إخواني وأخواتي في الله اسأل الله أن يبلغنا رمضان و أن يوفقنا لطاعته وأن يجعلنا من المقبولين
هذة الأفكار أنقلها لكم لتعم الفائدة إن شاء الله وأرجو أن نبدأ في تنفيذها قبل رمضان حتي إذا جاء رمضان زدنا أكثر وكانت العبادة أيسر
تعالوا نتفق على التالي:
قراءة جزء من القرآن الكريم بشكل يومي...
علينا أن نختم القرآن الكريم (قراءة) مع نهاية رمضان إن شاء الله...
أنصح لمن لا يجد الوقت الكافي للقراءة بقراءة الورد اليومي في الصلاة... بحيث نتمكن من القيام (التراويح) وقراءة القرآن في آن واحد...
أنصح باستغلال النوافل والسنن الرواتب وركعات الليل لقراءة القرآن...
قراءة التفسير ومن ثم تدبر صفحة من القرآن يوميا...
علينا أن نختم القرآن الكريم (قراءة) مع نهاية رمضان إن شاء الله...
أنصح لمن لا يجد الوقت الكافي للقراءة بقراءة الورد اليومي في الصلاة... بحيث نتمكن من القيام (التراويح) وقراءة القرآن في آن واحد...
أنصح باستغلال النوافل والسنن الرواتب وركعات الليل لقراءة القرآن...
قراءة التفسير ومن ثم تدبر صفحة من القرآن يوميا...
(لكل جزء يومي = صفحة تفسير وتدبر)
أنصح بداية باعتماد كتاب تفسير واحد ومبسط...
(أنصح بكتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري)...
أنصح بعد ذلك بإعادة (قراءة) الصفحة بعد العلم بتفسيرها... ثم التوقف عند المعاني التي تترك أثرا في نفوسنا... (علامة استفهام... معنى لطيف... موقف مطمئن... لحظة خاشعة تدعو للبكاء)... ولهذا...
أنصح بإعداد دفتر ملاحظات كبير يكون حاضرا لتدوين خواطرنا... ويرقم بحسب ترقيم صفحات مصحف المدينة المنورة... بحيث تكون الصفحة الأولى محتوية تدبرنا لخواطرنا حول سورة الفاتحة... والصفحة الثانية لأول خمس آيات من سورة البقرة... والصفحة رقم 604 لسور الإخلاص والفلق والناس... وهكذا...
إذا تمكنا من المحافظة على قانون القلة مع المداومة (أدومها وإن قل)... بمعدل صفحة لكل يوم... سيكون بمقدورنا الانتهاء من تدبر 30 صفحة مع نهاية رمضان إن شاء الله... أي ما يقرب من نصف سورة البقرة (إذا راعينا الترتيب وهو ما أنصح به)... وعلى هذا... نتعلم الدوام بعد رمضان... وبه... ننهي تعلم تفسير وتدبر القرآن كاملا في 604 أيام من اليوم الأول في رمضان... أي في أقل من سنتين إن شاء الله...
أما إذا تمكنا من قراءة وتعلم تفسير وتدبر صفحتين لكل يوم (ورقة ذات وجهين) فإننا نكون قادرين على ختم القرآن تفسيرا وتدبرا قبل رمضان القادم إن شاء الله (بلغنا الله وإياكم)...
تدوين كل ما نخرج به من فوائد...
نفع من حولنا من (الأقربين) أولا به... ثم الآخرين... بحيث يكون حديث المجالس هو تفسير الصفحة الخاصة بذلك اليوم...
تجميع ما نخرج به في هذا الشهر ونشره بين بعضنا البعض... (وهذا ما سأفعله شخصيا إن شاء الله)... سواء عن طريق الشبكة الرقمية (Inter-Net) أو الجلسات الاجتماعية...
دعوة الناس من حولنا إلى هذا المنهج...
أنصح بداية باعتماد كتاب تفسير واحد ومبسط...
(أنصح بكتاب أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري)...
أنصح بعد ذلك بإعادة (قراءة) الصفحة بعد العلم بتفسيرها... ثم التوقف عند المعاني التي تترك أثرا في نفوسنا... (علامة استفهام... معنى لطيف... موقف مطمئن... لحظة خاشعة تدعو للبكاء)... ولهذا...
أنصح بإعداد دفتر ملاحظات كبير يكون حاضرا لتدوين خواطرنا... ويرقم بحسب ترقيم صفحات مصحف المدينة المنورة... بحيث تكون الصفحة الأولى محتوية تدبرنا لخواطرنا حول سورة الفاتحة... والصفحة الثانية لأول خمس آيات من سورة البقرة... والصفحة رقم 604 لسور الإخلاص والفلق والناس... وهكذا...
إذا تمكنا من المحافظة على قانون القلة مع المداومة (أدومها وإن قل)... بمعدل صفحة لكل يوم... سيكون بمقدورنا الانتهاء من تدبر 30 صفحة مع نهاية رمضان إن شاء الله... أي ما يقرب من نصف سورة البقرة (إذا راعينا الترتيب وهو ما أنصح به)... وعلى هذا... نتعلم الدوام بعد رمضان... وبه... ننهي تعلم تفسير وتدبر القرآن كاملا في 604 أيام من اليوم الأول في رمضان... أي في أقل من سنتين إن شاء الله...
أما إذا تمكنا من قراءة وتعلم تفسير وتدبر صفحتين لكل يوم (ورقة ذات وجهين) فإننا نكون قادرين على ختم القرآن تفسيرا وتدبرا قبل رمضان القادم إن شاء الله (بلغنا الله وإياكم)...
تدوين كل ما نخرج به من فوائد...
نفع من حولنا من (الأقربين) أولا به... ثم الآخرين... بحيث يكون حديث المجالس هو تفسير الصفحة الخاصة بذلك اليوم...
تجميع ما نخرج به في هذا الشهر ونشره بين بعضنا البعض... (وهذا ما سأفعله شخصيا إن شاء الله)... سواء عن طريق الشبكة الرقمية (Inter-Net) أو الجلسات الاجتماعية...
دعوة الناس من حولنا إلى هذا المنهج...
ولنتذكر أن رمضان يمضي... فاغتنموا الأوقات... وإياكم وجلسات اللغو... وإياكم وطغيان الجسد على الروح...
منقول بتصرف
تعليق