إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨



    العدد المميز
    إشراف
    د.منه
    أسماء9729



    فهرس المجلة


    افتتاحية العدد/أسماء9729


    كلمة العدد/ الأخت د.منه


    زينتك/ الأخت حبيبة


    كيف نستعد لرمضان/ الأخت الباقيات الصالحات


    رحلة في بستان النبوة/ الأخت راجية رضى الرحمن


    معا لأحلى رمضان/ أخوات مجموعة الإيثار


    الحكمة الإلهية من الصوم/ الأخت مستبشرة


    رَمَضَانْ فُرْصَة..بَـاِدرْ بِاغْتِنَامهَا/ أخوات مجموعة الصدق

    رحلة في بستان النبوة2/ الأخت راجية رضى الرحمن


    الإعجاز العلمي والنبوي في الصيام/ الأخت الباقيات الصالحات


    البدعة نداءالشيطان.فاحذرها في رمضان/أخوات مجموعةالأمانة


    قصيدة في استقبال شهر رمضان/ الأخت جنة الخلد مطلبي


    شرح أسماء الله الحسنى/ الأخت khadija_sale


    رمضان.كما لم أعيشه من قبل/أخوات مجموعةلن يسبقنا إلى الله أحد


    أخطاء شائعة تقع فيها بعض النساء/ الأخت مستبشرة


    ويطعمـون الطعـام/ أخوات مجموعة المتحابات فى الله


    استقبال مطبخك لشهر رمضان/ الأخت أسماء9729

    قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ



  • #2
    رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

    كتب بواسطة/ الأخت أسماء9729




    افتتـاحية العـدد



    مرت الليالي وتوالت الأيام
    وتعاقبت الأشهر وتصرّم العام
    ودار الزمان دورته وها نحن في انتظار


    شهر الصيام




    شهر الذكر والقرآن شهر البر والإحسان


    شهر الإرادة والصبر شهر الإفادة والأجر


    شهر الطاعة والتعبد شهر القيام والتهجد


    شهر صحة الأبدان شهر زيادة الإيمان ..


    ننتظر رمضان والنفوس إليه متشوقة والقلوب إليه متلهفة ...
    تمر بالذاكرة صور كثيرة... مساجد ممتلئة بالمصلين
    وذاكرين ومرتلين
    ومنفقين ومتصدقين
    ونكاد نسمع ترتيل القرآن في المحاريب
    وبكاء المبتهلين في الدعاء
    فيزداد لذلك الشوق ويعظم العزم، وتتهيأ النفس




    ومن هنا أخياتي
    نقدم لكنّ العدد المميزالخاص بشهر رمضان المبارك من مجلة
    أخوات الطريق إلى الله
    سائلين الله عز وجل أن ينفع بها وان تجدنّ فيها كل ما يفيد
    والشكر كل الشكر لكل من ساهمت في إعدادها وتميزت في طرح موضوعها سواء من مجموعات فرق عمل الخاص
    أو أخوات الخاص




    التعديل الأخير تم بواسطة غفرانك ربي; الساعة 07-08-2009, 11:06 PM. سبب آخر: حذف رابط من صورة
    قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


    تعليق


    • #3
      رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

      كتب بواسطة/ الأخت د.منه





      كلمـة العـدد







      روشته رمضانية




      كلنا يحتاج لروشتة لمعالجة ذاته والوقوف على تقصيرها
      ولما كانت النفس لا الجسد مريض لزم علينا
      وضع خطة او روشتة
      ولما كنا على أعتاب رمضان كانت الروشتة رمضانية
      وأشهد الله إني كتبتها لنفسي أولا
      قبل أن تكون للآخرين ونسأله القبول



      روشته رمضانية



      كلمات سريعه اسكبها بقلمى واكتبها لنفسى لعلها تفيق ليكون رمضان بداية حياة التزام

      عليك يا نفسى بتلك الخطوات ::




      الإخلاص لله


      طبعا عارفين إنك مخلص لله
      أو هكذا تقول ولكن هل تحقق ذلك فعلا؟!!

      ساعات ممكن تعمل بعض الأعمال ظاهرها لله
      وباطنها لخلق الله

      وساعات تانية تعمل أعمال لله
      ولكن أيضا لعبيد الملك ولاحول ولا قوة إلا بالله


      طيب أعمل إيه ؟؟


      هقولك..تعال نجعل كل أعمالنا لله وحده يعنى
      قبل ما أعمل أي شئ هاحقق في نفسي


      الإخلاص لله ..
      وهاطرد من قلبي أي حد ممكن يكون العمل له
      ليعجبه ويشيد بى من خلاله
      عاوزين أول حاجة نعملها صلاة توبة
      من الرياء والعجب والشرك الخفى بالله
      اتفقنا ..



      اتق الله فى جوارحك

      احيانا بتكون صايم بس لسانك مش صايم
      واوقات بتكون صايم بس عينك مش صايمه
      والمفروض بتكون صايم بس الناس
      لا تسلم من الاذى الصادر منك
      هتقول انا بسلى صيامى بمشاهدة التلفاز
      او بمكالمات تليفونية مليئة بالنميمة والغيبة
      فهل هذا يعتبر صيام ؟
      عاوزين نتفق انى هاصوم صيام كامل وصيام صح
      كل جوارحى تصوم
      وكل ما يحاول أي حد يشغلني ويطلعني
      من حالة الصيام بالمعاصي حتى لو كان الحد ده نفسك
      لازم توقفه عند حده لازم تقول لنفسك وأقول لنفسي كفاية لهو

      أتدرى والله لقد مات أناس قبل رمضان بأيام معدودة ولا يشتكون من شئ وها انت تبلغ الشهر ان اراد لك الله
      فياريت نصوم دائما عن المعاصى حتى بعد رمضان اللى هتدرب نفسك فيه
      يعنى كل مرة اخوتى فى الله نطلع من رمضان بهمه عالية سرعان ما تقل وتخف بعد رمضان
      والعياذ بالله ..المرة دى هنجعل رمضان تدريب وبداية لما بعده ان شاء الله






      صلاتى صلاتى

      هل تخاف الملك ؟؟
      هل تخشاه وترهبه ؟؟

      اكيد هتقول نعم ارهبه بس سلوكك بيقول ساعات غير كده
      يعنى سرعتك فى الصلاة
      وتلفتك
      وسرحانك
      فى صلاتك مش بيقول كده؟؟!
      طيب متزعلش ...
      تعال نتوب ونرجع ...والله لو فكرنا مليا
      ستخشى الله لو تذكرت لحظات قبض روحك ووحشة القبر
      صحيح لازم نحسن الظن بالله ..
      بس اكتشفت إن حسن الظن ساعات بيجعلنا
      يبقى عندنا اطمئنان ..
      وغفلة وهذا هو الخطر بعينه

      هنصلى بس لازم صلاتك تختلف تماما ..
      هتصلى وانت بتخشاه
      أتعرف لمن ستسجد ؟؟

      إسأل السؤال ده لنفسك وإنت رايح تسجد
      الإجابة سأسجد لله ...
      إذا اتقن سجودك وتلاوتك وركوعك
      ولما تخاف وتخشى الله اكيد هتخشع جدا لله




      انقطع عن الدنيا مع كلام الله


      تنكر إنك عاوز تختم القرآن كتير... ده شئ كويس
      بس لا تفهم أحيانا كثيرة
      كلام الملك؟ تقدر تنكر
      طيب ..

      إقرأ ولكن المرة دى هتقرأ بشكل مختلف
      هتركز وتفهم كل آيه
      إنت عارف إن كل آيه لم توجد هباء حاشا لله
      خلاص لازم تعرف الآيات بتقول إيه ..
      يا عبد الله ده كلام الملك مش أى حد
      طيب أقولك على حاجة كويسة ::
      هنعمل حاجة إسمها الكراسة القرآنيه
      كل آيه قرأتها أثرت فيك وأبكتك سواء أكانت
      عذاب أو ترغيب
      سجلها فى كراستك أوعى مش تسجلها ..
      أول مرة... هتسجل مجموعة آيات
      تانى مرة... الآيات هتزيد وهكذا ..
      وبالطريقة دى هيزيد ارتباطك بكلام الله
      تعال بعد رمضان خد الآيات اللى اثرت فيك
      وطلع تفسيرها وبكده هيزيد أكتر ارتباطك
      بكلام الملك الوهاب .



      تلطف فى الدعوة

      أحيانا بتنصح أى حد فى المسجد وبيطلع الكلام جامد
      وأحيانا حد بينصحك فى المسجد وبتزعل جدا لنفسك
      حتى لو كان كلامه صحيح
      لاء تعال بقى نتناصح فى الله ومنزعلش ..كله بأجره
      وفى نفس الوقت إياك وتجنب النصح فى الله ..كالخجل
      أو الخوف ..فالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر واجب
      على كل مسلم
      بس الأهم التلطف فى الدعوة



      صدقـات سـر وعلـن


      تصدق... إياك يوم يمر عليك دون أن تتصدق ..
      مع تعديد النية
      تصدق علن لحث الأخرين على القدوة بك والتصدق مثلك
      وسرا حتى تبتعد بنفسك عن الرياء والعياذ بالله
      تصدق بصحتك فى خدمة اخوانك
      وخاصة فى الإعتكاف
      وغيره ..وتصدق بعرضك لمن تكلم عنك
      وتصدق بالنية إن لم تستطع التصدق بالمال
      لكن حاول أن تتصدق ولو بالقليل ليبارك الله لك





      عدد النوايا

      كثير منا يغفل عن تعديد النوايا
      وما يميز المسلم هو تعديد النوايا
      وأنت فى بيتك نائم عدد نواياك فقد ينام أحد
      ولا يعدد ولا يؤجر وقد يعدد أخر نوايا نومه
      فى إعطاء الراحه لجسده ليتحمل القيام –صلاة القيام-
      وغيرها من النوايا حتى طعامك اجعله للتقوى للصلاة والعبادة
      اجعل نيه اعداده لإطعام الطعام واحياء السنن
      وطاعة لله وقضاء الحوائج
      عدد النوايا ولا تغفل عنها



      خطط وقتك


      إياك والوقت المهدر استغل كل أوقاتك لله ولرضا الله
      واجعل لنفسك جدول ومهام مثل ورد قرآنى بعد كل صلاة مثلا





      إنت وأهل بيتك وفى عملك

      حاول تنشر الموضوع ده ..
      وحاول توضح لكل اللى بتتعامل معاهم
      أهمية الشهر الكريم وأهمية أن ترضى الله
      وأهمية غلق التلفاز وأهمية الحفاظ على الجوارح
      كاللسان من الكلام الذى لا ينفع
      ادعوهم جميعا بالرفق واللين
      وفى النهاية أدعو الله أن يبلغنا ليلة القدر
      بس أصدق مع الله طول الشهر ليبلغك ليلة القدر

      ويحكى أحدهم انه كان يصلى فقط الليالى الفردية ويترك الزوجية
      ولم يدرك المسكين أن ربّ الايام الفردية هو ربّ الأيام الزوجية
      والتى جميعها بها عتق لمن رضا عنه ..عفا الله عنا وعنكم جميعا

      واخيرااا عاوزين نرفع شعار تعال نرضى الله فى هذا الشهر
      حتى يعتقنا ويرحمنا ويغفر لنا



      ونسألكم الدعاء

      قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


      تعليق


      • #4
        رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

        كتب بواسطة الأخت/ حبيبة


        زينتك












        زينتكـِ





        ومضة
        واصبر على ما أصابك







        دارٌ متى ما أضحكت في يومها أبكت غداً قبحاً لها من دارِ

        مفتاح العز : طاعة الله ورسوله .




        مفتاح الرزق : السعي مع الاستغفار والتقوى .




        مفتاح الجنة : التوحيد .


        مفتاح الإيمان : التفكر في آيات الله ومخلوقاته .


        مفتاح البر: الصدق .


        مفتاح حياة القلب : تدبر القرآن ، والتضرع في الأسحار ، وترك الذنوب .


        مفتاح العلم : حسن السؤال وحسن الإصغاء .


        مفتاح النصر والظفر : الصبر .


        مفتاح الفلاح : التقوى .


        مفتاح المزيد : الشكر .


        مفتاح الرغبة في الآخرة : الزهد في الدنيا .


        مفتاح الإجابة : الدعاء .





        إشراقة
        ابتسامةُ المرء شعاعٌ من أشعة الشمس .

        التعديل الأخير تم بواسطة غفرانك ربي; الساعة 07-08-2009, 11:08 PM.
        قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


        تعليق


        • #5
          رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

          كتب بواسطة الأخت/ الباقيات الصالحات








          ماذا أفعل قبل أن يأتي رمضان؟







          أحاول أن أضع أمامي الهدف من الصيام


          وهو الآية الكريمة
          "يا أيُّها الذينَ آمَنوا كُتِبَ عليكُمُ الصيامُ كما كُتِبَ على الذين مِن قبلكم لعلَّكُم تتَّقون "
          أي أن المقصود من الصيام هو أن أصبح تقياً...
          أي أن أخشى الله عز وجل وأجعل بيني وبين غضبه وقاية
          بأن أُخلص نيتي لله عز وجل ثم أتَّبع أوامر الله تعالى
          وأجتنب نواهيه ...
          لذا يجب أن أعلق هذه الآية في مكان يراه أهل البيت جميعاً
          مع ملاحظة وضع خط تحت الكلمتين
          "لعلكم تتقون"
          أو كتابتهما بخط كبير واضح .




          أبدأ الاستعداد وتمرين نفسي من الآن

          كي أكون في رمضان من المتقين الفائزين برضوان الله وجناته .






          أحاول تغيير عادة

          سيئة من عاداتي واستبدالها بعادة حميدة
          فإذا كنت أعتاد السهر إلى وقت متأخر
          حتى تضيع مني صلاة الفجر مثلاً
          فيجب أن أعوِّد نفسي - بالتدريج
          مع الاستعانة بالله والدعاء –
          على النوم المبكر من أجل الاستيقاظ قبل
          الفجر لقيام الليل وصلاة الفجر.






          أحاول تحسين أخلاقي

          بالابتعاد عن خُلُق سيء كنت أفعله، وأستبدله بخُلُق حَسَن ....
          فإذا كنت فضولي مثلاً ، فيمكنني أن أستبدل هذا الخُلُق
          بالسؤال عن أماكن سكن اليتامى والأرامل ،
          والبحث عنها لأدل عليهم الآخرين من أقاربي ومعارفي
          لكي يحاولوا رعايتهم وكفالتهم ، فأنال بذلك أجر كفالة اليتامي ....
          لأن الدال على الخير كفاعله .

          ولنا أن نتخيل :
          إذا كان حُسن الخُلُق من أثقل الأعمال في الميزان
          فما بالنا إذا اقترن حُسن الخُلُق بالصيام والقيام ؟!!







          أَرفِق بنفسي في عبادتي لله

          فأقوم بعمل خطة تدريجية لقيام الليل مثلاً
          فأبدأ بركعتين قبل أذان الفجر ولو بخمس دقائق
          و لا أنسى أن الدعاء مستجاب يقيناً في هذا الوقت ....
          وبعد أن أعتادها أجعل قراءتي في القيام بسور أطول

          وفي المرحلة التالية أستيقظ قبل الفجر بربع ساعة
          ليكون لدي وقت للتسبيح والاستغفار حتى أذان الفجر,
          فإذا تبقى لي وقت قبل أذان الفجر قمت بتلاوة
          بعض آيات القرآن من المصحف بعد التسبيح والاستغفار
          فإذا شعرت بحلاوة قيام الليل وصارت
          نفسي تهفو إليه استيقظت قبل الفجر بنصف ساعة
          عدداً أكبر من الركعات ....







          إذا كانت هناك شحناء أو بغضاء

          نحو أحد فيجب أن أستعين بالله لكي يطهِّر
          قلبي منها وأبادر إلى مصالحته وأنا أذكر
          حديث النبي
          " و خيرُهُما الذي يبدأُ بالسلام " ،
          ثم الدعاء له بالمغفرة ، حتى أدخل شهر رمضان نقي الصدر ،
          سليم القلب ، فتكون المغفرة أقرب ،
          ولأن هذه هي الطهارة الداخلية .






          أعوِّد نفسي – بالتدريج – على
          (الطهارة الخارجية )

          بأن أتوضأ في غير أوقات الصلاة ، مثل: قبل النوم
          وقبل الذهاب لدرس علم ديني
          وقبل الخروج من المنزل
          و لا أنسى أن أصلي ركعتي سُنَّة الوضوء
          فقد كان سيدنا بلال كلما أحدث توضأ وصلى ركعتين
          فكانت النتيجة
          أن سمع النبي
          خشخشة (صوت )نعلية في الجنة !!
          كما
          كان البخاري يغتسل و يصلي قبل أن يكتب الأحاديث النبوية !!!








          إذا كان لديَّ أمانات

          كشريط مثلاً أو كتاب... أو أي شيء أقترضته ونسيت أن أرده
          فيجب أن أبادر بردها لأصحابها على الفور .






          أطلب من أصحاب الحقوق

          عليَّ أن يسامحوني ، سواء كنت اغتَبتُهم أو ظلمتهم
          أو غير ذلك ... فإن لم يتيسر لي ذلك
          قمتُ بالدعاء لهم :
          " اللهم اغفر لي ولوالدّيَّ ولِمَن كان له ُحقٌ عليَّ "






          أحاول أصِل أرحامي

          وجيراني ، وأخوتي في الله وأهدي كل منهم
          –قدر الإمكان – طبقاً من التمر ليفطروا
          عليه وأنال ثواب صيامهم جميعا .


          أحاول أن أُدخل السرور

          على قلوب المكروبين
          أو المستضعفين ، ولو بكلمة طيبة ، أو ابتسامة حانية،
          كما أُبَشِّرهم بكرم الله وعطاءه في رمضان ليبتهجوا ،
          و أذكِِّرهم بأن السعادة الحقيقية هي الفوز برضوان الله والجنة ،
          والنجاة من النار، كما لا أنسى إهدائهم دعاء الكرب
          كما ورد في القرآن الكريم :

          " لا إله إلا أنتَ سُبحانك إنِّي كُنتُ من الظالمين"

          " حسبي اللهُ لا إلهَ إلا هو عليهِ توكَّلتُ وهوَ ربُّ العرش العظيم " ،

          " وأفوَّضُ أمري إلى الله إنَّ اللهَ بصيرٌُ بالعِباد" ،

          "إنَّما أشكو بَثِّي وحُزني إلى الله "

          وكما ورد في سُنَّة الحبيب :

          " اللهم إنِّي أعوذُ بك مِن الهَمِّ والحَزَن
          وأعوذُ بكَ من العَجز والكسَل، وأعوذُ بِكَ من الجُبن والبُخل
          وأعوذُ بك من غَلَبَةِ الدَّينِ وقهرِ الرِّجال " .

          " لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم
          سبحان رب السماوات السَّبع ورب العرش العظيم
          الحمد لله رب العالَمين "

          كما أذكِّرهم بحديث الرسول:
          " مَن لَزِمَ الاستغفار جعل الله له من هَمٍّ فرجا
          ومن كل ضيقٍ مَخرَجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب "






          أحاول –من خلال الدعاء

          والاستعانة بالله تعالى
          أن أُصلِح بين المتخاصمين من أقاربي وجيراني حتى
          يهل عليهم رمضان ونفوسهم صافية وقلوبهم راضية،
          وأنال ثواب إصلاح ذات البَين الذي
          قال عنه الله تعالى في سورة الحجرات :

          {وإنْ طائِفتان من المؤمنين اقْتَتَلُوا فأصلحوا بينَهما فإنْ بَغَتْ إحداهما على الأُخرى
          فقاتِلوا الَّتي تَبْغي حتَّى تَفِيء إلى أمر الله فإنْ فاءَتْ فأصلحوا بينَهما بالعدلِ
          وأقْسِطُوا إنَّ الله يحبُّ المُقْسطين(9)
          إنَّما المؤمنونَ إخوةٌ فأصلحوا بين أخوَيْكم واتَّقوا الله لعلَّكم تُرحمون(10)}

          وقال عنه :
          «ألا أُخبركم بأفضل من درجة الصِّيام والصَّلاة والصَّدقة؟
          قالوا:
          بلى يارسول الله!
          قال:
          إصلاح ذات البين» (رواه البخاري ومسلم).

          كما أكون بذلك قد أنقذتهم من عدم رفع أعمالهم
          إلى الله تعالى بسبب الخصام
          فيفوزون في رمضان وأفوز معهم بفضل الله .





          أترك ما في يدي حين يؤذَّن للصلاة

          وأنتبه لما يقوله المؤذِّن ، ثم أردِّد معه ...
          حتى أنال حسنات بعدد من استمع لهذ الأذان
          ويرتبط قلبي بخالقي وبالصلاة فيكون ذلك عوناً لي
          على الخشوع في الصلاة ،
          فأُصبح من المُفلحين في رمضان وغير رمضان !!





          أقوم بتحويل حياتي إلى عبادة

          من خلال النية ،فإذا أكلت كانت نيتي هي
          أن أقوِّي جسمي لأقوم بالصلاة على أكمل وجه ممكن
          وإذا نمت مبكراً كانت نيتي هي أن أستيقظ لقيام الليل
          ثم صلاة الفجر....
          وإذا مارست الرياضة البدنية كانت نيتي هي أن أكون مؤمناً قويَّاً
          صحيح البدن ......
          وإذا لبست ثياباً نظيفة وأنيقة كانت نيتي هي أن يرى الناس
          كم هو المسلم نظيف وأنيق ...
          وإذا قامت ربة البيت بإعداد الطعام كانت نيتها هي إطعام الطعام
          و تفطير الصائمين لتنال بذلك أجرا ًعظيماً ...
          وإذا عاملت ُالناس بِخُلُقٍ حَسَن كانت نيتي هي
          أن التأسِّي برسول الله
          وأن أكون من أقرب الناس منه مجلسا ًيوم القيامة
          وأن أكون مُسلما ً قُدوة
          وأن تكون أخلاقي دعاية حسنة متحركة للإسلام






          أن أدرِّب نفسي على الصيام

          بأن أصوم ما أستطيع من شعبان
          بِنية التأسي بالنبي وبنية أن أدرِّب نفسي على الصيام
          حتى لا أصاب بصداع أو إرهاق حين يأتي رمضان
          فأضيع بداية الشهر دون طاعات كثيرة .





          أن أدرِّب نفسي على تلاوة القرآن الكريم

          فأتلو منه ولو صفحة يومياً
          وأنا أشعر أن هذا هو المنهج الذي أرسله لي الله سبحانه
          ويسر لي-بفضل منه - تلاوته ...حتى أستنير به في حياتي
          وأصل – إن سِرت على نهجه – إلى السعادة والنجاح
          في الدنيا والآخرة
          وحتى أتمكن في رمضان من أن أتلو عدداً أكبر من الآيات
          ويا حبذا لو كانت التلاوة من مصحف
          بهامشه تفسير ميسَّر حتى تكون التلاوة
          بفهم فتكون الفائدة مضاعفة .






          أحاول أن أدَّخِر ما يتيسر من المال

          بحيث أستطيع إنفاقه في رمضان
          فأنفق في كل يوم من أيامه المباركة
          ولو جنيه... أو أقل
          لأنال ثواب المنفقين في رمضان
          وأستفيد من فرصة مضاعفة الحسنات فيه .




          أحاول تقليل طعامي
          -قدر المستطاع -

          وأمارس التمرينات الرياضية المنزلية الخفيفة
          حتى أكون نشيطاً في رمضان لصلاة التراويح
          وخدمة العباد ، وتفطير الصائمين
          ولا أنسى أن أدعو الله سبحانه :
          " اللهم أَعِنِّي على ذِكرِكَ ، وشُكرِك، و حُسن عبادتك"
          " اللهم حبِّب إليَّ الإيمان وزيِّنه في قلبي
          وكَرِّه إليَّ الكُفرَ والفُسوق والعِصيان "






          أتذكر ذنوبي واحداً واحداً

          وأستغفر الله تعالى منه وأتوب ، حتى يمحوه لي
          "فـالتائب من الذَّنب كمَن لا ذنبَ له"
          و" التائب حبيبُ الرحمن" كما قال
          حتى أدخل شهر رمضان بصحيفة بيضاء
          أقوم – بإذن الله تعالى- بملئها بالحسنات .
          أن أنوي
          أن أكون في رمضان عبداً خالصاً لله تعالى:
          أتحرك لإرضاءه ، وأهدَأ لإرضاءه
          وأتكلم لإرضاءه ، وأصمُت لإرضائه .





          أستعين به تعالى

          على نَفسي وأهوائها
          بعد أن سلسَل لي كِبار الشياطين
          ورزقني بدعاء الملائكة واستغفارها لي ليل نهار
          وضاعف لي الحسنة بسبعين ضعف ...
          فإن لم استطع تنفيذ ذلك أو لم يكن أدائي
          في رمضان كما كنت أتمنى، حصلتُ على الثواب بالنِّية !!!





          أقوم بعمل قائمة بالمحتاجين

          من أقاربي وجيراني ومعارفي
          حتى أحاول أن أطعمهم –قدر استطاعتي- في رمضان .





          لا أنسى العُصاة والغافلين


          من أرحامي وجيراني ومعارفي و غيرهم من المسلمين
          في كل أنحاء الأرض
          فأدعو الله تعالى لهم بالهداية والتوفيق إلى طاعته
          وأستغفر الله لهم ... عساه أن يغفر لي معهم
          وأن يعطيني الأجر عن كل واحد منهم
          ويمن عليهم بالهداية فتقر عيني بذلك
          و أكون سبباً في نجاتهم من النار
          بعد فضل الله تعالى .


          ولا تنسونا من صالح دعواتكم



          التعديل الأخير تم بواسطة غفرانك ربي; الساعة 07-08-2009, 11:10 PM. سبب آخر: حذف رابط من الصور
          قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


          تعليق


          • #6
            رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

            كتب بواسطة الأخت/ راجية رضى الرحمن


            رحلة في بستان النبوة




            كثير ما صمنا رمضان

            لكن!!!
            هل اتبعنا في صيامنا هدي نبينا صلى الله عليه وسلم ؟؟


            إذن ...


            اختي الكريمه



            ما رأيك ان يكون شعارك في رمضان هذا العام




            صيامي على هدي نبيي




            إذن تعالي معنا في رحلة ماتعة




            نُطوّف بها معاً في هذا البستان اليانع الماتع


            لنعرف



            كيف كان حال نبينا صلى الله عليه وسلم في رمضان




            كيف صامه؟


            وكيف قامه؟


            وكيف قضى ساعاته وأوقاته؟








            تبدأ رحلتنا يا أخوات



            رؤية الهلال




            عن طلحة بن عبيد الله أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان إذا رأى الهلال قال

            (اللهم أهله علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله، هلال خير ورشد)






            تناول السحور



            ليس كما يفعل البعض يتناول طعامه قبل أن ينام ويستيقظ للفجر وانتهى الأمر.


            لا لم يكن هذا من هديه صلى الله عليه وسلم


            فكان صلى الله عليه وسلم يتسحر
            وكان يؤخر السحور إلى آخر الليل
            وكان صلى الله عليه وسلم يتسحر بالتمر.


            ثبت في "الصحيحين" من حديث زيد بن ثابت قال:
            (تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: خمسين آية)




            وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
            " تسحروا فإن في السحور بركة"


            وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
            ( نعم سحور المؤمن التمر )





            ولندخل أكثر أخواتي الكريمات في هذا البستان



            لننظر كيف كان حاله صلى الله عليه وسلم



            في نهار رمضان؟




            جوده صلى الله عليه وسلم في رمضان


            كان الرسول عليه الصلاة والسلام يوم يأتي رمضان يستقبله بنفس معطاءة



            يقول بن عباس رضي الله عنهما
            ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة)



            لنتعلم يا أخوات


            ولنبذل كل ماستطعنا في هذا الشهر شهر الجود والكرم والإحسان


            لأن الجزاء من جنس العمل، فلما كان العبد سخياً كريماً، جازاه الله بمثل فعله من السخاء والكرم





            حاله عليه الصلاة والسلام مع القرآن


            يقول الله تبارك وتعالى


            ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) البقرة:185



            رمضان هو شهر القرآن


            ولكن لننظر كيف عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم مع القرآن




            (فعندما سئلت عائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم
            كيف كان خلقه عليه الصلاة والسلام؟
            فقالت كان خلقه القرآن )


            فهو يعيش مع القرآن أينما حل وارتحل.



            وعيشه صلى الله عليه وسلم مع القرآن



            عيش تذكر وتدبر


            يقول مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه، كما في سنن أبي داود :
            {دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء}


            والمرجل هو: القدر إذا استجمع غلياناً، فصدره يتخضخض من البكاء، وله صوت أزيز تأثراً بكلام الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.



            فإذا لم يكن شهر رمضان شهرك الذي تختمين فيه القرآن



            تدبراً وتوجيهاً واستفادة فمتى يكون إذاً؟!





            الإكثار من الذكر


            كان من هديه صلى الله عليه وسلم في رمضان:
            أن يكثر من الذكر والتبتل والاستغفار والمناجاة والدعاء، فإنها حياة القلوب.





            أنظري الآن




            كيف يقضي الناس صيامهم إلا من رحم ربي


            ينام من الصباح الى الظهر ومن الظهر الى العصر ومن العصر الى المغرب


            لا يشعر بحلاوة الذكر ولا الناجاة


            ولا حلاوة الجوع والعطش في سبيل الله


            وما أقصر نهار رمضان


            وها نحن نصل برحلتنا إلى آذان المغرب


            هاهو المؤذن يؤذن لصلاة المغرب






            لكن تمهلي



            على أي شيء ستفطرين؟؟

            كان صلى الله عليه وسلم يفطر على رطب




            فإن لم يجد فعلى تمر


            فإن لم يجد حسى حسوات من ماء




            وكان صلى الله عليه وسلم يعجل الفطر بعد غروب الشمس مباشرة


            وكان عليه الصلاة والسلام يقول إذا أفطر


            " ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى "


            وكان عليه الصلاة والسلام إذا أفطر عند قوم دعا لهم.



            عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر عند أهل بيت قال لهم:
            " أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة" رواه أحمد






            وبعد تناول الأفطار نأتي للمحطة الأخيرة


            وما أجملها وما أعذبها


            لمن ذاق حلاوتها!!!




            قيام الليل


            كيف كان قيامه صلى الله عليه وسلم في رمضان؟


            كان صلى الله عليه وسلم إذا جنّه الليل في ليالي رمضان قام متبتلاً لله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى


            وما أعظم قيام الليل! وخاصةفي رمضان


            وما أحسن السجدات! وبالخصوص في رمضان


            وما أحسن الوضوء والتبتل والدعاء والبكاء!


            وبالخصوص في ليالي رمضان.


            يقول صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم


            " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "




            فإن لم نقم الليل في رمضان؟


            ترى متى سنقومه؟


            إن لم نستشعر في رمضان لذة القيام بين يدي الله جل وعلا ولذة القرب منه عند السحر


            متى سنستشعرها؟


            وكان صلى الله عليه وسلم يصلي إحدى عشرة ركعة، يطيل القراءة فيها جدا




            كما ثبت عند مسلم من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة رضي الله عنها:
            كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت:
            ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا، فقلت: يا رسول الله، أتنام قبل أن توتر. قال: " يا عائشة، إن عيني تنامان، ولا ينام قلبي)





            رحلة قصيرة أليس كذلك؟؟
            وهذا هو الحال يا أخوات في رمضان
            لا تظنّي أن الشهر طويل وأمامك متسع من الوقت
            مالم أفعله اليوم أفعله غدا.

            لا يا أخوات
            لنعاهد ربنا من الآن أن نستغل كل لحظة في هذا الشهر العظيم
            لنكون فيه من الفائزين
            بإذن رب العالمين.


            يتبع...


            التعديل الأخير تم بواسطة غفرانك ربي; الساعة 07-08-2009, 11:11 PM. سبب آخر: حذف رابط من الصور
            قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


            تعليق


            • #7
              رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨


              كتب بواسطة/ أخوات مجموعة الإيثار







              الحمد لله الذي جعل رمضان شهر صيام وقيام وبر وإحسان وتوبة وغفران تُفتّح فيه أبواب الجنان وتُغلق أبواب النيران وتُصفد فيه مَرَدَة الشياطين والجان.
              شهرُ المغفرة والرحمات , شهرُ العتق من النيران.
              وصلِّ اللهم وبارك وسلم على المبعوث رحمة للعالمين
              سيدنا محمد الصادق الآمين
              أما بعد...

              هاهُوَ

              تخيّل معي ...
              أخي الكريم وأختي الفاضلة وأنت في وقت الإمتحانات
              وأن هناك من يطرق بابك
              وإذ به ذلك المُعلّم الذي ذاع صيطه والذي يتسابق الناس للحجز عنده
              جاء يعرض عليك خدماته بالمجان نعم مجانا يقول أنّه سوف يساعدك بلا مقابل
              و لكن عنده بعض الشروط .
              لا لا لا تنزعجوا
              إنه لا يطلب مقابل كما قلت سابقا , إنما شروطه ما هي إلا برنامج يومي لمدة شهر

              هذا البرنامج هو مانسميه

              بحالة طوارئ في البيت
              لا زيارات , لا محادثات بالساعات في الهاتف و لا تلفاز ولا سهر للصباح ونوم بالنّهار.
              هل ستتضيع هذه الفرصة؟؟
              هل ستقضي وقتك في اللهو واللعب وتريد بعد ذلك المساعدة والنجاح.



              إن الذي يرجع البصر في بلاد المسلمين وهي تستقبل شهر رمضان في هذه الأيام، يجد فرقا شاسعاً بين ما نفعله في زماننا من مظاهر استقبال شهر رمضان، وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.
              فالسلف رحمهم الله كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر حتى يبلغهم رمضان،فإذا بلغوه اجتهدوا في العبادة فيه، ودعوا الله سبحانه ست أشهر أخرى أن يتقبله منهم.
              أما في هذا الزمان الا من رحم ربي ..
              واقع مرير نحياه في نهار رمضان وليله





              ماذا تفعل يا أخي؟؟
              معلش أصل أنا صائم وتعصّبت وشتمته أعذروني ياناس!!
              لا
              لوكنت حقا صائما لسمعت لقول نبيك صلى الله عليه وسلم
              كما في صحيح البخاري
              (وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إنيامرؤصائم)
              وأنت يا أختي

              لماذا تتحدثين عن فلانه التي صنعت وصنعت ؟
              وما هذه المكالمات ؟؟
              وماهذه الأحاديث التافه التي تقضين بها نهارك؟؟
              ألم تسمعي لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
              (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لايلقي لها بالا، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ،لايلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم)
              هيّا يا إخواني ويا أخواتي نشغل لساننا بالذكر والإستغفار والتهليل والتسبيح والدعاء.
              إن لم نعمّر لساننا بذكر الله جل وعلا في رمضان فمتى سيكون بالله عليكم؟؟؟





              وفي الليل وما أدراك ما الليل؟؟
              تنقلب حياة كثير من المسلمين رأساً على عقب، فيتحولون إلى (خفافيش) يجلسون طيلة الليل أمام الشاشات أمام (فِلم) خليع أو (مسلسل) وضيع أو غناء ماجن أو برنامج مضيع للوقت.
              أويجوبون الأسواق والملاهي والخيام الرمضانية والسهرات الدورية ..

              يلاّ ياغفلان فى نهار رمضان
              يلاّ ياغفلان كفياك عصيان
              كفياك أفلام و..... كلام..... ألحان
              ده احنا فى رمضان
              يلاّ ياغفلان إلحق رمضان

              يقول الله جل وعلا
              {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183
              فأي تقوى لهذا الذي يجمع الحسنات في النهار؛ من صيام وصلاة وصدقة وقراءة للقرآن ..
              ثم في الليل يصير عبداً لشهوته ويعكف على القنوات الفضائية ،أو الشبكات العنكبوتية ، أو زبوناً في الملاهي الليلية ، والتجمعات الغوغائية ، والخيام –المسماة زوراً- بالرمضانية ؟!

              يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
              "رب قائم حظه من قيامه السهر والتعب ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش"
              فلنطهر قلوبنا من الكبر والغرور
              ولِتَصُم أعيننا على النظر الى ما حرمه الله
              ولِتَصُم آذاننا عن السماع إلى ما حرمه الله
              ولِيَصُم لساننا عن الغيبه والنميمه

              أخي المسلم , أختي المسلمة ..
              قف مع نفسك للحظات ..
              هذه النفحات لا تأتي إلا مرة واحدة في العام
              وربما لا يأتي عليك رمضان مرة ثانية
              أسأل نفسك وأجبها ..
              هل حقا أريد النجاة ؟؟
              إذن ما هو رصيدي في شهرٍ يتسابق فيه المؤمنون ؟؟؟
              وبعدها قرّر...
              هل ستكون عبدا للشاشات والفضائيات ؟؟؟
              هل ستكون عبدا لشهواتك ورغباتك؟؟؟
              هل ستُضيّع صيامك بكلمة أو نظرة هنا وهناك؟؟؟





              وفى الختام أقول لنفسى
              ولكل البشر
              فى أحلى شهر غض للبصر
              ده فيه ليله بألف قمر
              وفيه ملايكه معاك فى السهر
              راقب نفسك وشوف واعتبر

              اللهم بلغنا ليلة القدر





              قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


              تعليق


              • #8
                رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

                كتب بواسطة الأخت/ مستبشرة
                الحكمة الإلهية من الصوم







                أخواتي في الله
                السلام عليكن
                ورحمة الله وبركاته
                و كل عام و أنتن بخير






                كلنا يعلم الحكمة الإلهية التي قضت بتشريع الصوم كعبادة وفرض ولكن هذه الحكمة مازالت مستمرة في إظهار أسرارها مع تقدم العلوم وتطورها.

                فهل تساءلنا يوماً عن الحكمة وراء اختيار توقيت الصوم نهاراً؟ فالملاحظ أن توقيت الصوم جاء مغايراً ومناقضاً للفطرة الإنسانية، فالكائنات الحية جميعها بما فيها الإنسان تنتشر لطلب القوت والغذاء في النهار وتركن في الليل إلى النوم.

                والثابت علمياً أن عمليات التمثيل الغذائي عمليات تتحكم في الاستفادة من الغذاء، وتتم تحت ضوابط هرمونية تتأثر إلى حد كبير بالمظاهر النهارية.

                وقد ثبت أن هناك منبهات حيوية تتأثر بضوء النهار وتتحكم بالعمليات الغذائية كالإحساس بالجوع وهضم السكر وانتقال الدهون وبناء البروتين وغيرها من العمليات الحيوية الهامة للجسم .

                ومع اعتياد الإنسان على الصوم نهاراً و الأكل ليلاً، فإن الله جلت قدرته أراد للإنسان موسماً تدريبياً تنقلب فيه أحوال الإنسان مواعيد غذائه ليحفز وينشط افرازات الغدد الهرمونية الحيوية ...لتكون قادرة على الهضم والغذاء في غياب ضوء الشمس، وفي هذا الفعل فائدة كبيرة تعيد للهرمونات الانضباط و تجدد خلايا الجسم ليصبح قويا لمواجهة معظم الأمراض. بعيداً عن الروتين الذي اعتادته طيلة العام .

                وما علينا هنا إلا أن نتدبر في هذه الأسرار الإلهية والحكمة العميقة التي تشرع وتختار لنا ما نحتاج إليه.

                فسبحان الخالق الحكيم ..
                اللهم أعنا على الصيام و القيام .



                قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


                تعليق


                • #9
                  رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

                  كتب بواسطة/ أخوات مجموعة الصدق



                  الموضوع:رَمَضَانْـ فُرْصَهـ..بَـاِدرْ بِاغْتِنَامهَا




                  الحمد لله وكفى وصلاةً وسلاماً على من اصطفى
                  وآله وصحبه وكل من إلى طريقهم اقتفى
                  ثم أما بعد:

                  تتغير الدنيا .. ولا تتغير**ومدى الزمان تجيء ، لا تتأخر
                  في كل عام أنت أكرم زائر**للأرض تهدي من بها يتعثر
                  ومضى عام

                  ونحن ننتظر وندعوا أن يبلغنا الله لهذا الضيف العزيز..وأن يقر أعيننا بلقائه
                  وبالتمتع بأوقاتنا معه في ظل الطاعات والمكرمات..الضيف الذي إذا أطل.. أطل ومعه الهدايا ..أطل ومعه الجو الإيماني الرباني..الضيف الخفيف على قلوب المؤمنين..إنه أنيس المستوحشين..ومرشد التائهين..وحبيب الهائمين



                  كم بكت من عيون للقائه وكم سهرت من جفون شوقا إليه
                  وكم تقلبت من جنوب سعيا إليه فقد كان من سالف عهد أمتنا أن يدعوا الله ستة أشهر أن يبلغهم سالمين غانمين لهذا الضيف الكريم المبارك.
                  عرفتموني أيها الأحباب..؟؟ عرفتم مقصدي..؟؟
                  عرفتم الضيف الذي أتحدث عنه..؟؟

                  إِنهُ رَمَضَانْ


                  أجل يا اخوتاه رمضان
                  رمضان شهر القرآن
                  رمضان شهر الصيام مع القيام
                  شهر العتق من النيران والفوز بالجنان
                  {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )

                  اخوتاه
                  اسمعوا وافهموا وأنصتوا لما أقول
                  هناك في الطرف الأخرمن ينتظر بكل شوق وتلهف نهايه كأس العالم
                  والكل متحمس ويعدون الأيام والساعات متى سوف تبدأ المبارات النهائية
                  ينتظرون وكأنها مناسبة دينية عظيمة
                  الكل متأهب ومستعد
                  يارب سلم سلم ...
                  هم يستعدون لدنياهم..ونحن ماذا أعددنا لديننا..؟؟
                  ماذا أعددنا لهذا الشهر الفضيل الذي قارب على الحلول


                  لماذا لا نستعد له كما يجب أليس حريا بنا أن نكثف من الطاعات..؟ و نجتهد في حفظ القرأن الكريم..؟ و الأذكار لنستقبله أحسن استقبال،.. استقبالا.. يليق بعظمته و فضله الكبير، لكي نبدأه بهمة عالية تتزايد يوما بعد يوم لتبلغ قمتها في العشر الأواخر منه


                  فلاش وا شوقاه( اضغط على الصورة)




                  إِذَنْ
                  دعوة من هنا يا اخوتي من هذا المنبر
                  لنعلنها توبة لله في شهر الغفران
                  شهر تتنزل فيه الملائكة وتصفد الشياطين وتفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب جهنم وتعتق فيه الرقاب من النيران


                  نعم اخوتااه
                  كلنا يعلم فضل هذا الشهر الكريم المبارك
                  ففي رمضان نزل الذكر الحكيم وانتصر المسلمون في غزوات كثيرة
                  فيه التقى الجمعان في بدر الكبرى ,وفتحت مكة وانتصر صلاح الدين في معركه حطين,وفيه يصوم اللسان عن الكلام الفاحش وتصوم الاذنان عن سماع الأغاني وما لا يرضي الله وتصوم اليدان عن إيذاء الأخرين وتصوم الرجلان عن المشي إلى الحرام وتصوم العينان عن النظر إلى الحرام فهو
                  تجارة رابحة للمسلمين
                  في رمضان تتغير الدنيا بأكملها
                  الحياة ..الجو.. العباد ..الحيوانات.. النجوم. الشمس.. كل شئ في الدنيا يتغير في رمضان
                  ولكن غالبيتنا يسهو عن فضله ويغفل عن اغتنام أوقاته فيه
                  ننسى أيها الأحباب أن الشهر الفضيل إنما هو شهر بين اثنا عشر شهرا
                  فضله الله على سائر الأشهر
                  فيه ليلة خير من الف شهر
                  من صامها وأقامها إيمانا واحتسابا كان من عتقاء الله من النار


                  فعن ابن عباسٍ، رضي الله عنهما، قال:(( كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ))متفقٌ عليه.
                  لنخرج منه بإذن الله مغفورا لنا فعن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال:((من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه ))متفق عليه .


                  إخواني/ أخواتي
                  ما سُقت لكم هذه الأسطر إلا من باب وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

                  أذكر نفسي أولا واذكركم بعدها
                  لأني ومما رأيت من نخبة غير قليلة
                  ينتظرون هذا الضيف الكريم..هل للتزود فيه بالحسنات؟؟
                  او الإكثار فيه من الصلوات؟؟..أو تدبر القرآن وقرائته بأجمل التلاوات؟؟
                  لاَ وَرَبيِ
                  انما ينتظرونه ليعدون له السهرات والأمسيات..ويبحروون في جو المسلسلات
                  ويسيل لعابهم على الغنيات الماجنات والراقصات المائلات


                  وهنا لفتة للأخوات
                  اللاتي ينشغلن عن العبادات..بإعداد المأكولات والمشروبات
                  نسينا أيتها الأخوات أنه شهر صيام وقيام وليس أكل وشرب..وفي أخر الليل نيام

                  فلاش فرصة للتغير (اضغط على الصورة)

                  لذلك اخوتاه
                  لننتبه ألا يمر علينا رمضان هذا العام كباقي الرمضانات..وأن نجدّ فيه ونجتهد
                  ونعلم أنه ما من تسبيحة إلا وأجرها مضاعف في هذا الشهر الفضيل

                  فهو عن قريب سيأتي لزيارتنا فكما نستعد لزيارة شخص عزيز فلنستعد لرمضان
                  نستمع إلى أشرطة ونقرأ فتاوى عن شهر رمضان حتى لا نقع في محظورأو بدعة
                  ولا نكون كالذي لا يتذكر رمضان إلا في العشر الأواخر
                  عندها يعلم أنه لم يستغل وقته في العشرين الأولى فيسارع في الطاعات ليستدرك ما فاته
                  لأن نفسه الأمارة بالسوء
                  ألهته بالذي هو أدنى عما هو خير

                  يا شهرا فيه رحمات ربنا**يا من نرجوا فيه غفران
                  يا شهر نفحات مباركة**يا من ارجوه شهر رضوان


                  قال عليه الصلاة والسلام:
                  ((أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ،ويستجيب فيه الدعاء ،ينظر الله تعالى الى تنافسكم ،ويباهي بكم ملائكته ،فأروا الله من أنفسكم خيرا أ فإن الشقي من حرم فيه من رحمة الله عز وجل )).

                  إذن اخوتااه لنري الله من أنفسنا خيرا في هذا الشهر المبارك..وندعوه أن يبلغنا ليلة القدر

                  فقد قال عليه افضل الصلاة والسلام:
                  ((من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))


                  وكما عودتكم اخوتاه لا ننصرف حتى أودعكم بباقة هدايا هذا الشهر الفضيل من بستان نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

                  وقال صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين ) متفق عليه.


                  «يقول الله تعالى: كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطرة، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك » [رواه البخاري، ومسلم].

                  وأخرج الترمذي، وابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إذا
                  كان أول ليلة من رمضان صُفِّدت الشياطين ومردة الجن، وغُلقِّت أبواب النار فلم يُفتح منها باب، وفُتحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، ويُنادي منادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة »

                  وعن عبادة بن الصامت- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه
                  وسلم قال: « أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ويُباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حُرِمَ فيه رحمة الله » [مجمع الزوائد للهيثمي، وقال رواه الطبراني].

                  وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله- تبارك وتعالى- فرض صيام رمضان عليكم، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه » [رواه النسائي

                  ثبت في الصحيحين عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: « ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً » .


                  وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليس الصيام عن الطعام والشراب وإنما الصيام من اللغو والرفث » [خرَّجه البيهقي].




                  وخرَّج ابن حبان في صحيحه عن أبي سعيد- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما ينبغي له أن يتحفظ منه كَفَّرَ ما كان قبله » [رواه الإمام أحمد].



                  محمود المصري..رمضان في بيت النبي
                  تحميل
                  يا حبيباً زارنا في كل عام **ثم زدنا من عطاياك الجسام








                  التعديل الأخير تم بواسطة غفرانك ربي; الساعة 07-08-2009, 11:14 PM. سبب آخر: حذف رابط من الصور
                  قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


                  تعليق


                  • #10
                    رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

                    كتب بواسطة الأخت/ راجية رضى الرحمن


                    رحلة في بستان النبوة2


                    نستكمل رحلتنا في هذا البستان اليانع
                    وهاهي الأيام تمر سريعا ويقترب الشهر من نهايته




                    كم التاريخ اليوم؟؟
                    19رمضان



                    يـــاالله


                    مرّ سريعا لم نشعر به
                    يعني غدا أول الأيام في العشر الآواخر







                    وما الفرق بينها وبين باقي الأيام في رمضان؟


                    إسمع لحبيب قلبك وسترى الفرق
                    عن عائشة رضي الله عنها قالت:
                    كان رسول الله
                    (إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدَّ وشدَّ المئزر) رواه البخاري


                    قولها:
                    ( أحيا الليل ) أي: سهره، فأحياه بالطاعة
                    وقولها:
                    ( وأيقظ أهله ) أي: للصلاة بالليل
                    وقولها:
                    ( وشد مئزره ) أي: اعتزل النساء ليتفرغ للعبادة عليه الصلاة والسلام.



                    ولما كل هذه الهمّه والإجتهاد؟

                    لأن سبب نجاتك ورب الكعبة في الدنيا والآخره في هذه الأيام
                    ففي هذه الأيام ليلة خير من ألف شهر
                    تخيل أن عبادتك في ليلة واحده خير من عبادة بضع وثمانين عاما .
                    يقول الله جل وعلا
                    (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ) القدر:{3}


                    ويقول رسوله كما ثبت في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
                    قال رسول الله
                    (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)رواه البخاري


                    وكان دعائه فيها
                    (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني)


                    لذلك كان من حرصه
                    على هذه الليلة المباركة أن يعتكف في العشر الآواخر من رمضان.






                    ما هو الإعتكاف؟؟


                    والاعتكاف هو لزوم مسجدٍ لطاعة الله عز وجل
                    فيحيي المرء قلبه بالذكر والتلاوة
                    ويقطع مشاغله وارتباطاته بالناس
                    فيفرغ القلب لمولاه
                    ويكثر من دعاء ربه تبارك وتعالى
                    ويحيي قلبه بالآيات البينات
                    وهو أحسن مايمكن أن يربى به القلب،
                    يوم تتفرغ من الناس، ومن كلامهم،
                    والإتصال بهم،لتتصل برب الناس وملكهم
                    وهل من شيء أحسن من هذا؟




                    فعن أبي هريرة قال:
                    (كان رسول الله
                    يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين ).رواه البخاري


                    وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
                    ( أن النبي كان
                    يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل، ثم اعتكف أزواجه من بعده ).رواه البخاري.





                    وربما تستصعب الأخت
                    هذا الفعل وتقول هذا للرجال فقط
                    أختي الكريمة
                    إن لم تستطيعي أن تعتكفي ليلة كاملة في مصلى النساء
                    فجعلي لنفسك
                    جزءا من الوقت تدخلي فيه المسجد بنية الإعتكاف وليكن
                    من بعد آذان المغرب حتى صلاة القيام.





                    وها نحن قد اقتربنا من نهاية رحلتنا


                    يـــاالله


                    مرّ رمضان سريعا سريعا جدا
                    ودموعونا تنسال منا ولسان حالنا بل وقلوبنا تقول:



                    يا شهر رمضان ترفق
                    دمــوع المحـبين تُـدفـق
                    قلوبهم من ألم الفراق تشقق
                    عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يلحق
                    عسى أسير الأوزار أن يطلق
                    عسى من استوجب النار أن يعتق
                    عسى رحمة المولى لها العاصي يوفق




                    التعديل الأخير تم بواسطة غفرانك ربي; الساعة 07-08-2009, 11:15 PM.
                    قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


                    تعليق


                    • #11
                      رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

                      بواسطة الأخت/ الباقيات الصالحات





                      الإعجاز العلمي والنبوي في الصيام


















































































                      قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


                      تعليق


                      • #12
                        رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

                        كتب بواسط/ أخـوات مجموعـة الأمانـة

                        موضوع بعنوان:
                        البدعة نداء الشيطان.........فاحذرها في رمضان






                        البدعة نداء الشيطان.........فاحذرها في رمضان

                        الضيف العزيز قادم يافرحتى حائرٌ كيف ساستقبله ؟ ماذا ساُعد له ؟ كيف سالقاه ؟
                        فانا مشتاقٌ لقدومه وقلبى يخفق عند سماع اسمه !
                        لطالما دعوت الله أن يجمعنى به على خير وأن لا يحرمنى فضله وبركته وغنيمته ولياليه
                        وادعو الله لى ولجميع المسلمين أن يجعلنا من عتقاءه من النار إنه شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن فهو لمن تدبر آي الرحمن وتتبع سنة النبي العدنان وابتعد عن البدع والتقصير والعصيان فسيكون أن شاء الله من المعتوقين من النيران
                        لأن نهج النبى هو الخير كله وهو الفلاح كله وهو طريق النجاة ودخول الجنات
                        فهل ستتبع أمر ربك وسنة نبيك فى هذا الشهر الكريم ؟ أم أنك ستخالف وتكون من المحزونين ؟
                        كم منا يظن أنه يفعل الخير وأن له الأجر الكبير بفعله بعض الأفعال وبعض العبادات فى هذا الشهر الكريم شهر رمضان ولكنه للأسف لا أجر له ولا حسنات؟؟ لأنه خالف السنة وابتعد عن نهج الهدى الذى رسمه لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
                        يقول ربنا جلّ في علاه:
                        (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)سورة الحشر آية 7

                        فلماذا نحرم أنفسنا الأجر والثواب والعتق من النار
                        ودخول الجنات بإتباع البدع واللهث ورائها دون فائدة
                        فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت:
                        قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم.
                        وقال الله تعالى -جل وعلا-:
                        " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " .




                        يامسلمون أدركوني فقد يمر العام فلا تجدوني
                        فلتجعلوني رحمةً لكم ومأنسا وفرصةً للغفران فلا تضيعوني ...
                        سألتكم بربي .. لاتجعلوني شهراً للمعازف
                        واللهو والفن .. ونشر البلاء وكل زائف
                        ولتفتحوا بإهلالتي الجديد من الصحائف
                        من التوبة والصدق والدعوة للتآلف
                        ونبذ الحقد والحسد وكل مايدعوا للتخالف ...


                        فكم من مريد للخير وهو منه بعيد وذلك لأنه قد ارتكب من المخالفات والبدع التي أبعدته عن اصلاح قلبه مع الله

                        "
                        فشهر رمضان شهر القرءان والذكر والعتق من النيران شهر تعظم فيه الحسنات بأضعاف مضاعفة



                        وليس شهر للهو والبدع والإنزلاق وراء الشهوات والملذات التي غرق الناس فيها واستلذوا بفعلها



                        لذا وحتي نتجنب أن لا يغفر لنا وأن لا نعتق رقابنا في هذا الشهر
                        سأذكركم ببدع شهر رمضان التى يقوم بها الناس ظناً منهم أنهم يفعلون الخير وهم منه بعيد وما حملني علي ذلك إلا حبي لكم وخوفي عليكم فالخير كله ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسان من السلف الصالح فهل ستكون أنت أفضل منهم وهم كانوا أحرص الناس على الخير
                        فلماذا تزيد على الدين ما ليس فيه وتشرع ما لم يأذن به الله.
                        إن كنت جاهلاً فتعلم ، وإن كنت عامداً متعمداً فاتقى الله.
                        ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏"‏مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ‏‏فَلْيَتَبَوَّأْ ‏‏مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ" سنن أبو داود.

                        ومن هذه البدع :
                        1- قراءة سورة الأنعام :
                        وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ عما يصنعه أئمة هذا الزمان من قراءة سورة الأنعام في رمضان في ركعة واحدة ليلة الجمعة هل هي بدعة أم لا
                        فأجاب _ رحمه الله _ ( نعم بدعة ، فإنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة والتابعين ، ولا غيرهم من الأئمة أنهم تحروا ذلك .....).



                        2- بدعة صلاة التراويح بعد المغرب :
                        وكان النبي صلى الله عليه وسلم قيامه بالليل هو وتره ، يصلي بالليل في رمضان وغير رمضان إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث عشرة ركعة ، وكذا فعل الصحابة وقيامهم المعروف عنهم بعد العشاء الآخرة ... فمن صلاها قبل العشاء فقد سلك سبيل المبتدعة المخالفين للسنة.



                        3-بدعة القيام عند ختم القرآن في رمضان بسجدات القرآن كلها في ركعة.



                        4- بدعة سرد آيات الدعاء :
                        ومن البدع التي أحدثت في رمضان بدعة سرد جميع ما في القرآن من آيات الدعاء ، وذلك في آخر ركعة من التراويح ، بعد قراءة سورة الناس فيطول الركعة الثانية على الأولى ، مثل تطويله بقراءة سورة الأنعام.



                        5- بدعة الذكر بعد التسلمتين من صلاة التراويح ..



                        6-بعض بدعة ليلة ختم القرآن ..
                        ومما أحدث في هذا الشهر العظيم : رفع الصوت بالدعاء بعد ختم القرآن ، ويكون هذا الدعاء جماعياً ، أو كل يدعو لنفسه ، ولكن بصوت عال ، مخالفين بذلك قوله تعالى : ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفيه ) سورة الأعراف55



                        7- ومن البدع التي أحدثت في ليلة ختم القرآن :
                        اجتماع المؤذنين تلك الليلة فيكبرون جماعة في حال كونهم في الصلاة ، لغير ضرورة داعية إلى السمع الواحد ، فضلاً عن جماعة ، بل بعضهم يسمعون ولا يصلون ، وهذا فيه ما فيه من القبح والمخالفة لسنة السلف الصالح.



                        8- البدع المتعلقة برؤية هلال رمضان ..
                        ومن المحدثات في شهر رمضان ، ما تفعله العامة في بعض البلدان الإسلامية ، من رفع الأيدي إلى الهلال عند رؤيته يستقبلونه بالدعاء قائلين : ( هل هلالك ، جل جلالك ، شهر مبارك ) . ونحو ذلك ، مما لم يعرف له أصل في الشرع ، بل كان من عمل الجاهلية وضلالاتهم .
                        والذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا رأى الهلال قال :" اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله " رواه أحمد في مسنده .



                        9- بدعة التسحير ..
                        التسحير من الأمور المحدثة التي لم تكن على عهده صلى الله عليه وسلم ولم يأمر به ، وليس من فعل الصحابة أو التابعين أو السلف الصالح.


                        يقول المؤذنون بالجامع : تسحروا كلوا واشربوا أو ما أشبه ذلك ، ويقرؤن قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " سورة البقرة 183.والقرآن العزيز ينبغي أن ينزه عن موضع بدعة ، أو على موضع بدعة ، ثم ينشدون في أثناء ذلك القصائد ، ويسحرون أيضاً بالطبلة يطوف بها بعضهم على البيوت ، ويضربون عليها هذا الذي مضت عليه عادتهم ، وكل ذلك من البدع.




                        10- بدعة الاحتفال بذكرى غزوة بدر .


                        اعلموا أن شهر رمضان غيث للقلوب شهر التوبة والأوبة
                        شهر الإنابة والرجوع
                        فأي رمضان يكون...رمضانك



                        صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: " آمين، آمين، آمين " فقيلُ: يا رسول الله ، إنك صعدت المنبر فقلت: آمين آمين آمين !! فقال صلى الله عليه وسلم : " إن جبريل عليه السلام أتاني فقال: من أدرك شهرَ رمضان فلم يُغفر له فدخل النار فأبعده الله قل: آمين، قلت: آمين " أخرجه ابنُ خزيمة وابنُ حبان .

                        فيا من أسرف في الخطايا وأكثرَ من المعاصي إن لم تتب في شهر رمضان؟! فمتى
                        وإن لم تعد في شهر الرحمة والغفران؟! فمتى
                        فلنبادر بالعـودة إلى الله ولنطرق بـابـَه ونكثر من استغفـاره ولنغتنم هذه الأيـام
                        فأيام المواسم معدودة وأوقات الفضائل مشهودة
                        وفي رمضان كنوز غالية فلا نضيِّعها في ما لاليس فيه فائدة

                        فإننا لا ندري متى نرجع إلى الله، وهل سندرك رمضان الآخر أو لا ندركه؟
                        وإن اللبيب العاقل من نظر في حاله، وفكَّر في عيوبه، وأصلح نفسه قبل أن يفجأه الموت، فينقطع عمله، وينتقل إلى دار البرزخ ثم إلى دار الحساب.

                        جعل الله صيامنا صياما حقيقيا مقبولاً وجعله إيمانا واحتسابا إيمانا بما عنده، واحتسابا لثوابه، كما أسأله تعالى أن يجعلنا وإياكم وسائر المسلمين ممن صام الشهر، واستكمل الأجر، وفاز بليلة القدر
                        اللهم اكتب صيامنا في عداد الصائمين وقيامنا في عداد القائمين .






                        قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


                        تعليق


                        • #13
                          رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

                          بواسطة/ الأخت جنة الخلد مطلبي








                          رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ


                          عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ



                          وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ فأجـورُ من صَبَروا بغير حسابِ



                          اللهُ يَجزي الصائـميـنَ لأنـهم مِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بكلِّ صعابِ


                          لا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ


                          وَوَقـاهـم المَولى بحرِّ نَهـارِهم ريـحَ السَّمـومِ وشرَّ كلِّ عـذابِ


                          وسُقوا رحيـقَ السَّلْسبيـلِ مزاجُهُ مِنْ زنجبـيـلٍ فاقَ كلَّ شَـرابِ


                          هـذا جـزاءُ الصائـمينَ لربِّهم سـَعِدوا بخيـرِ كرامةٍ وجَـنابِ



                          الصومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مـن مَأْثَمٍ يَنْـهى عن الفحشـاء والأوشابِ


                          الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ


                          ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍ وأُخُـوَّةٍ وقـرابـةٍ وصـحـابِ


                          ما صـامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيـبَةٍ أو قـالَ شـراً أو سَعَى لخـرابِ


                          ما صـامَ مَـنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ وأَخَـلَّ بـالأَخــلاقِ والآدابِ


                          الصومُ مـدرسةُ التعفُّـف ِوالتُّقى وتـقـاربِ البُعَداءِ والأغـرابِ


                          الصومُ رابـطةُ الإخـاءِ قويـةً وحبالُ وُدِّ الأهْـلِ والأصحـابِ



                          الصومُ درسٌ في التسـاوي حافلٌ بالجودِ والإيثـارِ والـتَّـرحْابِ


                          شهـرُ العـزيمة والتصبُّرِ والإبا وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعـابِ


                          كَمْ مِـنْ صيامٍ ما جَـنَى أصَحابُهغيرَ الظَّما والجوعِ والأتـعـابِ


                          ما كلُّ مَنْ تَرَك الطـعامَ بـصائمٍ وكذاك تاركُ شـهـوةٍ وشـرابِ


                          الصومُ أسـمى غايـةٍ لم يَرْتَـقِ لعُلاهُ مثلُ الرسْـلِ والأصحـابِ


                          صامَ الـنبيُّ وصـحْبُهُ فـتبرّؤوا عَنْ أن يَشيبوا صومَهـم بالعـابِ


                          قـومٌ هـمُ الأملاكُ أو أشباهُـها تَمشي وتـأْكلُ دُثِّرَتْ بثـيـابِ


                          صَقَـلَ الصـيامُ نفوسَهم وقلوبَهم فَغَـدَوا حديـثَ الدَّهرِ والأحقابِ


                          صامـوا عـن الدنيا وإغْراءاتِها صاموا عن الشَّـهَواتِ والآرابِ


                          سـارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحـابِ


                          مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم وقيامِـهـم لـتلاوةٍ وكـتـابِ


                          هم في الضُّحى آسادُ هـيجاءٍ لهم قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ


                          لكـنَّهـم عند الدُّجى رهـبانُـه يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المـحـرابِ


                          أكـرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنـجـابِ



                          قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


                          تعليق


                          • #14
                            رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

                            كتب بواسطة الأخت/ khadija_sale







                            شرح أسماء الله الحسنى








                            قال تعالى :
                            " قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّار ُ" الرعد :16 .
                            و قال تعالى :
                            " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " الإخلاص:1 .



                            الواحد الأحد
                            هو الذي توحد بجميع الكمالات
                            بحيث لا يشاركه فيها مشارك.
                            و يجب على العبيد توحيده
                            عقدا، و قولا ، و عملا
                            بأن يتعرفوا بكماله المطلق
                            و تفرده بالوحدانية
                            و يفردوه بأنواع العبادة.



                            الواحد و الأحد
                            جاءا في القرآن، فقال تعالى
                            :" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1) اللَّهُ الصَّمَدُ " الإخلاص:(1،2)
                            و قال تعالى :
                            " لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ" غافر :16 .



                            و الأحد :



                            يعني الذي تفرد بكل كمال
                            و مجد و جلال، و جمال و حمد، و كلمة و رحمة
                            و غيرها من صفات الكمال.
















                            قال تعالى :
                            " وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا " النساء : 187.
                            و قال تعالى :
                            " وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ " البقرة : 158.
                            و قال تعالى :
                            " إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ" التغابن : 17.
                            و قال تعالى :
                            " وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ " فاطر : 34 .



                            الشاكر :



                            الذي يشكر القليل من العمل، و يغفر الكثير من الزلل.
                            و يضاعف للمخلصين أعمالهم بغير حساب.
                            و يشكر الشاكرين، و يذكر من ذكره.
                            و من تقرب إليه بشيء من الأعمال الصالحة
                            تقرب الله منه أكثر.



                            الشكور :



                            الذي يتقبل أعمال عباده و يرضاها
                            و يثيبهم عليها و يضاعفها لهم أضعافا كثيرة
                            على قدر إخلاصهم فيها و إتقانهم لها،
                            كما قال تعالى :
                            " إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا " الكهف: 30 .

















                            قال تعالى :
                            " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ " الحشر : 23 .



                            القدوس :



                            أي المعظم عن صفات النقص كلها
                            و ان يماثله احد من الخلق، فهو المتنزه عن جميع العيوب
                            و المتنزه عن أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء من الكمال



                            " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ" الشورى : 11،
                            " وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " الإخلاص : 4،
                            " هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا " مريم : 65،
                            " فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا " البقرة :22.



                            فالقدوس كالسلام، ينفيان كل نقص من جميع الوجوه
                            و يتضمنان الكمال المطلق من جميع الوجوه
                            لأن النقص إذا انتفى، ثبت الكمال كله.









                            قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


                            تعليق


                            • #15
                              رد: ¨°•√♥ مجلـة أخـوات الطريـق إلـى الله في عددهـا المميـز ♥√•°¨

                              كتب بواسطة/ أخوات مجموعة لن يسبقنا إلى الله احد

                              موضوع بعنوان:
                              رمضان..... كما لم أعيشه من قبل







                              الحمد لله الذى أذاق الطائعين حلاوة الطاعة
                              و علق قلوب الموفقين بالمساجد و الجماعة
                              لا إله إلا الله الذى جعل السعادة للصائمين القائمين
                              ووفق من شاء للتجارة معه فكانوا هم الرابحين
                              و أشهد ان محمداً رسول الله إمام الصائمين الصابرين
                              اللهم صلى و سلم عليه و على آله و صحبه الذين صانوا
                              صيامهم عن اللغو و الكذب فكانوا هم الفائزين
                              أما بعد


                              قال تعالي {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } البقرة183



                              إخوتى / أخواتي فى الله
                              ان الله سبحانه و تعالى فرض الصيام فى شهر رمضان
                              الذى أنزل فيه القرآن لما فيه من آثار حسنة و منافع
                              جمّة و فوائد عظيمة فى الدنيا و الآخرة



                              ففي هذا الشهر الكريم يكون ضبط النفس و أنطفاء شهواتها
                              فالنفس إذا شبعت تمردت و سعت وراء شهواتها و إذا جاعت
                              خضعت و امتنعت عما تهوى


                              فالصوم وسيلة لكف النفس عن المعاصى و أيضاً
                              وسيلة لأصلاح النفوس ، فالصوم يربى الإنسان على الفضائل و الأخلاق
                              كالصدق و الوفاء و الاخلاص و الصبر عند الشدائد


                              فالصوم ليس فقط صوم عن الطعام والشهوة(الحلال)
                              بل هو
                              صوم للنفس و الجوارح و القلب و إلى هذا أشار الله جل و علا
                              بقوله : (( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))



                              فالله.... الله
                              بالصـوم





                              فكم منا يأتى عليه رمضان و هو كما هو
                              لم يتغير فيه شئ وكم رمضان مر علينا و نحن على حالنا
                              لم نتغير فالعمر يمضى و يمر سريعاً
                              أنعلم يقينا أنه سيأتى علينا رمضان آخر !!!!
                              سؤال أسأله لنفسى أولا ومن ثم لكم
                              ماذا لو كان هذا أخر رمضان علينا ؟؟؟؟
                              فماذا كنا سنفعل!!!





                              هلـمـوا إخـوتي / أخـواتـى
                              هلـموا

                              الباب ما زال مفتوحاً أمامنا
                              هيا لنجدد نوايانا
                              هيا لنتوب و نأوب إلى الله
                              هيا لنصم كما لم نصم من قبل
                              هيا لنقيم الليل كما لم نقيمه من قبل
                              هيا نعيش رمضان كما لم نعشه من قبل



                              فليس من المعقول بحال من الأحول أن

                              تترك تلك الأيام دون قيام
                              أن يأتي ملك الملوك ينادي ليلا ليستجيب لك أنت !!! وتتركه وتنام!!!





                              أليس من العجب أن ينادي ملك الملوك
                              هل من سائل فأعطيه...
                              هل من مستغفر فاغفر له ...
                              هل من تائب فأتوب عليه ...
                              حتى طلوع الفجر... وتبقى أنت يا مسكين فى فراشك
                              تنعم بوقت زائف ..
                              وأضعت وقت نزل فيه الملك الى السماء نزولا يليق به سبحانه وتعالى





                              والأعجب إذا جآء شهر رمضان ..
                              وقام الناس بالليل بين يدي الله ..وبقيت كما أنت نائم أولاهى بمتع الدنيا الزائله وتنسى اللقاء
                              لقاء ليس كأى لقاء
                              لقاء الحبيب ..الذى تهفو إليه قلوب المحبين ويسعد به المتقين
                              فمـا أسـعـدك
                              إن كنت من القائمين بالليل ركعا سجدا ..بين يديه..؟
                              بين يدى الملك الرحيم..
                              سبحانه يسر لك الأمر حتى أوقفك بين يديه
                              أيقظك أنت ليسمع بكاؤك ودعاؤك بين يديه بين يدى العزيز الكريم وأنام غيرك





                              إخوتى/أخواتي فى الله
                              فلنكن رهبان ليل وخصوصا فى هذا الشهر المبارك الذى تضاعف فيه الحسنات

                              فماأطيب أوقات المناجاة وأن تخلو بربك والناس نيام وقد سكن الكون كله وأرخى الليل سدوله ..وغابت نجومه ..فاستحضر قلبك وتذكر ربك وأظهر له ضعفك وابكى من خشيته وألح فى الدعاء واجتهد فى الإستغفار فانت بين يدى من أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون

                              قف عبدا على باب سيدك بذل وانكسار وأعتراف بذنوبك واستحضر ذل المذنب وانكسار العاصى
                              واطرق باب الكريم



                              ولكن وكيف الطرق يكون؟؟

                              اطرقه بركعات خاشعات وسجدات طويلة ودعوات وتسبيحات وكن موقنا فى إجابة الدعوات
                              وسل النصر والتمكين لأمة المسلمين

                              إخوتى/أخواتي فى الله
                              أتعلم أنه كلما ازداد الإيمان رسوخا فى القلب وظهر أثره فى الجوارح كلما زادت قدرات الإنسان على النوافل ومنها قيام الليل

                              فخذ بأسباب القيام ولا تركنن للخمول
                              وأخيرا .. لا تضيع العمر هباءا قم وتسوك وصلى واخشع

                              وادعوا الله.....................


                              لو لديك مشكلة .......؟؟

                              أو تحس بضيق فى صدرك .......؟؟

                              او أرهقتك البلايا ......؟؟

                              الحل....






                              (( أمّن يُجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشفُ السّوءَ ))
                              لما لاتلجأ إليه ليفك كربك وأنت تصلى..
                              وأنت صائم.." فإن للصائم دعوة لا ترد لماذا لا نستغلها ؟؟"
                              ندعوه فى كل وقت فإنه قادر على كل شئ إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون



                              إنه الرحيم العظيم لن يهمل دعائك ولن ينساه إن دعوت الله بصدق وإخلاص فإنه إما أن يجيب دعوتك أو يدفع عنك بها بلاء فى الدنيا أو يؤخرها لك فى الآخرة أجرا وثوابا عظيما
                              فلما نحرم أنفسنا هذا الفضل العظيم وخاصة فى شهر رمضان أحب الشهور إلى الله
                              فما أحوجنا للدعاء

                              فقد قال صلى الله عليه وسلم (( الدعاء هو العباده ))
                              رواه أحمد والترمذى وبن ماجه وأبو داوود
                              فلما لا نستغل تلك العباده فى العشر الأواخر من رمضان وخصوصا فيه ليلة القدر ليلة مباركة يستجيب الله فيها الدعاء فالدعاء ينجى الإنسان

                              ولو صدقت الله طول الشهر فى العبادة وتقواه فى نفسك لبلغك الله ليلة القدر

                              ادعوا للمسلمين والمسلمات في العشر الأواخر
                              (( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا ))





                              فما أجمل شهر رمضان فهو شهر الغفران والرحمة والعتق من النيران

                              فاللهم بلغنا رمضان

                              اللهم اجعلنا فيه من المرحومين

                              اللهم اجعلنا من عتقائك من النار فى هذا الشهر الكريم

                              اللهم بلغنا ليلة القدر

                              اللهم بلغنا صيامها وقيامها

                              آمين




                              والآن




                              توبت ودعوت.... وصمت وصليت وخشعت فى صلاتك
                              إذا من المؤكد قد.......

                              اقتربت من الله

                              فما إحساسك بحلاوه القرب من الله بعد التوبة والدعاء
                              والصلاة والصيام

                              أليست راحة القلب وانشراح الصدر واطمئنان النفس؟؟

                              اكيد رقت القلوب عندما اقتربت من الحى القيوم علام الغيوب

                              تلك هى فرصتك للتقرب الي الله











                              فرصه لتقترب من الله الذي يسمع شكواك ويجيب دعواك

                              وإذا سألته أعطاك... سبحان الله الكريم

                              وإذا قربت منه قرب منك أكثر وبكرمه حباك





                              فالقرب من الله عظيم
                              وثمرته انك ستجد ربنا قريب... من كل محتاج
                              ويفك هم... كل مهموم
                              ويفرج كرب...كل مكروب
                              ولو أنت في محنه ربك ينجيك ويكون معك





                              اعطِ لله ما يحب يعطيكَ أَكثر مما تحب

                              عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى حديث قدسى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خيرمنهم ، وإن تقرب إليّ بـشِبر تقربت إليهِ ذراعا ، وإن تقرب إليّ ذراعا تقربت إليهِ باعًا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري و مسلم

                              فلنجعل النية
                              أن كل أعمال الخير في رمضان من صلاة ودعاء وخشوع تكون طول السنة لكي نزداد تقربا إلي الله

                              وفى الحديث القدسى (يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني,غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي ,يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ,ثم استغفرتني غفرت لك,يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا,ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ,لاتيتك بقرابها مغفرة)





                              هينا بنا نقول(أشهد أن لا إله إلا لله وأشهد أن محمد رسول الله )

                              واجعل كلماتك وشعارك هذا العام فى رمضان

                              سأعيش رمضان كما لم أعيشه من قبل فى قرب الله
                              اللهم بلغنا رمضان ....وليكونن صنيعنا فيه خيرا بفضلك حتى ترضى عنا
                              نسألكم الدعاء
                              وسبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك






                              قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ


                              تعليق

                              يعمل...
                              X