اذا كنت متيقنا من موعد قدوم ضيف وكريم عليك محددا مكان حلوله من ترحاله ،ووضعه لأمتعته ورحاله، فـأن من حسن الاستقبال وحلاوه الاستهلاك ان تبادر بنفسك ومن يستطيع الذهاب معك مسرعين الى خارج المدينه او القريه ،متطلعين فى الافاق مترقبين المركبان متأملين فيمن يتوافدون لعلكم بما تبحثون عنه تلتقون .
فى هذه اللحظات_او السويعات_تصلح من شأنك وتحسن من هندامك وتعطر اركانك وجوانحك وتحرص على ان تكون فى ابهى حله واجمل طله ،صافى النفس منبسط الوجه منشرح الفؤاد والصدر ،طاهر الجنبات ،متشوقا لما هو ات تدعو له ما استطعت بأن يتم وصوله بالغنائم والسلامات،على افضل الحالات والهيئات .
ويظل الشوق يتحرك بداخلك يسرى بين اوصالك ويكاد يقفز بك الى هنا وهناك تنظر فى الرائحين والغادرين وترسل من عينيك شعاعا الى اقصى ما تستطيعه من السائرين ...
"ترى... ماذا سأقول له بمجرد ان القاه ؟" ،"وكيف سأعبر له عن مدى شوقى له؟"وهل سأندفع نحزه لا اراديا؟حاضنا اياه ومقبلا؟" "هل استطيع التحكم فى دموعى ؟.....هل ستزداد دقات قلبى حين اكون فى احضانه؟"....
كل هذه الخواطر والسوائح تمر على الخاطر فى لحظات الانتظار .... فمأذا فعلت عندما حضر رمضان والتقيته ومرت عليك الايام وهو موجود والصلاه والسلام على رسولنا الحبيب
تعليق