السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله الذى رضى من عباده باليسير من العمل و تجاوز لهم عن الكثير من الذلل و أفاض عليهم النعمه و كتب على نفسه الرحمه و ضمَّن الكتاب الذى كتبه أن رحمته سبقت غضبه, دعا عباده الى دار السلام, فعمهم بالدعوة حجة منه عليهم و عدلا و خص بالهداية و التوفيق من شاء نعمة و منة و فضلا, فهذا عدله و حكمته و هو العزيز الحكيم, و ذلك فضله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم, أما بعد . . .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان يقول: "قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم".الحمد لله الذى رضى من عباده باليسير من العمل و تجاوز لهم عن الكثير من الذلل و أفاض عليهم النعمه و كتب على نفسه الرحمه و ضمَّن الكتاب الذى كتبه أن رحمته سبقت غضبه, دعا عباده الى دار السلام, فعمهم بالدعوة حجة منه عليهم و عدلا و خص بالهداية و التوفيق من شاء نعمة و منة و فضلا, فهذا عدله و حكمته و هو العزيز الحكيم, و ذلك فضله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم, أما بعد . . .
بلى و الله, انه لأعظم الشهور عند الله و انه لفرصه لمن أثقلته ذنوبه و قصر به عمله أن يتوب و أن يرجع و أن يفتح صفحه جديده مع الله عز و جل.
و لكن, نرى أناسا قد أستودعتهم الشياطين مفاتح الشهوات و أنواع الضلالات, فهم أصبحوا شياطينا من وراء الشياطين, يعتق الله كل ليله خلقا من النار, و هؤلاء قد جمعوا همهم أن يدخلوا كل ليله خلقا الى النار, يغفر الله فيه الذنوب و يضاعف الثواب, و هؤلاء قد دأبوا على أن يضاعفوا على العباد الذنوب و أنواع العذاب, جعل الله رمضان شهر البركات و موسم الطاعات و العبادات, و هؤلاء جعلوه شهر الشهوات و موسم الأفلام و المسلسلات.
أعلمتم من هم ؟؟؟
بلى أخوتى انهم الممثلين و الممثلات و الراقصين و الراقصات, و المخرجين و المخرجات, و الداعرين و الداعرات, أسال الله تعالى أن يجازيهم بما يستحقون و كفى به عليهم دعاءا.
هالتنى مقاله طالعتها على أحد المواقع الاخباريه تناقش ما سوف يعرض فى رمضان من أفلام و مسلسلات, و لا أستطيع أن أنقل لكم ما فى المقاله اذ دأب صاحبها على ذكر أنواع العهر و المجون و عبارات لا أريد أن أنجس بها ساحة المنتدى هاهنا.
يقول صاحب المقاله أن الرقابه المصريه قد اعترضت على الكثير من المشاهد و العبارات و لكن, كل شىء سيعرض كاااااااااملا لأن تلك المسلسلات و الاعلانات قد بيعت الى القنوات الفضائيه حيث لا رقابه (مع الاعتبار أن ما تجيزه الرقابه هو الفجور ذات عينه فما بالكم بما تمنعه) و حيث أن الـ"دش" و الـ"ريسيفر" قد غزوا كل بيت و من لا يمتلك فعليه بالـ"الوصله", فقد ضمن هؤلاء أن يصل فحشهم و عهرهم الى كل بيت ليس فى مصر فحسب و لكن فى جميع أنحاء العالم, و ليشهد ابليس مستمتعا ما سيعرض فى بيوت المسلمين الصائمين من مشاهد لا توصف الا بأنها اباحيه.
ان هؤلاء ضمنوا لمن يسلم لهم سمعه و بصره فى رمضان أن يقضوا على صيامه تماما بل و على البقيه الباقيه من دينه و كان شعارهم "موش هتقدر تغمض عينك", و كيف سيغمض المسكين عيناه و هو يرى كل تلك العرايا, و الأدهى و الأمر, أن رمضان هذه السنه سيكون كاملا فى الاجازه الصيفيه حيث لا مدارس او جامعات, و سيقبع الشباب فى بيوتهم هربا من الحر, ولك أن تتخيل كيف سـ"يسلون صيامهم".
و الله انى لأكاد أجزم أن من سيشاهد هذه المسلسلات الماجنه لن يملك الا أن يزنى أو يلجأ الى الاستمناء بعدما رات عيناه ما لا يطيق, بلى و هو فى رمضان و هو صائم فان الشهوه ان استحكمت على القلب ذهب ذلك العقل الذى ميز الله به بنى آدم و استحال صاحبها الى انسان حيوانى لا يرى و لا يسمع و لا يعقل شيئا الا ما أملت عليه شهوته فلا يفيق الا و هو مدمر الدين يائسا من نفسه مقبلا على النار بصدره لا مدبر.
أخوتى فى الله, الأمر جد خطير و رمضان هذه السنه ليس ككل رمضان فقد صادف فراغا من شبابنا و عريا و مجونا أكثر من ذى قبل على شاشات الفضائحيات و أيضا انتشارا للقنوات الفضائيه غير مسبوق, هلموا يا أهل الدين و يا حراس الثغر, كيف ستدافعون عن أخوانكم و تدفعونهم عن نار جهنم أن يقعوا فيها.
الموضوع يحتاج الى حمله قويه و حربا شعواء حملة نجذب بها الناس بعيدا عن هذا الخطر المحدق و نبصرهم بما ينتظرهم من ويلات اذا سلموا أنفسهم الى تلك القنوات الخبيثه, ان هذه الخبائث ستصل الى كل الشرائح من الأطفال مرورا الى المراهقين فربات البيوت و الرجال و حتى العجائز, اذا أردتم أن تعلموا لماذا ينهار مجتمعنا و لماذا تنتشر الفواحش رغم ما نبذله من جهود, فانظروا ماذا يقدم للبشر ليشاهدوه فى شهر الطاعات فما بالكم بما يقدم لهم فى باقى الأشهر.
اللهم قد بلغت
و لكن, نرى أناسا قد أستودعتهم الشياطين مفاتح الشهوات و أنواع الضلالات, فهم أصبحوا شياطينا من وراء الشياطين, يعتق الله كل ليله خلقا من النار, و هؤلاء قد جمعوا همهم أن يدخلوا كل ليله خلقا الى النار, يغفر الله فيه الذنوب و يضاعف الثواب, و هؤلاء قد دأبوا على أن يضاعفوا على العباد الذنوب و أنواع العذاب, جعل الله رمضان شهر البركات و موسم الطاعات و العبادات, و هؤلاء جعلوه شهر الشهوات و موسم الأفلام و المسلسلات.
أعلمتم من هم ؟؟؟
بلى أخوتى انهم الممثلين و الممثلات و الراقصين و الراقصات, و المخرجين و المخرجات, و الداعرين و الداعرات, أسال الله تعالى أن يجازيهم بما يستحقون و كفى به عليهم دعاءا.
هالتنى مقاله طالعتها على أحد المواقع الاخباريه تناقش ما سوف يعرض فى رمضان من أفلام و مسلسلات, و لا أستطيع أن أنقل لكم ما فى المقاله اذ دأب صاحبها على ذكر أنواع العهر و المجون و عبارات لا أريد أن أنجس بها ساحة المنتدى هاهنا.
يقول صاحب المقاله أن الرقابه المصريه قد اعترضت على الكثير من المشاهد و العبارات و لكن, كل شىء سيعرض كاااااااااملا لأن تلك المسلسلات و الاعلانات قد بيعت الى القنوات الفضائيه حيث لا رقابه (مع الاعتبار أن ما تجيزه الرقابه هو الفجور ذات عينه فما بالكم بما تمنعه) و حيث أن الـ"دش" و الـ"ريسيفر" قد غزوا كل بيت و من لا يمتلك فعليه بالـ"الوصله", فقد ضمن هؤلاء أن يصل فحشهم و عهرهم الى كل بيت ليس فى مصر فحسب و لكن فى جميع أنحاء العالم, و ليشهد ابليس مستمتعا ما سيعرض فى بيوت المسلمين الصائمين من مشاهد لا توصف الا بأنها اباحيه.
ان هؤلاء ضمنوا لمن يسلم لهم سمعه و بصره فى رمضان أن يقضوا على صيامه تماما بل و على البقيه الباقيه من دينه و كان شعارهم "موش هتقدر تغمض عينك", و كيف سيغمض المسكين عيناه و هو يرى كل تلك العرايا, و الأدهى و الأمر, أن رمضان هذه السنه سيكون كاملا فى الاجازه الصيفيه حيث لا مدارس او جامعات, و سيقبع الشباب فى بيوتهم هربا من الحر, ولك أن تتخيل كيف سـ"يسلون صيامهم".
و الله انى لأكاد أجزم أن من سيشاهد هذه المسلسلات الماجنه لن يملك الا أن يزنى أو يلجأ الى الاستمناء بعدما رات عيناه ما لا يطيق, بلى و هو فى رمضان و هو صائم فان الشهوه ان استحكمت على القلب ذهب ذلك العقل الذى ميز الله به بنى آدم و استحال صاحبها الى انسان حيوانى لا يرى و لا يسمع و لا يعقل شيئا الا ما أملت عليه شهوته فلا يفيق الا و هو مدمر الدين يائسا من نفسه مقبلا على النار بصدره لا مدبر.
أخوتى فى الله, الأمر جد خطير و رمضان هذه السنه ليس ككل رمضان فقد صادف فراغا من شبابنا و عريا و مجونا أكثر من ذى قبل على شاشات الفضائحيات و أيضا انتشارا للقنوات الفضائيه غير مسبوق, هلموا يا أهل الدين و يا حراس الثغر, كيف ستدافعون عن أخوانكم و تدفعونهم عن نار جهنم أن يقعوا فيها.
الموضوع يحتاج الى حمله قويه و حربا شعواء حملة نجذب بها الناس بعيدا عن هذا الخطر المحدق و نبصرهم بما ينتظرهم من ويلات اذا سلموا أنفسهم الى تلك القنوات الخبيثه, ان هذه الخبائث ستصل الى كل الشرائح من الأطفال مرورا الى المراهقين فربات البيوت و الرجال و حتى العجائز, اذا أردتم أن تعلموا لماذا ينهار مجتمعنا و لماذا تنتشر الفواحش رغم ما نبذله من جهود, فانظروا ماذا يقدم للبشر ليشاهدوه فى شهر الطاعات فما بالكم بما يقدم لهم فى باقى الأشهر.
اللهم قد بلغت
تعليق