الحمد لله رب العالمين
نحمده سبحانه ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادى له
ونصلى ونسلم على المحبوب طب القلوب
سيد الخلق وحبيب الحق
سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
وبعد
نعيش هذه الأيام المباركة فى شهر رجب
وكلما هل علينا هذا الشهر
تذكرنا قدوم شهر رمضان
وبدأنا العد التنازلى لقدوم رمضان
فهل يا ترى مع العد نعد ؟
نعد أنفسنا إعداداً جيداً لهذا الموسم
نفتح الصفحات الجديدة مع أنفسنا
ونتوب ونرجع إلى الله
نكثر من الإستغفار
نطوى صفحات الماضى
نكثر من ذكر الله عز وجل
نفتح القلوب لعلام الغيوب
نسارع فى الخيرات
نترك المنكرات
نحب المساكين
كل هذه الأبواب نعيد إفتتاحها من جديد
لنستقبل الضيف الكريم
(( رمضـــــــــان ))
وبدأ العد التنازلى
فهل أنت من المعدين لأنفسهم ؟
أم أنت لاعبة بك الدنيا بزينتها وزخرفها ؟
وبدأ العد التنازلى
أختى الكريمة وأخى الكريم
هذه تذكرة لقدوم شهر عظيم مبارك ,
ها قد بدأ العد التنازلي لإطلالة لياليك يا رمضان..
قد بدأ القلب يزداد خفقانه شوقاً إليك يا شهر البركات
شهر رمضان، أحقاً لم يعد يفصلنا عنك سوى بضع ليال!؟
يا لسرعة مضيك يا أيام!
على كل حال، ومن باب الإيجابية لندع عنا الماضي
ولنستثمر يومنا ولنستعد لضيفنا..
سيكون الأساس الذي أبني عليه استعدادي
هو قوله تعالى: ِلمنَ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدّمَ أَو يَتَأَخّرَ
فنحن في أمرنا كله بين حالتين، لا ثالث لهما،
فإما تقدم وإما تأخر
وبالتالي إن كان رمضان لهذا العام مثل رمضان السابق
لا زيادة فيه، فإنني أكون قد تأخرت
وليس هذا ما يريده أي إنسان محب لله تعالى ، طامع في رضاه..
لا أريد أن يقبل الثلث الأخير من رمضان
فأشعر بالحسرة على ليال مباركة فاتتني دون أن أحسن الاستمتاع بلحظاتها..
أريد أن أعيش رمضان ثلاثين يوماً كاملة..
ثلاثين يوماً إيمانية..
إيمانية بالمفهوم الواسع للإيمان..
بالمفهوم الذي ذكره حبيبنا صلى الله عليه وسلم عندما قال:
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
لهذا لابد أن أبدأ بالاستعداد لرمضان منذ الآن
سأنهي كل مشتريات العيد قبل دخول موسم الارتفاعات!
ارتفاع الأسعار، وارتفاع قيمة الأوقات !
سأحدد إنجازاتي لرمضان السابق،
لأحدد لنفسي خطة طموحة ولو قليلاً..
ِلمنَ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدّمَ أَو يَتَأَخّر
لنقول بصوت واحد
ليكن رمضانينا لهذا العام أفضل من أي عام
أقبل فأبواب الخير كثيرة
أقبل و استزد من الطاعات
وعش رمضان كما لم تعشه من قبل
جرب !!!
رمضان هذا العام
لتعرف الفرق بنفسك
الفرق بين من يحيا في طاعة الله
و من يحيا في معصية الله
و من يدريك
لعله آخر رمضان
و لعلها آخر الفرص لك
فاستغلها و لا تضيعها
كما ضيعنا
قبلها الكثير و الكثير
عسى الله أن يعتقنا من النار
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }
آل عمران185
اللهم بلغنا رمضان و اعتقنا فيه من النار وارزقنا فيه أعمالا صالحة ترضيك عنا
قد بدأ القلب يزداد خفقانه شوقاً إليك يا شهر البركات
شهر رمضان، أحقاً لم يعد يفصلنا عنك سوى بضع ليال!؟
يا لسرعة مضيك يا أيام!
على كل حال، ومن باب الإيجابية لندع عنا الماضي
ولنستثمر يومنا ولنستعد لضيفنا..
سيكون الأساس الذي أبني عليه استعدادي
هو قوله تعالى: ِلمنَ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدّمَ أَو يَتَأَخّرَ
فنحن في أمرنا كله بين حالتين، لا ثالث لهما،
فإما تقدم وإما تأخر
وبالتالي إن كان رمضان لهذا العام مثل رمضان السابق
لا زيادة فيه، فإنني أكون قد تأخرت
وليس هذا ما يريده أي إنسان محب لله تعالى ، طامع في رضاه..
لا أريد أن يقبل الثلث الأخير من رمضان
فأشعر بالحسرة على ليال مباركة فاتتني دون أن أحسن الاستمتاع بلحظاتها..
أريد أن أعيش رمضان ثلاثين يوماً كاملة..
ثلاثين يوماً إيمانية..
إيمانية بالمفهوم الواسع للإيمان..
بالمفهوم الذي ذكره حبيبنا صلى الله عليه وسلم عندما قال:
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
لهذا لابد أن أبدأ بالاستعداد لرمضان منذ الآن
سأنهي كل مشتريات العيد قبل دخول موسم الارتفاعات!
ارتفاع الأسعار، وارتفاع قيمة الأوقات !
سأحدد إنجازاتي لرمضان السابق،
لأحدد لنفسي خطة طموحة ولو قليلاً..
ِلمنَ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدّمَ أَو يَتَأَخّر
لنقول بصوت واحد
ليكن رمضانينا لهذا العام أفضل من أي عام
أقبل فأبواب الخير كثيرة
أقبل و استزد من الطاعات
وعش رمضان كما لم تعشه من قبل
جرب !!!
رمضان هذا العام
لتعرف الفرق بنفسك
الفرق بين من يحيا في طاعة الله
و من يحيا في معصية الله
و من يدريك
لعله آخر رمضان
و لعلها آخر الفرص لك
فاستغلها و لا تضيعها
كما ضيعنا
قبلها الكثير و الكثير
عسى الله أن يعتقنا من النار
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }
آل عمران185
اللهم بلغنا رمضان و اعتقنا فيه من النار وارزقنا فيه أعمالا صالحة ترضيك عنا
أسالكم الدعاء لي وللمسلمين أجمعين بظهر الغيب ,
احبكم في الله , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبكم في الله , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق