لمحات قرآنية

[جفت الأقلام]

بسم الله الرحمن الرحيم

القرآن الكريم

إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه وما هو بقول بشر

لذلك هناك بعض أسرار القران مازالت تكتشف الى الان
وهذه بعض اللمحات القرآنية

إذا نظرت الى ترتيب المصحف
تجد أنه ينقسم الى نصفين متساويين
الجزء الاول يتكون من 15 جزء
والجزء التانى يتكون من 15 جزء ايضا
وترتيب سور القران
ناخذ منها سورة النساء رقم 4
وهى سورة تتحدث بدايتها عن أول الخلق وأمرهم بالتقوى

فى قوله تعالى

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا "

وكأن الله يقول لنا منذ بداية الخلق أوصيكم بالتقوى
واذا فتحنا المصحف على بداية النصف الثانى من بداية الجزء 15 نجد بداية سورة الحج وترتبيها " من بداية النصف الثانى"
رقم 4

والتى تتحدث عن التقوى ايضا والنهاية وعلامات الساعة وما سيحل بالانسان فى هذا اليوم

قال تعالى
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ

ويكأن القران من أوله الى أخره يأمر الناس بالتقوى
عند الحياة وعند الممات منذ الولادة حتى قيام الساعة

وجاء أيضا
التكلم عن الجن فى أكثر من سورة

ولكن فى حال الدعوة جاء فى موضوعين اساسيين
وهما سورة الاحقاف وسورة الجن

ويظن كثير من الناس أن هؤلاء الجن
" جن سورة الاحقاف "
هم أنفسهم
"جن سورة الجن "

وهذا بخلاف ما قاله الله تعالى

إنظر الى قول الله تعالى فى سورة الاحقاف

" وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ "

الشاهد من بعد موسى

هؤلاء كانوا جن يهود يؤمنون بالتوراة

ولذلك قال الله عنهم
" كتابا من بعد موسى "

انظر الى ما جاء فى سورة الجن

"وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا "

هؤلاء كانوا من النصارى

والدليل الاية السابقة
فى أن الجن نسبوا الولد والزوجة لله
وهذا صلب الديانة النصرانية

وهكذا يتضح الفرق بينهم


ولذلك كان النبى صلى الله عليه وسلم
هو الرسول المرسل للبشر والجن
بلغ الرسالة وأدى الامانة
بلغها وأدها الى البشر يهودى كان أو نصرانى
وجنهم يهودى كان أو نصرانى

قال صلى الله عليه وسلم

قَالَ مَنْ سَمِعَ بِي مِنْ أُمَّتِي أَوْ يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ
ثُمَّ لَمْ يُؤْمِنْ بِي دَخَلَ النَّارَ


جفت الأقلام

[M_S_A]

رد: لمحات قرآنية

جزاك الله خيراً اخى ونفع الله بك وبارك الله فيك

[أروى علي]

رد: لمحات قرآنية

جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم