى وانصياعها لمطالبهم في مقابل الضغط على المسلمين وإذلالهم للنصارى لن تكون عاقبته إلا فتنة شديدة قد تأكل الأخضر واليابس. فأين العقلاء؟؟!!!
                          ومن الحسابات الخاطئة اعتماد الحكومة على سكوت الأغلبية الدائم عن حقها، والاعتماد على سلبية الجماهير، فمهما طال الهوان لابد من قشة تقسم ظهر البعير.
                          ولكن من حسب لهذا اليوم حسابه؟ وما هي الخسائر المحتملة والتي قد تأتي على الأخضر واليابس.
                          إننا من أجل بلد إسلامي كبير كمصر نحذر قبل وقوع الكارثة.

                          هذا النداء صرخة استغاثة لإنقاذ أختنا المسلمة بعدما تكرر الموقف وأصبح الدم المسلم أرخص من الماء البارد ويتضمن النداء:

                          أولًا: وجوب تعاطف المسلم مع أخيه ونصرته له:

                          قال -تعالى-: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}[الحجرات: 10].
                          وقد ثبت في الصحيحين عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه»[رواه البخاري ومسلم].
                          وثبت في الصحيحين أيضًا عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره»[رواه مسلم].

                          وثبت فيهما عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى»[رواه البخاري].
                          وثبت فيهما أيضًا عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا»، ثم شبك بين أصابعه [رواه البخاري].
                          قال ابن رجب -رحمه الله- (جامع العلوم والحكم) ص333 "ومن ذلك خذلان المسلم لأخيه: فإن المؤمن مأمور أن ينصر أخاه كما قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ قال: «تحجزه، أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره» [خرجه من حديث أنس، ورواه البخاري] وخرج أبو داود من حديث أبي طلحة الأنصاري وجابر بن عبدالله عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال:«ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع ينتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله -تعالى- في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع ينتقص من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته»[المحدث: ابن حجر العسقلاني، حسن كما قال في المقدمة]، وخرج الإمام أحمد من حديث أبي أمامة بن سهل عن أبيه عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال:«من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله -عز وجل- على رؤوس الخلائق يوم القيامة»[المحدث: الشوكاني، صحيح]، وخرج البزار من حديث عمران بن حصين عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة»[المحدث: المنذري، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]"

                          ثانيًا: أقوال العلماء حول وجوب فكاك الأسرى المسلمين:

                          قال شيخ الإسلام ابن تيمية (الفتاوى28/635):
                          "فكاك الأسارى من أعظم الواجبات، وبذل المال الموقوف وغيره في ذلك من أعظم القربات".

                          قال ابن العربي -رحمه الله- (أحكام القرآن 2/440):
                          "إلا أن يكونوا أسراء مستضعفين؛ فإن الولاية معهم قائمة، والنصرة لهم واجبة بالبدن بألا يبقى منا عين تطرف حتى نخرج إلى استنقاذهم إن كان عددنا يحتمل ذلك، أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم حتى لا يبقى لأحد درهم، كذلك قال مالك وجميع العلماء، فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما حل بالخلق في تركهم إخوانهم في أسر العدو، وبأيديهم خزائن الأموال وفضول الأحوال والعدة والعدد، والقوة والجلد".

                          قال ابن حجر الهيتمي في (تحفة المحتاج 9/237):
                          "ولو أسروا -أي الكفار- مسلمًا فالأصح وجوب النهوض إليهم -وإن لم يدخلوا دارنا- لخلاصه إن توقعناه بأن يكونوا قريبين، كما ننهض إليهم عند دخولهم دارنا بل أوْلى؛ لأن حرمة المسلم أعظم من حرمة الدار".

                          قال القرطبي -رحمه الله- (2/26):
                          "قال علماؤنا فداء الأسرى واجب وإن لم يبق درهم واحد. قال بن خويز منداد تضمنت الآية وجوب فك الأسرى وبذلك وردت الآثار عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه فك الأسرى وأمر بفكهم وجرى بذلك عمل المسلمين، وانعقد به الإجماع. ويجب فك الأسرى من بيت المال فإن لم يكن فهو فرض على كافة المسلين، ومن قام به منهم سقط الفرض عن الباقين".

                          قال ابن قدامة -رحمه الله- (المغني 9/ 228):
                          "فصل، ويجب فداء أسرى المسلمين، وبهذا قال عمر بن عبد العزيز ومالك وإسحاق ويروى عن ابن الزبير أنه سأل الحسن بن علي: على من فكاك الأسير؟ قال على الأرض التي يقاتل عليها، وثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني»[رواه البخاري]، وروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كتب كتابًا بين المهاجرين والأنصار: "أن يعقلوا معاقلهم وأن يفدوا عانيهم بالمعروف" [المحدث: أحمد شاكر، صحيح]، وفادى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلين من المسلمين بالرجل الذي أخذه من بني عقيل وفادى بالمرأة التي استوهبها من سلمة بن الأكوع رجلين.
                          فهذه النصوص قد أطلق فيهما الفكاك فلم يقيد بنوع معين، فكل شيء استطعنا فكَّ الأسرى به تعيّن علينا فعله، وهكذا فعل الفقهاء فقالوا بوجوب الحرب لفك الأسرى -إذا استطعنا فك الأسرى بها-".

                          قال ابن جُزَيّ المالكي -رحمه الله-:
                          "يجب استنقاذهم من يد الكفار بالقتال، فإن عجز المسلمون عنه وجب عليهم الفداء بالمال، فيجب على الغني فداء نفسه، وعلى الإمام فداء الفقراء من بيت المال، فما نقص تعين في جميع أموال المسلمين ولو أتى عليها". (ص172 قوانين الأحكام الشرعية).

                          قال العز بن عبد السلام -رحمه الله-:
                          وإنقاذ أسرى المسلمين من أيدي الكفار من أفضل القربات، وقد قال بعض العلماء: إذا أسروا مسلمًا واحدًا وجب علينا أن نواظب على قتالهم حتى نخلصه أو نبيدهم، فما الظن إذا أسروا خلقًا كثيرًا من المسلمين!" (ص97، أحكام الجهاد وفضائله)

                          قال أبو بكر الجصاص (أحكام القرآن 1/58):
                          "وهذا الحكم من وجوب مفاداة الأسارى ثابت علينا؛ روى الحجاج بن أرطاة عن الحكم عن جده: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كتب كتابًا بين المهاجرين والأنصار أن يعقلوا معاقلهم ويفدوا عانيهم بالمعروف والإصلاح بين المسلمين. وروى منصور عن شقيق بن سلمة عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني»[رواه البخاري]، فهذان الخبران يدلان على فكاك الأسير؛ لأن العاني هو الأسير. وقد روى عمران بن حصين وسلمة بن الأكوع: أن النبي -عليه الصلاة والسلام- فدى أسارى من المسلمين بالمشركين"

                          ثالثًا: ضرورة التحرك الجماهيري والعمل بما نستطيع لفكاك أختنا الفاضلة:

                          إن تسليم الأخت المسلمة كاميليا حفظها الله لكهنة الكنيسة المصرية لردها عن دينها كان بسبب تظاهر بعض النصارى وهم الأقلية، فما بالنا بتحرك الأغلبية المسلمة انتصارًا لعرض الإسلام، فليقف كل مسلم موقف المسئولية الملقاة على عاتقه ولا يرميها على غيره.

                          فعلى كل مسلم أن يبادر بما يستطيع لنشر القضية عبر كل وسائل ممكنة والانتصار لأخته بالنفس واللسان والقلم والمال وما يستطيع، سواء بالدعاء أو بالمطالبة بفكاك الأسيرة أو مخاطبة المسئولين عبر الرسائل الجماعية والضغوط الإعلامية خاصة الفضائيات الإسلامية التي جعل الله لها منفذًا تطل من خلاله إلى الناس ويمكنها من منابرها الإعلامية مخاطبة المسئولين بأصوات الدعاة والعلماء وأهل الحل والعقد غيرة لعرض الإسلام ودماء هذه المسلمة و قبل أن تحل الفتنة وتنتشر الفوضى، أو برفع قضايا دولية تخاطب منظمات حقوق الإنسان من خلال نقابات المحامين ومن خلال المحامين الغيورين على دينهم، و بتحريك الخطباء والدعاة للقضية من خلال تناولها على المنابر والفضائيات والمواقع والمنتديات.
                          على كل منا ألا يترك بابًا يستطيع أن يجد فيه فرجًا لأخته إلا طرقه من باب وجوب النصرة وتحمل المسئولية.
                          وتذكر دائمًا قبل أن تتنصل من المسئولية وتلقيها على أكتاف الآخرين
                          (أنت الأمة، وما ستفعله أنت.. سيكون هو نفسه فعل الأمة..).

                          رابعًا: نصائح للمسلم الجديد:

                          أخي الحبيب أختي المباركة:
                          أسأل الله العلي القدير أن يثبتكم ويثبتنا على دينه وأن يتوفنا على ملة الإسلام، وأن يرزقنا وإياكم الإخلاص والفقه في دينه.
                          أحبتي في الله أنتم إن شاء الله ممن لهم الأجر مرتين قال -صلى الله عليه وسلم-: «ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد -صلى الله عليه وسلم- والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه، ورجل كانت عنده أمة يطؤها، فأدبها فأحسن أدبها وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها فله أجران»[رواه البخاري].
                          والوضع الإسلامي الصحيح أن تمدكم الدولة الإسلامية بالمال الكافي حتى لا تؤثر فيكم الحاجة مع ما جد عليكم من أوضاع، خاصة مع ترك الأهل وفي الغالب المال والولد.
                          أما في أزمنتنا هذه فالحاصل أن الدولة بدلًا من وقوفها بجانبكم تسلمكم للنصارى لصدكم عن دينكم وإنا لله وإنا إليه راجعون.

                          وطالما أن الأمور بهذا الحال وواقع الأمة وصل لهذا الحد فما المصلحة من توثيق الإسلام في مؤسسة تتسبب في الصد عن دين الله وفتنة المسلم في دينه وفي النهاية تنصاع للجهاز الأمني الذي يسلم المسلم للكنيسة جبناً وهلعًا منها.
                          على المسلم الجديد أن يتعامل مع الأوضاع المحيطة بذكاء وفطنة حتى لو احتفظ بأوراق هويته النصرانية دون تغيير وحتى لو لم يشهر إسلامه رسميًا، فدخول الجنة ولله الحمد ليس مرهونا بختم دولة أو جواز سفر.
                          وأرجو من الجمعيات الخيرية وضع باب للصرف على هذه الحالات وهم بالطبع من المؤلفة قلوبهم قال -تعالى-: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}[التوبة: 60].

                          وفي النهاية لمن لا يعرف القصة كاملة فهذا سرد للقصة نقلته من المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير:
                          تفرد المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير بأول حوار مرئي مع الشيخ "مفتاح محمد فاضل".. المعروف باسم "أبو يحيى الصرماني" رفيق الأخت كاميليا في قصة رحلة توثيق إسلامها وحتى إلقاء القبض عليهما ثم تسليم الأخت إلى الكنيسة.
                          وقال في أبو يحيى في الحوار المليء بالمفاجأت والذي سيبثه المرصد عبر موقعه خلال ساعات.

                          "يوم الثلاثاء 20-7 تحديدا بعد صلاة الظهر مباشرة، اتصل بي ضابط أمن دولة بالمنيا يسألني عن كاميليا شحاتة ولم أكن قد سمعت الاسم من قبل، فنفيت علمي بها، فقال: لو اتصلت بك وهي في الغالب ستفعل بلغنا فورا.
                          بعدها بساعة اتصل ضابط أعلى رتبة من جهاز أمن الدولة بالمنيا وسألني عن نفس الشخصية " كاميليا" فنفيت وأخبرته أن الضابط الفلاني اتصل بي وسألني فنفيت، فقال الضابط: إن تحرياتنا أثبتت ان لديها ميول لاعتناق الإسلام وهي مختفية، وغالبا ستتواصل معك لتوثيق إسلامها ولو حدث أبلغنا مباشرة".
                          وقال أبو يحيى: عندما لاحظت الاهتمام الأمني بها، دخلت على الإنترنت وبحثت عن اسمها واكتشفت أنها زوجة كاهن ومختفية وأن النصارى يتظاهرون للمطالبة بإعادتها للكنيسة مرة أخرى.
                          في مساء اليوم فوجئت باتصال وكان على الهاتف من شخص أعرفه ثم سمعت صوت كاميليا للمرة الأولى تقول: السلام عليكم يا شيخ أبو يحيى أنا كاميليا مسلمة منذ سنة ونصف وأحتاج مساعدة في توثيق إسلامي بالطرق القانونية.
                          وأكد أبو يحيى أن كاميليا كانت موجودة بقرية قريبة من دير مواس وكانت ترتدي الزي الشرعي، وكانت بصحبة رجل مسن يساعدها اسمه أبو محمد.

                          وفي الصباح وصلت كاميليا بصحبة أبو محمد وفوجئت بها عليها سمت المسلمات فلم تمد يدها لتصافحني وبمجرد دخولها طلبت الوضوء للصلاة وكانت شديدة الحياء كثيرة الذكر والتسبيح.
                          واكد أبو يحيى للمرصد أنه مع اطمئنانه لحقيقة إسلامها فانه قام بامتحانها تطبيق لقول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن"


                          أكد أبو يحيى انه واجه الأخت كاميليا بكل ما قاله النصارى عنها وعن أسباب تركها لمنزلها فذكر لها أولا ما تردد عن وجود خلافات مالية بينها وبين زوجها وهو ما قابلته الأخت كاميليا بدهشة و تعجب قائلة: هل وصل الأمر بهم لهذا !
                          وأكدت كاميليا أن زوجها مختلس الكنيسة حيث إن راتبه لا تجاوز الألف جنية لكنه يقوم بالسرقة من التبرعات ويضع هذا الأموال باسمها في دفتر توفير بكتب البريد ,وأنها قبل تركها للمنزل قامت بسحب هذه الأموال التي تجاوزت الخمسة وثلاثون ألف جنية وتركتها لزوجها مع دفتر التوفير في ظرف ورقي كبير على السرير بالمنزل , كما قامت بترك ذهبها ولم تحمل معها سوى الفي جنيه من أموالها الخاصة ادخرتها على أمل زيارة بيت الله الحرام في رمضان وأداء العمرة التي كانت تتشوق لها بشدة.
                          وقال أبو يحيى في حواره المصور مع المرصد إنه عرض على كاميليا التحول لملة أخرى كبديل عن الإسلام إذا كان هدفها الهرب مما اشيع عن خلافها مع زوجها لان الإسلام يشترط الإخلاص والصدق في اعتناقه ,


                          كما عرض عليها التصالح سرا مع زوجها ان كانت تريد الرجوع إليه أو التدخل لدي كبار النصارى لحل الخلافات بينها وبين زوجها إذا كان هذا سبب تركها لبيتها, لكن كاميليا رفضت بشدة وأكدت أنها لم تقرر ترك بيتها وابنها وعائلتها ومنزلتها بين النصارى إلا لتوثيق إسلامها بعد سنة ونصف من اعتناقه سرا حيث كانت تصلي وتصوم سراً وأنها قطعت علاقتها الزوجية بزوجها منذ إسلامها وأنها قررت أن تعيش إسلامها في العلن وتمارس حقها الطبيعي , وتقوم بالعمرة في رمضان .
                          وأكدت كاميليا أنها تهيئ نفسها لهذا اليوم منذ إسلامها حيث قامت بفطم الطفل واعتادت تغذيته على الألبان الصناعية حتى لا يتأثر برحيلها عنه ,لان تخاف أن اصطحبته معها أن تلفق لها الكنيسة قضية خطف أو إتجار بالأطفال , كما أنها خشيت على سلامته لأنها كانت تجهل مصيرها وما سوف تتعرض له من صعاب أو مضايقات لتوثيق إسلامها.


                          وحين سألها أبو يحيى عن سورة الفاتحة قالت كاميليا إنها تحفظ أربع أجزاء كاملة من القرأن وتحفظ عدة أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم.
                          وقرأت عليه عدة أيات من سورة "ق" قراءة صحيحة مرتلة.
                          وقال أبو يحيى في حواره مع المرصد إنه بعد امتحانه للأخت كاميليا وتيقنه من حقيقة وصدق إسلامها قال لها يا ابنتي ينبغي أن تعلمي أن دين محمد صلى الله عليه وسلم ليس لعبة ,فإذا أردت أن تقيمي بيننا أفتحي تلفونك المحمول واتصلي بوالدتك وهدئ من روعها وفجيعتها وأعلني لهم انك اسلمتي , ولكن كاميليا التي بدى عليها التأثر الشديد قالت أنها قامت بكسر شريحة المحمول الخاص بها -وهو ما يظهر كذب الكنيسة حين ادعت أنها وجدت تلفونها المحمول وان أخر مكالمة كانت للأستاذ محمد صلاح زميلها في المدرسة-.
                          وفجر أبو يحيى مفاجأة حين أعلن أن كاميليا أخبرته أنها جلست منذ أربعة أشهر مع زملائها في المدرسة ونطقت أمامهم الشهادة وأن زملائها احتفلوا بها في جلسة خاصة داخل المدرسة كما قامت بكتابة إقرار بإسلامها ووقع عليه شهود وقامت بإيداعه عند أحد زملائها في المدرسة ,وهو الإقرار الذي بذلت أجهزة الأمن جهوداً قوية لإيجاده وقامت بإعدامه بعد تسليم كاميليا للكنيسة.
                          وعن رحلة توثيق إسلامها في الأزهر أكد أبو يحيى للمرصد أنه أصطحب كاميليا إلى الجامع الأزهر وقت صلاة الظهر بصحبة شاهد اخر معه وأن مسؤل الإشهار بالازهر جلس معهم واخرج الاوراق وطلب تصوير بطاقات الشهود وصورتين للاخت كاميليا وبدء في كتابة وثيقة الإشهار ,حينها طلب أبو يحيى من كاميليا رفع النقاب وكشف وجهها للشيخ حتى يقوم بالتثبت من بطاقتها وصورتها وحين سمع الموظف أسم كاميليا توقف عن ملئ وثيقة الإشهار وسأل كاميليا هل أنت من المنيا ومدرسة علوم وسنك 25 سنة؟
                          قالت نعم

                          فأخرج ورقة من درج المكتب ثم استئذان وخرج للحظات , يقول أبو يحيى انه لمح في الورقة بيانات كاميليا وبعد دقائق عاد الموظف وهو مضطرب واخبرهم ان الشيخ سعيد اخذ الختم معه وان لن يستطيع أن ينهى الإجراءات اليوم وعليهم العودة غدا .

                          وتعجب أبو يحيى من هذا التغير المفاجئ وهذا الاضطراب الواضح على وجه الموظف .فخرج سريعا وعاد إلى المكتب وفوجئ باتصال من مباحث أمن الدولة بالمنيا سأله فيه الضابط عن وجود كاميليا معه وما تم من إجراءات في الأزهر .وطلب الضابط من أبو يحيى عدم التحرك الإ بأوامر مباشرة منه أو بالاستئذان المباشر .وفي الساعة الثانية عشر من يوم الخميس اتصل ضابط الأمن بأبو يحيى وطلب منه التوجه فورا إلى الأزهر لإنهاء إجراءات الإسلام .
                          وعن وجود القساوسة حول الأزهر ذكر أبو يحيى أنه لم ينتبه للامر لأنه بمجرد اقترابه من الازهر تقدم اليه شخص وسأله هل أنت من المنيا , كما أن أبو محمد افترق عنه ساعتها مع شاب اخر كان معهم .


                          يقول أبو يحيى : وعندما توجهت للأزهر بصحبة الأخت كاميليا وأبو محمد الذي ابتعد عنا حين فوجئت برجل يقترب منا ويسألني ياشيخ أنت من المنيا ومعاك حالة إشهار؟


                          فأنكرت وقلت لا أنا من الخليج وقادم لأخذ فتوى مع زوجتي , ثم أدخلت الأخت لمصلي النساء وذهبت لغرفة الإشهار وكان الباب مغلقا على غير العادة فطرقت الباب وعندما فتح الموظف ورأني صرخ في وجهي : يوم الأحد مفيش النهاردة تعالى يوم الأحد ثم أغلق الباب سريعا , ووجدت رجل يقترب مني ويقول يا شيخ أنت من المنيا ومعاك حالة إشهار والأمن بيدور عليك وعرف انك موجود بالمسجد اخرج بسرعة قبل القبض عليك, اتجهت بسرعة لكاميليا التي لاحظت أن أشخاص في المسجد يشرون إلينا فخرجنا بسرعة م الباب الخلفي وأمرت أحد العاملين معي بأخذ السيارة والعودة بها للمكتب , وكان هذا هو الخيط الذي تتبعه الأمن للقبض علينا.
                          بعد خروجي مباشرة فوجئت باتصال من ضابط أمن الدولة بمحافظة المنيا يسألني فقلت له إن الموظف رفض الإشهار فأمرني بالعودة إلى الأزهر مرة أخرى.

                          عدت إلى المكتب لإنهاء بعض الأعمال والتفكير في كيفية التصرف , وبعد إنتهاء الأعمال ركبت السيارة مع المحامي والأخت كاميليا تجلس ورائي وعند محطة دار الأوبرا فوجئت بمجموعة تهجم على السيارة وقام احدهم بجذبي وهو يصرخ أنت الشيخ مفتاح أنت وقعت خلاص, تصورت أنهم نصارى يحاولون خطفي فمت بضربه والاشتباك معه وكان أقسي ما في الأمر هو سبابهم الشديدة للأخت كاميليا وهو ما زاد من قناعتي أنهم نصارى .لكني سمعت أصوات جهاز لاسلكي يقول فيه اضربهم حتى يغمي عليهم.
                          كانت كاميليا تصرخ وتبكي وتقول أنا مسلمة حرام عليكم ,أنا مسلمة حرام عليكم فقام أفراد الأمن بسبها سبا مقذعا ودفعوها إلى سيارة أخرى غير التي وضعوني فيها .

                          اصطحبوني إلى مديرية أمن الجيزة وهناك تم تغير السيارة التي وضعوني فيها بسبب كثرة الدم النازف من رأسي ,بعدها قاموا بتغمية عيني وقالوا لي أنت الان في مقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصر .
                          يقول أبو يحيى أنه لم يرى كاميليا بعدها لكنه سمعهم يسبونها سبا فاحشا , وسمعها تصرخ مرارا "أنا مسلمة" كما سمع دعائها عليهم أن يجمد الله الدم في عروقهم.وهو ما يعتقد أبو يحيى أنه الدعاء الذي استجابه الله بعد أيام قليلة من تسليم كاميليا

                          وأكد أبو يحيى أن قضية كاميليا لن تنتهى ولن تموت حتى لو ذهبنا جميعا فداء لهذه الاخت المسلمة الصادقة الطاهرة .
                          كما ناشد أبو يحيى المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوقية المرأة أن تثبت مصداقيتها بالاهتمام بهذه القضية الخطيرة التي اختطفت فيها امرأة وسيقت ظلما وبغيا إلى سجون الكنيسة حيث ينتظرها المصير المجهول.


                          -----------------------------------
                          1. العبارة بين الأقواس من مقال للشيخ الفاضل رفاعي سرور




                          Tears Are Words From The Heart That Cant Be Spoken

                          هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت .ميت القلب . ميت المشاعر . ميت الروح . ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر الرحيل . وترك جسمه ورائه . فلا تستغربون أن يموت شخص بلا موت . واعلموا . أن الموت العادي أرحم من موت القلب والمشاعروالروح ][3ao][

                          تعليق


                          • #28
                            رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

                            اعتقال شهود الجريمة


                            جمال سلطان




                            لا أفهم مغزى استدعاء أحد ضباط مباحث أمن الدولة في الجيزة للشيخ "أبو يحيى" مفتاح محمد فاضل، واحتجازه منذ يوم الخميس الماضي وحتى الآن بالمخالفة للقانون، حدث هذا رغم أن الشيخ أبو يحيى كان لتوه خارجا من احتجاز أو اعتقال آخر سابق منذ لحظة القبض عليه مع السيدة "كاميليا شحاتة" في رحلة إشهار إسلامها بالأزهر، وظل رهن الاحتجاز قرابة أسبوعين قبل أن يفرج عنه،

                            أبو يحيى لم يعد شخصا عاديا الآن، وإنما شخصية لها رمزية خاصة، رآها وسمعها الملايين في تسجيلات حية يتم تداولها على أوسع نطاق، بوصفه الشاهد الرئيسي على واقعة اختطاف كامليا شحاتة، والشاهد الرئيس على واقعة امتناع الإدارة الخاصة بالأزهر عن قبول إشهار كاميليا، أبو يحيى الذي تعرض لعملية عنف بالغ أثناء القبض عليه استدعت خياطة 18 غرزة في رأسه ينبغي أن يكون محميا الآن وليس مطاردا أو واقعا تحت الإكراه، لا يليق بأي قيادة أمنية أن تحتجز هذا الرجل النبيل أو تحاول تعريضه للإكراه والإرهاب من أجل أن يسكت.


                            وأنا أناشد السادة المحامين أن يبادروا بعمل بلاغات للنائب العام يطالبونه فيها بحماية هذا "الشاهد"، كما أن هذا بلاغ جديد لدكاكين حقوق الإنسان في بلادنا، هذا مواطن وشاهد يتعرض للاحتجاز القهري ومحاولة الإذلال والتخويف من أجل أن يسكت، فماذا أنتم فاعلون، أتصور أن "الأجندة" إياها لا تتعارض مع موقف أخلاقي وإنساني مع هذا "الشاهد"، أبو يحيى رجل صاحب تجارة وهناك تهديدات عديدة وصلته من مسؤولين بتدميره ماليا وجسديا إذا لم يلزم الصمت، وسكت الرجل عدة أيام كان يتعافى فيها بعد إطلاق سراحه، ثم أبى ضميره إلا أن يتكلم ويقول الحقيقة،

                            ويحكي للعالم ما رآه وما عاشه، ويحكي قصة المواطنة الضحية "كاميليا شحاتة" وما جرى لها، وكيف تمت مطاردتها من المنيا إلى شوارع القاهرة حتى تم القبض عليها كإرهابية خطيرة تنتمي إلى تنظيم القاعدة، هناك حالة من الهوس تجري الآن في أوساط سياسية وأمنية ودينية تجاه هذا الملف، جميعهم يشعرون بالعار،

                            كل من شارك في هذه الجريمة يشعر بالعار الآن ويريدون إسكات أي صوت يتكلم في الموضوع، الكنيسة تشعر بالعار وتحاول التجمل بالصمت المخزي، وعندما يضيق الخناق على بعض الكهنة يصرخ بأن صورة كاميليا المنشورة بالنقاب غير صحيحة، فاختزلوا الفضيحة في الصورة دون أن يجرؤ أحدهم على مواجهة الرأي العام بالإجابة على السؤال البديهي

                            طيب أين صاحبة الصورة يا راعي الكنيسة، لماذا لا تخرجونها إلى الناس والعالم والحرية، واتركوا الناس تعرف الحقيقة الكاملة، لكم أو عليكم، لماذا تحاولون دفنها وهي حية، لماذا تسترون شخصيتها وكيانها عن الناس وكأنها "عار" تهربون منه، والمؤسسة الدينية الإسلامية ممثلة في وزارة الأوقاف تطارد أي خطيب أو داعية وتهدده بالويل والثبور إن تكلم في موضوع "كاميليا" ويرسل محمود حمدي زقزوق مندوبين على عجل إلى مدن الصعيد خاصة يستدعي الخطباء والدعاة ويحذرهم من الدفاع عن حق "كامليا" في الحرية ويطالبهم "بدفن" الموضوع، والنيابة العامة تهرب من الموضوع تماما، ولا تريد فتح أي تحقيق في أي شيء يتصل به من قريب أو بعيد أو يجر خيوط الموضوع، والصحف القومية لديها تعليمات صارمة بتجاهل الواقعة، رغم أنها لا تمل من الحديث المعاد والمكرور ألف مرة عن مطرانية مغاغة والمحافظ والأنبا وتضعه في الصفحة الأولى.

                            أما ملف "كاميليا" الذي يتابعه الملايين الآن في مصر وخارجها، فصحافة "أزهى عصور الحرية" تغمض أعينها عنها، رغم أن معلوماتنا اليقينية أن رؤساء تحرير صحف قومية يقرأون هذا الملف يوميا في المصريون ويتابعونه باهتمام بالغ، ولكنها التعليمات، والجهاز الأمني ليس أفضل حالا من الصحف الحكومية، فهو ينفذ التعليمات، وملف كاميليا يمثل صداعا في رأس "الشيطان" القابع هناك في وكره لا يجرؤ على مواجهة الرأي العام ويصدر تعليماته وتوجيهاته من وراء ستار، وأما الصحافة الخاصة فهي تعمل وفق تعليمات صاحب دفتر الشيكات ولا تريد أن "تعكر" مزاجه بمثل هذا الموضوع، والإنجليز هم الذين اخترعوا المثل الجميل "من يدفع للزمار يختار اللحن الذي يعجبه" !!



                            يا كاميليا الله معك فلا تحزني

                            ممدوح إسماعيل




                            ما الذي يحدث في مصر؟!
                            سؤال يتبادر سريعاً إلى ذهن كل مسلم في مصر وخارجها عندما يرى ويسمع الهوان والذل الذي يحدث مع كل امرأة ضعيفة تعلن إسلامها لله طواعية وحباً واختياراً للإسلام عن إيمان وقناعة تامة.

                            فقد صُدم المسلمون منذ خمس سنوات عندما تم القبض على المسلمة وفاء قسطنطين، وإجبارها على العودة للكنيسة، ومن ثم اختفائها بعد ذلك حتى تسربت الأخبار أنها قتلت، ورغم ذلك الكنيسة ترفض أي ظهور لها، حتى كتب بعض المثقفون عن ذلك أنه قبْض على مواطنة خارج القانون وبظلم سافر وخارج عن كل الأطر الإنسانية، ووقتها قدمت بلاغاً للنائب العام وقد وقع معي عليه عدد من المحامين ونخبة من المثقفين في مصر، ومع ذلك لم يتحرك النائب العام في البلاغ حتى الآن، وتوالت أحداث مشابهة مع السيدة مارى عبد الله وطالبتين من الفيوم، وقيل وقتها أن قرار تسليمها تم بقرار سياسي، وتوالت الاستفزازات ضد المسلمين في دولتهم التي ينص دستورها على أن الإسلام دين الدولة، ورغم ذلك صبر المسلمون الذي يبلغ عددهم ثمانين مليون، حرصاً على وحدة وطنهم أمام المؤامرات الخارجية وكتموا أحزانهم، رغم جرحهم النازف على مسلمات أسيرات لا حول لهن ولا قوة.


                            واليوم تجدد الجرح ونزف بكل قوة في قضية الأخت المسلمة كاميليا شحاتة التي تركت بيتها وهاجرت إلى الله تعلن إسلامها في دولة إسلامية، ولكنها فوجئت أن الأمن مفقود، وأن باب الأزهر مردود، وأن السلطة تتعاون على قهرها للعودة للكنيسة والمسيحية، فتم خطفها وإلقائها في مجاهيل الظلم كي ترجع عن قولها ربى الله الواحد الأحد.

                            ولكنها صممت على التوحيد فحبسوها وأغلقوا عليها باب سجن مظلم لا يعلم حقيقته إلا الله، وحاولوا إخفاء الحقيقة أمام الرأي العام، ولكن المخلصون فضحوا تلك المؤامرة وأعلنوا أنها مسلمة ُخطفت وقهرت لإسلامها.

                            فتحرك الغيورون يقولون يا دولة الإسلام أين الإسلام في معاملة تلك المرأة المثقفة المؤمنة عن طواعية واختيار فلم يجب أحد!!


                            فتقدمتُ ببلاغ للنائب العام ومعي أربعة عشر من المحامين والمثقفين المسلمين نطالب بالحقيقة والتحقيق، وتفتيش الأديرة، ولكن تم وضعه في الأدراج!!! لتُخرج لنا الحقيقة المرة لسانها وتقول أن الكنيسة دولة داخل الدولة لها قانونها الخاص.

                            فتكلم الغيورون في كل مكان وكتبوا المقالات بكل حكمة وعقل وقالوا للكنيسة والدولة نحن نريد العدل وحقوق الإنسان وحق المرأة المتعلمة المثقفة في حرية العقيدة، فكان الصمت هو الجواب ونطق عجز الدولة أن الأمر خارج عن إرادتنا.
                            (أو أن الدولة فرضت علمانيتها وحساباتها السياسية التضحية بأولئك النسوة المسلمات!!!)

                            فتحرك بعض الشباب الغيوريين المسلمين وأعلنوا عن وقفة أمام مسجد النور، فهددوهم وألغيت الوقفة، فوقفوا أمام نقابة المحامين وهم نفر قليل وقالوا نريد العدل ووحدة الوطن والسلام الاجتماعي بتطبيق العدل، وللآسف ربما قلة عددهم لم تجعل لهم أذاناً صاغية تسمع، وهنا أقول أين المسلمون؟ أين الذين يصرخون على شبكة الانترنت يبكون على تلك المصيبة المحزنة
                            وغير ذلك؟ أين منظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأة؟ أصابهم البكم والصمم؟!!


                            الشاهد هزني الجرح وآلمني اليأس من قانون معطل تطبيقه لأصحاب الحقوق، وغول ووحش في تطبيقه على أصحاب كلمة الحق، فتقدمت بشكوى للأمين العام للأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان أهتف بهم وأقول صدعتم أذاننا بالحديث عن حقوق الإنسان وحرية الفكر والعقيدة، وها هي حرية الفكر والعقيدة تذبح علناً وجهاراً نهاراً أمامكم، فهل تتدخلون وتحققون وأنتم ترفعون شعارات حرية المرأة؟ وها هي المرأة المسلمة أسيرة مقهورة فماذا أنتم فاعلون؟

                            وما فعلته هو إجراء مكروه على نفسي فما كنت أود أبداً أن أطرق باب هؤلاء الذين يظلمون المسلمون في كل قرار وقانون دولي، وما يحدث في فلسطين وأفغانستان والسودان والشيشان وكشمير ليس ببعيد.


                            وأيضاً نكاية في هؤلاء النصارى الذين تجدهم في كل ثانية ودقيقة يصرخون بدون أي مبرر أمام كل منظمة دولية يكذبون ويدلسون كي يطالبون بما هو ليس بحق لهم، (ولا يفوتني الإشارة إلى موقف بعض الصحف مثل المصري اليوم والدستور والشروق في منعهم نشر البلاغات أو الشكوى للأمم المتحدة رغم وصولها إليهم).

                            وفى خضم ذلك تبقى كاميليا رمزاً للمحنة ورمزاً لصلابة الإيمان فكما صرح أحدهم: "إننا نجرى لها غسيل مخ من غسيل المخ" وتصريحه هذا ليس دليلاً إلا على فشله.
                            نعم فكيف للظلام أن يبدد نور الإيمان؟! وكيف بالشرك أن ينفى التوحيد؟!


                            إنه وغيره ومن معه مصدمون لما يرون من كاميليا، لأنهم تعودوا على الظلمات والشركيات فلا يعرفون حلاوة الإيمان ولا نور الحق كيف يفعل بالقلوب، ويثبت الصغير الضعيف أمام الوحوش، وفوق كل ذلك إنهم لا يعرفون معية الله لعبده المؤمن، نعم إن كاميليا في معية الله، فالله معها يثبتها ويقويها، وتحرسها ملائكة الرحمن لأن قلبها نطق بإخلاص وهتف أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فبفضل الله وبرحمته سينجيها من كل كرب ومحنة ويكشف عنها السوء.


                            وتبقى رسالتي إليكِ يا كاميليا أهمس بها إليكِ في سجنك، وأسأل الله أن يحملها إليك وهى رسالة كل مسلم:
                            لا تحزنى ولا تيأسى وإن قل الناصر والمعين، لا تحزنى وإن تخلى عنك بعض المسلمون، فالقلوب المؤمنة تتشوق إلى نصرتك، ولكنها مقهورة أسيرة الظلم والطغيان مثلك، ولا تجعلى للشيطان وأعوانه أي مدخل بوسوسة تقول أن المسلمين لن ينفعوك وأنك ملكهم، لا والله النافع هو الله ومالك الملك هو الله، وإن ضاعت وفُقدت الأسباب، وإن لم نتمكن نحن المسلمون من فعل شيء، فلن نيأس سنفعل ما نستطيع...
                            والله هو ربى وربك لن يخذلك ولن يخذلنا بفضله ورحمته..

                            وأخيراً تذكري أن الله مع الصابرين، وأن الله مع المؤمنين، وأن صبر ساعة يقودك إلى جنة الخلد..
                            ويا كل المسلمون و يا علماء الأزهر ويا جماعة الإخوان المسلمين ويا أهل الدعوة والحق من شيوخ السلفية هذا وقت الصدع بالحق وإن الله لمؤاخذكم على تقصيركم..


                            ولن يُقبل منكم عذر إن كنتم تقدرون على فعل خير وكلمة حق تنصرون بها مسلمات ضعيفات لا حول لهم ولا قوة ولم تفعلوا، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول- فيما رواه جابر بن عبد الله، وأبا طلحة الأنصاريين رضي الله عنهما-: «ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وتنتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته». (حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة وتراجع عن تحسينه في الضعيفة).


                            Tears Are Words From The Heart That Cant Be Spoken

                            هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت .ميت القلب . ميت المشاعر . ميت الروح . ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر الرحيل . وترك جسمه ورائه . فلا تستغربون أن يموت شخص بلا موت . واعلموا . أن الموت العادي أرحم من موت القلب والمشاعروالروح ][3ao][

                            تعليق


                            • #29
                              رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

                              الحرية لكاميليا


                              خالد الشافعي


                              الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:

                              فللعلم فقط ولمن يهمه الأمر ولمن لا يهمه فإن قضية كاميليا لن تموت، ولعلم كل من يراهن على مرور الزمن وفوات الأيام حتى ينسى الناس أقول له: للعلم فقط هذا لن يحدث والإسلاميون وإن كانوا لن يخرجوا فى مظاهرة ولن ينظموا إضراباً ولا اعتصاماً ولن يفعلوا شيئاً واحداً يخالف قانون البلد لكنهم سيحولون كاميليا إلى بطلة -وهى كذلك والله حسيبها- وسنجعلها نشيداً وطنياً لنا وسنجعل سيرتها على كل لسان حتى يسير بحكايتها والركبان بل والرهبان.

                              للعلم فقط ولمن يهمه الأمر وأيضاً لمن لا يهمه، كاميليا لن تموت، ولن يغلب قصتها النسيان، وأنا أدعو إخواني في الإسلام في كل المواقع والمنتديات في العالم أدعوهم لتبنى حملة أطلقها الآن من هنا لتحويل كاميليا إلى رمز، كاميليا ليست أقل من (سامي الحاج) كاميليا بطلة أعطت لنا درساً في الثبات على العقيدة، كاميليا أعطت لنا درساً في البطولة، كاميليا أعطت لنا دروساً في الموت لأجل الإسلام.


                              هيا نفعل مع كاميليا ما فعلته الجزيرة مع (سامي الحاج) هيا نضع بانراً فئ كل موقع إسلامي في الدنيا يخصص لتذكير الناس بكاميليا البطلة في زمن عزت فيها البطولة وندر فيها الأبطال الحقيقيون، هيا نخلد اسم البطلة في زمن أبطالنا كلهم من ورق أبطال كرة أو رقص أو غناء. هيا فإن حقاً وراءه مطالب لن يضيع بإذن الله فكيف ووراءه ملايين كلهم إخوان لكاميليا يصلون ويبكون لأجلها؟

                              هيا نحول كاميليا إلى رمز لنا ولأبنائنا، هيا نثبت للعالم أن كاميليا لن تُنسى ولن يهزم قصتها مرور الأيام، هيا نخصص لكاميليا مساحة في الصفحات الرئيسية لمواقعنا ومنتدياتنا نكتب فيها: (الحرية لكاميليا) نكتب فيها: (صبراً كاميليا فإن الموعد الجنة) نكتب فيها: (كاميليا تسأل والمقهور يجيب) نكتب فيها: (كلنا كاميليا) نكتب فيها: (واكاميلياه).


                              هيا إخوانى وإلا جاءت كاميليا يوم القيامة وقد تعلقت برقابنا جميعاً وقالت: خذلوني يا رب، باعوني يا رب، خانوني يا رب.

                              هيا أطلقوها حملة مباركة عسى أن نصحو غداً على رابط على بريدنا الإلكتروني ينقل لنا وقائع لقاء مع كاميليا وهى حرة كما نحن أحرار، أو عسى أن تلتقيها زوجة أحدنا في مسجد فئ صلاة التروايح وتسمع منها (سورة يس) التي قرأتها في محبسها وهم يراودوها عن دينها وهى ثابتة واثقة تُذكرنا بقصص لم نعد نعرفها إلا في الكتب.


                              هيا أطلقوها حملة لله ولرسوله، هيا نجعل مأساة كاميليا آخر مأساة. هيا ولا تنسوا وفاء قسطنطين تذكروها هي الأخرى فلتخصص المساحة لوفاء وكاميليا وليكن ذلك في أفضل مكان في الموقع.


                              هيا ولا تتنازلوا عن هذه الحملة، استحلفكم بالله لا توقفوا هذه الحملة حتى يأتيكم صوت كاميليا وهى تقول: أنا حرة لوجه الله، أنا حرة بفضل الله ثم بفضل حملتكم المباركة، فجزاكم الله عني خير الجزاء.





                              Tears Are Words From The Heart That Cant Be Spoken

                              هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت .ميت القلب . ميت المشاعر . ميت الروح . ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر الرحيل . وترك جسمه ورائه . فلا تستغربون أن يموت شخص بلا موت . واعلموا . أن الموت العادي أرحم من موت القلب والمشاعروالروح ][3ao][

                              تعليق


                              • #30
                                رد: حصرى .:: أخبارك عندنا فى رمضان ::.

                                بارك الله فيك أخى الحبيب

                                والموضوع مفتوح للجميع يضعوا أخبار بس الاخبار لا تخرج عن الحد لأن الموضوع خاص بأخبار رمضان
                                نسألكم الدعاء
                                اذكر الله ^_^


                                تعليق

                                يعمل...
                                X