إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخى الكريم .. ماذا أعدت لرمضان ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخى الكريم .. ماذا أعدت لرمضان ؟؟


    الحمد لله الذي هدي إلى الإحسان . وجعل كتابه دليلا ً لأهل الإيمان . والصلاة والسلام على من زانه ربُّـه بالقرآن . وحباه بليلة القدر في رمضان . وعلى آله وصحبه سادة الأزمان. وعلى من تبعهم من أهل الحق والعرفان .
    أخي المسلم: يا لفرحة المسلمين بتلك الأيام التي تتكرر عليهم في كل عام .. فيحبونها بأرواحهم وأنفسهم !
    أخي: أليس من النعمة أن تمر بالإنسان في كل عام أيام يحيا فيها مع نفسه حياة تختلف عن تلك الأيام التي تعودها في بقية أيامه ؟!
    أخي: الفرحة بهذه الأيام الجميلة (أيام شهر رمضان!) إنها فرحة لست خاصة بالكبار وحدهم بل حتى أولئك الصغار الذين لم يفرض عليهم صيامها يحسون بتلك الفرحة !
    أخي: لابد أن تفهم أن أيام (شهر رمضان) أيام لها طعمها الخاص ! ويومها أخي ستجد طعم هذه الأيام في مذاقك حلواً .. لذيذاً .. شهياً .. سائغاً ..
    أخي: أيام تتكرر .. وشهور تتوالى .. وسنين تتعاقب .. وفي كلها تجد هذا الشهر المبارك ينشر عبيره في الأيام .. والشهور .. والسنين .. وإن شئت قل : وفي الإنسان !
    أخي: ذاك هو (شهر رمضان ! ) .. شهر الصبر .. شهر القرآن .. شهر التوبة .. شهر الرحمة .. شهر الغفران .. شهر الإحسان .. شهر الدعاء .. شهر العتق من النيران ..
    أخي .. هل أعـددت فرحة بقـدوم شهـر القـرآن ؟!
    أخي المسلم: هاهي الأيام تبعث بالبشرى بقدوم الشهر المبارك .. وتنثر بين يديه أنواع الزهور! لتقول للعباد: أتاكم شهر الرحمة والغفران فماذا أعددتم له ؟!
    أخي: هناك وفي مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وفي كل عام تزف البشرى لأولئك الأطهار من الصحابة (رضي الله عنهم) ..
    فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يزفها ! بشرى إلهية: ((أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ! وتغلق فيه أبوب الجحيم ! وتغل فيه مردة الشياطين ! لله فيه ليلة خير من ألف شهر ! من حرم خيرها فقد حرم ! )) رواه النسائي والبيهقي:صحيح الترغيب : 985
    قال الإمام ابن رجب ( رحمه الله ) : ( هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان ، كيف لا يـبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان ؟!
    كيف لا يـبشر المذنب بغلق أبواب النيران ؟! كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين ؟!)
    أخي: تلك هي البشرى التي عمل لها العاملون.. وشمر لها المشمرون.. وفرح بقدومها المؤمنون.. أخي: فأين فرحتك ؟! أين ابتسامتك ؟! وأنت ترى الأيام تدنو منك رويداً .. رويداً .. لتضع بين يديك فرحة كل مسلم (شهر رمضان!)
    أخي: يا له من شهر مبارك .. ومن أجله : (قلوب المتقين إلى هذا الشهر تحن ، ومن ألم فراقه تئن !) ابن رجب
    أخي المسلم: يا لبشرى المدركين لشهر الغفران ..
    يا لبشرى المدركين لشهر الرحمات ..
    يا لبشرى المدركين لشهر القرآن ..
    يا لبشرى المدركين لموسم الطاعات ..
    يا لبشرى المدركين لأيام كساها رب العباد تعالى مهابةً .. وبهاءً .. وجمالاً ..
    أخي: هل علمت أن الصالحين كانوا يدعون الله زماناً طويلاً ليـبلغهم أيام (شهر رمضان)؟!
    قال معلى بن الفضل (رحمه الله) : (كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ! ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم !).
    وقال يحيى بن أبي كثير (رحمه الله) : (كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان ، وسلم لي رمضان ، وتسلمه من متقبلاً) .
    أخي: وأنت فادع كدعائهم .. وافرح كفرحتهم .. عسى الله أن يشملك بنفحات رمضان .. فيغفر الله لك ذنبك وتخرج من رمضان وقد أعتقت من النار.
    أخي المسلم: أما خطر ببالك يوماً فضل من أدرك رمضان ؟! أما تفكرت يوماً في عظم ثواب من قدر الله له إدراك هذا الشهر المبارك ؟!
    أخي: ولتكتمل فرحتك إن كنت من المدركين أتركك مع هذه القصة ..
    عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: كان رجلان من بلي من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما وأخر الآخر سنة .
    فقال طلحة بن عبيدالله : فرأيت المؤخر منهما ادخل الجنة قبل الشهيد ! فتعجبت لذلك ! فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم أو ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أليس قد صام بعده رمضان ؟! وصلى ستة آلاف ركعة؟! وكذا وكذا ركعة صلاة سنة ؟!)) رواه أحمد/ صحيح الترغيب : 365
    أخي: بلغني الله وإياك رمضان سنين عديدة .. وأحيانا به وبالصالحات حياة سعيدة ..
    أخي ..هل أعددت نية صادقة ؟!
    أخي المسلم: هل أعددت نية وعزماً صادقاً بين يدي صومك ؟!
    أخي: هل بحثت في قلبك وأنت تستقبل رمضان ؟! لتعرف عزمه وصدقه ورمضان يطل عليك!
    أخي: كثير أولئك الذين يدخلون في رمضان بغير نية صادقة! ولا أعني نية الصوم ! فهذه يأتي بها كل صائم .
    ولكن أخي هل عزمت على نية إخلاص الصوم ، وصدق العبادة في هذا الشهر المبارك ؟!
    أخي: هل استحضرت هذا العزم القوي قبل صومك ؟!
    أخي: تفكيرك في مصاريف رمضان وإعدادك لما يلزم من طعام يشاركك فيه الكثيرون !
    ولكن أخي إعدادك لغذاء الروح وتفكيرك في تطهير وتزكية نفسك والإقبال على الله تعالى في هذا الشهر المبارك ، هذا هو الإعداد النافع لاستقبال شهر رمضان !
    أخي: أترى هل يستوي من أحضر مثل هذا العزم وآخر لم يحضره ؟!
    وإذا أرت أخي أن تعرف الفرق بين العزمين فقف معي أخي عند قوله صلى الله عليه وسلم : ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ! ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه!)) رواه البخاري ومسلم
    قال الإمام ابن رجب : ( فإذا اشتد توقان النفس إلى ما تشتهيه مع قدرتها عليه ، ثم تركته لله عز وجل في موضع لا يطلع عليه إلا الله ! كان ذلك دليلاً على صحة الإيمان .)
    أخي: هيئ الإخلاص الصادق والعزم الأكيد وأنت تستقبل شهر صومك ..وهيئ العزم الصادق ليوم فطرك ..
    أخي: وأصدق عزم وإخلاص تعده لصومك .. عزمك على فعل الطاعات .. واستقبال شهر صومك بالتوبة النصوح .. وعزمك على التوقيع على صفحة بيضاء نقية لتملأها بأعمال صالحة .. صافية من شوائب المعاصي .. تشبه صفاء ونصاعة هذا الشهر المبارك (شهر رمضان) وأما عزمك الصادق ليوم فطرك ! فهو أن تعقد العزم الأكيد على المداومة على الأعمال الصالحة التي وفقك الله تعالى لأدائها في شهر الرحمة .. والبركات .. (رمضان).
    أخي: إذا استقبلت شهر صومك .. تائباً .. منيباً .. عازماً على فعل الصالحات .. واستقبلت يوم فطرك .. عازماً على مواصلة المشوار في ذلك الطريق الطاهر .. فأنت يومها الفائز حقاً بثمرة الصوم .. ونفحات هذا الشهر المبارك !
    أخي: إعداد القلب إعداد كاملاً لاستقبال شهر رمضان إلا بقلب صاف وإخلاص لله تعالى في تجريد العبادة له تبارك وتعالى .. { قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين} [الزمر]
    أخي: رزقني الله وإياك الإخلاص في القول والعمل .. وجعلني وإياك من أهل الصدق في المغيب والمحضر ..
    أخي..رمضان شهر الغفران.. فهل حاسبت نفسك ؟!
    أخي المسلم: كم من رمضان يمر على الكثيرين وهم غافلون! لا يهمهم إلا رمضان الذي هم فيه!
    أخي: وقبل أن تـنقـشع لك سحب الأيام عن شهر رمضان.. وقبل أن تقول أنت : جاء شهر رمضان! فأنت تعلم أخي أن رمضان سيأتي سواء كنت غائباً! أو حاضراً .. ولكن أخي هلا قلت : لقد عشت حتى أدركت رمضان هذا .. فيا ترى ماذا قدمت من الصالحات في أكثر من شهر كهذا؟!
    أخي: هل سبق لك أن حاسبت نفسك محاسبة صادقة بين يدي كل رمضان مر عليك ؟!
    أخي: أترك هذا ! هل سبق لك أن حاسبت نفسك في رمضان واحد يمر عليك ؟!
    أخي: ما أظنك نسيت أن تعد ميزانية شهر رمضان للأكل والشرب ! ولكن أخي قد تكون نسيت إعداد ميزانية (العمل الصالح!) و(التوبة!) و(الاستغفار!) و(الدعاء!).
    أخي: إن ميزانية تلك الأعمال أن تمتلك ملفاً عنوانه (الرجوع إلى الله تعالى!)
    أخي: وأول عنوان سيقابلك في هذا الملف : (حاسب نفسك أولاً!)
    فإذا نجحت أخي في ملأ بيانات هذا العنوان ، انتقلت إلى عنوان آخر: (التوبة إلى الله تعالى)
    ولن تنجح أخي في ملأ بيانات هذا العنوان إلا إذا قدمت برهاناً لصدقك في ملأ بيانات العنوان الأول .. لتكون توبتك توبة صادقة !
    أخي: فحاسب نفسك بين يدي صومك .. ليصفو لك صومك .. ولتكون صائماً حقاً !
    قال الحسن البصري (رحمة الله) : (إن العبـد لا يـزال بـخير مـا كـان لـه واعظ من نفسه ، وكانت المحاسبة من همته)
    أخي: كثير أولئك الذين لا يهيأون أنفسهم وهم يستقبلون هذا الشهر المبارك .. فيدخلون فيه وقد تلطخوا بالمعاصي والذنوب ! فلا يؤثر فيهم صيامه ! ولا يهزهم قيامه ! فيخرجون منه كما دخلوا فيه !
    أخي: إن للمعاصي آثار بليغة في قسوة القلوب ! ورمضان شهر التجليات .. وموسم القلوب الرقـيقة .. فـإذا لم تعـد لـه أخي قلباً رقيقاً خالياً من أدران المعاصي فاتـتك سفينته فوقفت بالشاطئ وحيداً .. محروماً .. تنتظر من ينجيك ! فلتصدق أخي في هذا الشهر مع ربك تعالى.. تجده قريباً منك ..
    أخي .. هل أعددت عزماً صادقاً لفتح صفحة جديدة؟!
    أخي: إذا كانت لك صفحات في حياتك تلطخت بأدران المعاصي .. فرمضان موسم يمنحك صفحة بيضاء لتملأها بأعمال جديدة .. بيضاء .. كبياض تلك الصفحة !
    أخي: لا تجعل أيام رمضان كأيامك العادية ! بل فلتجعلها غرة بيضاء في جبين أيام عمرك !
    قال جابر بن عبدالله (رضي الله عنهما): (إذا صمت فليصم سمعك ، وبصرك ، ولسانك ، عن الكذب ، والمحارم ، ودع أذى الجار ، وليكن عليك وقار ، وسكينة يوم صومك ، ولا تجعل يوم صومك ، ويوم فطرك سواء!)
    أخي: إذا كنت قبل رمضان كسولاً عن شهود الصلوات في المساجد .. فاعقد العزم في رمضان على عمارة بيوت الله .. عسى الله تعالى أن يكتب لك توفيقاً دائماً ؛
    فتلزم عمارتها حتى الممات ..
    وإذا كنت أخي شحيحاً بالمال .. فاجعل رمضان موسم بذل وجود .. فهو شهر الجود والإحسان .. ومضاعفة الحسنات .. وإذا كنت غافلاً عن ذكر الله تعالى .. فاجعل رمضان أيام ذكر ودعاء وتلاوة لكتاب ربك تعالى .. فهو شهر القرآن ..
    أخي: احرص على نظافة صومك .. كحرصك على نظافة ثوبك . فاجتنب اللغو ، والفحش ، ورذائل الأخلاق .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ليس الصيام من الأكل والشرب ! إنما الصيام من اللغو والرفث! فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل:إني صائم)) رواه ابن خزيمة والحاكم/ صحيح الترغيب:1068
    فلا تكن أخي من أولئك الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ((رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ! ورب قائم حظه من قيامه السهر!)) رواه الطبراني/ صحيح الترغيب: 1070
    أخي: ذاك هو الذي يصوم عن الطعام والشراب ولا يصوم عن الحرام والباطل ! فحاله كما رأيت لا ينتفع من صيامه ولا من قيامه !
    إن لـم يكـن في السمـع مني تـصاون وفي بصري غض وفي منطقي صمت
    فحظي إذاً من صومي الجوع والظما فـإن قلـت إني صمت يومي فـما صمت
    قال الحسن البصري (رحمه الله) : ( إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته ، فسبق قوم ففازوا ،وتخلف آخرون فخابوا ! فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ! ويخسر فيه المبطلون ! )
    أخي: اجعل من صومك مدرسة تهذب فيها نفسك وتعلمها محاسن الأخلاق وتربيها على الفضيلة .. حتى إذا انقضى رمضان أحسست بالنتيجة الطيبة لصومك .. وكنت من المنتفعين بهذا الشهر المبارك ..
    أخي .. هل أعددت نفسك لتكون من المعتوقين من النار؟!
    أخي المسلم: تلك هي الغاية التي من أجلها صام الصائمون.. وتنافس المؤمنون..(العتق من النيران!)
    أخي: فإن السعيد حقاً ! من خرج من صومه مغفوراً له .. مكتوب من أهل النعيم الدائم ..
    أخي: هل حدثت نفسك قبل رمضان بالنجاة من نار الله تعالى ؟! وهل أعددت نفسك بالخوف من عذاب الله تعالى ؟!
    أخي: هي(النار!) من خوفها عطش الصالحون .. وصبروا لحر الدنيا ! ليدركوا الأمن والظل يوم القيامة..
    أخي: قليل أولئك الذين يهيأون أنفسهم قبل رمضان لتستقبل تلك الأيام المباركة راغبة راهبة !
    أخي: أرأيت إذا رحلت إلى قضاء حاجة من حاجاتك فسافرت لها ثلاثين يوماً !! وبعد بلوغ نهاية سفرك إذا بك ترجع صفر اليدين من حاجتك ! ليذهب تعبك ونصبك في أدراج الريح ! كيف أنت وقتها ؟!
    أخي: ذلك هو مثل الصائم لرمضان ! غايته إدراك المغفرة والنجاة من النار .. فإن لم يدرك هذا ! فهو المحروم حقاً ! قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لله عند كل فطر عتقاء)) رواه أحمد والطبراني/ صحيح الترغيب : 987
    وكان ابن مسعود (رضي الله عنه) إذا انقضى رمضان يقول : (من هذا المقبول منا فنهنيه ؟ ومن المحروم منا فنعزيه!)
    أخي: احرص على التعرض لنفحات هذا الشهر المبارك.. عسى الله تعالى أن يجعل عاقبتك على خير .. قال صلى الله عليه وسلم : ((افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ، وأن يؤمن روعاتكم)) رواه الطبراني/ السلسلة الصحيحة : 1890
    أخي: وأنا أطوي هذه الأوراق ، فلتسأل الله معي أن يطوي لنا الأيام حتى ندرك رمضان .. وأن يجعلنا من المرحومين بصيامه ..
    أخي المسلم: هو (الشهر المبارك!) فلتجعل عدتك له دعاءً أن تكون من المدركين .. ولتجعل عدتـك له صدقاً يورثك جنات النعيم ..
    أخي: رزقني الله وإياك صدق الصائمين .. وإقبال القائمين .. وخصال المتقين .. وحشرني وإياك يوم النشور في زمرة المنعمين .. وبلغني وإياك برحمته ورضوانه درجات المقربين .. وحمداً لله تعالى دائماً بلا نقصان .. وصلاة وسلاماً على النبي وآله وأصحابه وأتباعهم بإحسان ...
    يتبع ......
    نسألكم الدعاء
    اذكر الله ^_^



  • #2
    رد: أخى الكريم .. ماذا أعدت لرمضان ؟؟

    عشر وسائل لإستقبال رمضان

    الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
    هذه رسالة موجهة لكل مسلم أدرك رمضان وهو في صحة وعافية, لكي يستغله في طاعة الله تعالى , وحاولت أن تكون هذه الرسالة في وسائل وحوافز إيمانية تبعث في نفس المؤمن الهمة والحماس في عبادة الله تعالى في هذا الشهر الكريم , فكانت بعنوان ( عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشر حوافز لاستغلاله ) فأسأل الله تعالى التوفيق والسداد وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم , وصلى الله على سيدنا محمد , وآله وصحبه أجمعين .

    كيف نستقبل رمضان ؟
    س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر الكريم ؟

    ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات , وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها , قال الله تعالى : { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} الآية ( المطففين : 26 )
    فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :
    الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر , فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) . لطائف المعارف . وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .
    ** فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) [ رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ]
    الطريقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه , قال النووي – رحمه الله – في كتاب الأذكار : ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى , أو يثني بما هو أهله ) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة , تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها , فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .

    الطريقة الثالثة : الفرح والابتهاج , ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : ( جاءكم شهر رمضان , شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ... الحديث . ( أخرجه أحمد ) .
    وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان , ويفرحون بقدومه , وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات , وتنزل الرحمات .

    الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان , الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا , ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة , وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات , فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى , وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .
    الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة , فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير , قال الله عز وجل : { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } [ محمد : 21}
    الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان , فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم , ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد , ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه , ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى : { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [ الأنبياء :7}
    الطريقة السابعة : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب , والإقلاع عنها وعدم العودة إليها , فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟" قال الله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31].
    الطريقة الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل , وسماع الأشرطة الإسلامية من { المحاضرات والدروس } التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيء نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر , فيقول في آخر يوم من شعبان : جاءكم شهر رمضان ... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي ( لطائف المعارف ).
    الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه , من خلال :
    1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لألقائها في مسجد الحي .
    2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي .
    3- إعداد ( هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك ( الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب , وتكتب عليه (هدية رمضان) .
    4- التذكير بالفقراء والمساكين , وبذل الصدقات والزكاة لهم .

    الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :
    أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .
    ب‌- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
    ج- مع الوالدين والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة .
    د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم :( أفضل الناس أنفعهم للناس ) .
    ** هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي , واستقبال الحبيب للغائب المنتظر.
    فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم .

    أخوكم
    أحمـــــــد
    نسألكم الدعاء
    اذكر الله ^_^


    تعليق


    • #3
      رد: أخى الكريم .. ماذا أعدت لرمضان ؟؟

      عشر وسائل لإستقبال رمضان

      الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
      هذه رسالة موجهة لكل مسلم أدرك رمضان وهو في صحة وعافية, لكي يستغله في طاعة الله تعالى , وحاولت أن تكون هذه الرسالة في وسائل وحوافز إيمانية تبعث في نفس المؤمن الهمة والحماس في عبادة الله تعالى في هذا الشهر الكريم , فكانت بعنوان ( عشر وسائل لاستقبال رمضان وعشر حوافز لاستغلاله ) فأسأل الله تعالى التوفيق والسداد وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم , وصلى الله على سيدنا محمد , وآله وصحبه أجمعين .
      كيف نستقبل رمضان ؟
      س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر الكريم ؟
      ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات , وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها , قال الله تعالى : { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} الآية ( المطففين : 26 )
      فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :
      الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر , فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) . لطائف المعارف . وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .
      ** فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) [ رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ]
      الطريقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه , قال النووي – رحمه الله – في كتاب الأذكار : ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى , أو يثني بما هو أهله ) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة , تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها , فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .

      الطريقة الثالثة : الفرح والابتهاج , ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : ( جاءكم شهر رمضان , شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ... الحديث . ( أخرجه أحمد ) .
      وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان , ويفرحون بقدومه , وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات , وتنزل الرحمات .
      الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان , الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا , ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة , وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات , فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى , وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .
      الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة , فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير , قال الله عز وجل : { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } [ محمد : 21}
      الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان , فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم , ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد , ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه , ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى : { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [ الأنبياء :7}
      الطريقة السابعة : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب , والإقلاع عنها وعدم العودة إليها , فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟" قال الله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31].
      الطريقة الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل , وسماع الأشرطة الإسلامية من { المحاضرات والدروس } التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيء نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر , فيقول في آخر يوم من شعبان : جاءكم شهر رمضان ... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي ( لطائف المعارف ).
      الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه , من خلال :
      1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لألقائها في مسجد الحي .
      2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي .
      3- إعداد ( هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك ( الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب , وتكتب عليه (هدية رمضان) .
      4- التذكير بالفقراء والمساكين , وبذل الصدقات والزكاة لهم .

      الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :
      أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .
      ب‌- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
      ج- مع الوالدين والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة .
      د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم :( أفضل الناس أنفعهم للناس ) .
      ** هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي , واستقبال الحبيب للغائب المنتظر.
      فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم .
      أخوكم
      أحمـــــــد
      يتبع ........
      نسألكم الدعاء
      اذكر الله ^_^


      تعليق


      • #4
        رد: أخى الكريم .. ماذا أعدت لرمضان ؟؟

        عشر حوافز لإستغلال رمضان
        كيف تتحمس لاستغلال رمضان ؟
        لكي تتحمس لاستغلال رمضان في الطاعات اتبع التعليمات التالية :
        1- الإخلاص لله في الصيام:
        الإخلاص لله تعالى هو روح الطاعات , ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات ,وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات , وعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله وفي إرادة الخير تكون معونة الله لعبده المؤمن , قال ابن القيم – رحمه الله - : (وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وتعالى وإعانته ... )
        وقد أمرنا الله جل جلاله بإخلاص العمل له وحده دون سواه فقال تعالى
        { وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ } الآية . [ البينة :5 ]
        فإذا علم الصائم أن الإخلاص في الصيام سبب لمعونة الله وتوفيقه هذا مما يحفز المؤمن لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن سبحانه وتعالى .
        ( صيام + إخلاص لله ) = حماس وتحفيز .
        2- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم :
        وخصلة أخرى تدعوك للتحمس لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن ألا وهي : معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه فيقول : ( جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ... الحديث ) وهذا يدل على عظم استغلال رمضان في الطاعة والعبادة , لذا بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام ليستعدوا لاغتنامه .
        3- استشعار الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين ومنها :
        أ‌- أن أجر الصائم عظيم لا يعلمه إلا الله عز وجل ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) .
        ب‌- من صام يوماً في سبيل الله يبعد الله عنه النار سبعين خريفاً, فكيف بمن صام الشهر كاملاً .
        ج- الصيام يشفع للعبد يوم القيامة حتى يدخل الجنة .
        د- في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون .
        هـ- صيام رمضان يغفر جميع ما تقدم من الذنوب .
        و- في رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران .
        ز- يستجاب دعاء الصائم في رمضان .
        [أخي هلا أدركت الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين . فما عليك إلا تشمر عن ساعد الجد , وتعمل بهمة ونشاط لتكون أحد الفائزين بتلك الجوائز العظيمة] .
        4- معرفة أن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات :
        ( وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ) , ومما يزيدك تحمساً لاستغلال رمضان أن تعلم أن رسولك العظيم صلى الله عليه وسلم كان يكثر من أنواع العبادات من صلاة , وذكر ودعاء وصدقة , وكان يخص هذا الشهر من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور الأخرى , فهل لك في رسول الله قدوة وأسوة ؟ والله تعالى يقول : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب :21 ] فتكثر من أنواع الطاعات في هذا الشهر .
        5- إدراك المسلم البركة في هذا الشهر الكريم , ومن ملامح هذه البركة حتى تزيدك حماساً :-
        أ‌- البركة في المشاعر الإيمانية : ترى المؤمن في هذا الشهر قوي الإيمان , حي القلب , دائم التفكر , سريع التذكر , إن هذا أمر محسوس لا نزاع فيه أنه بعض عطاء الله للصائم .
        ب‌- البركة في القوة الجسدية : فأنت أخي الصائم رغم ترك الطعام والشراب , كأنما ازدادت قوتك وعظم تحملك على احتمال الشدائد , ومن ناحية أخرى يبارك الله لك في قوتك فتؤدي الصلوات المفروضة , ورواتبها المسنونة , وبقية العبادات رغم الجوع والعطش .
        ج- البركة في الأوقات : تأمل ما يحصل من بركة الوقت بحيث تعمل في اليوم والليلة من الأعمال ما يضيق عنه الأسبوع كله في غير رمضان .
        ** فاغتنم بركة رمضان وأضف إليها بركة القرآن , واحرص على أن يكون ذلك عوناً لك على طاعة الرحمن , ولزوم الاستقامة في كل زمان ومكان .
        وهذا مما يزيدك تحمساً وتحفزاً على استغلال بركة هذا الشهر .

        6- ومما يعين على التحمس لاستغلال هذا الشهر الفضيل في الطاعة :
        استحضار خصائص شهر رمضان .
        **أخي الحبيب خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها :
        1- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
        2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.
        3- يزين الله في كل يوم جنته ويقول : ( يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك ) . حديث ضعيف جداً كما قال الألباني رحمه الله في ضعيف الترغيب برقم 586.

        4- تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار .
        5- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله .
        6- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان .
        7- لله عتقاء من النار في آخر ليلة من رمضان .

        7- استشعار أن الله تعالى اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال :
        ومزية عظيمة يحصل عليها مستغل رمضان في الخير ، تجعل المرء لا يفرط في رمضان ألا وهي : أن الله تعالى اختص قدر الثواب والجزاء للصائم لنفسه من بين سائر الأعمال كما في الحديث قال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ... ) إن هذا الاختصاص مما يزيد المؤمن حماساً لاستغلال هذا الفضل العظيم .
        8- معرفة مدى اجتهاد الصحابة الكرام والسلف الصالح في الطاعة في هذا الشهر الكريم :
        لقد أدرك الصحابة الأبرار فضل شهر رمضان عند الله تعالى فاجتهدوا في العبادة ، فكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن ، وكانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان ؟ وإطعام الطعام وتفطير الصوام ، وكانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ، ويجاهدون أعداء الله في سبيل الله لتكون كلمة اله هي العليا ويكون الدين كله لله .
        9- معرفة أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة :
        وخصلة أخرى تزيدك تعلقاً بالصيام وحرصاً عليه هي أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة ، عند الله تعالى ، ويكون سبباً لهدم الذنب عنه ، فنعم القرين ، قرين يشفع لك في أحلك المواقف وأصعبها ، قال صلى الله عليه وسلم : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة : يقول الصيام أي ربّ منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن ربّ منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان ) [ رواه أحمد في المسند ].
        10- معرفة أن رمضان شهر القرآن وأنه شهر الصبر :
        وأن صيامه وقيامه سبب لمغفرة الذنوب ، وأن الصيام علاج لكثير من المشكلات الاجتماعية ، والنفسية ، والجنسية ، والصحية .
        ** فمعرفة كل هذه الخصال الدنيوية والأخروية للصائم مما يحفز على استغلاله والمحافظة عليه .
        هذه بعض الحوافز التي تعين المؤمن على استغلال مواسم الطاعات ، وشهر الرحمات والبركات ، فإياك والتفريط في المواسم فتندم حيث لا ينفع الندم قال تعالى : {وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا } [ الإسراء :21 ]
        نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
        المراجع : كتب ورسائل تتعلق بشهر رمضان .
        أخوكم
        أحمـــــــد
        يتبع ............
        نسألكم الدعاء
        اذكر الله ^_^


        تعليق


        • #5
          رد: أخى الكريم .. ماذا أعدت لرمضان ؟؟

          عشر وسائل لإستقبال رمضــــان
          كيف تتحمس لاستغلال رمضان ؟
          لكي تتحمس لاستغلال رمضان في الطاعات اتبع التعليمات التالية :
          1- الإخلاص لله في الصيام:
          الإخلاص لله تعالى هو روح الطاعات , ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات ,وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات , وعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله وفي إرادة الخير تكون معونة الله لعبده المؤمن , قال ابن القيم – رحمه الله - : (وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وتعالى وإعانته ... )
          وقد أمرنا الله جل جلاله بإخلاص العمل له وحده دون سواه فقال تعالى
          { وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ } الآية . [ البينة :5 ]
          فإذا علم الصائم أن الإخلاص في الصيام سبب لمعونة الله وتوفيقه هذا مما يحفز المؤمن لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن سبحانه وتعالى .
          ( صيام + إخلاص لله ) = حماس وتحفيز .
          2- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم :
          وخصلة أخرى تدعوك للتحمس لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن ألا وهي : معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه فيقول : ( جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ... الحديث ) وهذا يدل على عظم استغلال رمضان في الطاعة والعبادة , لذا بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام ليستعدوا لاغتنامه .
          3- استشعار الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين ومنها :
          أ‌- أن أجر الصائم عظيم لا يعلمه إلا الله عز وجل ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) .
          ب‌- من صام يوماً في سبيل الله يبعد الله عنه النار سبعين خريفاً, فكيف بمن صام الشهر كاملاً .
          ج- الصيام يشفع للعبد يوم القيامة حتى يدخل الجنة .
          د- في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون .
          هـ- صيام رمضان يغفر جميع ما تقدم من الذنوب .
          و- في رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران .
          ز- يستجاب دعاء الصائم في رمضان .
          [أخي هلا أدركت الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين . فما عليك إلا تشمر عن ساعد الجد , وتعمل بهمة ونشاط لتكون أحد الفائزين بتلك الجوائز العظيمة] .
          4- معرفة أن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات :
          ( وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ) , ومما يزيدك تحمساً لاستغلال رمضان أن تعلم أن رسولك العظيم صلى الله عليه وسلم كان يكثر من أنواع العبادات من صلاة , وذكر ودعاء وصدقة , وكان يخص هذا الشهر من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور الأخرى , فهل لك في رسول الله قدوة وأسوة ؟ والله تعالى يقول : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب :21 ] فتكثر من أنواع الطاعات في هذا الشهر .
          5- إدراك المسلم البركة في هذا الشهر الكريم , ومن ملامح هذه البركة حتى تزيدك حماساً :-
          أ‌- البركة في المشاعر الإيمانية : ترى المؤمن في هذا الشهر قوي الإيمان , حي القلب , دائم التفكر , سريع التذكر , إن هذا أمر محسوس لا نزاع فيه أنه بعض عطاء الله للصائم .
          ب‌- البركة في القوة الجسدية : فأنت أخي الصائم رغم ترك الطعام والشراب , كأنما ازدادت قوتك وعظم تحملك على احتمال الشدائد , ومن ناحية أخرى يبارك الله لك في قوتك فتؤدي الصلوات المفروضة , ورواتبها المسنونة , وبقية العبادات رغم الجوع والعطش .
          ج- البركة في الأوقات : تأمل ما يحصل من بركة الوقت بحيث تعمل في اليوم والليلة من الأعمال ما يضيق عنه الأسبوع كله في غير رمضان .
          ** فاغتنم بركة رمضان وأضف إليها بركة القرآن , واحرص على أن يكون ذلك عوناً لك على طاعة الرحمن , ولزوم الاستقامة في كل زمان ومكان .
          وهذا مما يزيدك تحمساً وتحفزاً على استغلال بركة هذا الشهر .

          6- ومما يعين على التحمس لاستغلال هذا الشهر الفضيل في الطاعة :
          استحضار خصائص شهر رمضان .
          **أخي الحبيب خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها :
          1- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
          2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.
          3- يزين الله في كل يوم جنته ويقول : ( يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك ) . حديث ضعيف جداً كما قال الألباني رحمه الله في ضعيف الترغيب برقم 586.

          4- تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار .
          5- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله .
          6- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان .
          7- لله عتقاء من النار في آخر ليلة من رمضان .

          7- استشعار أن الله تعالى اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال :
          ومزية عظيمة يحصل عليها مستغل رمضان في الخير ، تجعل المرء لا يفرط في رمضان ألا وهي : أن الله تعالى اختص قدر الثواب والجزاء للصائم لنفسه من بين سائر الأعمال كما في الحديث قال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ... ) إن هذا الاختصاص مما يزيد المؤمن حماساً لاستغلال هذا الفضل العظيم .
          8- معرفة مدى اجتهاد الصحابة الكرام والسلف الصالح في الطاعة في هذا الشهر الكريم :
          لقد أدرك الصحابة الأبرار فضل شهر رمضان عند الله تعالى فاجتهدوا في العبادة ، فكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن ، وكانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان ؟ وإطعام الطعام وتفطير الصوام ، وكانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ، ويجاهدون أعداء الله في سبيل الله لتكون كلمة اله هي العليا ويكون الدين كله لله .
          9- معرفة أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة :
          وخصلة أخرى تزيدك تعلقاً بالصيام وحرصاً عليه هي أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة ، عند الله تعالى ، ويكون سبباً لهدم الذنب عنه ، فنعم القرين ، قرين يشفع لك في أحلك المواقف وأصعبها ، قال صلى الله عليه وسلم : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة : يقول الصيام أي ربّ منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن ربّ منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان ) [ رواه أحمد في المسند ].
          10- معرفة أن رمضان شهر القرآن وأنه شهر الصبر :
          وأن صيامه وقيامه سبب لمغفرة الذنوب ، وأن الصيام علاج لكثير من المشكلات الاجتماعية ، والنفسية ، والجنسية ، والصحية .
          ** فمعرفة كل هذه الخصال الدنيوية والأخروية للصائم مما يحفز على استغلاله والمحافظة عليه .
          هذه بعض الحوافز التي تعين المؤمن على استغلال مواسم الطاعات ، وشهر الرحمات والبركات ، فإياك والتفريط في المواسم فتندم حيث لا ينفع الندم قال تعالى : {وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا } [ الإسراء :21 ]
          نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
          المراجع : كتب ورسائل تتعلق بشهر رمضان .
          نسألكم الدعاء
          اذكر الله ^_^


          تعليق


          • #6
            مشاريع رمضان

            أهمية التخطيط

            أولاً يجب التسليم بالمقولة " إذا لم تخطط فأنك تخطط للفشل".
            التنظيم و عقد الجلسات و تحديد الأهداف و معايير القياس قبل البدء بأي نشاط يساهم رفع نسب نجاح النشاط و البرامج، للاستفادة من الموارد المتاحة، و لتحديد الاحتياج و التطوير في المستقبل.


            عناصر التخطيط:
            وضع الهدف: هدف قابل لتحقيق و يكون طموحاً قابل للقياس لتحديد النجاح.
            وضع زمن: تحديد وقت لكل نشاط.
            و يجب التأكيد على كتابة الأهداف بشكل واضح و تكون مشاهدة للجميع و يتم مراجعتها بين الحين و الآخر .



            قبل رمضان

            1) الخاصة: يجب توحيد الجهود للجمعيات و الأشخاص المتعاونين، و يكون ذلك عن طريق:
            التنظيم بين الجمعيات و مراكز الدعوة و الدعاة لشهر رمضان، بعقد الاجتماعات قبل الشهر الكريم بوقت كاف لتحديد الأدوار و توحيد الجهود .
            تحديد المسؤوليات و المسئولين لكل نشاط ،ليتم التقييم و المحاسبة بعد نهاية الشهر.
            إعلان الأنشطة و البرامج قبل بداية الشهر بوقت كاف.

            2) العامة : يجب على الدعاة و الخطباء و المصلحين و أولياء الأمور تهيئة الجو و النفوس لقدوم شهر رمضان كل في مجاله و موقعه، ليم استغلال شهر رمضان الكريم بالشكل المناسب و الأمثل.


            أنشطة رمضانية

            مسابقة الإسلامية الرمضانية

            الهدف:
            شغل أوقات المشاركين في هذا الشهر بالمفيد
            تثقيف المشاركين من خلال هذه المسابقة .
            إثارة التنافس بين المشاركين .


            وقت التنفيذ:
            خلال الشهر كله

            مكان التنفيذ:
            جميع الأحياء

            طريقة التنفيذ:
            الخيار الأول: يتم إعداد مجموعة أسئلة منوعة ومناسبة لجميع الطبقات، يتم توزيعها في وقت مبكر خلال الشهر ثم يتم تجميع الإجابات في يوم محدد أخر الشهر و يتم إعلان النتائج و توزيع الجوائز في حفل اختتام أنشطة الشهر المبارك في أيام العيد.
            الخيار الثاني: يتم توزيع الشهر على ثلاث مراحل حيث إعداد ثلاث مسابقات لكل عشر أيام يتم توزيع المسابقة في أول كل ثلث من الشهر و توزيع جوائز للفائزين خلال شهر رمضان، ثم يكون هناك سحب قرعة على كل المشاركين ( إجابات صحيحة ) في حفل اختتام أنشطة الشهر في أيام العيد.

            ملحوظات:
            ضرورة الحرص على الإخراج الجميل لهذه المسابقة.
            الشريحة المستهدفة الأهالي عموماً.



            دروس متخصصة

            الهدف:
            توحيد موضوع الدرس قبل/بعد صلاة التراويح في بعض المساجد الكبيرة.
            توعية الحضور من خلال ما يُطرح عليهم في المجالات التخصصية
            الاستفادة من طلبة العلم الكبار في نشر العلم

            وقت التنفيذ:
            قبل / بعد صلاة التراويح

            مكان التنفيذ:
            المساجد الكبيرة في المدينة

            طريقة التنفيذ:
            تحديد عدد من المساجد الكبيرة في المدينة لعقد دروس تخصصية طوال فترة شهر رمضان المبارك، حيث يقوم مجوعة من طلبة العلم المتخصصين/بارزين في مجال ما بتغطية موضع محدد مثال ذلك:
            أحد المساجد متخصص في علوم القران في احد أو بعض المجالات بتناوب في التفسير الميسر أو بيان الإعجاز أو الإعراب أو التجويد و القراءات أو أسباب النزول.
            أحد المساجد متخصص في العقيد في شرح كتاب ما أو شرح موضوع ما ( أسماء الله الحسنى أو أخطاء في الاعتقاد. . . ) أو في بيان المذاهب و الملل.
            أحد المسجد متخصص في الحديث و علومه في مجالات الجرح و التعديل و الشرح المتون أو عن طريق شرح أحد المسانيد.
            أحد المساجد متخصص في الآداب الإسلامية حيث يتم تغطية أكثر عدد ممكن من الآداب مع بيان وجهة النظر الإسلامية فيها.

            ملحوظات:
            الإعداد و التنظيم الجيد من قبل الجمعيات و طلبة العلم.
            الإعلان المبكر لها .



            مشاريع إفطار صائم

            الهدف:
            إدخال السرور على الجاليات المسلمة باعتبار هي أكبر المستفيد منها.
            حث الأهالي على المساهمة في مجالات الخير ومنها الإنفاق .
            إحياء روح الأخوة الإسلامية .
            نشر التكافل الإسلامي وبثه

            وقت التنفيذ:
            يومياً في وقت الإفطار

            مكان التنفيذ:
            مواقع إفطار الصائمين

            طريقة التنفيذ:
            يتم إعداد مخيم أو مكان مناسب مع تهيئته بالفرش والإضاءة واستقبال الأطعمة يومياً والإشراف على توزيعها على الصائمين وترتيب ذلك .
            كذلك يتم إعداد المنشورات و الدروس للجاليات المسلمة توعيتهم بأمور الدين.

            ملحوظات:
            يجب التنظيم الجيد و عدم تداخل مواقع التغطية


            حفظ و مراجعة حفظ القرآن الكريم

            الهدف:
            المحافظة على الوقت في هذا الشهر المبارك.
            تصحيح القراءة لدى المشاركين .
            التعاون على البر والتقوى .
            مراجعة الحفظ لدى المشاركين.
            تصحيح و تعلم كبار السن إذا تم وضع حلق خاصة بذلك.

            وقت التنفيذ:
            يومياً عصراً/بعد التراويح

            مكان التنفيذ:
            عدد من المساجد في المدينة

            طريقة التنفيذ:
            يتم عقد عدد حلقات القرآن الكريم في عدد من المساجد و بمراجعة كتاب الله أو إكمال حفظه لمن لم يكمله، و أعطى إجازة للحفاظ إذا استحقوها و بين أهميتها بين الشباب لشحذ الهمم لمن لم يكمل الحفظ .
            يكثر قراءة القرآن من كبار السن الذين لا يلتحقون بحلقات القرآن في المسجد بعد صلاة الفجر و العصر يمكن توجيه أئمة المساجد بتكوين حلقات تعليم قراءة القرآن بالشكل الصحيح في هذين الوقتين لكبار السن أو من يراه الأمام يصلح لذلك.

            ملحوظات:
            يجب الإعلان المبكر لها.
            يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف عليها.
            يفضل لو تكون في المسجد المتخصص في علوم القرآن.



            حفظ و مراجعة كتب الحديث

            الهدف:
            المحافظة على الوقت في هذا الشهر المبارك.
            التعاون على البر والتقوى .
            مراجعة الحفظ لدى المشاركين.

            وقت التنفيذ:
            يومياً عصراً / بعد التراويح

            مكان التنفيذ:
            عدد من المساجد في المدينة

            طريقة التنفيذ:
            يتم عقد عدد حلقات لكتب الحديث في عدد من المساجد و بمراجعة عدد كتب الحديث أو إكمال حفظه لمن لم يكمل الحفظ.

            ملحوظات:
            يجب الإعلان المبكر لها.
            يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف عليها.
            يفضل لو تكون في المسجد المتخصص في الحديث و علومه.



            الكلمات في المساجد

            الهدف:
            المحافظة على الوقت في هذا الشهر المبارك.
            الاستفادة من الدعاة في نشر العلم.
            تثقيف العامة ورفع مستوى وعيهم بدينهم.
            إعطاء الفرصة لصغار طلبة العلم و المبتدئين لخوض تجربة إعداد الدروس.

            وقت التنفيذ:
            يومياً قبل/ بعد التراويح

            مكان التنفيذ:
            المساجد في المدينة

            طريقة التنفيذ:
            يتم تنظيم الكلمات و الدروس في المساجد بتحديد المشاركين من طلبة العلم و الدعاة و المواضيع و وضع جدول متكامل لتنظيمها .
            لا يغفل عن المساجد الصغيرة في الأحياء فيستفاد من صغار طلبة العلم لتغطيتها لنشر العلم و تشجيع جماعة هذه المساجد لصلاة فيها.

            ملحوظات:
            يجب الإعلان المبكر لها.
            يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف عليها.
            عدم تكرر المواضع و الاهتمام بمناسبة المواضيع و وقتها في الشهر.



            مخيم دعوي للشباب

            الهدف:
            المحافظة على أوقات الشباب في هذا الشهر المبارك وتعويدهم على ترتيبها.
            الاستفادة من طاقات الشباب في الخير.
            تثقيف الشباب ورفع مستوى اهتماماتهم وعيهم بدينهم.
            إحياء روح الأخوة الإسلامية وزيادة التقارب بين الشباب المستقيم و غيرهم.

            وقت التنفيذ:
            يومياً بعد التراويح ( في العشرين يوماً الأولى)

            مكان التنفيذ:
            مكان مخصص لذلك ( و يمكن الاستفادة من رعاية الشباب)

            طريقة التنفيذ:
            يتم إعلام الشباب بالمواعيد ويُرتب للقاء وتُعد المواضيع المناسبة مع الحرص على تنوعها مثل : وقفات مع السيرة ، صور من حياة الصحابة ، قصص وعبر ، مشكلات وحلول ، استضافة أحد العلماء أو المتخصصين ، مسابقة ، فقرات رياضية و منوعة .. وهكذا .
            يمكن دعم المشروع بمشاركة المرافق الحكومية و تحت إشراف الإمارة و الأمير نفسه و تسميتها بأسماء تشحذ همم المسئولين ( كمخيم الملك عبد العزيز الرمضاني التثقيفي ) و عدم إعطاءها صبغة دينية فقط تصد من في قلبه مرض و هم المقصودون.

            ملحوظات:
            يجب الإعلان المبكر لها.
            يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف عليها.



            الدور النسائية في الأحياء

            الهدف:
            المحافظة على الوقت في هذا الشهر المبارك تعويدهن على حفظ وقتهن.
            تثقيف النساء ورفع مستوى اهتماماتهن و وعيهن بدينهن.
            تحسن قراءتهن و تحفيظهن كتاب الله.

            وقت التنفيذ:
            يومياً بعد التراويح ( في العشرين يوماً الأولى) / ثلاث أيام في الأسبوع

            مكان التنفيذ:
            المكان المخصص للنساء في مسجد الحي / الدور النسائية

            طريقة التنفيذ:
            يتم الاستفادة من الطاقات النسائية في تنظيم و إدارة حلقات تعليم القرآن الكريم و تدريس الآداب الإسلامية.

            ملحوظات:
            يجب الإعلان المبكر لها.
            يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف.



            جمع الصدقات و الزكوات

            الهدف:
            تطوير أدوات جمع التبرعات.
            توحيد الجهود بين الجمعيات الخيرية.
            الاستفادة المثلى لطاقات المنتسبة و المتعاونة مع الجمعيات الخيرية.


            وقت التنفيذ:
            طوال شهر رمضان المبارك

            مكان التنفيذ:
            كل مكان

            طريقة التنفيذ:
            " لا نفتي و مالك في المدينة " ،لكن نورد بعض الاقتراحات:
            تتكاتف الجهود و يكون جمع التبرعات في مكان واحد، بعد ذلك يتم تقسمها حسب الاحتياج و الأهمية أو حسب الجهود و الطاقات.
            يتم توزيع الجمعيات الخيرية حسب جدول على المساجد أو الأحياء بالتتابع طوال شهر رمضان الكريم.
            عقد اجتماعات لتطوير طرق جمع التبرعات وسلك مجالات جديدة و تدريب كوادر مع الأخذ بالملاحظات التالية:
            عدم الاعتماد على العاطفة لجمع التبرعات.
            البذل بمال لجمع المال، فلا يمكن جمع تبرعات اكبر بدون أي مصاريف.
            استغلال التبرعات في الاستثمار لتدر مستقبلاً على المشاريع الخيرية.
            دعوا التجار و الأثرياء يشاركون في وضع خطط جمع التبرعات فهم أعرف بمداخلهم ( أفكار الميسورين ) و سيدعمون أكثر لإنجاح أفكارهم.
            التنسيق مع الجهات الحكومية و الشركات الكبيرة لتشارك في جمع التبرعات أو لتبرع أبراز ذلك أعلامياً ليكون دافع لهم للمزيد.

            ملحوظات:
            يجب التنسيق المبكر.
            يجب تقييم النتائج في نهاية الشهر لتحديد سلبيات وإيجابية الطرق المتبعة.
            يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف عليها.



            الدعوة في حملات العمرة

            الهدف:
            المحافظة على الوقت في هذا الشهر (خاصة في الطريق).
            تثقيف المعتمرين بالمناسك.
            استغلال الحافلات بالدعوة و نشر الخير.
            توفير فرص عمرة للقائمين بهذه الأنشطة بأسعار رمزية.

            وقت التنفيذ:
            طوال فترة السفر بالحافلات ذهاباً و أياباً ( طوال شهر رمضان المبارك )

            مكان التنفيذ:
            حافلات نقل المعتمرين

            طريقة التنفيذ:
            يتم التنسيق مع إدارة الحملات لتوفير مقاعد لمتبرعين من الجمعيات الخيرية و الدعوية لإدارة الأنشطة التثقيفية و الترفيهية أو كذلك لإدارة الحافلة من البداية حتى العودة.

            ملحوظات:
            يجب التنسيق المبكر مع الحملات الخاصة بالعمرة بشهر رمضان الكريم.
            يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف.



            الدعوة في القرى و الهجر

            الهدف:
            نشر الخير في البادية و توعيتهم بأمور دينهم.
            زيادة الألفة والمحبة بين الأهالي و الشباب المستقيمين.
            الاستفادة من طاقات الشباب الملتزم و دخولهم مجالات جديدة في الدعوة.
            تعليمهم القرآن.

            وقت التنفيذ:
            طوال شهر رمضان المبارك

            مكان التنفيذ:
            القرى و الهجر المحيطة

            طريقة التنفيذ:
            استغلال أخر أسبوع من رمضان فرمضان أربعة أسابيع نريد من الشباب أصحاب السواعد الفتية والعضلات القوية فى نهاية كل أسبوع من أسابيع رمضان أن يتوجهوا للقرى والهجر في توزيع الإعانات وإطعام الطعام للمساكين في تلك القرى والهجر وتوعية أهلها ، عبر الكلمات ، وخطب الجمع ، وتوزيع الأشرطة والرسائل نتمنى حقيقة أن نجد من أصحاب الهمم والسواعد الفتية ومن الشباب الإسلامي ومن تعلق قلبه بالجنان ألا يترك أسبوع من أسابيع رمضان في هذا الشهر إلا وتنطلق فئات من الشباب محملون بكل خير ولو نظم هذا الأمر أيضاً وخطط له وطرح بقوة ورتب له من قبل وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الدعوة والجمعيات الخيرية لرأينا شبابنا أفواجاً فإننا نحسن الظن فيهم ولله الحمد والمنة .
            وقد رأينا كثيراً من نشاطاتهم ولكننا نريد أن نستغل توجه القلوب إلى الله جل وعلا في هذا الشهر المبارك فلا نريد الخمول والكسل والجلوس بين الأولاد والأزواج وترك هذا الأمر العظيم ونترك المسلمين من أهل القرى والبوادي في جهل عظيم.
            توجه بعض الشباب ليؤموا الناس في القرى والهجر وللدروس والتوجيه وهذه تختلف عن الوسيلة الأولى لأن الوسيلة الأولى في نهاية الأسبوع ولتوزيع الطعام .
            ولكن هذه الفكرة هي أن يتوجه عدد كبير من الشباب إلى القرى والهجر خلال هذا الشهر ليؤموا الناس هناك ولإلقاء الدروس وتوجيه الناس وإرشادهم فإن الجهل كما ذكرنا هناك عظيم وكما تعلمون فكم من المسلمين في هذه الأماكن لا يجدون حتى من يصلى بهم وإن وجدوا فخذ اللحن والأخطاء الجليلة في كتاب الله جل وعلا . وإن وجدوا أيضاً من يصلى بهم لا يجدون الموجه الذي يبين لهم كثيراً من الأحكام الفقهية التي يحتاجون إليها ولو نظرنا لسيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل مكثوا في المدينة ؟ لا ولكن تفرقوا في البلاد لنشر هذا الدين ولم يبق منهم ف المدينة إلا العدد القليل . توجهوا شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لبث الدعوة ونشر الإسلام وتوجيه الناس وقد يتثاقل بعض الشباب عن مثل هذا الأمر فأقول لا بأس من التعاون في التناوب بين بعض الشباب في هذه الأماكن وسد احتياجاتها حتى ولو تناوب في القرية الواحدة ثلاثة أو أقل أو أكثر . ولو قامت أيضاً مكاتب الأوقاف لشئون المساجد بالتعاون مع مكاتب الدعوة والإرشاد بالتخطيط لهذه الفكرة وقام المحسنون أيضاً برصد المكافآت المالية لأولئك الشباب المحتسبين لوجدنا ورأينا أثر هذا الأمر على هذه الأماكن ولقد سمعت ولله الحمد أن وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الأوقاف وشؤون المساجد قد وضعت مكافأة مالية قدرها 2000 ريال لأولئك الذين يؤمون الناس في تلك المساجد الشاغرة سواء في داخل المدينة أو خارجها إذن فما هو عذركم أيها الشباب والسبل كلها مهيأة .
            (نقلاً عن إبراهيم بن عبدالله الدويش ).

            ملحوظات:
            يجب التنسيق المبكر لجمع أسماء المتبرعين و التنسيق مع الأوقاف.
            يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف.



            المناقشات العلمية

            الهدف:
            توعية و تربية طلبة العلم على أدب الخلاف
            رفع الإشكالات في الأمور العلمية الدقيقة على طلية العلم.
            الاستفادة من الأوقات لطلبة العلم.
            احتكاك طلبة العلم الجدد من المشائخ و التفافهم عليهم.

            وقت التنفيذ:
            طوال شهر رمضان المبارك

            مكان التنفيذ:
            مكان يحدد في حينه (مسجد أو استراحة أو . . . )

            طريقة التنفيذ:
            تحديد جدول للمشائخ و طلبة العلم الكبار للمناقشة .

            ملحوظات:
            يجب الإعلان لها مسبقان ليحضر اكبر عدد من طلبة العلم لتعم الفائدة.
            يقوم عدد من طلبة العلم على الإشراف.



            زيارة تجمعات الشباب

            الهدف:
            المحافظة على الوقت في هذا الشهر المبارك وتعويدهم على ترتيبها.
            توجيه الشباب لما فيه خير الدنيا و الآخرة.
            الاستفادة من الأوقات لطلبة العلم.
            إحياء روح الأخوة الإسلامية وزيادة التقارب بين الشباب المستقيم و المفرطين.

            وقت التنفيذ:
            طوال شهر رمضان المبارك

            مكان التنفيذ:
            على الرصيف و الاستراحات في جميع أنحاء المدينة .

            طريقة التنفيذ:
            القيام بالزيارات من قبل الدعاة وطلبة العلم والصالحين ومحبي الخير من شباب الصحوة للأرصفة و الاستراحات وتجمعات الشباب والجلوس معهم وتقديم الهدايا والأشرطة والكتيبات لهم .

            ملحوظات:
            تقوم مكاتب الدعوة والإرشاد بالإعلانات عن مثل هذا المشروع قبل رمضان وتسجيل أسماء الراغبين في المشاركة.
            ترتيب جدول للزيارات ويكون ذلك قبل دخول شهر رمضان .

            نسألكم الدعاء
            اذكر الله ^_^


            تعليق

            يعمل...
            X