بسم الله الرحمن الرحيم
°oO ( شوق وخفق ) Oo°
مَا من زائِر تَشتاقُ له الأنفُس كمَا يُشتاق إليه
فـ الكلُ يرتَجي لقَاءه ...
والكل يخشَى فرَاقه ...
لنَا معَه أجمَل لحظاتِ العمرِ وأندَاها ...
وأنقى ذكريَات الرّوح وأصفَاها ...
علَت بقربه الأروَاح ... وبحِلِّه اكتَفت ...
أحوَالنا فيه مُتأرجِحة ...
حيَاتنا معه مُترنّحة ...
نرجو الليَالي كلها مَعه ...
ومَع ذلك لا نُحسن له ! !
هؤلاء عبيد الله منهم ،العابد التقيّ و منهم المُذنب المقصّر و منهم لا إلى هؤلاءِ ولا هَؤلاء ...
معَ ذلِك ...
كُلهم ينتظرون رمضَان ...
كُلهم يشتَاقون لأيام رمضَان ...
كُلهم حين سَمعوا في الأيّام الماضية:اللهمّ بغلنا رمضَان ... يُرددون آمين ... بقلبٍ متوسلٍ مرتجي ...
وإن لم يظهر على وجه أحدهم ذلك
إلا أنّ قلبَه يقول ... يااااارب ...بلِّغنا رمضَان ...
إنها الفِطرة والجذور الخيّرة تجعلهم يشتاقون لشهرِ القرآن
مهما يكن ! !
...أتَى رمضَان ...
فهذا عبد قائم .
وهذا عبد يتصدق بحسنة .
وهذا يقرأ القران .
وهذا عبد معتكف ببيت الله .
وهذا عبد يفطر صائما .
وهذا عبد يسبح الله .
وتمضي الأيام بسرعة :
ثلاثُ ليالٍ هيَ آخرُ نبضاتِ الشهر
فإذا بها [ زَفرَة ] يطلقها الحبيب !
وأنقضَى رمضَان
والكل يتسائل ؟ هل فزنا وعتقنا من النار ؟؟ هل قبلت أعمالنا ؟ هل تقبل الله صيامنا ، هل أدينا الطاعات ، هل وهل وهل ... ويندم من قصر فيه ...
أخي وأختي في الله .
إن أكرَمني اللّه وإِيّاك بأن بلّغنا رمضَان .. فَـ لمَاذا تُضيعه ؟
لمَاذا يُغادر شهرُ الخيرِ عنا ونحن مُسرفين في الغفلة !
أي شياطين تقف على قلبي وعاجزة أنا عن دحرِها ؟!
..نرى أُناساً نشعر أن أروَاحهم في السّماء تُحلق من لذةِ العبادة والطاعة ..
فلماذا روحي أنا مقيّدة بسلاسلِ المعصيَة ! والغفلة !؟
يارب لا تحرمنَا لذة الطاعة يارب لا تحرِمنا .. يارب لا تحرِمنا ..
( باب لم يُغلق بَعد ! )
ففي رمضَان شهرُ الغُفران ألا تَرون .. التّائب في خضوعٌ وانكِسَار .. وتذلُّل واستغفارٌ .. واستِقالَة واعتِذار
تمرّ عليه الآيَات ( وتوبوا إلى اللّه جميعاً )
فيفتَح للتوبةِ صفحةٌ بيضَاء
وصفاءٌ ونقاء
وخشيَة وإشفاق وبُكاء ، وتضرُّع ونِداء ، وسؤالٌ ودعاء ، وخوفٌ وحياء
أما تمنيت لو تعيشين هذه اللذّة بين يدَي الرحمَن وتكوني كهذا التائب ؟!
تهبّ عليه نسَائم الغُفران , ويكرّر الآيات من القرآن
(إن الله يغفر الذنوب جميعا )
فترى هذا عَاد وتَاب , وهناك أوّاب , ورافِع يده ينتظرُ الجوَاب
فهم في خجَل ووَجل وبكاء يغشاه الأمل
فالتوبة نجاةٌ من كلّ غمّ، وجُنّة من كلّ معرَّةٍ وهمّ، وظفَرٌ بكلِّ مطلوب، وسلامةٌ من كلّ مرهوب ، بابُها مفتوح وخيرُها ممنوح ما لم تغرغِر الروح !
°oO ( عليكم بهمّة ليس لها إلا القمّة ) Oo°
الوَقت أندرٌ الموارد وأغلاهَا
ولأن ثُمن الوَقت بالذّهب وهو واللّه أغلَى من الذّهب !!
لاسيمَا في موَاسِم الخيراتِ والقربَات
ومِن أعظمها على الإطلاق
رمضَان خيرُ الشهور, فيه وافر الأجُور
سوق بالأربَاح قائم , وبالقُربات دائم
سبَق بذلك السَلف ليتّعِظوا بهم من خلف
فأقبلوا على الخيرِ , واسرَعوا بالسير , وسبَقوا بالطّاعات الغير .
فتَراهم تارَة يُطعِمون الطّعام
وتَارة يتَرنمون بالقرآن
بل و تتفطّر أقدامهم من طُول القيَام .
مِضمَار للسّباق تنَافسُوا به الصحَابة فقاموا الليَالي تَسمعُ أنينَهم من بينِ صفَحات التّاريخ يَخِرون للأَذقانِ يبكُون ويزيدهم خُشوعا .
فالكل هنا سهرَان
ليُرتل الآي من القرآن
ليسَ للنَوم عليهم سبِيل
ولا للدنيَا قلبهم يَميل
فجَاء من بعدهم يقول :
(( أيَظُن أصحَاب محمّد أن يسبِقونا إلى الحَوضِ , واللّه لنُزاحِمنّهم حَتى يَعلموا أنّهم خلّفوا من بَعدهم رِجالا ))
فضَربوا أروَع الأمثِلة في السّباق لنأتي نَحن من بعدهم فماذا سنقول ؟؟!!
نعم سنَقول كَما قالَ من قبلنا عسَى اللّه أن يُلحِقنَا بِهم ..
نسائم الفجر :
ما نَعلمه أنّ كثيراً من الفتُوحات الإسلامية العُظمى كانت في شهر رمضَان المُبارك ..
غزوة بدر
فتح مكة
فتح الأندلس
فتح عموريّة
وغيرها الكثير
كل تلك فتُوحات .. انتصَارات رفَع الله بها الأمة وأعلى شَأنها ..
فسُبحان الله ..
كيف كانوا .. وكيف أصبحنا !
اليوم !
أمتى بلا شَوكة .. ولا حتّى لسَان ..
إننا والله نُهان .. فأي ذُل ارتضينَاه ؟
فهذه فرصة تلوح لنا عبر امجادنا بالتاريخ تنادي
انها في رمضان انتصرت و هزمت الاعادي
فأعوانهم من الشياطين صفدوا , واولياؤنا من الرحمن مددوا
فبالدعاء لنرفع الاكف و حتما سيأتي البشر الينا يزف
°oO ( أحبّة القلب ) Oo°
رسولنا صلى الله عليه وسلم
قائد هذه الأمة , وحبيبها وشفيعها
فدته الأنفس والأهل والمال والعيال
فرصة للثأر للحبيب , والحث على اتباع الطريق
إنه محمد يا أحباب محمد صلى الله عليه وسلم
أروا الله من أنفسكم خيراً
ولنسجّل في رمضان فتح زماننا و نصر لحبيبنا
°oO ( همسة ) Oo°
يا من معي الآن :
هل يكون رمضان هذا العَام مُختلفاً ..
أعينني على نفسك .. واصطَبر .. وصدقاً
سترى الأمة النّور من جديد .. فبِك ستُشرق شمسُها ..
°oO ( شوق وخفق ) Oo°
مَا من زائِر تَشتاقُ له الأنفُس كمَا يُشتاق إليه
فـ الكلُ يرتَجي لقَاءه ...
والكل يخشَى فرَاقه ...
لنَا معَه أجمَل لحظاتِ العمرِ وأندَاها ...
وأنقى ذكريَات الرّوح وأصفَاها ...
علَت بقربه الأروَاح ... وبحِلِّه اكتَفت ...
أحوَالنا فيه مُتأرجِحة ...
حيَاتنا معه مُترنّحة ...
نرجو الليَالي كلها مَعه ...
ومَع ذلك لا نُحسن له ! !
هؤلاء عبيد الله منهم ،العابد التقيّ و منهم المُذنب المقصّر و منهم لا إلى هؤلاءِ ولا هَؤلاء ...
معَ ذلِك ...
كُلهم ينتظرون رمضَان ...
كُلهم يشتَاقون لأيام رمضَان ...
كُلهم حين سَمعوا في الأيّام الماضية:اللهمّ بغلنا رمضَان ... يُرددون آمين ... بقلبٍ متوسلٍ مرتجي ...
وإن لم يظهر على وجه أحدهم ذلك
إلا أنّ قلبَه يقول ... يااااارب ...بلِّغنا رمضَان ...
إنها الفِطرة والجذور الخيّرة تجعلهم يشتاقون لشهرِ القرآن
مهما يكن ! !
...أتَى رمضَان ...
فهذا عبد قائم .
وهذا عبد يتصدق بحسنة .
وهذا يقرأ القران .
وهذا عبد معتكف ببيت الله .
وهذا عبد يفطر صائما .
وهذا عبد يسبح الله .
وتمضي الأيام بسرعة :
ثلاثُ ليالٍ هيَ آخرُ نبضاتِ الشهر
فإذا بها [ زَفرَة ] يطلقها الحبيب !
وأنقضَى رمضَان
والكل يتسائل ؟ هل فزنا وعتقنا من النار ؟؟ هل قبلت أعمالنا ؟ هل تقبل الله صيامنا ، هل أدينا الطاعات ، هل وهل وهل ... ويندم من قصر فيه ...
أخي وأختي في الله .
إن أكرَمني اللّه وإِيّاك بأن بلّغنا رمضَان .. فَـ لمَاذا تُضيعه ؟
لمَاذا يُغادر شهرُ الخيرِ عنا ونحن مُسرفين في الغفلة !
أي شياطين تقف على قلبي وعاجزة أنا عن دحرِها ؟!
..نرى أُناساً نشعر أن أروَاحهم في السّماء تُحلق من لذةِ العبادة والطاعة ..
فلماذا روحي أنا مقيّدة بسلاسلِ المعصيَة ! والغفلة !؟
يارب لا تحرمنَا لذة الطاعة يارب لا تحرِمنا .. يارب لا تحرِمنا ..
( باب لم يُغلق بَعد ! )
ففي رمضَان شهرُ الغُفران ألا تَرون .. التّائب في خضوعٌ وانكِسَار .. وتذلُّل واستغفارٌ .. واستِقالَة واعتِذار
تمرّ عليه الآيَات ( وتوبوا إلى اللّه جميعاً )
فيفتَح للتوبةِ صفحةٌ بيضَاء
وصفاءٌ ونقاء
وخشيَة وإشفاق وبُكاء ، وتضرُّع ونِداء ، وسؤالٌ ودعاء ، وخوفٌ وحياء
أما تمنيت لو تعيشين هذه اللذّة بين يدَي الرحمَن وتكوني كهذا التائب ؟!
تهبّ عليه نسَائم الغُفران , ويكرّر الآيات من القرآن
(إن الله يغفر الذنوب جميعا )
فترى هذا عَاد وتَاب , وهناك أوّاب , ورافِع يده ينتظرُ الجوَاب
فهم في خجَل ووَجل وبكاء يغشاه الأمل
فالتوبة نجاةٌ من كلّ غمّ، وجُنّة من كلّ معرَّةٍ وهمّ، وظفَرٌ بكلِّ مطلوب، وسلامةٌ من كلّ مرهوب ، بابُها مفتوح وخيرُها ممنوح ما لم تغرغِر الروح !
°oO ( عليكم بهمّة ليس لها إلا القمّة ) Oo°
الوَقت أندرٌ الموارد وأغلاهَا
ولأن ثُمن الوَقت بالذّهب وهو واللّه أغلَى من الذّهب !!
لاسيمَا في موَاسِم الخيراتِ والقربَات
ومِن أعظمها على الإطلاق
رمضَان خيرُ الشهور, فيه وافر الأجُور
سوق بالأربَاح قائم , وبالقُربات دائم
سبَق بذلك السَلف ليتّعِظوا بهم من خلف
فأقبلوا على الخيرِ , واسرَعوا بالسير , وسبَقوا بالطّاعات الغير .
فتَراهم تارَة يُطعِمون الطّعام
وتَارة يتَرنمون بالقرآن
بل و تتفطّر أقدامهم من طُول القيَام .
مِضمَار للسّباق تنَافسُوا به الصحَابة فقاموا الليَالي تَسمعُ أنينَهم من بينِ صفَحات التّاريخ يَخِرون للأَذقانِ يبكُون ويزيدهم خُشوعا .
فالكل هنا سهرَان
ليُرتل الآي من القرآن
ليسَ للنَوم عليهم سبِيل
ولا للدنيَا قلبهم يَميل
فجَاء من بعدهم يقول :
(( أيَظُن أصحَاب محمّد أن يسبِقونا إلى الحَوضِ , واللّه لنُزاحِمنّهم حَتى يَعلموا أنّهم خلّفوا من بَعدهم رِجالا ))
فضَربوا أروَع الأمثِلة في السّباق لنأتي نَحن من بعدهم فماذا سنقول ؟؟!!
نعم سنَقول كَما قالَ من قبلنا عسَى اللّه أن يُلحِقنَا بِهم ..
نسائم الفجر :
ما نَعلمه أنّ كثيراً من الفتُوحات الإسلامية العُظمى كانت في شهر رمضَان المُبارك ..
غزوة بدر
فتح مكة
فتح الأندلس
فتح عموريّة
وغيرها الكثير
كل تلك فتُوحات .. انتصَارات رفَع الله بها الأمة وأعلى شَأنها ..
فسُبحان الله ..
كيف كانوا .. وكيف أصبحنا !
اليوم !
أمتى بلا شَوكة .. ولا حتّى لسَان ..
إننا والله نُهان .. فأي ذُل ارتضينَاه ؟
فهذه فرصة تلوح لنا عبر امجادنا بالتاريخ تنادي
انها في رمضان انتصرت و هزمت الاعادي
فأعوانهم من الشياطين صفدوا , واولياؤنا من الرحمن مددوا
فبالدعاء لنرفع الاكف و حتما سيأتي البشر الينا يزف
°oO ( أحبّة القلب ) Oo°
رسولنا صلى الله عليه وسلم
قائد هذه الأمة , وحبيبها وشفيعها
فدته الأنفس والأهل والمال والعيال
فرصة للثأر للحبيب , والحث على اتباع الطريق
إنه محمد يا أحباب محمد صلى الله عليه وسلم
أروا الله من أنفسكم خيراً
ولنسجّل في رمضان فتح زماننا و نصر لحبيبنا
°oO ( همسة ) Oo°
يا من معي الآن :
هل يكون رمضان هذا العَام مُختلفاً ..
أعينني على نفسك .. واصطَبر .. وصدقاً
سترى الأمة النّور من جديد .. فبِك ستُشرق شمسُها ..
تعليق