فضائل العشر الأواخر وليلة القدر
يقول الله تبارك وتعالى : { وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرة } (القصص 68) ، وقد اختار سبحانه العشر الأواخر من شهر من رمضان ، من بين سائر أيام الشهر ، وخصّها بمزيد من الفضل وعظيم الأجر .
فكان يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها ، تقول عائشة ا: ( كان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره )
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1175
خلاصة الدرجة: صحيح
وكان يحيي فيها الليل كله بأنواع العبادة من صلاة وذكر وقراءة قرآن ، تقول عائشة ا : ( كان رسول الله إذا دخل العشر أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجَدَّ وشدَّ المئزر )
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1174
خلاصة الدرجة: صحيح
فكان يوقظ أهله في هذه الليالي للصلاة والذكر، حرصا على اغتنامها بما هي جديرة به من العبادة ، قال ابن رجب : " ولم يكن النبي إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع أحدا من أهله يطيق القيام إلا أقامه " .
وشد المئزر هو كناية عن ترك الجماع واعتزال النساء ، والجد والاجتهاد في العبادة ، وكان النبي يداوم على الاعتكاف فيها حتى قبض ، ففي الصحيحين عن عائشة ا : ( أن النبي كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1171
خلاصة الدرجة: صحيح
وما ذلك إلا تفرغاً للعبادة ، وقطعاً للشواغل والصوارف ، وتحرياً لليلة القدر ، هذه الليلة الشريفة المباركة ، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر ، فقال سبحانه : { ليلة القدر خير من ألف شهر } ( القدر 3) .
في هذه الليلة تقدر مقادير الخلائق على مدار العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات ، والسعداء والأشقياء ، والآجال والأرزاق ، قال تعالى :{ فيها يفرق كل أمر حكيم } ( الدخان 4) .
وقد أخفى الله عز وجل علم تعييين يومها عن العباد ، ليكثروا من العبادة ، ويجتهدوا في العمل ، فيظهر من كان جاداً في طلبها حريصاً عليها ، ومن كان عاجزاً مفرطاً ، فإن من حرص على شيء جد في طلبه ، وهان عليه ما يلقاه من تعب في سبيل الوصول إليه .
هذه الليلة العظيمة يستحب تحريها في العشر الأواخر من رمضان ، وهي في الأوتار أرجى وآكد ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى )
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2021
خلاصة الدرجة: [صحيح]
، وهي في السبع الأواخر أرجى من غيرها ، ففي حديث ابن عمر ما أن رجالا من أصحاب النبي أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر ، فقال رسول الله : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2015
خلاصة الدرجة: [صحيح]
ثم هي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ، لحديث ابن عمر ما أن النبي قال : ( ليلة القدر ليلة سبع وعشرين )
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1386
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
فاحرص أخي المسلم على الاقتداء بنبيك ، واجتهد في هذه الأيام والليالي ، وتعرض لنفحات الرب الكريم المتفضل ، عسى أن تصيبك نفحة من نفحاته لا تشقى بعدها أبداً ، وأكثر من الدعاء والتضرع ، وخصوصاً الدعاء الذي علمه النبي لعائشة ا حين قالت : يا رسول الله ، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه أحمد وغيره .
اللهم وفقنا لقيام رمضان عامة وقيام ليلة القدر خاصة ، واجعلنا فيها من المقبولين الفائزين ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
جزاكم الله خيرا
يقول الله تبارك وتعالى : { وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرة } (القصص 68) ، وقد اختار سبحانه العشر الأواخر من شهر من رمضان ، من بين سائر أيام الشهر ، وخصّها بمزيد من الفضل وعظيم الأجر .
فكان يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها ، تقول عائشة ا: ( كان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره )
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1175
خلاصة الدرجة: صحيح
وكان يحيي فيها الليل كله بأنواع العبادة من صلاة وذكر وقراءة قرآن ، تقول عائشة ا : ( كان رسول الله إذا دخل العشر أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجَدَّ وشدَّ المئزر )
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1174
خلاصة الدرجة: صحيح
فكان يوقظ أهله في هذه الليالي للصلاة والذكر، حرصا على اغتنامها بما هي جديرة به من العبادة ، قال ابن رجب : " ولم يكن النبي إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع أحدا من أهله يطيق القيام إلا أقامه " .
وشد المئزر هو كناية عن ترك الجماع واعتزال النساء ، والجد والاجتهاد في العبادة ، وكان النبي يداوم على الاعتكاف فيها حتى قبض ، ففي الصحيحين عن عائشة ا : ( أن النبي كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1171
خلاصة الدرجة: صحيح
وما ذلك إلا تفرغاً للعبادة ، وقطعاً للشواغل والصوارف ، وتحرياً لليلة القدر ، هذه الليلة الشريفة المباركة ، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر ، فقال سبحانه : { ليلة القدر خير من ألف شهر } ( القدر 3) .
في هذه الليلة تقدر مقادير الخلائق على مدار العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات ، والسعداء والأشقياء ، والآجال والأرزاق ، قال تعالى :{ فيها يفرق كل أمر حكيم } ( الدخان 4) .
وقد أخفى الله عز وجل علم تعييين يومها عن العباد ، ليكثروا من العبادة ، ويجتهدوا في العمل ، فيظهر من كان جاداً في طلبها حريصاً عليها ، ومن كان عاجزاً مفرطاً ، فإن من حرص على شيء جد في طلبه ، وهان عليه ما يلقاه من تعب في سبيل الوصول إليه .
هذه الليلة العظيمة يستحب تحريها في العشر الأواخر من رمضان ، وهي في الأوتار أرجى وآكد ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى )
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2021
خلاصة الدرجة: [صحيح]
، وهي في السبع الأواخر أرجى من غيرها ، ففي حديث ابن عمر ما أن رجالا من أصحاب النبي أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر ، فقال رسول الله : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2015
خلاصة الدرجة: [صحيح]
ثم هي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ، لحديث ابن عمر ما أن النبي قال : ( ليلة القدر ليلة سبع وعشرين )
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1386
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
فاحرص أخي المسلم على الاقتداء بنبيك ، واجتهد في هذه الأيام والليالي ، وتعرض لنفحات الرب الكريم المتفضل ، عسى أن تصيبك نفحة من نفحاته لا تشقى بعدها أبداً ، وأكثر من الدعاء والتضرع ، وخصوصاً الدعاء الذي علمه النبي لعائشة ا حين قالت : يا رسول الله ، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه أحمد وغيره .
اللهم وفقنا لقيام رمضان عامة وقيام ليلة القدر خاصة ، واجعلنا فيها من المقبولين الفائزين ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
جزاكم الله خيرا
تعليق