مضى الشهر سريعًا ..هذا ما أتذكره..
ذكريات الأنس..و الراحة..و تغير حل علينا .. كانت الألفة مزدانة..
و الفجر الجميل ..رسم معاني للنقاء..
عندما كنا نجتمع مع أذان المغرب على مائدة الإفطار..
و شجار الأطفال قد أجبرناه على الصموت ريثما نستشعر تلك اللحظات..
نقلب الصفحات..و ندخل محلقين في رحاب القرآن أنسين..
العائلة تجتمع..والكل بيده المصحف..
أجواء الروحانية لا تفارقنا..
البيت حل عليه السكون..
لطالما غشانا الدمع مع الآيات متدبرين..
و أجواء المسجد حكاية أخرى..
عندما نصطف جنبا على جنب نكبر..
نركع..نسجد..
حتى نسلم يمين و يسار ثم نرى أنا مع جموع من الأصدقاء..
ربما مر الزمن على لقيآهم..
حكاياتنا كانت رائعة..نسجت لذكرى تُسطر ها هنا..
ها قد قارب رمضان على الرحيل..
و القلب ينقبض..و شعور بالشوق يندفع..
نبغي المزيد نبغي المزيد..
رمضان رويدك لا ترحل..
لأول مرة أشعر بهذا الشعور..
هنالك دافع..و قلب نبض بشدة حبًا للخالق..
رمضان غيرنا.. و طهر قلبنا..
آنسنا و أسعدنا..
فيه اكتشفنا سر الحياة السعيدة..
و روعة الإيمان..
كان رمضان يقدم كل سنة..و كنا على غفلة..حتى أفقنا لما هو ذا..
كان غيث إذ انهمر.. فيض من عطايا..
ها نحن نجني ثمار رمضان للنفس..
رمضان كان فعلا فرصة التجديد و التغير..
..
مررت خلال هذا الشهر بأناس عدة..
كنا ألقى منهم من كان همه الطاعة و السعي للمغفرة..
تأنس بهم الروح و تبهج..تنبثق منهم رائحة الرياحين..و أزكى..
يحبهم الله و يحبونه..
..و كنت ألقى كذلك أناس عجبا لهم..
قلوبهم كالحجر ربما اقسي..ليس لرمضان تعريب عندهم سوى أنه..
صيام عن طعام نهارا و الأكل ليلاً و دردشة و مسلسلات لهما نصيب كبير..
كلما ذكروا برمضان و الثواب..عبست الوجوه ثم تضحك سخرية..و تبقى في عمى..
أي أناس هم..
عندما يقدم الشهر فيكون عبئا عليهم لا رغبة فيه..
"رُبّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر"
تكاد العين تدمع لفراق رمضان..
و هم في طغيان يعمهون
طوبى لمن اغتنم..
و عزائي لم مر عليه رمضان و لم يغير ساكنا..
“رمضان هيجت فؤادي الحيران..اللهم بلغنا رمضان القادم..
من شوق إلى شوق و شغف إلى شغف..”
كل عام و أنتم بخير..
ذكريات الأنس..و الراحة..و تغير حل علينا .. كانت الألفة مزدانة..
و الفجر الجميل ..رسم معاني للنقاء..
عندما كنا نجتمع مع أذان المغرب على مائدة الإفطار..
و شجار الأطفال قد أجبرناه على الصموت ريثما نستشعر تلك اللحظات..
نقلب الصفحات..و ندخل محلقين في رحاب القرآن أنسين..
العائلة تجتمع..والكل بيده المصحف..
أجواء الروحانية لا تفارقنا..
البيت حل عليه السكون..
لطالما غشانا الدمع مع الآيات متدبرين..
و أجواء المسجد حكاية أخرى..
عندما نصطف جنبا على جنب نكبر..
نركع..نسجد..
حتى نسلم يمين و يسار ثم نرى أنا مع جموع من الأصدقاء..
ربما مر الزمن على لقيآهم..
حكاياتنا كانت رائعة..نسجت لذكرى تُسطر ها هنا..
ها قد قارب رمضان على الرحيل..
و القلب ينقبض..و شعور بالشوق يندفع..
نبغي المزيد نبغي المزيد..
رمضان رويدك لا ترحل..
لأول مرة أشعر بهذا الشعور..
هنالك دافع..و قلب نبض بشدة حبًا للخالق..
رمضان غيرنا.. و طهر قلبنا..
آنسنا و أسعدنا..
فيه اكتشفنا سر الحياة السعيدة..
و روعة الإيمان..
كان رمضان يقدم كل سنة..و كنا على غفلة..حتى أفقنا لما هو ذا..
كان غيث إذ انهمر.. فيض من عطايا..
ها نحن نجني ثمار رمضان للنفس..
رمضان كان فعلا فرصة التجديد و التغير..
..
مررت خلال هذا الشهر بأناس عدة..
كنا ألقى منهم من كان همه الطاعة و السعي للمغفرة..
تأنس بهم الروح و تبهج..تنبثق منهم رائحة الرياحين..و أزكى..
يحبهم الله و يحبونه..
..و كنت ألقى كذلك أناس عجبا لهم..
قلوبهم كالحجر ربما اقسي..ليس لرمضان تعريب عندهم سوى أنه..
صيام عن طعام نهارا و الأكل ليلاً و دردشة و مسلسلات لهما نصيب كبير..
كلما ذكروا برمضان و الثواب..عبست الوجوه ثم تضحك سخرية..و تبقى في عمى..
أي أناس هم..
عندما يقدم الشهر فيكون عبئا عليهم لا رغبة فيه..
"رُبّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر"
تكاد العين تدمع لفراق رمضان..
و هم في طغيان يعمهون
طوبى لمن اغتنم..
و عزائي لم مر عليه رمضان و لم يغير ساكنا..
“رمضان هيجت فؤادي الحيران..اللهم بلغنا رمضان القادم..
من شوق إلى شوق و شغف إلى شغف..”
كل عام و أنتم بخير..
تعليق