سنن شهر الخير :
1- قال صلى الله عليه وسلم (( لايزال الناس بخير ماعجلوا الفطر )) متفق عليه .
2- روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( أحب عبادي إلي أعجلهم فطراً )) رواه الترمزي .
وقال صلى الله عليه وسلم (( السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين )) رواه أحمد
* ويسن الإكثار من تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان لأنه شهر القرآن قال تعالى : ((شهر رمضان الذي أُُنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان))البقرة آية185
وكان جبريل عليه الســـلام يدارس النبي صلى الله عليه وســلــم الـقــرآن كل يــوم في رمضـــان
وكان الصحابة والصالحون يقدمون تلاوة القرآن على كل عبادة فكان عثمان رضي الله عنه يختم القرآن في كل يوم في رمضان و بعضهم في ثلاث وبعضهم في سبع وبعضهم كل عشر ، وهكذا بحسب الإستطاعة وعندما نمرر القرآن على القلب يصفيه ويجليه من الهموم ويعطيه الطمأنينه ، اللهم أجعل القرآن الكريم نور قلوبنا وشفاء صدورنا يا أرحم الراحمين آمين .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الحسنات والسيئات
وللسيئة سواد في الوجه وضيق في الصدر وتقتير في الرزق ومرض في البدن وبغض في قلوب الناس . وللحسنات والسيئات مداخل في الإنسان هي جوارحه من سمع وبصر ولسان والتي هي معصبات للقلب فكل مانسمع ونبصر ونتكلم يتأثر به القلب وهو الملك الذي يحرك الأعضاء تبعاً لما دخل فيه.
وقد أُمر الصائم بحفظ جوارحه وخاصةً لسانه ، فضرر اللسان عظيم وخطره جسيم 0
قال الله تعالى (( مايلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد )) ق الآية 18 فكل لفظةٍ مكتوبة محسوبة .
وقال تعالى (( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً)) الاسراء آية 53
والتي هي أحسن اللفظ الجميل البديع المؤدب الموزون ، الذي لا يجرح هيئة ولا شخص. وقال صلى الله عليه وسلم : (( وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد السنتهم )) رواه الترمزي من حديث معاذ رضي الله عنه .
وكان أبوبكر رضي الله عنه: يأخذ بلسانه ويبكي ويقول هذا أوردني الموارد .
ويقول ابن عباس رضي الله عنهما يالسان قل خيراً تغنم أو أسكت عن شرٍ تسلم .
وقال الشاعر : لسانك لا تذكر به عورة امريء فكلك عورات وللناس ألسن
ووصف اللسان بأنه سبع” ضارٍ وثعبان” ينهش ونار” تلتهب.
اللهم أرزقنا ألسنة ذاكرة صادقة وقلوبا خاشعة وأهلا ومالا صالحين وتوبة نصوحاً .
تعليق