إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف ستستقبل قلوبنا رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف ستستقبل قلوبنا رمضان

    موضوع: كيف سيستقبل قلبك رمضان؟

    Tue Aug 28, 2007 10:43 am

    السلام عليكم

    قبل أن ننطلق في سباق الخير لهذا الشهر لابد أولا أن نستعد لهذا الشهر العظيم ،أي:

    ما هي نفسيه المسلم في الفترة القادمة قبل رمضان؟
    و بمعنى أخر

    كيف سيستقبل قلبك رمضان ؟

    و هل قلبك مستعد لاستقبال هذا الخير الكثير ؟

    و أريد أن يسال كل منا نفسه..


    كم من السنين مرت و نحن نصوم رمضان ؟

    منا من صام رمضان 30 سنه،و لكن ما الذي تغير في أحوالنا ؟

    قد يكون السبب عدم استعدادنا لاستقبال رمضان..


    و لذلك في هذه الدقائق نطوف حول الأسباب التي تعينك على الفوز بهذا الشهر..


    حتى يكون افضل من سابقيه إن شاء الله..



    التوبة…. بداية الطريق

    و إذا جعلنا الكلام السابق نصب أعيننا

    و استشعرنا الحاجة الشديدة للفوز برمضان

    فان أول شئ يجب أن يفعله كل منا هو التوبة….


    فالتوبة هي بداية الطريق الصحيح..

    أنا أتعجب عندما تذكر كلمة توبة و لا تهتز لها قلوبنا


    أنا أخشى عندما نسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

    " لو بلغت ذنوبكم عنان السماء…."

    أن يكون هناك أناس قد بلغت ذنوبهم عنان السماء في هذا العصر من كثرتها و فجرها و الاستهانة بها.


    و لكن هناك أشياء أسوا من المعاصي…


    إنها الغفلة

    يوجد رجال و نساء شغلتهم الموضة و المال و مشاكل الحياة عن الله تبارك و تعالى..


    أليست هذه الغفلة تحتاج إلى توبة ؟


    أليس القلب الساهي عن الله في حاجه إلى التوبة ؟


    أليست العين التي لم تدمع منذ 6 شهور من حب الله و من جلال الله في حاجه إلى توبة؟


    محتاجين نتوب من المعاصي ومن غفلتنا..


    أحيانا يكون


    صاحب الكبيرة النادم أحب إلى الله من

    صاحب الصغيرة المصر عليها…


    محتاجين نتوب


    عن نعم ربنا التى تنزل علينا ليل نهار

    و لم نؤدي شكرها..


    محتاجين نتوب


    عن عبادات قصرنا في تجميلها

    و تزينها لله عز و جل


    محتاجين نتوب

    عن صلوات تأخرت عن مواعيدها،

    و سنن لم نؤدها…


    كيف نستقبل رمضان و نحن لم نحدث هذه التوبة و لم نحدث بها أنفسنا ؟

    ليكن و نحن نستقبل تلك الأيام شعار سيدنا


    موسى عليه السلام


    " و عجلت إليك ربى لترضى "


    أين العجلة إلى الله عز وجل ؟؟؟


    علينا أن نتبرأ من المعاصى و الذنوب لكي نبدأ رمضان و نحن عباد تائبين لله عز وجل..

    توبة يفرح بها الله عز وجل و يباهى بها ملائكته

    …و احذروا الغفلة..


    فان الغفلة اشد من المعصية

    لان العاصي يشعر بذنبه و يتألم من معصيته

    و لكن الغافل مشكلته أنه لا يشعر أنه في مشكلة.



    تعلمى …كيف تحصى ذنوبك ؟

    يحدثنا القرآن عن التوبة، فيقول الله عز وجل

    " قل يا عبادي الدين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه،الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم "

    لا تظنى أنك لست من المسرفين ، فالمؤمن دائما يتهم نفسه بالتقصير..

    و في الأثر أن المؤمن يرى ذنوبه على قلتها كالجبل


    يوشك أن يقع عليه…


    و أن الكافر يرى ذنوبه على كثرتها كذبابة يهشها بيده فتطير


    كان سفيان الثوري أحد التابعين يحكى عن نفسه فيقول


    جلست يوما اعد ذنوبي فإذا بها 21 ألف ذنب،فقلت لنفسي تلقى الله يا سفيان

    ب21 ألف ذنب، تقف بين يدي الله يسألك عن 21 ألف ذنب ذنبا ذنبا..ماذا تقول؟

    والله ليسقطن لحم وجهك خجلا و أنت تعرض قبائحك على الله ..ثم قال لنفسه

    يا سفيان هذا ما تذكرته من الذنوب،فكيف بما أحصاه الله ونسيته أنت؟

    ناس كثير تنام عن معصية و تصحي تنساها…


    لكن يا ترى هل نسيتى عند الله أم لا ؟

    حاشاه سبحانه وتعالى

    " وما كان ربك نسيا "

    يقول ربنا سبحانه و تعالى

    " أحصاه الله و نسوه "

    ويقول عز وجل

    " ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه و يقولون ياويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا "

    و يقول الله عز وجل

    " يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها و بينه أمدا بعيدا "

    فقال سفيان
    والله لاستغفرن عنها ذنبا ذنبا

    فقال:
    فجلست أتذكر سنه سنه من عمري..

    حاولى تقعدى مع نفسك و تفتكىر ذنوب السنوات الماضية،لان من المصائب أن نظن أن الذنوب التي تركناها قد غفرت..


    ولكن الذنب لا يغفر إلا بتوبة

    لكن الذنوب التي تركتيها لم تغفر بعد

    لأنك لم تتوبى منها

    أحذرى التراخي

    يقول تعالى

    " إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب،فأولئك يتوب الله عليهم "

    و المقصود بالجهالة هو الجهل بمقام الله و ليس الجهل بكون المعصية حلال أم حرام..


    أي توبوا قبل أن تموتوا..توبوا قبل أن تنسوا ذنوبكم


    سئل الحسن البصري عن تفسير قوله تعالى

    " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون "
    قال: هو الذنب فوق الذنب حتى يعمى القلب..


    فسارعى لتمحى ذنوبك فلا تتذكريها يوم القيامة.


    يصف الله عباده المؤمنين فيقول

    " و الذين لا يدعون مع الله اله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى آثاما،يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهانا،إلا من تاب و آمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ".


    تخيل فاسق فعل كبيرة من الكبائر تتحول إلى حسنات!!!

    تخيل مدى رحمه الله بعباده!!!

    فيحسد المؤمنون منذ نعومه أظافرهم الفاسق التائب..

    يقول العلماء

    إن اشد صراخ أهل النار ليس على ألم النار و ليس على ألم التعذيب،ولكن على ذنوب فعلوها و لم يتوبوا عنها


    أتدرى إن لم تسرعى بالتوبة ما هو البديل ؟

    البديل هو صراخ أهل النار..

    بالله عليكى..فلتسارعى بالتوبة و أنتى تقرا هذه الكلمات !!
    لماذا لا نعاهد الله عز وجل على أن نتبرأ من جميع ذنوبنا ؟؟

    الله يحثنا على الإسراع و إلى التوبة فيقول

    " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنه عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين،الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله "


    فهل لنا أن نسارع بالتوبة قبل فوات الأوان ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 01-09-2009, 02:45 AM.

  • #2
    جزاكم ربي خيرا ً

    جاري نقل الموضوع للقسم الرمضانى
    التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 01-09-2009, 02:45 AM.

    تعليق


    • #3
      جزاااكم الله كل الخيرهذه الافاده
      التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 01-09-2009, 02:47 AM.

      تعليق


      • #4
        وجزاكم مثله ونفع الله بنا وجعلنا سببا للهداية
        التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 01-09-2009, 02:48 AM.

        تعليق

        يعمل...
        X