هاتان الصورتان أراهما أمام عيني كل رمضان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورتان أراهما أمام عيني كل رمضان
إحداهما تسوق إلى قلبي سرورا عظيما، وتبعث في نفسي أملا كبيرا،
وتجعلني أطيل النظر فيما حوت من روائع الصور،
وكأني استمد من محتوياتها سعادة لقلبي،
وحيوية لنفسي، وراحة لذهني ... لا توازيها راحة ولا حيوية ولا سعادة.
إنها صورة ترسمها يد التاريخ تلك اليد النزيهة التي لم تلبس خباء الغدر والتشويه.
ما مضمون هذه الصورة يا ترى؟؟
مضمونها ذلك الموقف الإيجابي من رسول الله وأصحابه الكرام تجاه شهر رمضان
هذا القادم العزيز.
"" كان رسول الله أكرم الناس وكان أكرم ما يكون في رمضان ""
صورة أخرى رائعة نرى أصحاب رسول الله وهم يتشوفون من شرفات الأمل إلى ضيفهم العزيز
ويتحرقون شوقا إليه ..
"" كنا ندعو الله ستة أشهر أن يبلغنا صوم رمضان ،
وكنا ندعوه ستة أشهر أخرى أن يتقبل منا صيام رمضان ""
صورة ثالثة فيها ملامح واضحة من الجد في العبادة""
كان رسول الله إذا دخل العشر الأواخر من رمضان يشد مئزه ويوقظ أهله
ويجتهد في العبادة والدعاء""
وكل هذه الصور تملأ نفس المسلم صفاءً ، وتشعره بقيمة الالتجاء إلى الله ،
وبضرورة الإحساس الصادق بمواطن العبادة ومواقفها.
ومعنى ذلك أن كل الصور التي تناقض هذه الصور تصبح دليلا على الغفلة والتفريط .
وهنا تبرز أمام عيني الصورة الثانية.
الصورة القاتمة
وجوه مظلمة.. وصدور ضيقة .. نراها أيام رمضان أمام أعيننا
وكأن هذا الشهر المبارك قد نزل على رؤوس أصحابها نزول الصاعقة...
أناس يذهبون وآخرون يجيئون.. يحملون معهم أصناف الأطعمة وغرائب المأكولات ..
رمضان أقبل .. فلا بد من زاد يدخر بكميات كبيرة وكأن هذا الشهر العظيم
قد أصبح ميدانا لعرض المأكولات وليس مجالا للعبادة والطاعة والتوبة إلى الله...
ودعنا لا ننسى دور الفضائيات فللأسف الشديد نلمس فرحة البعض برمضان من أجل التلفزيون
وما فيه ,, فوازير رمضان ,, مسلسلات رمضان ,, وللأسف ألصق الفسق والفجور باسم هذا
الشهر الكريم ,, وتتفنن بعض الفضائيات في أن تلهي المسلمين وخاصة في هذه الأيام الفضيلة
و المباركة
لو عرضنا ما في هذه الصورة على ما في صورتنا الأولى فسوف نجد فرق ما بين السماء
والأرض.
إذن ...
نحن ننحرف بمسار هذا الشهر...
ونستعد له بما لا يناسبه .. وننسى أنه فرصة للتوبة الصادقة ..
ومراجعة النفس.. وليس مجالا لجمع ما لذ وطاب من مأكول ومشروب
هاتان الصورتان أراهما أمام عيني كل عام ..
وأشعر كأن رمضان يتجسد أمامي رجلا صادقا عطوفا رحيما
يتحسر على حالنا ويدعونا إلى الطريق الصحيح.
صورتان أراهما أمام عيني كل رمضان
إحداهما تسوق إلى قلبي سرورا عظيما، وتبعث في نفسي أملا كبيرا،
وتجعلني أطيل النظر فيما حوت من روائع الصور،
وكأني استمد من محتوياتها سعادة لقلبي،
وحيوية لنفسي، وراحة لذهني ... لا توازيها راحة ولا حيوية ولا سعادة.
إنها صورة ترسمها يد التاريخ تلك اليد النزيهة التي لم تلبس خباء الغدر والتشويه.
ما مضمون هذه الصورة يا ترى؟؟
مضمونها ذلك الموقف الإيجابي من رسول الله وأصحابه الكرام تجاه شهر رمضان
هذا القادم العزيز.
"" كان رسول الله أكرم الناس وكان أكرم ما يكون في رمضان ""
صورة أخرى رائعة نرى أصحاب رسول الله وهم يتشوفون من شرفات الأمل إلى ضيفهم العزيز
ويتحرقون شوقا إليه ..
"" كنا ندعو الله ستة أشهر أن يبلغنا صوم رمضان ،
وكنا ندعوه ستة أشهر أخرى أن يتقبل منا صيام رمضان ""
صورة ثالثة فيها ملامح واضحة من الجد في العبادة""
كان رسول الله إذا دخل العشر الأواخر من رمضان يشد مئزه ويوقظ أهله
ويجتهد في العبادة والدعاء""
وكل هذه الصور تملأ نفس المسلم صفاءً ، وتشعره بقيمة الالتجاء إلى الله ،
وبضرورة الإحساس الصادق بمواطن العبادة ومواقفها.
ومعنى ذلك أن كل الصور التي تناقض هذه الصور تصبح دليلا على الغفلة والتفريط .
وهنا تبرز أمام عيني الصورة الثانية.
الصورة القاتمة
وجوه مظلمة.. وصدور ضيقة .. نراها أيام رمضان أمام أعيننا
وكأن هذا الشهر المبارك قد نزل على رؤوس أصحابها نزول الصاعقة...
أناس يذهبون وآخرون يجيئون.. يحملون معهم أصناف الأطعمة وغرائب المأكولات ..
رمضان أقبل .. فلا بد من زاد يدخر بكميات كبيرة وكأن هذا الشهر العظيم
قد أصبح ميدانا لعرض المأكولات وليس مجالا للعبادة والطاعة والتوبة إلى الله...
ودعنا لا ننسى دور الفضائيات فللأسف الشديد نلمس فرحة البعض برمضان من أجل التلفزيون
وما فيه ,, فوازير رمضان ,, مسلسلات رمضان ,, وللأسف ألصق الفسق والفجور باسم هذا
الشهر الكريم ,, وتتفنن بعض الفضائيات في أن تلهي المسلمين وخاصة في هذه الأيام الفضيلة
و المباركة
لو عرضنا ما في هذه الصورة على ما في صورتنا الأولى فسوف نجد فرق ما بين السماء
والأرض.
إذن ...
نحن ننحرف بمسار هذا الشهر...
ونستعد له بما لا يناسبه .. وننسى أنه فرصة للتوبة الصادقة ..
ومراجعة النفس.. وليس مجالا لجمع ما لذ وطاب من مأكول ومشروب
هاتان الصورتان أراهما أمام عيني كل عام ..
وأشعر كأن رمضان يتجسد أمامي رجلا صادقا عطوفا رحيما
يتحسر على حالنا ويدعونا إلى الطريق الصحيح.
__________________
تعليق