يقدم كتاب فرنسى جديد نصائح للمسلمين بشأن كيفية المحافظة على الرشاقة خلال شهر رمضان وهى مهمة تبدو صعبة على كثير من الصائمين طوال الشهر الكريم.
ويقول العلماء والأطباء ان وجبة الافطار باتت فى الفترات الأخيرة تتسم بالاسراف فى ظل التأكيد الثقافى العربى على الولائم العائلية الكبيرة.
وقال الدكتور ألايان ديلابوس الذى كتب العديد من الكتب عن النظم الغذائية ان بعض المسلمين حولوا افطار رمضان الى نهم فى تناول الحلويات من الغروب وحتى الفجر.
وأضاف ديلابوس فى كتابه "تغذية وقتية - خاص برمضان" الذى نشره الشهر الماضى ان هذا أدى الى زيادة أوزان البعض عما كانت قبل رمضان.
وفى عرضه لوصفات أطعمة تتراوح بين التين المشوى والسمك البورى الأحمر مع حساء الشمار او العدس نصح الكاتب المسلمين بتناول طبق حلويات واحد عند الافطار وطبق آخر خفيف من المقبلات قبل النوم ووجبة من المقبلات فى السحور.
وفى فرنسا حيث تعيش أكبر جالية مسلمة فى اوروبا يتفق بعض المسلمين على ان زيادة الوزن اصبحت مصدر قلق متنامى بين السيدات اللائى يحاولن بجد الحفاظ على اوزانهن مع الاستمتاع بوجبات الافطار مع الأسرة والأصدقاء.
وللاستجابة لكل الأذواق تشمل وجبات الافطار فى الغالب مشروبات سكرية تقليدية وطبقا واحدا على الأقل من النشويات وطبقا من اللحوم وآخر من الخضروات.
وقالت سونيا بوير وهى تعمل ممرضة فى باريس "يتعين الاحتراس تجاه الأكل ليلا لان هذا يزيد الوزن"، مضيفة انها حاولت انقاص وزنها قبل بداية رمضان.
واظهرت دراسات اجراها باحثون فى مجال الصحة ان العديد من المسلمين تزيد اوزانهم خلال رمضان وأن متوسط استهلاك الأغذية يزيد خلال هذا الشهر ببعض الدول العربية.
وقالت بوير وهى من اصل مغربى وتبلغ من العمر اربعين عاما "اهتم بما آكل" ولكن يتعين الا يصاب الناس بهواجس بسبب اجسادهن، وتابعت انه "شهر مقدس وليس للأكل.
وقالت ماليكة صباح وهى مسلمة تبلغ من العمر 84 عاما خلال تسوّقها فى أحد الشوارع المزدحمة فى شمال باريس ان الأوزان لم تكن قضية بهذا الحجم خلال شهر رمضان الكريم قبل عدة سنوات.
واضافت لم تكن امهاتنا قلقة بشأن ذلك، ولكن مفهوم الجمال تغير فعندما انظر الى اقاربى - فهم يشاهدون المسلسلات التلفزيونية وكلهن يرغبن ان يكن مثل الممثلات، كلهن يردن ان يكن نحيفان
ويقول العلماء والأطباء ان وجبة الافطار باتت فى الفترات الأخيرة تتسم بالاسراف فى ظل التأكيد الثقافى العربى على الولائم العائلية الكبيرة.
وقال الدكتور ألايان ديلابوس الذى كتب العديد من الكتب عن النظم الغذائية ان بعض المسلمين حولوا افطار رمضان الى نهم فى تناول الحلويات من الغروب وحتى الفجر.
وأضاف ديلابوس فى كتابه "تغذية وقتية - خاص برمضان" الذى نشره الشهر الماضى ان هذا أدى الى زيادة أوزان البعض عما كانت قبل رمضان.
وفى عرضه لوصفات أطعمة تتراوح بين التين المشوى والسمك البورى الأحمر مع حساء الشمار او العدس نصح الكاتب المسلمين بتناول طبق حلويات واحد عند الافطار وطبق آخر خفيف من المقبلات قبل النوم ووجبة من المقبلات فى السحور.
وفى فرنسا حيث تعيش أكبر جالية مسلمة فى اوروبا يتفق بعض المسلمين على ان زيادة الوزن اصبحت مصدر قلق متنامى بين السيدات اللائى يحاولن بجد الحفاظ على اوزانهن مع الاستمتاع بوجبات الافطار مع الأسرة والأصدقاء.
وللاستجابة لكل الأذواق تشمل وجبات الافطار فى الغالب مشروبات سكرية تقليدية وطبقا واحدا على الأقل من النشويات وطبقا من اللحوم وآخر من الخضروات.
وقالت سونيا بوير وهى تعمل ممرضة فى باريس "يتعين الاحتراس تجاه الأكل ليلا لان هذا يزيد الوزن"، مضيفة انها حاولت انقاص وزنها قبل بداية رمضان.
واظهرت دراسات اجراها باحثون فى مجال الصحة ان العديد من المسلمين تزيد اوزانهم خلال رمضان وأن متوسط استهلاك الأغذية يزيد خلال هذا الشهر ببعض الدول العربية.
وقالت بوير وهى من اصل مغربى وتبلغ من العمر اربعين عاما "اهتم بما آكل" ولكن يتعين الا يصاب الناس بهواجس بسبب اجسادهن، وتابعت انه "شهر مقدس وليس للأكل.
وقالت ماليكة صباح وهى مسلمة تبلغ من العمر 84 عاما خلال تسوّقها فى أحد الشوارع المزدحمة فى شمال باريس ان الأوزان لم تكن قضية بهذا الحجم خلال شهر رمضان الكريم قبل عدة سنوات.
واضافت لم تكن امهاتنا قلقة بشأن ذلك، ولكن مفهوم الجمال تغير فعندما انظر الى اقاربى - فهم يشاهدون المسلسلات التلفزيونية وكلهن يرغبن ان يكن مثل الممثلات، كلهن يردن ان يكن نحيفان