إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل عام وأنتم بخير أخوتي في الله
    كيف يحافظ على صيامه في ظل هذه المعاصي ؟

    كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟


    الحمد لله

    أولاً :
    قد أحسنت – أخي – غاية الإحسان في سؤالك هذا ، فهو يدل على حرص منك على طاعتك أن تضيع أو أن تنقص بسبب هذه المعاصي المنتشرة .
    وعلينا أن نعلم جميعاً أن حقيقة الصوم ليس مجرد ترك الطعام والشراب ، بل شرع الله تعالى الصيام لأجل أن نحصِّل التقوى ، ولذا كان الصيام الحقيقي هو الصيام عن المعاصي بتركها وهجرها والكف عنها ، وهو صوم القلب ، لا فقط صوم الجوارح ، وقد دلَْت عموم السنَّة وخصوصها على ما قلناه ، وكذا جاء في كلام أهل العلم ما يبينه ويوضحه .
    فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ) رواه البخاري ( 1804 ).

    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ ) رواه أحمد (8693).

    وصححه ابن حبان ( 8 / 257 ) والألباني في " صحيح الترغيب " ( 1 / 262 ) .



    وقد كان الصحابة وسلف الأمة يحرصون على أن يكون صيامهم طُهْرة للأنفس والجوارح ، وتَنزُّهًا عن المعاصي والآثام .
    وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ليس الصيام من الشراب والطعام وحده ، ولكنه من الكذب والباطل واللغو .
    وقال جابر بن عبد الله الأنصاري : إذا صمتَ فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب ، والمأثم ، ودع أذى الخادم ، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صومك سواء .
    وعن حفصة بنت سيرين – وكانت عالمة من التابعين - قالت : الصيام جُنَّة ، ما لم يخرقها صاحبها ، وخرقها الغيبة .
    وعن ميمون بن مهران : إن أهون الصوم ترك الطعام والشراب .
    ذكر هذه الآثار : ابن حزم في " المحلى " ( 4 / 308 ) .
    ولا نعجب بعدها إذا علمنا أن بعض أهل العلم قال ببطلان صوم من وقع في المعصية أثناء صيامه ، وإن كان الصحيح أنه لا يبطل الصوم ، لكن لا شك في نقصانه ، ومخالفته لحقيقة الصوم .
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
    "الغيبة تضر بالصيام ، وقد حكي عن عائشة ، وبه قال الأوزاعي : إن الغيبة تفطِّر الصائم ، وتوجب عليه قضاء ذلك اليوم ، وأفرط ابن حزم فقال : يبطله كل معصية من متعمِّد لها ذاكر لصومه ، سواء كانت فعلاً ، أو قولاً ؛ لعموم قوله ( فلا يرفث ولا يجهل ) ؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) " انتهى .
    " فتح الباري " ( 4 / 104 ) .
    وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
    "أما الذي يجب عنه الصوم : فلعلكم تستغربون إذا قلت : إن الذي يجب عنه الصوم هو: المعاصي , يجب أن يصوم الإنسان عن المعاصي ؛ لأن هذا هو المقصود الأول في الصوم ؛ لقول الله تبارك وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة/183 ، لم يقل : لعلكم تجوعون ! أو لعلكم تعطشون ! أو لعلكم تمسكون عن الأهل ! لا ، قال : ( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) , هذا هو المقصود الأول من الصوم , وحقَّق النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وأكده بقوله : (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) إذاً أن يصوم الإنسان عن معاصي الله عز وجل , هذا هو الصوم الحقيقي ، أما الصوم الظاهري : فهو الصيام عن المفطرات , الإمساك عن المفطرات تعبداً لله عز وجل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ؛ لقوله تعالى : ( فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) البقرة/187 ، هذا صوم نسميه الصوم الظاهري، صوم البدن فقط , أما صوم القلب الذي هو المقصود الأول : فهو الصوم عن معاصي الله عز وجل .
    وعلى هذا : فمن صام صوماً ظاهريّاً جسديّاً ، ولكنه لم يصم صوماً قلبيّاً : فإنَّ صومه ناقص جدّاً جدّاً , لا نقول : إنه باطل ، لكن نقول : إنه ناقص , كما نقول في الصلاة , المقصود من الصلاة الخشوع والتذلل لله عز وجل , وصلاة القلب قبل صلاة الجوارح , لكن لو أن الإنسان صلّى بجوارحه ولم يصلِ بقلبه ، كأن يكون قلبه في كل وادٍ : فصلاته ناقصة جدّاً , لكنها مجزئة حسب الظاهر ، مجزئة لكنها ناقصة جدّاً , كذلك الصوم ناقص جدّاً إذا لم يصم الإنسان عن معصية الله , لكنه مجزئ ؛ لأن العبادات في الدنيا إنما تكون على الظاهر" انتهى.
    " لقاءات الباب المفتوح " ( 116 / ص 1 ) .
    ثانياً :
    وقد قسَّم العلماء الصبر إلى ثلاثة أقسام : الصبر على الطاعة ، والصبر عن المعصية ، والصبر على القدَر ، وقد جمع الصيام جميع أنواع الصبر .
    قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
    "وأفضل أنواع الصبر : الصيام ؛ فإنه يجمع الصبر على الأنواع الثلاثة ؛ لأنه صبر على طاعة الله عز وجل ، وصبر عن معاصي الله ؛ لأن العبد يترك شهواته لله ونفسه قد تنازعه إليها ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح أن الله عز وجل يقول : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ؛ لأنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ) ، وفيه أيضاً : صبر على الأقدار المؤلمة بما قد يحصل للصائم من الجوع والعطش " انتهى .
    " جامع العلوم والحِكَم " ( ص 219 ) .
    فمن حقَّق صيامه كما شرعه الله تعالى فإنه يحصِّل ثواباً عظيماً ، وأجراً جزيلاً من ربه تبارك وتعالى ، ويكفيه قوله تعالى : ( إِنَّمَا يُوفَّى الصَّابِرونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) الزمر/10 .
    ثالثاً :
    ولكي يحافظ المسلم على صيامه من نقصانه بسبب فعل المعاصي : فإنه يجب عليه تحقيق الصبر عن المعصية ، وقد قال بعض العلماء إن الصبر عن المعصية أعظم من نوعي الصبر الآخرين ؛ وما ذلك إلا لاجتماع دواعي الشر عليه أن يقع في المعصية .
    قال ابن القيم رحمه الله :
    "وههنا مسألة تكلم فيها الناس وهي : أي الصبرين أفضل : صبر العبد عن المعصية ، أم صبره على الطاعة ؟ فطائفة : رجحت الأول ، وقالت : الصبر عن المعصية من وظائف الصدِّيقين ، كما قال بعض السلف : أعمال البر يفعلها البر والفاجر ، ولا يقوى على ترك المعاصي إلا صدِّيق ، قالوا : ولأن داعي المعصية أشد من داعي ترك الطاعة ؛ فإن داعي المعصية إلى أمر وجودي تشتهيه النفس ، وتلتذ به ، والداعي إلى ترك الطاعة : الكسل ، والبطالة ، والمهانة ، ولا ريب أن داعي المعصية أقوى ، قالوا : ولأن العصيان قد اجتمع عليه داعي النفس ، والهوى ، والشيطان ، وأسباب الدنيا ، وقرناء الرجل ، وطلب التشبه والمحاكاة ، وميل الطبع ، وكلُّ واحدٍ من هذه الدواعي يجذب العبد إلى المعصية ، ويطلب أثره ، فكيف إذا اجتمعت ، وتظاهرت على القلب ، فأي صبر أقوى من صبر عن إجابتها ، ولولا أن الله يصبره لما تأتَّى منه الصبر .
    وهذا القول كما ترى حجته في غاية الظهور " انتهى .
    " طريق الهجرتين " ( ص 414 ) .
    المصدر: الإسلام سؤال وجواب لكن بتصريف
    التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 31-08-2009, 12:35 AM.
    إن أصول الأشياء قوي في قلبك لا تتعطل فابحث عنها واعلم بأن لها قيوم -جل في عليائه- فاستعن به علي رؤيتها.... دعوة للأمل

    .

  • #2
    رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

    جزاكم الله خيرا
    إذا خلوت يوماً بريبةٍ والنفس داعية إلى العصيان
    فقل لها استحِ من نظرِ الإله فإن الذي خلق الظلام يراني
    إن كنت تعصي الله مع علمك باطلاعه عليك فما أشد وقاحتك وما أقل حياءك
    " أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ"

    تعليق


    • #3
      رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

      جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

        السلام عليكم ورحمه الله
        جزاكم الله خيرا
        انا فى رمضان ده مش حاسه خولص باى ايمانيات
        كنت مهيه له من قبل ان ياتى
        بس انا دلوقتى 10 رمضان وبصلى الحمد لله التروايح وكل السنن والحمد لله
        وبصوم وبقرء وردى اليومى كل شى مظبط والحمد لله
        بس مش حسه برمضان
        مش حساه باى ايمانيات مش عارفه ليا؟ انا خايفه رمضان يخلص وانا كدا
        ربى انى ظلمت نفسى فاغفر لى فانه لا يغفر الذنوب الا انت
        ربى اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انك انت الاعز الاكرم يالله[الله الموفق]

        تعليق


        • #5
          رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

          جزاكم الله خيراً علي المرور الطيب
          الأخت الفاضلة الخائفة من غضب ربها, هذا شعور مؤلم حقا لا يخفي علي أحد من المسلمين, إلا أنه طبيعي جداً والقلوب إنما سميت قلوب لتقلبها, فإن لها إقبالاعلي الطاعة وإدباراً ساعة تكون متفجرة بالطاعة والإيمان وأخري تكون كالحجر في صلابته لا تجدي فيها شعور.
          ذلك ولا يشعر بفقدان الشئ إلا من ذاق طعمه سابقا, ومن ذاق عرف, فيدل ذلك علي أنك كنت علي قوة من إيمانك ثم حدث شئ من الفتور- وهذا حال المسلم عادة - تسبب في نقصان الإيمان ومن ثم ضعف الشعور بلذته جراء الطاعة.
          أختي الفاضلة.. التخلية قبل التحلية, حاولي أن تخلي قلبك من الدنيا وهمومها ومشاغلها لأن القلب هو محل الأنوار الرحمانية والفيوضات الربانية التي ترتقي بالمرء إلي عالم الروح, فهي إذن لا تجد مكانا لها فيه فأنَّا لها أن تستقر ,وأكثري من العبادات فإن الجائع يكثر من الطعام حتي يستشفي من جوعه, واترك الوساوس ونزغات الشياطين واعتصمي بالله منهم وأقبلي بكامل قواك علي أرحم الراحمين , الذي حاشاه حاشاه أن يرد تائبا حاشاه, سبحانه وتعالي, التواب الستار الحليم الغفور الرحيم
          وأنصحكِ أختنا بالصبحة الطيبة ومجالسة الصالحين وحاولي الاتصال بالأخوات هنا في المنتدي فإنهن عوان علي ذلك وستجدي معهن سلوي إن شاء الله
          وفق الله الجميع لكل خير وكل عام وأنتم بخير
          إن أصول الأشياء قوي في قلبك لا تتعطل فابحث عنها واعلم بأن لها قيوم -جل في عليائه- فاستعن به علي رؤيتها.... دعوة للأمل

          .

          تعليق


          • #6
            رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

            جزاك الله خيرا

            تعليق


            • #7
              رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

              السلام عليكم ورحمه الله
              جزاكم الله خيرا علي ما قيل ولكن
              انا اري ان التغلب علي كل ما يحيط بنا في المجتمع من اغراءات
              هو القرب من الله بكل الوسائل والدعاء له بان يحفظنا ويرحمنا
              لاننا بجد قلوبنا ضعيفه شويه الواحد يحس انه عايز يقضي وقته كله
              طاعه واوقات يحس بزهق او انه ضعف
              فنسال الله ان يقوينا جميعا ويعيننا علي حسن طاعته

              تعليق


              • #8
                رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

                جزاكم الله خير

                تعليق


                • #9
                  رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

                  اسال الله العظيم ان ييسر لنا طاعته

                  تعليق


                  • #10
                    رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

                    جزاكم الله خيرا
                    ياربى لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
                    "ياالهى اسالك فرجا قريبا وصبرنا جميلا والعافيه من كل بليه والشكرعلى العافيه والغنى عن الناس ولاحول ولاقوة لابالله"
                    الوْصُـولْ إلى رِضَــى آلنـَــآس‘أشـْـــــبَه بــِ طــَريق طَويـْل!يـَنْتهْي‘بــِ لـَوحَة آرشـــــــَآدية.مـَـكـُـتــــوب عـَـلـْـيهـَـا عــــُذراً .الطـــَريـْق‘ مــَـسْدُود فَـلاَ تَنْشَغِلْ إلاَ بـِ رِضى الله

                    تعليق


                    • #11
                      رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

                      جزاكم الله خيرا
                      اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي علي دينك


                      تعليق


                      • #12
                        رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

                        جزاكم الله خيرا
                        بجد انا محتاجه تدعولى ان ربنا يثبتنى بجد حاسه انى بضعف اوى
                        ربى انى ظلمت نفسى فاغفر لى فانه لا يغفر الذنوب الا انت
                        ربى اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انك انت الاعز الاكرم يالله[الله الموفق]

                        تعليق


                        • #13
                          رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

                          يا جماعه أهم حاجه بتقى الانسان من الفتن هى قيام الليل وخااااااااصة فى وقت السحر حتى ان كانت قلوبكم مشغوله بكل الدنيا لكن عندى أنا دقيقه فى هذا الوقت تساوى ساعات فى اى وقت اخر لكن يوما فيوما وستشعرون باذن الله بهذا الفارق الكبير وايضا عليكم بالدعاااء وستشعرون بفارق فى تعاملاتكم فى النهار

                          تعليق


                          • #14
                            رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

                            بارك الله فيكم ورزقنا واياكم الفردوس الاعلى
                            وربنا يثبتك يا الخائفه من غضب ربها

                            تعليق


                            • #15
                              رد: كيف أحافظ على صيامي في ظل هذه المعاصي ؟

                              جزاكم الله خيرا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X