بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي المختار وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
إنه يقترب فهل اقتربنا؟
رمضان يقترب
وكلها أيام قليلة ويهل علينا الشهر الكريم
ولكن كيف حالنا مع الله؟
هل اقتربنا من الله؟
أما آن الآوان لأن نقترب من ربنا
ربنا الذى أعطانا كل النعم التى نحن فيها
أما نريد قربه؟
ولكن الطريق إلى الله لا تقطع بالأقدام و إنما تقطع بالقلوب
ولنقترب من الله فنحن نحتاج قلب
قلب ولكن ليس أى قلب
نريد قلبا سليما
*******
ولكن ما هو القلب السليم؟
يقول ابن القيم رحمه الله: القلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد
والشح والكبر وحب الدنيا والرئاسة
وكيف يسلم هذا القلب؟
يقول ابن القيم رحمه الله: لا تتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء
من شرك يناقض التوحيد
وبدعة تخالف السنة
وشهوة تخالف الأمر
وغفلة تناقض الذكر
وهوى يناقض التجريد والإخلاص
*******
حين ولدتنا أمنا كان قلبنا سليما طاهرا
ولكن ما الذى حدث لهذا القلب الآن؟
إنها الذنوب والمعاصي
تلك التى تحول بين العبد و بين ربه
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.. الأنفال24
فالنستجب لله كما دعانا لكى يحيى قلبنا من جديد
و نستجب لأمره و أمر نبيه صلى الله عليه و سلم
قبل أن نحشر إلى الله بهذا القلب الذى بين جنبينا الآن
فالقلب السليم هو سبيل النجاة
قال تعالى: يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.. الشعراء89
*******
نبدأ بتوبة صادقة
وإيانا والتسويف
ونتبعها باستغفار
فهو مطهر القلوب ومفرج الكروب و مزيل الهموم
ثم عمل صالح.. عسى أن نكون من المفلحين
قال تعالى: (فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي المختار وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
إنه يقترب فهل اقتربنا؟
رمضان يقترب
وكلها أيام قليلة ويهل علينا الشهر الكريم
ولكن كيف حالنا مع الله؟
هل اقتربنا من الله؟
أما آن الآوان لأن نقترب من ربنا
ربنا الذى أعطانا كل النعم التى نحن فيها
أما نريد قربه؟
ولكن الطريق إلى الله لا تقطع بالأقدام و إنما تقطع بالقلوب
ولنقترب من الله فنحن نحتاج قلب
قلب ولكن ليس أى قلب
نريد قلبا سليما
*******
ولكن ما هو القلب السليم؟
يقول ابن القيم رحمه الله: القلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد
والشح والكبر وحب الدنيا والرئاسة
وكيف يسلم هذا القلب؟
يقول ابن القيم رحمه الله: لا تتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء
من شرك يناقض التوحيد
وبدعة تخالف السنة
وشهوة تخالف الأمر
وغفلة تناقض الذكر
وهوى يناقض التجريد والإخلاص
*******
حين ولدتنا أمنا كان قلبنا سليما طاهرا
ولكن ما الذى حدث لهذا القلب الآن؟
إنها الذنوب والمعاصي
تلك التى تحول بين العبد و بين ربه
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.. الأنفال24
فالنستجب لله كما دعانا لكى يحيى قلبنا من جديد
و نستجب لأمره و أمر نبيه صلى الله عليه و سلم
قبل أن نحشر إلى الله بهذا القلب الذى بين جنبينا الآن
فالقلب السليم هو سبيل النجاة
قال تعالى: يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.. الشعراء89
*******
نبدأ بتوبة صادقة
وإيانا والتسويف
ونتبعها باستغفار
فهو مطهر القلوب ومفرج الكروب و مزيل الهموم
ثم عمل صالح.. عسى أن نكون من المفلحين
قال تعالى: (فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ)
تعليق