إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار مع متبرجة فى رمضان!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار مع متبرجة فى رمضان!!!!

    :LLL:

    حياكم الله إخوانى وأخواتى الكرام......

    كل عام وأنتم جميعاً إلى الله أقرب وله أطوع والله أسأل أن يبلغنا وإياكم رمضان....

    فهذا باكورة مشاركاتى فى هذا القسم المبارك لهذا العام وهو عن أختنا التى نشفق عليها كثيرااا أختنا التى لن نسأن من دعوتها للحجاب ....أختنا المتبرجة التى زين لها شياطين الجن والإنس عملها وملىء عقلها بعدة شبهات صددتها عن الحق ....

    أختااااااااه !!!

    والذى رفع السماء بغير عمد لا نريد إلا الجنة لك وما حملنا على إستمرار دعوتك إلا حبنا الخير لك ......

    أختاه هذه كلمات خرجت من قلب أخ لك يحب لك الخير والجنة فافتحى لها مسامع قلبك ....فتفكرى فى هذه الكلمات واسألى الله الهدى ......




    أختى المسلمة الكريمة :::


    هذا حوار مع أخت مسلمة، وهو حوار معك أنت أيضا، ولا أظن أن الإجابات تختلف بينك وبين هذه الأخت، ولكن..

    نحتاج إلى لحظة صدق، لا نقول مع النفس، ولكن مع الله سبحانه، مع خالقك مع رازقك، مع من أنشأك على تلك الصورة، مع من أعطاك هذا اللون الحسن، مع من يعلم عنك الباطن والظاهر والسر والعلن.



    استحضري ذلك أختي المسلمة، وأنت تجيبين على هذه الأسئلة، ولا تتسرعي وتتعجلي في النظر إلى الأسئلة من باب التطلع، فاعتبري أنه يعرض عليك سؤال سؤال، ولا يتم عرض السؤال التالي إلا بإجابة السؤال الأول:



    -قال: من ربك؟


    -
    قالت: ربي الله لا شريك له.


    -قال: من خالقك؟

    -قالت: ربي لا اله إلا هو.

    -قال: من الذي له حق الأمر والتشريع؟

    -قالت: الله سبحانه. قال الله -تعالى-: ﴿أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾[الأعراف54]

    -قال: هل أنت ستصومين شهر رمضان؟

    -قالت: نعم، وهل هناك شك في ذلك، ما من مسلم إلا ويصوم لله تعالى في هذا الشهر.

    -قال: لماذا تصومين رمضان؟

    -قالت:لأن الله أمر بذلك. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[البقرة183]. فهذا خطاب من الله -سبحانه- لكل مسلم ذكراً كان أو أنثى.

    -قال: وهل هذا حق لله سبحانه أن يفرض علينا الصوم؟

    -

    قالت منزعجة: نعم، ولا يشك في ذلك إلا كافر، ألم أقرأ عليك من قول الله تعالى: ﴿أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾. فالخلق خلقه والملك ملكه، فلله -سبحانه- أن يأمر خلقه بما يشاء دون تعليق أو تعقيب أو اعتراض على أمره. فالخالق هو الذي له حق التشريع فقط دون سواه لا يشاركه في ذلك أحد، لأنه لا خالق إلا الله.


    -قال: هل تعتقدين أن الله سبحانه إذا أمر فهل عندي صلاحية في قبول الأمر أو رفضه؟


    -قالت: الأمر ليس مبناه على الاختيار، فمن أنا لكي أختار، فأنا خلق من خلقه وأعيش في ملكه، وأتقلب في نعمه, فأَنى لي في الاعتراض أو التعقيب؟


    -قال: هل معنى ذلك أنك تصلين وتحافظين على الصلاة ؟



    فتلجلجت في الكلام



    -وقالت: في الحقيقة أحياناً.


    -قال: سؤال آخر هل من حقي أن أختار ما أشاء وأترك ما أشاء؟ هل تعتقدين أن الله شرع لنا هذه الأمور، لكي يعرضها علينا فنختار ما نشاء وندع ما نشاء، هل هذا حق لنا؟



    فسكتت.



    -قال: أما تعلمين أن الله سبحانه قال: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾[البقرة 85].

    -

    قال: لماذا لم تتحجبي؟ أما تعلمين أن الله أمر بذلك! ألم تقرئي القرآن؟ ألم تقرئي سورة النور؟ ألم تقرئي سورة الأحزاب؟



    أم ستقولين كما يقول البعض عندما أقتنع !!!




    بماذا تقتنعين ؟ هل تقتنعين أن الله له الحق في أن يأمرك؟ هل تقتنعين أن الله سبحانه له أن يفرض علينا الملبس الذي ينبغي أن نظهر فيه؟


    أم لك الحق في أن تنظرين هل هذا الأمر يناسبك أم لا؟ هل هذا الملبس يعجب الناس أم لا؟


    أختي المسلمة :



    وأنت تتهيئين وتقفين أمام المرآة بهذا الملبس الذي تتيقنين أنه فاتن، وملفت للنظر، وآخذ بالعقول لأصحاب القلوب المريضة، وآخذ بالعيون لكي تتعلق بك وبجسدك، وأنت تعلمين ذلك، بل تتيقنين من ذلك.



    هل تظنين أن الله سبحانه عندما أمرك بالحجاب شرع ذلك الأمر لكي يستفتي عليه، وأنت تلبسين ذلك الملبس -لاشك- تقفين أمام المرآة لكي تتزيني وتكوني في صورة تعجب الناس – ألا تستحين ألا تتذكرين الله سبحانه عند ذلك.


    أختي المسلمة
    :

    أنت ترضين الناس بسخط الله، فمن أحق أن ترضي؟


    أما سمعت قول الله -تعالى-: ﴿لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ﴾[التوبة62: 63].


    فهل بعد ذلك أنت تصرين على ما أنت عليه؟



    قالت المسلمة: أما تراني مسلمة؟ أما يكفي أن تذكرني بالله حتى أتذكر، أتراني لا أخشع لله؟ أتراني جاحدة لأوامر الله؟



    أختي المسلمة:



    عودي إلى ربك، إلى إلهك، إلى خالق، إلى من له حق الأمر والتشريع.

    حاولي واجتهدي أن تكوني راضية لله حتى ولو لم يرض عنك الناس.

    فالله يريد سترك، والناس يريدون تعريتك.

    فالله يريد لنا الطاعة والناس لا يرضون لنا إلا العصيان.

    فالله يريد لنا الجنة، ويدعونا الشيطان إلى النار.

    والله يدعوا إلى دار السلام، ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.





    أختي المسلمة:



    اتجهي إلى الله -سبحانه- أن يشرح صدرك للإسلام ولدينه ولشرعه ولسُنَّة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.

    ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾[الزمر 22].

    ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا﴾ [الأحزاب


    فستذكرين ما أقول لكِ.....وأفوض أمرى إلى الله.....إن الله بصيرٌ بالعباد....


    والحمد لله رب العالمين...
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

  • #2
    جزاكم الله كل كل الخير وبارك فيكم
    التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 01-09-2009, 03:16 AM.
    الحمد لله رزقني الله بـ "رقية"
    اللهم اجعلها قرة عين لي ولوالدها واجعلها من عبادك الصالحين واشفها شفاءا لا يغادر سقما

    يارب اهد امتك آية واغفر لها وقها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وثبتها وقوي ايمانها
    اللهم اشفها شفاءا لا يغادر سقماً

    اللهم طهر قلوبنا واحسن خاتمتنا وامح ذنوبنا
    رباااه اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم


    إلاهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله كل خير

      اللهم اهدينا واهدى جميع نساء المسلمين
      التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 01-09-2009, 03:28 AM.

      تعليق


      • #4
        جزاكم ربى كل الخير ونفع بكم وجعله الله فى ميزان حسناتكم..........وفعلا هناك فتيات ماشاء الله عليهم صلاة وصوم تيجى للحجاب!!!!!!( اللهم اعذنا )يعنى ربنا اللى امرك تصلى وتصومى لم يأمرك بالستر والعفاف اشمعنى بتعملى بأمر ربنا هنا وسيباه فى الحجاب ولا بنفسر الدين على هوانا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.........اللهم ارزق بنات المسلمين بالستر والعفاف يارب
        التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 01-09-2009, 03:29 AM.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا أخونا
          اللهم احفظ بنات المسلمين
          وارزقهم الحجاب الشرعى
          اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــن
          التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 01-09-2009, 03:29 AM.
          اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
          سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
          سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
          الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

          تعليق


          • #6
            جميلة ماشاء الله

            جزاكم الله خيرا
            التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 01-09-2009, 03:29 AM.

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا أخي الحبيب
              وأنت فكرتني فبحلقة للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
              عن
              التقسيط
              لأ مش التقسيط المادي بل التقسيط في الدين........ وإنا لله وإنا اليه راجعون
              ولو سمحت الظروف أبقى أنزلها بإذن الله
              وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
              وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
              صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا
                وبارك الله فى باكورة اعمالك وجعلها فى ميزان حسنانك
                وننتظر منك المزيد


                هذا التوقيع افتراضيا لأى عضو جديد لذا يمكنك تغييره من لوحة التحكم او بالضغط على الصورة بأعلى

                تعليق

                يعمل...
                X