Tweet
هل قبلت طاعتك في رمضان؟
الحمد لله الذي رضي من عباده اليسير من العمل وتجاوز عن كثير من الزلل والصلاة والسلام علي أخشي الناس لله أما بعد:
أخي المسلم ..أختي المسلمة:
هل قبلت طاعتك في رمضان فنهنيك أم ردت عليك فنعزيك ؟؟
هل قبلت طاعتك في رمضان فنهنيك أم ردت عليك فنعزيك ؟؟
كان عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما يقول لو أعلم ان الله تقبل مني سجدة لكان فرحي بالموت أشد من فرح الأهل بقدوم الغائب
وذلك لقوله تعالي (إنما يتقبل الله من المتقين) ومن تـأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم ومن سار علي نهجهم واتبع هديهم من السلف الصالح وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف من الله أما نحن جمعنا بين التقصير في العمل والأمن
فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول( لوددت أني شعرة في جنب مؤمن)
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ عليه يوماً (إن عذاب ربك لواقع) بكي بكاءاً شديدا حتي مرض وزاره الصحابة وقال لابنه وهو يموت (ويحك ضع خدي علي الأرض لعل الله ان يرحمني)
ثم قال ( ويلي وويل أمي إن لم يغفر لي ربي)
وهذا عثمان بن عفان إذا وقف علي القبور يبكي حتي يبل لحيته ويقول( لو أنني بين الجنة والنار ولا أدري إلي أيتهما أصير لأخترت أن أكون رمادا قبل ان أعلم إلي أيتهما أصير)
وذلك لقوله تعالي (إنما يتقبل الله من المتقين) ومن تـأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم ومن سار علي نهجهم واتبع هديهم من السلف الصالح وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف من الله أما نحن جمعنا بين التقصير في العمل والأمن
فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول( لوددت أني شعرة في جنب مؤمن)
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ عليه يوماً (إن عذاب ربك لواقع) بكي بكاءاً شديدا حتي مرض وزاره الصحابة وقال لابنه وهو يموت (ويحك ضع خدي علي الأرض لعل الله ان يرحمني)
ثم قال ( ويلي وويل أمي إن لم يغفر لي ربي)
وهذا عثمان بن عفان إذا وقف علي القبور يبكي حتي يبل لحيته ويقول( لو أنني بين الجنة والنار ولا أدري إلي أيتهما أصير لأخترت أن أكون رمادا قبل ان أعلم إلي أيتهما أصير)
فهؤلاء الأفاضل كل منهم بشر الجنة وبالرغم من هذا فهذا هو خوفهم من عذاب الله وهذا بن عباس رضي الله عنهما كان أسفل عينيه مثل الشراك البالي من كثرة البكاء وروي أن زرارة بن أوفي صلي بالناس الفجر بسورة المدثر
فلما قرأ قوله تعالي (فإذا نقر في الناقور *فذلك يومئذ يوم عسير )
فلما قرأ قوله تعالي (فإذا نقر في الناقور *فذلك يومئذ يوم عسير )
أخذته شهقة فمات وهذا سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديثبكي بكاءا شديدا فقال له أصحابه كل هذا من ذنوبك قال لذنوبي أهون علي من هذة التبنة ولكن اخاف من سوء الخاتمة وكان لايري إلا باكيا فسأل عن ذلك فقال أخشي أن اكون في أم الكتاب شقيا وقال تعالي (إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لايشركون والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلي ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون )
قالت عائشة سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم عن هذه الآية فقلت أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون؟
فقال (لا يا ابنة الصديق ولكنهم الذين يصومون ويتصدقون ويخافون ألا يتقبل منهم أولئك يسارعون في الخيرات) رواه الترمذي
فقال (لا يا ابنة الصديق ولكنهم الذين يصومون ويتصدقون ويخافون ألا يتقبل منهم أولئك يسارعون في الخيرات) رواه الترمذي
وهذا عمر بن عبد العزيز كان يصلي في مصلاه ويبكي حتي يغشي عليه فيسألوه عن كل هذا البكاء قيقول اقرأ آيات الجنة وآيات النار فلا أدري إلي أيهما أصير .
وقال أحد السلف :
أحزان قلبي لا تزول ========= حتى أُبشر بالقبول
وأرى كتابي باليمين ========= وتقر عيني بالرسول
أحزان قلبي لا تزول ========= حتى أُبشر بالقبول
وأرى كتابي باليمين ========= وتقر عيني بالرسول
علامــات قبول الطاعـــة:
يقول قائل كيف أعرف أن الله قبل طاعتي وأني من المقبولين قال العلماء لقبول الطاعة علامات:
1-اذا كنت بعد رمضان تسارع إلي الطاعات محباً لها وتترك المعاصي أنفةً منها ورأيت أبواب الخير تفتح أمامك
2-إذا كنت بعد رمضان أفضل مما كنت عليه قبل رمضان
3-أن تجد نفسك أقرب إلي الطاعة
4-أن تواظب علي أكثر الطاعات التي كنت تفعلها في رمضان
5-ألا تعود إلي الذنوب والمعاصي التي تاب منها في رمضان وإن زلت قدمك في معصية فبادر بالتوبة قال العلماء إن ثواب الحسنة الحسنة بعدها قال تعالي (والذين اهتدوا زادهم هدي وءاتاهم تقواهم)
يقول قائل كيف أعرف أن الله قبل طاعتي وأني من المقبولين قال العلماء لقبول الطاعة علامات:
1-اذا كنت بعد رمضان تسارع إلي الطاعات محباً لها وتترك المعاصي أنفةً منها ورأيت أبواب الخير تفتح أمامك
2-إذا كنت بعد رمضان أفضل مما كنت عليه قبل رمضان
3-أن تجد نفسك أقرب إلي الطاعة
4-أن تواظب علي أكثر الطاعات التي كنت تفعلها في رمضان
5-ألا تعود إلي الذنوب والمعاصي التي تاب منها في رمضان وإن زلت قدمك في معصية فبادر بالتوبة قال العلماء إن ثواب الحسنة الحسنة بعدها قال تعالي (والذين اهتدوا زادهم هدي وءاتاهم تقواهم)
وإن من عقاب السيئة السيئة بعدها قال تعالي ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لايهدي القوم الفاسقين )
وقال تعالي ( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون)
وقال تعالي ( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون)
وقال تعالي ( وإذا ما أُ نزلت سورة نظر بعضهم إلي بعض هل يراكم من أحدٍ ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قومٌ لا يفقهون)
شروط قبول الطاعة:
اعلم أخي المسلم ..أختي المسلمة أن لقبول الطاعة شرطـان ، لايقبل الله الطاعة إلا بهما وهما الإخـــــــلاص ومتــــــابعة الرسول صلي الله عليه وسلم
فهما شرطان لقبول العمل ولا يقبل الله أي عمل صالح إلا بهما فإذا كان العمل خالصا لله ولم يكن علي هدي النبي صلي الله عليه وسلم لم يقبل وإذا كان العمل علي هدي النبي صلي الله عليه وسلم ولم يكن خالصا لايقبل لابد من الإخلاص وان يكون علي هدي الرسول صلي الله عليه وسلم
اعلم أخي المسلم ..أختي المسلمة أن لقبول الطاعة شرطـان ، لايقبل الله الطاعة إلا بهما وهما الإخـــــــلاص ومتــــــابعة الرسول صلي الله عليه وسلم
فهما شرطان لقبول العمل ولا يقبل الله أي عمل صالح إلا بهما فإذا كان العمل خالصا لله ولم يكن علي هدي النبي صلي الله عليه وسلم لم يقبل وإذا كان العمل علي هدي النبي صلي الله عليه وسلم ولم يكن خالصا لايقبل لابد من الإخلاص وان يكون علي هدي الرسول صلي الله عليه وسلم
قال تعالي (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور)
ولم يقل الله تعالي أكبر عملا ولا أكثر عملا فكيف يكون أحسن عملا؟ قال الإمام الفضيل بن عياض أحسن عملا أن يكون خالصا صوابا
وخالصا ان يكون لله وصوابا أن يكون علي السنة
أولا الأدلة علي أن الله لايقبل العمل إلا بالإخلاص :
أولا الأدلة علي أن الله لايقبل العمل إلا بالإخلاص :
قال تعالي ( وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)
وقال تعالي ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً)
وقال تعالي ( ألا لله الدين الخالص )
وقال صلي الله عليه وسلم (إن الله لايقبل من العمل إلا ما كان خالصا وابتغي به وجهه) رواه النسائي
وقال صلي الله عليه وسلم (إن الله لايقبل من العمل إلا ما كان خالصا وابتغي به وجهه) رواه النسائي
ثانيا الأدلة علي أن الله لايقبل العمل إلا إذا كان علي سنة الرسول صلي الله عليه وسلم :
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
(من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) رواه البخاري
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
(من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) رواه البخاري
وقال صلي الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم
فهو رد أي مردود علي صاحبه
فهو رد أي مردود علي صاحبه
قال صلي الله عليه وسلم (فمن رغب عن سنتي فليس مني )
وكان النبي صلي الله عليه وسلم يفتح الخطبة بقوله
(وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )
(وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )
هكذا يكون العمل خالصا لله ويرجي به القبول
سائلين الله ان يتقبل صالح أعمالنا
سائلين الله ان يتقبل صالح أعمالنا
تعليق