الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين وبعد:
كم كثيرة المدارس في الأرض؟ ولكن هل دخلتي مدرسة رمضان
أختي المسلمة..ما يمكن أن تقومي اليوم به قد يكون غير ممكن غدا
واليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل
وقد تتهيأ لك الأسباب اليوم، ولا تتهيأ غدا
فازرعي اليوم لتحصدي في الغد وان غدا لناظره لقريب
[ فاستبقوا الخيرات }
ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم:{ بادروا بالأعمال فتنأقطع الليل المظلم}
وأما الشاعر يقول
ليس في كل ساعة وأوان تتهيأ صنائع الإحسان
فإذا أمكنت فبادرإليها حذرا من تعذر الإحسان
وها هي مدرسة رمضان قد فتحت أبوابها واري كل مسلم ومسلمة يتسابق إلي الدخول فيها، فهلا كنتي من الداخلين؟
في الحجرة الأولي من مدرسة رمضان: نتعلم الصبر والإحسان ، وتكثر من قول: اللهم إني صائم فلا رفث ولا صخب ولا سباب ولا سفه بقول أو فعل
وفي الحجرة الثانية نتعلم من مدرسة الصيام : العفة والعفاف والطهر والنقاء فلا نظر إلي المحرمات ولا بحث في العورات فلا أفلام ولا تمثليات ولا فوازير ولا تصاوير ولا غيبة ولا نميمة ولا خوض في الأعراض حذرا أن تكوني من هؤلاء ونتذكر : رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ورب قائم ليس من قيامه إلا التعب والسهر ولا ننسي : من يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه
ولنسرع الخطي إلي الحجرة الثالثة: انها تذكرك بدستور المسلمين وأخر كتب رب العالمين إنها تعرفك بفضل القرآن فرمضان شهر القرآن وللمرء في كل قراءة للقرآن مئات الآلاف من الحسنات فإن في الحرف للواحد عشر حسنات:فما بالنا بمن يقرأ سورة كاملة وا لنا بمن يختم القرآن، من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا اقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف
فهنيأ لمن تسابق في قراءة القرآن وهنيأ لمن تسابقت في ختم القرآن
وبجوار الحجرة الثالة تتواجد الحجرة الرابعة:وفيها نتعلم مجاهدة النفس والإقبال عل الطاعات فقد كان صلي الله عليه وسلم: يجتهد في رمضان ويتحري ليلة القدر ويتصدق ويعتكف ويدارس القرآن ويتلو آناء الليل وأطراف النهار ويقوم الليل قياما طويلا
ونمضي قدما إلي الحجرة الخامسة: فنجدها حجرة التوبة والندم علي ما كان وكثرة الاستغفار فرمضان شهر التوبة والغفران والرحمة والرضوان فهي أبواب الجنات قد فتحت وابواب النار وقد أغلقت وسلسلت الشياطين أما آن أ نبكي علي ما مضي في غير طاعة الله
أين دموع التوبة في رمضان قال
في رمضان لا يلج النار بكي من خشية الله تعالي حتي يعوداللبن في الضرع
أما الحجرة السادسة مكتوب علي بابها: رمضان شهر المواساة والتكافل بين أهل الإسلام فإطعام الصائمين والعطف علي المسكين وإكرام اليتيمات والصدقة علي الفقيرات ومساعدة العاجزات وأعانة الشيوخ
يقول ابن عمر رضي الله عنه أهدي إلي الرجل من أصحاب رسول الله رأس شاة فقال فلان أحوج إليها مني فبعث بها إليه هو أيضا إلي آخر يراه أحوج منه فلم يزل به واحد إلي واحد حتي رجع إلي الأول بعد أن تداوله سبعة
وأما آخر حجرة: ثم نلج الي داخلها أنها حجرة تذكرنا بالجهاد في سبيل أسمس أماني المؤمنين والمؤمنات انها تذكرنا بالدعاء للمستعفين في مشارق الارض ومغاربها فرمضان لم يكن عند اوائل شهر كسل ودعة بل إقبالا وجهادا
فلا دخلتم ودرسة رمضان؟ هذا ما ارجوه من الله تعالي
كم كثيرة المدارس في الأرض؟ ولكن هل دخلتي مدرسة رمضان
أختي المسلمة..ما يمكن أن تقومي اليوم به قد يكون غير ممكن غدا
واليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل
وقد تتهيأ لك الأسباب اليوم، ولا تتهيأ غدا
فازرعي اليوم لتحصدي في الغد وان غدا لناظره لقريب
[ فاستبقوا الخيرات }
ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم:{ بادروا بالأعمال فتنأقطع الليل المظلم}
وأما الشاعر يقول
ليس في كل ساعة وأوان تتهيأ صنائع الإحسان
فإذا أمكنت فبادرإليها حذرا من تعذر الإحسان
وها هي مدرسة رمضان قد فتحت أبوابها واري كل مسلم ومسلمة يتسابق إلي الدخول فيها، فهلا كنتي من الداخلين؟
في الحجرة الأولي من مدرسة رمضان: نتعلم الصبر والإحسان ، وتكثر من قول: اللهم إني صائم فلا رفث ولا صخب ولا سباب ولا سفه بقول أو فعل
وفي الحجرة الثانية نتعلم من مدرسة الصيام : العفة والعفاف والطهر والنقاء فلا نظر إلي المحرمات ولا بحث في العورات فلا أفلام ولا تمثليات ولا فوازير ولا تصاوير ولا غيبة ولا نميمة ولا خوض في الأعراض حذرا أن تكوني من هؤلاء ونتذكر : رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ورب قائم ليس من قيامه إلا التعب والسهر ولا ننسي : من يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه
ولنسرع الخطي إلي الحجرة الثالثة: انها تذكرك بدستور المسلمين وأخر كتب رب العالمين إنها تعرفك بفضل القرآن فرمضان شهر القرآن وللمرء في كل قراءة للقرآن مئات الآلاف من الحسنات فإن في الحرف للواحد عشر حسنات:فما بالنا بمن يقرأ سورة كاملة وا لنا بمن يختم القرآن، من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا اقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف
فهنيأ لمن تسابق في قراءة القرآن وهنيأ لمن تسابقت في ختم القرآن
وبجوار الحجرة الثالة تتواجد الحجرة الرابعة:وفيها نتعلم مجاهدة النفس والإقبال عل الطاعات فقد كان صلي الله عليه وسلم: يجتهد في رمضان ويتحري ليلة القدر ويتصدق ويعتكف ويدارس القرآن ويتلو آناء الليل وأطراف النهار ويقوم الليل قياما طويلا
ونمضي قدما إلي الحجرة الخامسة: فنجدها حجرة التوبة والندم علي ما كان وكثرة الاستغفار فرمضان شهر التوبة والغفران والرحمة والرضوان فهي أبواب الجنات قد فتحت وابواب النار وقد أغلقت وسلسلت الشياطين أما آن أ نبكي علي ما مضي في غير طاعة الله
أين دموع التوبة في رمضان قال
في رمضان لا يلج النار بكي من خشية الله تعالي حتي يعوداللبن في الضرع
أما الحجرة السادسة مكتوب علي بابها: رمضان شهر المواساة والتكافل بين أهل الإسلام فإطعام الصائمين والعطف علي المسكين وإكرام اليتيمات والصدقة علي الفقيرات ومساعدة العاجزات وأعانة الشيوخ
يقول ابن عمر رضي الله عنه أهدي إلي الرجل من أصحاب رسول الله رأس شاة فقال فلان أحوج إليها مني فبعث بها إليه هو أيضا إلي آخر يراه أحوج منه فلم يزل به واحد إلي واحد حتي رجع إلي الأول بعد أن تداوله سبعة
وأما آخر حجرة: ثم نلج الي داخلها أنها حجرة تذكرنا بالجهاد في سبيل أسمس أماني المؤمنين والمؤمنات انها تذكرنا بالدعاء للمستعفين في مشارق الارض ومغاربها فرمضان لم يكن عند اوائل شهر كسل ودعة بل إقبالا وجهادا
فلا دخلتم ودرسة رمضان؟ هذا ما ارجوه من الله تعالي
تعليق