Tweet
وردة رمضان
أوشكت الوردة على الذبول .....بدأ رحيقها يختفى وألوانها تتغير وأوراقها
تتساقط وبدأ قلبى يرتجف حزناً عليها وفجأة....... نادى المنادى قائلاً...
أعيد الحياة إلى وردتك " هلم إلى البساتين قبل أن تُغلق أبوابها "
فأسرعت بوردتى حتى وجدت جمعاً غفيراً يقف أمام أبواب كتب عليها
بساتين رمضان ونادى المنادى مرة أخرى
" أقبل...... أصلح وردتك واقطف لنفسك من كل بستان وردة " هيا....
أسرع أخى الصائم .....ادخل معى ...... وتنسم هواء البستان.
أصلح وردتك
رمضان أخى الصائم فرصتك لكى تعيد الحية إلى وردة الايمان فى
قلبك التى ضعف عودها من كثرة الذنوب والتكاسل عن أداء الناوفل وهجر
القرآن وعقوق الوالدين وقطع الأرحام وترك الذكر والانغماس فى الدنيا
وزخرفهاوالانشغال بها.
رمضان فرصتك
لكى تصبح كلك لله كما علمنا القرآن (( قل إن صلاتى ونسكى ومحياى
ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ))
أنت فى رمضان ...تخطط للطاعات......تتسابق فى فعل الخيرات.....
تصلى أكثر من صلاتك فى غير رمضان.....تحرص على صلاة الجماعة......
تجود بالصدقات....تقرأ او ترتل القرآن ويسرى نوره فى جسدك كله فيصلح
جميع جوارحك ويروى جوانب النقص عندك فيزيد إيمانك...فتستعيد وردتك
رونقها من جديد.
أخى الصائم اقطف لنفسك من كل بستان وردة
وردة التقوى وهى ثمرة الصيام المرجوه
يقول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على
الذين من قبلكم لعلكم تتقون ))
إن تحقيق معنى التقوى هو ثمرة الصيام فأنت تحرص ألا يجدك الله
حيث نهاك وأن يراك ويجدك حيث أمرك....وتشعر بمعيته فى كل وقت
وقبل كل عمل فتستقيم عباداتك ويستقيم سلوكك.
وردة الهمة
أفضل الشهور رمضان وفيه ليلة القدر أفضل الليالى يقول صلى الله
عليه وسلم : " رغم أنف رجل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له..."
ولأن الوقت محدود والغافل ضائع ومحروم من الثواب تعلو الهمم وتبلغ
منتهاها رغبة فى الفوز وطمعاً فى القبول.
وردة القيام
يقول صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون الرب من العبد فى
جوف الليل الآخر ؟ فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله فى تلك الساعة
فكن ".
وفى القيام شرف كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم " شرف المؤمن صلاته
بالليل وعزه استغناؤه عما فى أيدى الناس ".
وقد قالت السيدة عائشة لرجل....لا تدع قيام الليل فإن رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان لا يدعه ، وكان إذا فرض _ أو قالت كسل _ صلى
قاعداً.
أخى الصائم... هيا نتواعد أن تظل وردة القيام معنا
بعد رمضان.
وردة الإرادة
رمضان فرصة للتغلب على هوى النفس ومرادها ولقد أدرك ذلك
عمر بن عبد العزيز فقال....أحب الأعمال إلى الله ما أكرهت عليه النفوس.
* ثلاثون يوماً.....تكف بصرك عن النظرة الحرام
* ثلاثون يوماً.....تحبس لسانك عن بذئ القول وعن الكذب والغيبة والنميمة
* ثلاثون يوماً.....ترتيدين الحجاب _ ربما لأول مرة _ وتهجرين المكياج والزينة
* ثلاثون يوماً.....تكظم غيظك وتحبس نفسك عن الحلال " الشراب والطعام"
قبل الحرام " وهو كل ما يبطل الصوم".
إن ماتفعله خلال الشهر هو انتصار على النفس وتربية لها لهذا قيل...
إذا جاعت النفس شبعت جميع الأعضاء وإذا شبعت النفس جاعت جميع
الأعضاء.
وردة الثبات
أخى المجاهد....اقتنى هذه الوردة وتمسك بها بعد رمضان وتذكر أن
النبى صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء بالثبات وهو النبى المعصوم
وعلمنا هذه الأدعية فكان يقول :
" اللهم إنى أسالك الثبات فى الأمر, والعزيمة على الرشد "
" اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك "
" اللهم يا ولى الإسلام وأهله ثبتنى به حتى ألقاك "
وعن ابن عباس رضى الله عنه قال كان النبى صلى الله عليه وسلم
يدعو ويقول : " رب أعنى ولا تعن علىٌ وانصرنى ولا تنصر علىٌ وامكر لى
ولا تمكر علىٌ , واهدنى ويسرٌ لى الهدى وانصرنى على من بغى علىٌ,
رب اجعلنى لك شكاراٌ, لك ذكاراٌ , لك رهاباٌ , لك مطواعاٌ , لك مخبتاٌ ,
إليك أواٌها منيبا, رب تقبل توبتى واغسل حوبتى وأجب دعوتى وثبت حجتى,
وسدد لسانى واهد قلبى...
أيها الصائم .... أيها المشتاق إلى باب الريان....ها قد أوشكت
رحلتك داخل بستان رمضان أن تنتهى.... ورود البستان كثيرة وكثيرة.....
فاجعل لنفسك منها باقة تحيا بعبيرها حتى رمضان القادم.
أيها الصائم......تعهٌد وردة الإيمان فى قلبك التى أحياها لك رمضان
واعاد لها نضارتها فاصبحت وردة رمضان.
تتساقط وبدأ قلبى يرتجف حزناً عليها وفجأة....... نادى المنادى قائلاً...
أعيد الحياة إلى وردتك " هلم إلى البساتين قبل أن تُغلق أبوابها "
فأسرعت بوردتى حتى وجدت جمعاً غفيراً يقف أمام أبواب كتب عليها
بساتين رمضان ونادى المنادى مرة أخرى
" أقبل...... أصلح وردتك واقطف لنفسك من كل بستان وردة " هيا....
أسرع أخى الصائم .....ادخل معى ...... وتنسم هواء البستان.
أصلح وردتك
رمضان أخى الصائم فرصتك لكى تعيد الحية إلى وردة الايمان فى
قلبك التى ضعف عودها من كثرة الذنوب والتكاسل عن أداء الناوفل وهجر
القرآن وعقوق الوالدين وقطع الأرحام وترك الذكر والانغماس فى الدنيا
وزخرفهاوالانشغال بها.
رمضان فرصتك
لكى تصبح كلك لله كما علمنا القرآن (( قل إن صلاتى ونسكى ومحياى
ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ))
أنت فى رمضان ...تخطط للطاعات......تتسابق فى فعل الخيرات.....
تصلى أكثر من صلاتك فى غير رمضان.....تحرص على صلاة الجماعة......
تجود بالصدقات....تقرأ او ترتل القرآن ويسرى نوره فى جسدك كله فيصلح
جميع جوارحك ويروى جوانب النقص عندك فيزيد إيمانك...فتستعيد وردتك
رونقها من جديد.
أخى الصائم اقطف لنفسك من كل بستان وردة
وردة التقوى وهى ثمرة الصيام المرجوه
يقول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على
الذين من قبلكم لعلكم تتقون ))
إن تحقيق معنى التقوى هو ثمرة الصيام فأنت تحرص ألا يجدك الله
حيث نهاك وأن يراك ويجدك حيث أمرك....وتشعر بمعيته فى كل وقت
وقبل كل عمل فتستقيم عباداتك ويستقيم سلوكك.
وردة الهمة
أفضل الشهور رمضان وفيه ليلة القدر أفضل الليالى يقول صلى الله
عليه وسلم : " رغم أنف رجل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له..."
ولأن الوقت محدود والغافل ضائع ومحروم من الثواب تعلو الهمم وتبلغ
منتهاها رغبة فى الفوز وطمعاً فى القبول.
وردة القيام
يقول صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون الرب من العبد فى
جوف الليل الآخر ؟ فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله فى تلك الساعة
فكن ".
وفى القيام شرف كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم " شرف المؤمن صلاته
بالليل وعزه استغناؤه عما فى أيدى الناس ".
وقد قالت السيدة عائشة لرجل....لا تدع قيام الليل فإن رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان لا يدعه ، وكان إذا فرض _ أو قالت كسل _ صلى
قاعداً.
أخى الصائم... هيا نتواعد أن تظل وردة القيام معنا
بعد رمضان.
وردة الإرادة
رمضان فرصة للتغلب على هوى النفس ومرادها ولقد أدرك ذلك
عمر بن عبد العزيز فقال....أحب الأعمال إلى الله ما أكرهت عليه النفوس.
* ثلاثون يوماً.....تكف بصرك عن النظرة الحرام
* ثلاثون يوماً.....تحبس لسانك عن بذئ القول وعن الكذب والغيبة والنميمة
* ثلاثون يوماً.....ترتيدين الحجاب _ ربما لأول مرة _ وتهجرين المكياج والزينة
* ثلاثون يوماً.....تكظم غيظك وتحبس نفسك عن الحلال " الشراب والطعام"
قبل الحرام " وهو كل ما يبطل الصوم".
إن ماتفعله خلال الشهر هو انتصار على النفس وتربية لها لهذا قيل...
إذا جاعت النفس شبعت جميع الأعضاء وإذا شبعت النفس جاعت جميع
الأعضاء.
وردة الثبات
أخى المجاهد....اقتنى هذه الوردة وتمسك بها بعد رمضان وتذكر أن
النبى صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء بالثبات وهو النبى المعصوم
وعلمنا هذه الأدعية فكان يقول :
" اللهم إنى أسالك الثبات فى الأمر, والعزيمة على الرشد "
" اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك "
" اللهم يا ولى الإسلام وأهله ثبتنى به حتى ألقاك "
وعن ابن عباس رضى الله عنه قال كان النبى صلى الله عليه وسلم
يدعو ويقول : " رب أعنى ولا تعن علىٌ وانصرنى ولا تنصر علىٌ وامكر لى
ولا تمكر علىٌ , واهدنى ويسرٌ لى الهدى وانصرنى على من بغى علىٌ,
رب اجعلنى لك شكاراٌ, لك ذكاراٌ , لك رهاباٌ , لك مطواعاٌ , لك مخبتاٌ ,
إليك أواٌها منيبا, رب تقبل توبتى واغسل حوبتى وأجب دعوتى وثبت حجتى,
وسدد لسانى واهد قلبى...
أيها الصائم .... أيها المشتاق إلى باب الريان....ها قد أوشكت
رحلتك داخل بستان رمضان أن تنتهى.... ورود البستان كثيرة وكثيرة.....
فاجعل لنفسك منها باقة تحيا بعبيرها حتى رمضان القادم.
أيها الصائم......تعهٌد وردة الإيمان فى قلبك التى أحياها لك رمضان
واعاد لها نضارتها فاصبحت وردة رمضان.
تعليق