إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتوى أفطار اللاعبين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتوى أفطار اللاعبين

    فتوى أفطار اللاعبين
    إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
    من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله
    أما بعد فكأنى بإبليس جالس بين جنوده يقهقه كما لم يقهقه من قبل ويفرح كما لا يفرح من قبل
    كيف لا وقد وصل إلى مالا أظنه يوما ظن أن يصل إليه
    نعم فهاهى مصر التى عاشت حصنا حصينا لهذا الدين وخرج منها الفقهاء والقراء والأولياء والعلماء
    هاهى بلد الأزهر الذى عاش منارة للدنيا ومصباحا يستضىء به المسلمون
    هاهى تصحو كل يوم على فتاوى لا يملك المرء حيت يسمعها إلا أن يقول اللهم أجرنى فى مصيبتى
    تصحو مصر وتصحو الدنيا معها ويصحو الناس على فتاوى أقل ما يقال فيها أنها لعب واستهزاء بدين الله
    ووالله إن المهزلة أكبر من الكلام
    عشنا حتى حرم ختان الإناث وحضرنا إكتشاف أن الحجاب ليس من الإسلام والربا ليس بربا بل هو فائده
    وأخيرا وليس بآخر يباح للمسلم أن يوصى من ماله ببناء كنيسه ولو كان الامر بيده لأمر ببناء كنيسه ومسجد فى كل شاره فالله المستعان
    والله ما نجد لنا ولكم إلا قول يعقوب عليه السلام فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
    فى حلقه جديده من مثل الإستهزاء بدين الله خرجت علينا دار اإفتاء بفتوى حق أن نسميها العجب العجاب
    فالفتوى عجيبه ولكن الأعجب مافيها من تفصيل
    فقدة أرسل إتحاد الكرة فى مصر يستطلع رأيها فى جواز إفطار اللاعبين فى رمضان خوفا عليهم من ضعف الأداء نتيجة الإجهاد فردت دار الإفتاء بالجواز مع التفصيل التالى: يجوز الفطر فى المباريات الرسميه ولا يجوز فى الوديه أو التدريبات
    وأنا وإعذارا منى إلى الله سأكتفى بأن أنقل فتاوى أهل العلم ليس فى الفرع وهو الإفطار بل فى الأصل وهو جواز أخذ الأجرة على الفتوى ولكن أنقل أولا كلام جبهة علماء الأزهر ورغم أن بداخلى شعور بمرار بالغ وقهر مكبوت وعندى من الكلام ما يكفى عشرات الصفحات لكن خوفا على صومى وحرصا على السلامه سأكتفى بهذه النقول
    بيان جبهة علماء الأزهر
    اللَّعِبُ على جميع أحواله هو اللعب
    فليس هو من ضرورات الحياة التي يرخص الفطر لها عند الحاجة في نهار رمضان
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى (ُ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ) (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الفتح:8 : 9)
    لقد نزل دين الله وأُرسل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم برسالة ليُعزَّرَ –أي يُنصر- وتعزَّرُ من المسلمين ويُوَقَّر- أي يُسوَّّد- فيها حكم الله على دواعي النفس والهوى ،ومن معالم التوقير لدين الله الذي هو فريضة مفترضة توقير أحكامه في النفوس بأن تستشعر جلاله وتتعهد حالها عليه فتلزم أحكامه إيمانا بها قبل النزول على مقتضاها عملا بها ،مع تنزيه صاحبها جل جلاله عن الاغترار به ،أو التلوُّنُ عليه ،أو المخادعة معه، فإن من خادع الله خدعه، ومن ما كره صرعه، وليس يصح لمسلم دين بغير استصحاب هذه القاعدة (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) بهذا قضى الله ( ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا)
    إن اللَّعب بالأندية لو كان من الأمور المرخصة للإفطار في رمضان ما نهض أحدٌ قط بشيء من تكاليف هذا الدين، فإن من حق الجميع أن يلعب ترفيها لا امتهانا ولا وظيفة، فإن اللعب ليس رسالة وليس وظيفة يبيح الشارع لأحد أن يمتهنها طلبا للرزق، وإن مجاوزة الحدِّ فيه تؤذن شرعا بالمؤاخذة العاصفة،يقول تعالى(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ) (التوبة:65)
    وإن العبادة هي الاتباع في الشرائع بنص القرآن الكريم (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) وبتفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه الترمذي وأحمد من حديث عدي بن حاتم " إنهم حرّموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم".
    قال السدي في تلك الآية : استصحبوا الرجال ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم .
    إن اليهود والنصارى لم يتخذوا الأحبار والرهبان أربابا بمعنى الاعتقاد بألوهيتهم أو تقديم الشعائر التعبدية إليهم ، ومع هذا فقد نسبهم الله جل ذكره في تلك الآية إلى الشرك ،وذلك لمجرد أنهم أطاعوا الأحبار والرهبان على غير ما قضى به الدين و على خلاف ما شرع الله، فساوى النص القرآني في الوصف بالشرك واتخاذ الأرباب من دون الله بين اليهود الذين قبلوا التشريع من أحبارهم وأطاعوهم على حساب وحي الله واتبعوهم وبين النصارى الذين فعلوا مثل ذلك مع الرهبان و قالوا بألوهية المسيح اعتقادا وقدموا إليه الشعائر في العبادة، واعتبر القرآن الكريم أن هذه كتلك في الحكم والاعتبار .
    والإسلام لا يقوم إلا باتباع الله وحده في الشريعة بعد الاعتقاد بألوهيته جل جلاله وحده في الديانة و تقديم الشعائر التعبدية له وحده ،فالمعنى الحقيقي للدين يتجلى في اتباع الشرائع كما يتجلى في تقديم الشعائر، والأمر في ذلك جَدٌّ لا يصلح معه شيء من تهاون أو هزل،فإن التمييع هو أخطر ما يعانيه ديننا الآن ،وهذا التمييع هو أفتك الأسلحة التي يحارب بها اليوم ،وإن رأس مال المسلم دينه –كما قال عبد الله بن المبارك- لا يُخَلِّفه في الرحال،ولا يأتمن عليه الرجال.
    وعلى ذلك فإعطاء حق التشريع لأحد غير الله من عباده أيا كان ،ولو لم يصحبه شرك في الاعتقاد بألوهية المُشَرِّع هو عند الله تعالى في عداد الشرك الكبير. وإن المقصود بدين الحق الذي عليه المسلمون هو الدينونة لله وحده في الاعتقاد والشعائر والشرائع سواء بسواء ،وهذا هو الدين الذي قضى الله تعالى بأنه منصور بوعد الله، رضي من رضي وكره من كره(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة:33)
    و القول بغير ذلك هو اللعب الممقوت .
    (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ) (التوبة:65) قضى الله جل جلاله بأن اللعب أو ادعاؤه في مواقف الجد هو استهزاء بالله، واستهزاء بآياته التي هي أحكامه، واستهزاء برسوله صلى الله عليه وسلم المبلغ لها.
    وإننا نعيذ أمتنا وأإمتنا من هذا السلوك وهذا المصير (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور:63)
    صدر عن جبهةعلماء الأزهر الشريف الأربعاء 28من شعبان 1430هـ الموافق 19 من أغسطس 2009م
    فتاوى من موقع سؤال وجواب
    حكم المال الذي يحصل عليه لاعب كرة القدم
    لو أصبح المرء لاعبا لكرة القدم أو كرة السلة مثلا وتقاضى أجرا نظير ممارسته تلك الرياضة ، فهل هذا حرام أم جائز؟
    الجواب :الحمد لله
    لا حرج في لعب كرة القدم أو كرة السلة إذا خلا ذلك من المحاذير الشرعية ، ككشف العورة أو تفويت صلاة الجماعة ، أو إثارة النعرات والعصبيات الجاهلية ، أو بذل العوض [المكافأة] فيها من اللاعبين أو من طرف خارجي ، وينظر جواب السؤال رقم (22305) ورقم (75644) ورقم (84291) .
    والعلة في تحريم بذل العوض على هذه الألعاب سواء دفعت من أطراف اللعبة أو من الأندية : أن الأصل عدم جواز بذل العوض أو المال في المسابقات ، إلا فيما نص عليه الشارع ، وهي المسابقة على الخيل والإبل وفي السهام ، وما ألحق بذلك مما هو عون على الجهاد ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا سَبَقَ إِلا فِي نَصْلٍ أَوْ خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ) رواه الترمذي (1700) والنسائي (3585) وأبو داود (2574) وابن ماجه (2878) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
    والسبق : العوض أو الجائزة .والنصل : السهم . والخف : المقصود به البعير (الإبل) . والحافر : الخيل .
    وألحق بعض أهل العلم بهذه الثلاثة كل ما يعين على الجهاد ونشر الدين ، كمسابقات القرآن والحديث والفقه ، فيجوز أن تدفع فيها الجوائز .
    وينظر : "حاشية ابن عابدين" (6/403) ، "الفروسية" لابن القيم ص 318 ، "الحوافز التجارية التسويقية" للدكتور خالد المصلح ، ص 133- 137 .
    وكرة القدم والسلة ليستا من المنصوص عليه ، ولا مما يلحق به ، بل هي ألعاب موضوعة للترفيه والمتعة لللاعب والمشاهِد ، ولا علاقة لها بالجهاد والإعداد له كما هو معلوم ، ولهذا لا يجوز أن يبذل فيها العوض (المال) سواء كان من اللاعبين أو من طرف خارجي .
    وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : ما حكم مشاهدة المباراة الرياضية ، المتمثلة في مباراة كأس العالم وغيره؟
    فأجابت : "مباريات كرة القدم التي على مال أو نحوه من جوائز حرام ؛ لكون ذلك قمارا ؛ لأنه لا يجوز أخذ السبق وهو العوض إلا فيما أذن فيه الشرع ، وهو المسابقة على الخيل والإبل والرماية ، وعلى هذا فحضور المباريات حرام ، ومشاهدتها كذلك ، لمن علم أنها على عوض ؛ لأن في حضوره لها إقرارا لها .
    أما إذا كانت المباراة على غير عوض ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاة وغيرها ، ولم تشتمل على محظور : ككشف العورات ، أو اختلاط النساء بالرجال ، أو وجود آلات لهو - فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
    الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ... الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد .
    انتهى من "فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم" ج 8 سؤال 1948
    وقال رحمه الله :
    "اللعب بالكرة الآن يصاحبه من الأمور المنكرة ما يقضي بالنهي عن لعبها ، هذه الأمور نلخصها فيما يأتي :
    أولا : ثبت لدينا مزاولة لعبها في أوقات الصلاة مما ترتب عليه ترك اللاعبين ومشاهديهم للصلاة أو للصلاة جماعة أو تأخيرهم أداءها عن وقتها ، ولا شك في تحريم أي عمل يحول دون أداء الصلاة في وقتها أو يفوت فعلها جماعة ما لم يكن ثم عذر شرعي .
    ثانيا : ما في طبيعة هذه اللعبة من التحزبات أو إثارة الفتن وتنمية الأحقاد . وهذه النتائج عكس ما يدعو إليه الإسلام من وجوب التسامح والتآلف والتآخي وتطهير النفوس والضمائر من الأحقاد والضغائن والتنافر .
    ثالثاً : ما يصاحب اللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين بها نتيجة التصادم والتلاكم مع ما سبق ذكره . فلا ينتهي اللاعبون بها من لعبتهم في الغالب دون أن يسقط بعضهم في ميدان اللعب مغمى عليه أو مكسورة رجله أو يده ،وليس أدل على صدق هذا من ضرورة وجود سيارة إسعاف طبية تقف بجانبهم وقت اللعب بها .
    رابعاً : عرفنا مما تقدم أن الغرض من إباحة الألعاب الرياضية تنشيط الأبدان والتدريب على القتال وقلع الأمراض المزمنة . ولكن اللعب بالكرة الآن لا يهدف إلى شيء من ذلك فقد اقترن به مع ما سبق ذكره ابتزاز المال بالباطل ، فضلاً عن أنه يعرض الأبدان للإصابات وينمي في نفوس اللاعبين والمشاهدين الأحقاد وإثارة الفتن ، بل قد يتجاوز أمر تحيز بعض المشاهدين لبعض اللاعبين إلى الاعتداء والقتل ، كما حدث في إحدى مباريات جرت في إحدى المدن منذ أشهر ويكفي هذا بمفرده لمنعها . وبالله التوفيق " انتهى
    وقال أيضا : " الذي يَقْوى : إذا كانت بالشكل المرتب المخصوص [كما في الأندية] فالظاهر منعها مطلقاً ، ففيها أخذ للنفوس وما يصد عن ذكر الله ، فهي قريبة من القمار . وسموها "رياضة" وهي لعب ، وأمور الجهاد ليست من هذا النوع ، وأهلها وإن كان فيهم خفة ومرونة لا يصبرون على شيء من التعب في غيرها .
    ثم يدخل فيه أشياء أخر بعضهم يجعل فيه عوضاً ، وهذا الميسر ، والشرع ما جعل عوضاً في المسابقة إلا في الأشياء التي فيها عون للدين وتقوية له ، إذا كان يقوي الدين أباح فيه الأكل بالمراهنة والمسابقة ، وفي الحديث :" لا سبق إلا في خُف أو نصل أو حافرٍ " وما يؤيد الدين قياساً على الثلاث التي في الحديث " انتهى .سؤال رقم 1950
    وقال أيضا : " أما الشخص والشخصان يدحوان بالكرة ويلعبان بها اللعب الغير منظم ، فهذا لا بأس به ، لعدم اشتماله على المحذور ، والله أعلم . انتهى سؤال رقم 1949
    ثانيا : إذا تقرر هذا فالذي ننصحك به ألا تتزوجي بهذا اللاعب المنشغل الكرة ، حتى يقلع عنها ، سواء كان لعبه في أندية محلية أو خارجية ، خاصة وأن ذلك سيترتب عليه انتقالك للحياة معه في بلاد الكفر ، حيث لا تؤمن الفتن على النفس والأبناء ، ويصعب على المرء أن يحافظ على دينه في وسط أجواء اللعب ، وفي بلاد الكفار !!
    ويمكنك مراجعة السؤال رقم (13363) لمعرفة حكم الإقامة في بلاد المشركين .
    والله أعلم .
    فهل بعد الحق إلا الضلال المبين
    هل هذه النقول أقوال الإرهابيين فى أفغانستان والصومال والعراق وغزه أم هي أقوال من شهدت لهم الأمة بالعلم والفضل والحفظ والفقه
    فإذا كان الأمر كذلك فهل يجوز يا أصحاب القلوب الرحيمة والأفهام السديدة وقبل ذلك يا منصفون
    أقول إذا كان الأمر كذلك فمن يتحمل أن يفتى لهؤلاء اللاعبين أن يستبيحوا حرمة رمضان تلك الحرمة التي جعلت الشرع يلزم من أفطر بلا عذر أن يمسك باقى اليوم لحرمة رمضان
    أعجب من كل ما سبق هو رفض اللاعبين للفتوى وإصرارهم على الصوم
    بل ورفض واحد من كبار الكتاب الرياضيين فى العالم العربى للفتوى حيث يقول الكاتب عصام عبد المنعم فى عموده اليومي بجريدة الأهرام بتاريخ 27أغسطس 2009:
    وعندنا‏,‏ أجازت دار الإفتاء المصرية للاعبي كرة القدم المحترفين‏,‏ الإفطار أيام المباريات التي تقام في نهار رمضان ـ بناء علي أن اللاعب المرتبط بعقد عمل يعتبر كالأجير صاحب المهنة الشاقة الذي يعوقه الصوم أو يضعفه عن أداء عمله‏,‏ فيجوز له الإفطار‏,‏ إذا كان هذا العمل هو مصدر رزقه الوحيد‏,‏ ولم يكن أمامه بد من المشاركة في المباريات خلال شهر رمضان‏,‏ وغلب علي الظن إن الصيام يؤثر في أدائه‏.‏
    ويهمني هنا أن أكرر ما قلته من قبل وهو أن هذه الفتوى تجيز الإفطار للاعب في تلك الأحوال‏,‏ لكن لا تلزمه به ـ كالحائض مثلا ـ وهي مجرد رخصة لمن يشاء‏,‏ وقد اعترض عليها العديد من علماء الأزهر‏!!‏ وشخصيا لا أميل إلي الأخذ بهذه الرخصة ـ مع احترامنا الكامل للفتوى ولدار الإفتاء ـ لكن يبقي أن الفتوى تصدر حسب الشرح المقدم من طالبها‏!!‏ ولو أن طالب الفتوى هنا ـ قال للشيوخ الأفاضل إن اللاعب المحترف الآن ليس عامل يومية إذا توقف عن العمل جاع هو وأسرته في رمضان‏,‏ بل هو مليونير أو علي أسوأ الفروض ميسور الحال‏,‏ وإذا كان ثمن الصوم استبعاد من بعض المباريات‏,‏ فهو ثمن زهيد يتحمله اللاعب الآن بكل سهولة‏,‏ إذن لما صدرت هذه الفتوى علي الإطلاق‏!!‏
    انتهى كلامه وانتهى كلامي ولكن متى تنتهي المهزلة؟
    والله المستعان

    أنا السَّلفيُّ ذوْ النَّهْجِ السَّديدِ أخُطُّ الدربَ للفجرِ الجديدِ
    سبيليْ واضحٌ ما فيه لَبْسٌ إلى العَلياءِ أسمُوْ في صُعودي
    بمِنهاجِ النُّبوَّةِ صُغْتُ مَجدًا أَثيلاً كان في الأمسِ السعيِدِ

  • #2
    رد: فتوى أفطار اللاعبين

    جزاكم الله كل خير
    لا حول ولا قوة الا بالله

    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
    لها بالشفاء العاجل

    تعليق


    • #3
      رد: فتوى أفطار اللاعبين

      جزاكم الله خيرا

      ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ....
      إذا خلوت يوماً بريبةٍ والنفس داعية إلى العصيان
      فقل لها استحِ من نظرِ الإله فإن الذي خلق الظلام يراني
      إن كنت تعصي الله مع علمك باطلاعه عليك فما أشد وقاحتك وما أقل حياءك
      " أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ"

      تعليق


      • #4
        رد: فتوى أفطار اللاعبين

        والله يا اخى لا ندرى
        هل اصبحت مصر علمانية
        ام مازالت اسلامية

        تعليق


        • #5
          رد: فتوى أفطار اللاعبين

          لاحول ولا قوة الا با الله

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا
            التعديل الأخير تم بواسطة الراجيه عفو ربها; الساعة 01-09-2009, 01:45 AM. سبب آخر: دمج 3 مشاركات

            تعليق


            • #7
              رد: فتوى أفطار اللاعبين

              جزاكم الله خيرا
              التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 01-09-2009, 02:20 AM.

              تعليق


              • #8
                رد: فتوى أفطار اللاعبين

                جزاكم الله كل خير



                اللهم اعز الإسلام والمسلمين
                التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 01-09-2009, 02:22 AM. سبب آخر: يرجى كتابة رد لائق ومفهوم وعدم الإقتباس إلا للضرورة ..... شاكرين حسن تفهمكم

                تعليق


                • #9
                  رد: فتوى أفطار اللاعبين

                  جزاك الله خير أخي الفاضل

                  شكرا لك تقبل مروري
                  التعديل الأخير تم بواسطة الراجيه عفو ربها; الساعة 09-09-2009, 12:09 AM.
                  إن أصول الأشياء قوي في قلبك لا تتعطل فابحث عنها واعلم بأن لها قيوم -جل في عليائه- فاستعن به علي رؤيتها.... دعوة للأمل

                  .

                  تعليق

                  يعمل...
                  X