السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يدر بخلد جراهام ويليامز أن يكون يوماً من الأيام في رحاب هذا الدين الحق، وربما أن عمله بالمملكة كان له الأثر في معرفة حقيقة الاسلام، وكما ذكر وليام فإن زوجته كان لها الأثر القوي في اعتناقه للاسلام.
واللافت للنظر وأنت تشاهد ويليامز والفرحة لا تسعه تحس أنه كان يبحث عن شيئ يروي عطشه الروحاني وقد وجده.
واليكم هذا الحوار مع مسلم جديد وقد دخل الاسلام بقناعة وفهمه للدين بشكله الحقيقي.
ـ هل بالامكان تعريفنا على بطاقتك الشخصية؟
- بكل سرور اسمي جراهام ويليامز فرو أعمل مهندسا مدنيا ومدير مشروع بمكتب الحمدان الاستشاري ومتزوج ومقيم بالخبر.
ـ ما السبب في اسلامك؟
- السبب بعد الله هو زوجتي وهي مسلمة من أصل فلبيني وكذلك الاداري بالمكتب عمر حسن.
ـ متى بدأت تفكر في هذا الدين؟
- منذ ما يقارب 12 شهرا كنت مشغولاً عما يحدث في العالم، وبدأت أقارن وأسأل عن الاسلام وأسأل زوجتي عن ماهية الاسلام فاهدتني مصحفاً باللغة الانجليزية وأرشدتني إلى قراءته، وبدأت أقرأ القرآن وكذلك أقرأ بعض الكتب الارشادية عن ماهية الاسلام وقبل ثلاثة أشهر وصلت إلى قناعة بأن الاسلام هو الدين الحق، كذلك وبحكم معرفة زوجتي بأن لي صديقا مسلما في المكتب ارشدتني إلى الاتصال بالسيد عمر وبمساعدته وصلت إلى هذا المكان وأشهرت اسلامي والحمدلله.
ـ كيف كان وضعك الفكري مع زوجتك قبل اسلامك؟
- كنت أناقشها كثيراً واسألها عن بعض معاني القرآن الكريم وعن اركان الاسلام، وقبل رمضان سألتها عن فوائد الصيام ومن ثم اردت معرفتها بنفسي وصمت من بداية الشهر الكريم ولمست تلك الفوائد.
ـ وماذا عن عدم تأثرك بالشائعات التي تثار بين فترة وأخرى ضد الاسلام؟
- تلك الشائعات البغيضة ضد هذا الدين الحق دفعتني للبحث عن الاسلام، وكنت أفكر باستمرار لماذا يقولون هذا الكلام، وكنت أقرأ القرآن الكريم لأعرف هل هناك دافع لهم ولكنني لم أجد.
ـ وأثناء قراءتك للقرآن الكريم هل وجدته مطبقاً في واقع المسلمين وتعاملهم؟
- يسكت السيد ويليامز ثم يقول: إلى حد ما القرآن مطبق في واقع المسلمين وهناك تصرفات من البعض لا تتفق والهدي القرآني.
ـ وماذا شغل بالك الآن؟
- أنا لا استطيع الصبر عن رؤية الكعبة المشرفة فاتشوق إلى مشاهدتها عن قرب وأداء العمرة، ومن ثم ادعو اخواني وأصدقائي لهذا الدين الحق وعلى أقل تقدير ادعوهم لقراءة القرآن الكريم.
ـ وماذا عن التهم التي تلصق بالاسلام؟
- اعتقد أن الأمر اعمق من ذلك بكثير، ولا يخفى على المتابع للاحداث أن الامم وضعت على جدار ولم يكن هناك مخرج إلا أن تنسب للاسلام تلك التهم الباطلة، ومع ذلك هي أعمق بكثير مما يتصور الواحد منا والخلاصة في هذا الموضع أقول: ان الأمر ربما يكون تزييفا للحقائق.
ـ كلمة أخيرة توجهها لمن يقرأ خبر اسلامك؟
- اشكر زوجتي من الاعماق وأشكر صديقي عمر حسن، وكذلك المكتب التعاوني بالخبر واخص الداعية أبومريم الذي شجعني على الاسلام.
منقول من جريدة اليوم
لم يدر بخلد جراهام ويليامز أن يكون يوماً من الأيام في رحاب هذا الدين الحق، وربما أن عمله بالمملكة كان له الأثر في معرفة حقيقة الاسلام، وكما ذكر وليام فإن زوجته كان لها الأثر القوي في اعتناقه للاسلام.
واللافت للنظر وأنت تشاهد ويليامز والفرحة لا تسعه تحس أنه كان يبحث عن شيئ يروي عطشه الروحاني وقد وجده.
واليكم هذا الحوار مع مسلم جديد وقد دخل الاسلام بقناعة وفهمه للدين بشكله الحقيقي.
ـ هل بالامكان تعريفنا على بطاقتك الشخصية؟
- بكل سرور اسمي جراهام ويليامز فرو أعمل مهندسا مدنيا ومدير مشروع بمكتب الحمدان الاستشاري ومتزوج ومقيم بالخبر.
ـ ما السبب في اسلامك؟
- السبب بعد الله هو زوجتي وهي مسلمة من أصل فلبيني وكذلك الاداري بالمكتب عمر حسن.
ـ متى بدأت تفكر في هذا الدين؟
- منذ ما يقارب 12 شهرا كنت مشغولاً عما يحدث في العالم، وبدأت أقارن وأسأل عن الاسلام وأسأل زوجتي عن ماهية الاسلام فاهدتني مصحفاً باللغة الانجليزية وأرشدتني إلى قراءته، وبدأت أقرأ القرآن وكذلك أقرأ بعض الكتب الارشادية عن ماهية الاسلام وقبل ثلاثة أشهر وصلت إلى قناعة بأن الاسلام هو الدين الحق، كذلك وبحكم معرفة زوجتي بأن لي صديقا مسلما في المكتب ارشدتني إلى الاتصال بالسيد عمر وبمساعدته وصلت إلى هذا المكان وأشهرت اسلامي والحمدلله.
ـ كيف كان وضعك الفكري مع زوجتك قبل اسلامك؟
- كنت أناقشها كثيراً واسألها عن بعض معاني القرآن الكريم وعن اركان الاسلام، وقبل رمضان سألتها عن فوائد الصيام ومن ثم اردت معرفتها بنفسي وصمت من بداية الشهر الكريم ولمست تلك الفوائد.
ـ وماذا عن عدم تأثرك بالشائعات التي تثار بين فترة وأخرى ضد الاسلام؟
- تلك الشائعات البغيضة ضد هذا الدين الحق دفعتني للبحث عن الاسلام، وكنت أفكر باستمرار لماذا يقولون هذا الكلام، وكنت أقرأ القرآن الكريم لأعرف هل هناك دافع لهم ولكنني لم أجد.
ـ وأثناء قراءتك للقرآن الكريم هل وجدته مطبقاً في واقع المسلمين وتعاملهم؟
- يسكت السيد ويليامز ثم يقول: إلى حد ما القرآن مطبق في واقع المسلمين وهناك تصرفات من البعض لا تتفق والهدي القرآني.
ـ وماذا شغل بالك الآن؟
- أنا لا استطيع الصبر عن رؤية الكعبة المشرفة فاتشوق إلى مشاهدتها عن قرب وأداء العمرة، ومن ثم ادعو اخواني وأصدقائي لهذا الدين الحق وعلى أقل تقدير ادعوهم لقراءة القرآن الكريم.
ـ وماذا عن التهم التي تلصق بالاسلام؟
- اعتقد أن الأمر اعمق من ذلك بكثير، ولا يخفى على المتابع للاحداث أن الامم وضعت على جدار ولم يكن هناك مخرج إلا أن تنسب للاسلام تلك التهم الباطلة، ومع ذلك هي أعمق بكثير مما يتصور الواحد منا والخلاصة في هذا الموضع أقول: ان الأمر ربما يكون تزييفا للحقائق.
ـ كلمة أخيرة توجهها لمن يقرأ خبر اسلامك؟
- اشكر زوجتي من الاعماق وأشكر صديقي عمر حسن، وكذلك المكتب التعاوني بالخبر واخص الداعية أبومريم الذي شجعني على الاسلام.
منقول من جريدة اليوم