السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله
الامل الحقيقى
ترى ما هو الامل الحقيقي
إنه الامل في الله
حسن التوكل على الله
اليقين في الله
ونعيش في هذا الموضوع مع بعض مواقف الامل واليقين والتوكل على الله في الله
ولنبدء مع موقف لواحد من الشخصيات التى احبها في الله
نعم احبه في الله لانه من جنود الصدق ، ووزراء العدل ، فاتحاً للبلاد ، له من الصولات والجولات
إنه عقبة بن نافع
صاحب قيروان
كثيراً منا لا يعرفه
ولكنه من الشخصيات الفريدة في التاريخ الاسلامي
خرج عقبة بن نافع قائدا للمسلمين ليفتح ثمان أوويفيا فلما وصل إلى هناك دخل غاية أفريقيا الموحشة وإذا بالأسود في طريقة والحياة والعقارب .
فقام وصل ركعتين وخرج وصعد على صخرة وسط الغابة .
وقال أيتها الأسود أيتها السباع أيتها الحيات أيتها العقارب نحن اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم جئنا لنفتح الدنيا بلا إله إلا الله فارحلوا إنا نازلون ومن وجدناه بعد ذلك قتلناه .
ورأى الناس بعد ذلك عجبا رأوا أن السباع تخرج من الغابة تحمل أشبالها والذئاب تحمل أجروانها والحيات تحمل أولادها ونادى في الناس لا تؤذوهم حتى يرحلوا عنا .
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
نادهم بأننا اصحاب محمد بن عبدالله فخرجت الاسود والحيت والقارب
هذا نصر الله
بمعابد الافرنج كان آذاننا *** قبل الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنس إفريقيا ولا صحراؤها *** سجداتنا والأرض تقذف نارا
كنا نقدم للسيوف صدورنا *** لم نخش يوما غاشما جبارا
وموقف أخر من اليقين والامل وحسن التوكل على الله
لرجل من كبار التابعين
إنه الحسن البصري العابد الزاهد الثقة الثبت المتفرد
كان الحسن في زمن الحجاج
فأرسل الحجاج جنوده إلى الحسن البصري فعلم الحسن أنها النهاية فلجأ إلى منفس الكربات وتمتم بكلمات بينه وبين رب البريات .
وانطلق إلى الحجاج ودخل قصره وهو يتمتم بكلمات بينه وبين ربه وقد جهز الجلادين والسياف فما أن رأى الحجاجُ الحسن حتى دعاه إلى جواره وسلم عليه وقبله في رأسه طيب لحيته وودعه بخير .
فلحقه رئيس الجند فقال يا أبا سعيد والله ما دعاك الحجاج إلا لقتلك فماذا قلت وأنت داخل : قال قلت :
يا ذا العزة التي لا ترام ، والركن الذي لا يضام ، يا حي يا قيوم اجعل نقمة الحجاج علي بردا وسلاما كما جعلت النار بدرا وسلاما على إبراهيم
فسبحان مقلب القلوب من قلب قلب الحجاج إلا الله
الله أكبر الله أكبر الله أكبر على التوكل واليقين والثبات
ولنأخذ موقف أخر من مواثقف الامل ولكنه لنبي من أنبياء الله تعالى
قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم " لا تخيروني على أخي موسي ."
ظهر الأمل والثقة في نصر الله بصورة جليَّة في موقف نبي الله موسى -عليه السلام- مع قومه، حين طاردهم فرعون وجنوده، فظنوا أن فرعون سيدركهم، وشعروا باليأس حينما وجدوا فرعون على مقربة منهم، وليس أمامهم سوى البحر، فقالوا لموسى: {إنا لمدركون}
[الشعراء: 61].
فقال لهم نبي الله موسى -عليه السلام- في ثقة ويقين: {قال كلا إن معي ربي سيهدين} [الشعراء: 62].
فأمره الله -سبحانه- أن يضرب بعصاه البحر، فانشق نصفين، ومشى موسى وقومه، وعبروا البحر في أمان، ثم عاد البحر مرة أخرى كما كان، فغرق فرعون وجنوده، ونجا موسى ومن آمن معه.
ونختم موضوعنا
بمن علمنا الامل
إنه سيد البشر صلى الله عليه وسلم
حينما خرج ليدعوا كبار المشركين فصدوه كلهم
فمشي مهموما حتى قرن الثعالب ولم يدرى بنفسه إلا وهو هناك
فقعد فرأى ظلة وإذا بها جبريل ومعه ملك الجبال
فسلم عليه جبريل وقال يا محمد هذا ملك الجبال
فسلم عليه ملك الجبال
وقال يا محمد إن شئت أطبقت عليهم الاخشبين
فقال سيد المحبين ورحمة الله للعالمين " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يوحد الله لا يشرك به شيئا "
والقصة مذكورة بطولها في صحيح البخاري
وغير ذلك من مواقف الامل والتوكل وحسن اليقين في الله من سيدنا رسول الله
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله
الامل الحقيقى
ترى ما هو الامل الحقيقي
إنه الامل في الله
حسن التوكل على الله
اليقين في الله
ونعيش في هذا الموضوع مع بعض مواقف الامل واليقين والتوكل على الله في الله
ولنبدء مع موقف لواحد من الشخصيات التى احبها في الله
نعم احبه في الله لانه من جنود الصدق ، ووزراء العدل ، فاتحاً للبلاد ، له من الصولات والجولات
إنه عقبة بن نافع
صاحب قيروان
كثيراً منا لا يعرفه
ولكنه من الشخصيات الفريدة في التاريخ الاسلامي
خرج عقبة بن نافع قائدا للمسلمين ليفتح ثمان أوويفيا فلما وصل إلى هناك دخل غاية أفريقيا الموحشة وإذا بالأسود في طريقة والحياة والعقارب .
فقام وصل ركعتين وخرج وصعد على صخرة وسط الغابة .
وقال أيتها الأسود أيتها السباع أيتها الحيات أيتها العقارب نحن اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم جئنا لنفتح الدنيا بلا إله إلا الله فارحلوا إنا نازلون ومن وجدناه بعد ذلك قتلناه .
ورأى الناس بعد ذلك عجبا رأوا أن السباع تخرج من الغابة تحمل أشبالها والذئاب تحمل أجروانها والحيات تحمل أولادها ونادى في الناس لا تؤذوهم حتى يرحلوا عنا .
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
نادهم بأننا اصحاب محمد بن عبدالله فخرجت الاسود والحيت والقارب
هذا نصر الله
بمعابد الافرنج كان آذاننا *** قبل الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنس إفريقيا ولا صحراؤها *** سجداتنا والأرض تقذف نارا
كنا نقدم للسيوف صدورنا *** لم نخش يوما غاشما جبارا
وموقف أخر من اليقين والامل وحسن التوكل على الله
لرجل من كبار التابعين
إنه الحسن البصري العابد الزاهد الثقة الثبت المتفرد
كان الحسن في زمن الحجاج
فأرسل الحجاج جنوده إلى الحسن البصري فعلم الحسن أنها النهاية فلجأ إلى منفس الكربات وتمتم بكلمات بينه وبين رب البريات .
وانطلق إلى الحجاج ودخل قصره وهو يتمتم بكلمات بينه وبين ربه وقد جهز الجلادين والسياف فما أن رأى الحجاجُ الحسن حتى دعاه إلى جواره وسلم عليه وقبله في رأسه طيب لحيته وودعه بخير .
فلحقه رئيس الجند فقال يا أبا سعيد والله ما دعاك الحجاج إلا لقتلك فماذا قلت وأنت داخل : قال قلت :
يا ذا العزة التي لا ترام ، والركن الذي لا يضام ، يا حي يا قيوم اجعل نقمة الحجاج علي بردا وسلاما كما جعلت النار بدرا وسلاما على إبراهيم
فسبحان مقلب القلوب من قلب قلب الحجاج إلا الله
الله أكبر الله أكبر الله أكبر على التوكل واليقين والثبات
ولنأخذ موقف أخر من مواثقف الامل ولكنه لنبي من أنبياء الله تعالى
قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم " لا تخيروني على أخي موسي ."
ظهر الأمل والثقة في نصر الله بصورة جليَّة في موقف نبي الله موسى -عليه السلام- مع قومه، حين طاردهم فرعون وجنوده، فظنوا أن فرعون سيدركهم، وشعروا باليأس حينما وجدوا فرعون على مقربة منهم، وليس أمامهم سوى البحر، فقالوا لموسى: {إنا لمدركون}
[الشعراء: 61].
فقال لهم نبي الله موسى -عليه السلام- في ثقة ويقين: {قال كلا إن معي ربي سيهدين} [الشعراء: 62].
فأمره الله -سبحانه- أن يضرب بعصاه البحر، فانشق نصفين، ومشى موسى وقومه، وعبروا البحر في أمان، ثم عاد البحر مرة أخرى كما كان، فغرق فرعون وجنوده، ونجا موسى ومن آمن معه.
ونختم موضوعنا
بمن علمنا الامل
إنه سيد البشر صلى الله عليه وسلم
حينما خرج ليدعوا كبار المشركين فصدوه كلهم
فمشي مهموما حتى قرن الثعالب ولم يدرى بنفسه إلا وهو هناك
فقعد فرأى ظلة وإذا بها جبريل ومعه ملك الجبال
فسلم عليه جبريل وقال يا محمد هذا ملك الجبال
فسلم عليه ملك الجبال
وقال يا محمد إن شئت أطبقت عليهم الاخشبين
فقال سيد المحبين ورحمة الله للعالمين " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يوحد الله لا يشرك به شيئا "
والقصة مذكورة بطولها في صحيح البخاري
وغير ذلك من مواقف الامل والتوكل وحسن اليقين في الله من سيدنا رسول الله
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق