السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الجدول الرمضاني
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام على خير خلقه ومصطفاه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد...،
فهذا مقترح منظم ليوم مسلم صائم قد ينتقل الصائم فيه من فضيلة إلى فضيلة ومن طاعة إلى طاعة حتى يخرج من رمضان وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه بإذن الله أنقله لكم بتصرف من باب التواصي بالحق والصبر وأن نكون على الحق أعوانا بإذن الله تعالى.
المقصود من الجدول:
الكيفية المثالية لاغتنام المسلم يومًا من رمضان حقًّا كما ينبغي، مستغِلاًّ كلَّ ساعة فيه بأداء طاعة وعبادة، أو نفع متعدٍّ للآخَرين يتقرَّب به إلى الله تعالى، راجيًا بذلك الأجرَ والثواب.
قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "ما ندمتُ على شيء ندمي على يوم غربتْ شمسُه، نَقص فيه أجَلي، ولم يزدد فيه عمَلي".
الوقت في حياة المسلم:
قال الإمام النخعي - رحمه الله - يصف يومًا من رمضان: "صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم، وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة، وركعة فيه أفضل من ألف ركعة"؛ "لطائف المعارف".
فاليوم الواحد من رمضان يعد فرصة سانحة، ومجالاً واسعًا للتقرب إلى الله بأنواع من الطاعات، وتنوع العبادات، فيكون الأجر أعظمَ، والثوابُ أكبرَ.
فيا أخي المسلم، إن استطعت ألا يسبقك أحدٌ إلى الله في هذا الشهر فافعل؛ فاللهم إني أسألك خيرَ ما في هذا اليوم من رمضان: فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه، وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.
البرنامج المقترح قبل الفجر:
- صلاة التهجُّد ولو ركعتين، قال الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} [الزمر: 9].
- صلاة الوتر إن لم تصلِّ مع الإمام في التراويح.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن استيقظ مِن الليل، وأيقظ أهله، فصليا ركعتين جميعًا؛ كُتِبا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات))؛ رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.
وكان صلة بن أشيم يصلي الليل كله، فإذا كان في السحر قال: "إلهي ليس مثلي يطلب الجنة، ولكن أجرني برحمتك من النار"؛ "المتجر الرابح".
- السحور مع استشعار نية التعبد لله تعالى، وتأدية السُّنة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تسحَّروا؛ فإن في السحور بركة))؛ متفق عليه.
- الدعاء والاستغفار حتى أذان الفجر، قال الله تعالى: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 18].
وعن عبدالله بن بسر - رضي الله عنه - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا))؛ رواه ابن ماجه بإسناد صحيح.
البرنامج المقترح بعد طلوع الفجر:
- أداء سنة الفجر بعد إجابة المؤذن، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها))؛ رواه مسلم.
- التبكير لصلاة الصبح، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ولو يعلمون ما في العتمة والصبح؛ لأتوهما ولو حبوًا))؛ متفق عليه.
- الانشغال بالدعاء أو الذِّكر أو قراءة القرآن حتى إقامة الصلاة، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((الدعاء لا يرد بين الآذان والإقامة))؛ رواه أحمد والترمذي وأبو داود.
- الجلوس في المسجد للذِّكر، ومنه أذكار بداية اليوم إلى طلوع الشمس؛ فقد كان - صلى الله عليه وسلم -: "إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء"؛ رواه أبو داود.
ونص الفقهاء على استحباب إحياء هذا الوقت بالذكر، قال الإمام النووي - رحمه الله -: "اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكرُ بعد صلاة الصبح"؛ "الأذكار للنووي"، وهي عادة السلف - رضي الله عنهم أجمعين.
- صلاة ركعتين مستشعرًا ثواب وأجر عمرة وحجة تامة، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتَّى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين؛ كانت له كأجْرِ حجَّة وعمرة تامة، تامة، تامة))؛ رواه الترمذي.
- ثم الدعاء بأن يبارك الله في يومك، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم: فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه، وشر ما بعده))؛ رواه أبو داود.
- استصحاب نية الخير طوال اليوم الرمضاني.
البرنامج المقترح بعد ذلك:
1- النوم مع الاحتساب فيه، قال معاذ - رضي الله عنه -: "إني أحتسب في نومتي كما أحتسب في قومتي".
2- الذهاب إلى العمل أو الدراسة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده))؛ رواه البخاري.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة))؛ رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان.
3- الانشغال بذكر الله تعالى طوال اليوم، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله - عز وجل - فيها))؛ رواه الطبراني.
4- صدقة اليوم، مستثمرًا دعاء المَلَك ((اللهم أعطِ منفقًا خلفًا)).
البرنامج المقترح بعد الظهر:
- إجابة المؤذن، وصلاة الظهر في وقتها جماعة، مع التبكير والاستعداد لها: قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "إن رسول الله علَّمنا سنن الهدى، وإن مِن سنن الهدى الصلاةَ في المسجد الذي يؤذن فيه"؛ رواه مسلم.
- أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((وإن لبدنك عليك حقًّا)).
البرنامج المقترح بعد العصر:
- صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعًا))؛ رواه أبو داود والترمذي.
- سماع موعظة المسجد، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا، أو يعلِّمه؛ كان له كأجر حاج تامًّا حجته))؛ رواه الطبراني.
برنامج منوع:
1- الجلوس في المسجد؛ لذكر الله، أو قراءة الجزء اليومي للختمة.
2- الاستعداد لتنفيذ مشروع إفطار صائم للجاليَات في الحي.
3- المطالعة الإيمانية والتربوية في كتب الرقائق وفضائل الأعمال الصالحة.
4- الاهتمام بشؤون المنزل والعائلة.
5- حضور حلقة علم.
6- خدمة عامة.
برنامج قبيل المغرب:
- الانشغال بالدعاء قبيل الغروب - فردي، أو مع العائلة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثة لا تُرَد دعوتهم))، وذكر منهم: ((الصائم حتى يفطر))؛ أخرجه الترمذي.
برنامج بعد غروب الشمس:
- أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد، مع التبكير، والدعاء بين الأذان والإقامة حتى تقام الصلاة.
- الجلوس في المسجد، وقول أذكار المساء مع تأدية السنة بعد المغرب، والأفضل عند العودة للمنزل.
- الاجتماع مع الأهل على مائدة الإفطار، وإدخال السرور على الأولاد (مع شكر الله تعالى على إتمام صيام ذلك اليوم على خير وتقوى).
- الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح بالوضوء والتطيب، واستشعار خطوات المشي إلى المسجد.
البرنامج المقترح بعد العشاء:
- صلاة العشاء جماعة في المسجد.
- صلاة التراويح كاملة مع الإمام، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن صلى مع الإمام حتى ينصرف كُتِب له قيام ليلة)).
- الجلسة العائلية: جلسة شاي - درس تربوي - نزهة - زيارة رحم.
البرنامج المنوع في ليالي رمضان:
- زيارة (أقارب - صديق - جار).
- ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني.
- مطالعة شخصية - مذاكرة ثنائية (أحكام - آداب - رقائق).
- درس عائلي - حضور مجلس الحي - تربية ذاتية - رياضة بدنية - زيارة الجمعيات الخيرية والدعوية - نزهة عائلية - السمر الرمضاني الهادف - الاشتراك في الدورات التدريبية والمهارات الإدارية كالحاسب الآلي - نشاط دعوي للأقرباء والأرحام، وغيرها من الأنشطة الذاتية والجماعية الهادفة.
- صلاة التهجُّد ولو ركعتين، قال الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} [الزمر: 9].
- صلاة الوتر إن لم تصلِّ مع الإمام في التراويح.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن استيقظ مِن الليل، وأيقظ أهله، فصليا ركعتين جميعًا؛ كُتِبا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات))؛ رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.
وكان صلة بن أشيم يصلي الليل كله، فإذا كان في السحر قال: "إلهي ليس مثلي يطلب الجنة، ولكن أجرني برحمتك من النار"؛ "المتجر الرابح".
- السحور مع استشعار نية التعبد لله تعالى، وتأدية السُّنة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تسحَّروا؛ فإن في السحور بركة))؛ متفق عليه.
- الدعاء والاستغفار حتى أذان الفجر، قال الله تعالى: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 18].
وعن عبدالله بن بسر - رضي الله عنه - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا))؛ رواه ابن ماجه بإسناد صحيح.
البرنامج المقترح بعد طلوع الفجر:
- أداء سنة الفجر بعد إجابة المؤذن، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها))؛ رواه مسلم.
- التبكير لصلاة الصبح، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ولو يعلمون ما في العتمة والصبح؛ لأتوهما ولو حبوًا))؛ متفق عليه.
- الانشغال بالدعاء أو الذِّكر أو قراءة القرآن حتى إقامة الصلاة، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((الدعاء لا يرد بين الآذان والإقامة))؛ رواه أحمد والترمذي وأبو داود.
- الجلوس في المسجد للذِّكر، ومنه أذكار بداية اليوم إلى طلوع الشمس؛ فقد كان - صلى الله عليه وسلم -: "إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء"؛ رواه أبو داود.
ونص الفقهاء على استحباب إحياء هذا الوقت بالذكر، قال الإمام النووي - رحمه الله -: "اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكرُ بعد صلاة الصبح"؛ "الأذكار للنووي"، وهي عادة السلف - رضي الله عنهم أجمعين.
- صلاة ركعتين مستشعرًا ثواب وأجر عمرة وحجة تامة، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتَّى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين؛ كانت له كأجْرِ حجَّة وعمرة تامة، تامة، تامة))؛ رواه الترمذي.
- ثم الدعاء بأن يبارك الله في يومك، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم: فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه، وشر ما بعده))؛ رواه أبو داود.
- استصحاب نية الخير طوال اليوم الرمضاني.
البرنامج المقترح بعد ذلك:
1- النوم مع الاحتساب فيه، قال معاذ - رضي الله عنه -: "إني أحتسب في نومتي كما أحتسب في قومتي".
2- الذهاب إلى العمل أو الدراسة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده))؛ رواه البخاري.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة))؛ رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان.
3- الانشغال بذكر الله تعالى طوال اليوم، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله - عز وجل - فيها))؛ رواه الطبراني.
4- صدقة اليوم، مستثمرًا دعاء المَلَك ((اللهم أعطِ منفقًا خلفًا)).
البرنامج المقترح بعد الظهر:
- إجابة المؤذن، وصلاة الظهر في وقتها جماعة، مع التبكير والاستعداد لها: قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "إن رسول الله علَّمنا سنن الهدى، وإن مِن سنن الهدى الصلاةَ في المسجد الذي يؤذن فيه"؛ رواه مسلم.
- أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((وإن لبدنك عليك حقًّا)).
البرنامج المقترح بعد العصر:
- صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعًا))؛ رواه أبو داود والترمذي.
- سماع موعظة المسجد، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا، أو يعلِّمه؛ كان له كأجر حاج تامًّا حجته))؛ رواه الطبراني.
برنامج منوع:
1- الجلوس في المسجد؛ لذكر الله، أو قراءة الجزء اليومي للختمة.
2- الاستعداد لتنفيذ مشروع إفطار صائم للجاليَات في الحي.
3- المطالعة الإيمانية والتربوية في كتب الرقائق وفضائل الأعمال الصالحة.
4- الاهتمام بشؤون المنزل والعائلة.
5- حضور حلقة علم.
6- خدمة عامة.
برنامج قبيل المغرب:
- الانشغال بالدعاء قبيل الغروب - فردي، أو مع العائلة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثة لا تُرَد دعوتهم))، وذكر منهم: ((الصائم حتى يفطر))؛ أخرجه الترمذي.
برنامج بعد غروب الشمس:
- أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد، مع التبكير، والدعاء بين الأذان والإقامة حتى تقام الصلاة.
- الجلوس في المسجد، وقول أذكار المساء مع تأدية السنة بعد المغرب، والأفضل عند العودة للمنزل.
- الاجتماع مع الأهل على مائدة الإفطار، وإدخال السرور على الأولاد (مع شكر الله تعالى على إتمام صيام ذلك اليوم على خير وتقوى).
- الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح بالوضوء والتطيب، واستشعار خطوات المشي إلى المسجد.
البرنامج المقترح بعد العشاء:
- صلاة العشاء جماعة في المسجد.
- صلاة التراويح كاملة مع الإمام، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن صلى مع الإمام حتى ينصرف كُتِب له قيام ليلة)).
- الجلسة العائلية: جلسة شاي - درس تربوي - نزهة - زيارة رحم.
البرنامج المنوع في ليالي رمضان:
- زيارة (أقارب - صديق - جار).
- ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني.
- مطالعة شخصية - مذاكرة ثنائية (أحكام - آداب - رقائق).
- درس عائلي - حضور مجلس الحي - تربية ذاتية - رياضة بدنية - زيارة الجمعيات الخيرية والدعوية - نزهة عائلية - السمر الرمضاني الهادف - الاشتراك في الدورات التدريبية والمهارات الإدارية كالحاسب الآلي - نشاط دعوي للأقرباء والأرحام، وغيرها من الأنشطة الذاتية والجماعية الهادفة.
مع الحرص على الأجواء الإيمانية واقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم.
تعليق