السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛
في البداية أتمني من الجميع الدعاء لفضيلة الشيخ محمد حسان بالدعاء لانه مريض ومتواجد في المستشفي حالياً ..
اليوم الجمعة سيكون اول ليلة في رمضان ، اليوم بعد آذان المغرب سيبدأ موسم العتق من النيران ، هل مستعد للعتق ؟؟ هل ترغب في العتق ؟؟
إذن .. من اليوم هنبدأ في قراءة القرآن ، من لم يختم معنا خلال المشروع الذي بدأنا فيه منذ فترة ، فليبدأ من اليوم لـ يختم القرآن عدة مرات .
بـ النسبة لصلاة التراويح .. أتمني من الجميع الصلاة في مسجد يصلي بجزء يومياً ، وانصحك ( بأن تقرأوا يوميا جزء القران الذي سوف يصلي به الامام في صلاة التراويح وياريت لو تقروا تفسيره يبقي كويس اوي بحيث وانت واقف بتصلي التراويح تبقي فاهم الامام بيقول ايه مما يجعلك لاتسرح في الصلاة ، وانصحكم بـ شراء تفسير السعدي وهو تفسير مبسط ويسير ، والميزة فيه ان عدد صفحات تفسير الجزء الواحد 30 صفحة فقط !! والسعر بسيط بـ 25 جنيه .
اذن .. من اليوم أتمني الدخول علي النت يقل تماما علي قدر المستطاع ، نبدأ من اليوم قراءة القرآن وقيام الليل والدعاء بشدة والالحاح في الدعاء من اجل عتق رقابنا من النار ، نريد ان نكون اول من يُعتق الليلة ، نصلي التراويح بخشوع ونذهب لمسجد يصلي بجزء .
وعايزين بقي نتوب النهاردة توبة نصوح من كل حاجة ، من معاصي اللسان ( الغيبة - النميمة - الكذب - الخوض في اعراض الناس ..الخ ) .
توبة من معاصي القلوب ( الحقد - الحسد - الرياء - غفلة القلب عن الله ..الخ ) .
توبة من تضييع الاوقات .
عايزين من النهاردة نركز علي الاذكار ، ياريت تجيبوا كتاب حصن المسلم وتكثروا من الاذكار .
ان شاء الله يومياً الساعة 10.30 مساءً علي قناة الرحمة برنامج مشكاة الأنوار لفضيلة الشيخ محمد حسّان ، وسيتناول الشيخ يومياً حديث قدسي واحد ويشرحه بالتفصيل ، لذا ارجو منكم متابعة البرنامج وكتابة نص الحديث وراء الشيخ ونحفظه بعد انتهاء الحلقة ، وبذلك في نهاية رمضان هنكون حافظين 30 حديث قدسي .
وبرضه انصحكم بمتابعة برامج قناة الرحمة . (( خريطة برامج قناة الرحمة خلال شهر رمضان 1430 هـ)) .
وفي النهاية .. ربنا يشهد اني مش نزلت الموضوع هنا الا لأني بحبكم وخايف عليكم ، وربنا يشهد علي هذا الكلام.
واتمني انكم مش تخيبوا ظني فيكم حتي نعبر جميعاً الي جنة الفردوس .
واتمني انكم مش تخيبوا ظني فيكم حتي نعبر جميعاً الي جنة الفردوس .
واسف علي الإطالة ، وجزاكم الله خيراً .
اخوكم / محمد حسن .
تعليق