رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨
كثيرا ما تقع بعض النساء في أخطاء في شهر رمضان الكريم .
فاحذري أختاه أن يفوتك الخير الكثير و اغتنمي كل دقيقة فيما يرضي الله حتى و أنتي مشغولة في إعداد الطعام .. فلا تغفلي عن ذكر الله بلسانك و قلبك و أكثري من سماع القرآن و الدروس ..
ضياع أوقات كثيرة بالنهار في إعداد الطعام ، والتفنن في الموائد والمأكولات والمشروبات ، حيث تقضي المرأة معظم نهارها في المطبخ ، ولا تنتهي من إعداد هذه الأطعمة إلا مع أذان المغرب ، فيضيع عليها اليوم دون ذكر أو عبادة أو قراءة للقرآن ، وينبغي على الأخت المسلمة أن تحفظ وقتها في هذا الشهر الكريم ، وأن تقتصد في الطعام والشراب فتصنع ما لا بد منه وتكتفي بصنف أو صنفين ، وأن تتعاون النساء في البيت الواحد بحيث تعمل واحدة وتتفرغ الأخرى للعبادة والذكر وتلاوة القرآن .
ضياع الأوقات بالليل في الزيارات التي قد تمتد لساعات متأخرة من الليل وربما إلى قبيل الفجر ، أو الإنشغال بمتابعة القنوات والبرامج التلفزيونية ، فتقضي المرأة معظم ساعات الليل في مشاهدة ذلك ، وكان الأولى بها أن تحيي ليلها بعبادة الله وذكره وشكره وتلاوة كتابه .
خروج بعض النساء إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح بلباس الزينة مع التعطر والتطيب مع ما في ذلك من أسباب الفتنة والإثم ، والنبي - - يقول : ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة ) رواه مسلم ، ويقول- - : ( أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) رواه أحمد .
الإختلاط الذي يحصل بين النساء والرجال عند الخروج من المسجد بعد صلاة التراويح ، مما قد يتسبب في حصول الفتنة ، والواجب عليهن أن يبادرن بالخروج قبل الرجال ، ولا يمشين إلا في حافة الطريق وجوانبها ، فهو الأستر والأحفظ لهن ، وقد قال - - للنساء لما رآهن مختلطات بالرجال في الطريق : (استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق ) رواه أبو داود .
الفتور عن العبادة حال الحيض والنفاس ، فمنهن من تظن أنها في رخصة من كل أنواع العبادة التي تقربها إلى الله جل وعلا ، مع أنه يمكن للحائض أن تؤدي كثيراً من الطاعات حال حيضها كالمداومة على الذكر والدعاء ، والصدقة ، وقراءة الكتب النافعة ، والتفقه في الدين ، و سماع القرآن و الدروس النافعة .
الإنشغال في العشر الأواخر من رمضان بالتجهيز للعيد ، و صنع الحلويات ، والتجول في الأسواق لشراء الملابس ، وهو خلاف هدي النبي - - الذي كان يجتهد في هذه العشر ما لا يجتهد في غيرها ، ويمكن للمرأة شراء حاجاتها وحاجات أولادها قبيل شهر رمضان ، أو في الأيام الأولى منه بحيث تتفرغ تفرغاً تاماً إذا دخلت العشر .
أن بعض النساء قد تطهر قبيل الفجر ، ولا تتمكن من الغسل لضيق الوقت ، فتترك الصيام بحجة أن الصبح أدركها قبل أن تغتسل ، مع أن الواجب عليها أن تصوم ولو لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر .
إنكار الصوم على أطفالك إذا رغبوا في الصيام بحجة أنهم صغار السن أو ضعاف البنية ، فالأولى تشجيعهم و تدريبهم و لو تدريجيا لزرع حب الصيام عندهم .
الخروج الكثير إلى الأسواق مع السائق الأجنبي ومن غير محرم ، و الخلطة بالباعة ، فتحصل الخلوة المحرمة التي تقود إلى أمور لا تحمد عقباها ، فعلى المرأة الشريفة العفيفة أن تتجنب مواطن الريبة ، وأن تبتعد عن أماكن الاختلاط ونظرات العابثين ، وأن تلتزم بلباس الحشمة والحياء حتى لا يطمع فيها طامع أو يتطلع إليها فاسد .
كتب بواسطة/ الأخت مستبشرة
كثيرا ما تقع بعض النساء في أخطاء في شهر رمضان الكريم .
فاحذري أختاه أن يفوتك الخير الكثير و اغتنمي كل دقيقة فيما يرضي الله حتى و أنتي مشغولة في إعداد الطعام .. فلا تغفلي عن ذكر الله بلسانك و قلبك و أكثري من سماع القرآن و الدروس ..
ضياع أوقات كثيرة بالنهار في إعداد الطعام ، والتفنن في الموائد والمأكولات والمشروبات ، حيث تقضي المرأة معظم نهارها في المطبخ ، ولا تنتهي من إعداد هذه الأطعمة إلا مع أذان المغرب ، فيضيع عليها اليوم دون ذكر أو عبادة أو قراءة للقرآن ، وينبغي على الأخت المسلمة أن تحفظ وقتها في هذا الشهر الكريم ، وأن تقتصد في الطعام والشراب فتصنع ما لا بد منه وتكتفي بصنف أو صنفين ، وأن تتعاون النساء في البيت الواحد بحيث تعمل واحدة وتتفرغ الأخرى للعبادة والذكر وتلاوة القرآن .
ضياع الأوقات بالليل في الزيارات التي قد تمتد لساعات متأخرة من الليل وربما إلى قبيل الفجر ، أو الإنشغال بمتابعة القنوات والبرامج التلفزيونية ، فتقضي المرأة معظم ساعات الليل في مشاهدة ذلك ، وكان الأولى بها أن تحيي ليلها بعبادة الله وذكره وشكره وتلاوة كتابه .
خروج بعض النساء إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح بلباس الزينة مع التعطر والتطيب مع ما في ذلك من أسباب الفتنة والإثم ، والنبي - - يقول : ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة ) رواه مسلم ، ويقول- - : ( أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) رواه أحمد .
الإختلاط الذي يحصل بين النساء والرجال عند الخروج من المسجد بعد صلاة التراويح ، مما قد يتسبب في حصول الفتنة ، والواجب عليهن أن يبادرن بالخروج قبل الرجال ، ولا يمشين إلا في حافة الطريق وجوانبها ، فهو الأستر والأحفظ لهن ، وقد قال - - للنساء لما رآهن مختلطات بالرجال في الطريق : (استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق ) رواه أبو داود .
الفتور عن العبادة حال الحيض والنفاس ، فمنهن من تظن أنها في رخصة من كل أنواع العبادة التي تقربها إلى الله جل وعلا ، مع أنه يمكن للحائض أن تؤدي كثيراً من الطاعات حال حيضها كالمداومة على الذكر والدعاء ، والصدقة ، وقراءة الكتب النافعة ، والتفقه في الدين ، و سماع القرآن و الدروس النافعة .
الإنشغال في العشر الأواخر من رمضان بالتجهيز للعيد ، و صنع الحلويات ، والتجول في الأسواق لشراء الملابس ، وهو خلاف هدي النبي - - الذي كان يجتهد في هذه العشر ما لا يجتهد في غيرها ، ويمكن للمرأة شراء حاجاتها وحاجات أولادها قبيل شهر رمضان ، أو في الأيام الأولى منه بحيث تتفرغ تفرغاً تاماً إذا دخلت العشر .
أن بعض النساء قد تطهر قبيل الفجر ، ولا تتمكن من الغسل لضيق الوقت ، فتترك الصيام بحجة أن الصبح أدركها قبل أن تغتسل ، مع أن الواجب عليها أن تصوم ولو لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر .
إنكار الصوم على أطفالك إذا رغبوا في الصيام بحجة أنهم صغار السن أو ضعاف البنية ، فالأولى تشجيعهم و تدريبهم و لو تدريجيا لزرع حب الصيام عندهم .
الخروج الكثير إلى الأسواق مع السائق الأجنبي ومن غير محرم ، و الخلطة بالباعة ، فتحصل الخلوة المحرمة التي تقود إلى أمور لا تحمد عقباها ، فعلى المرأة الشريفة العفيفة أن تتجنب مواطن الريبة ، وأن تبتعد عن أماكن الاختلاط ونظرات العابثين ، وأن تلتزم بلباس الحشمة والحياء حتى لا يطمع فيها طامع أو يتطلع إليها فاسد .
تعليق