تجارب زوجات :
كيف أنشر جو القرآن داخل بيتي في رمضان ؟
سواء أكنت زوجة جديدة أم أماً لأطفال.. فإن الدور الأهم يقع على عاتقك.. أنت القادرة بإذن الله على جعل البيت واحة إيمانية طوال العام، وخصوصاً في شهر رمضان، ولدورك أهمية بالغة في إشعار زوجك وأبنائك بأن هذا الشهر شهر القرآن والطاعات والعتق من النار.
كيف يمكنك أن تجعلي منزلك يفوح بعبق القرآن الكريم في هذا الشهر؟
إليك هذه النصائح البسيطة من بعض الزوجات:
0 رقية: أحاول ألا أجعل هم زوجي هو أصناف الأكل، فالإفطار البسيط يساعده على الذهاب إلى صلاة التراويح وقيام الليل.
0 أم عبد الله: أشجع زوجي وأبنائي على النوم مبكراً وأوقظ زوجي لقيام الليل وأجهز له سجادة معطرة بدهن العود وكأساً من الماء البارد مع مسواك رطب وأضع المصحف أمام السجادة حتى أشجعه على قراءة القرآن.
0 أم أسماء: العام الماضي قمت بإعداد مسابقة لبناتي في قراءة القرآن ووضعت لها الجوائز المغرية حتى أعودهن على ختم القرآن خلال رمضان، الكبيرة أسماء (11 سنة) ختمته مرة واحدة ولله الحمد، والتي تليها سمية (9 سنوات) قرأت خمسة أجزاء وهذا إنجاز جيد بالنسبة إليها، أما الصغيرة فحفظتها جزء عم كاملاً غيباً ولله الحمد.
0 خلود: أهديت زوجي مصحفاً جديداً في أول رمضان مر علينا في حياتنا الزوجية، وتمنيت منه أن يختمه هذا الشهر ليكون فاتحة خير وبركة علينا (خصوصاً وأن زوجي غير ملتزم) وبالفعل ولله الحمد بدأ بقراءته وكنت أتنافس معه ونتسابق في القراءة.
0 العنود: أحاول دائماً أن أفتح المذياع على إذاعة القرآن الكريم، حيث يصدح صوت القرآن الكريم في البيت أثناء عملي في المطبخ أو جلوسي مع أبنائي، كما أعود أبنائي على متابعة صلاة تراويح المسجد الحرام على التلفاز ليشعروا بروحانية هذا الشهر.
0 أم فيصل: منذ صغر سن أبنائي وبناتي أشجعهم على حضور صلاة التراويح معي حتى تتعلق أفئدتهم بها، ويعلمون أن شهر رمضان هو شهر القيام والعبادة، ألاحظ أن بعض الناس لا يعودون أبناءهم على صلاة التراويح منذ الصغر ثم يشتكون من كون أبنائهم وبناتهم لا يهتمون بصلاة التراويح عند الكبر وهم السبب.
0 أسمهان: أحاول ألا أترك أبنائي أمام التلفاز طوال الوقت، وأشجعهم على الصلاة وقراءة القرآن، وأهديهم الأشرطة، وأضع لهم جدولاً منظماً طوال اليوم، للدراسة والعمل والراحة وقراءة القرآن، والجلوس مع الأسرة والخروج للزيارات، وأحاول أن أشركهم معي. العام الماضي أذكر أني أهديت لابنتي كتاب صور من حياة الصحابة، وقلت لها إني سأسألها أسئلة بعد انتهائها منه إن أجابت عنها سأمنحها جائزة كبيرة بإذن الله.
0 أم سعود: تعلمت من إحدى جاراتي جزاها الله خيراً أن أجري مسابقة بين أبنائي في حفظ سور القرآن، حيث أحدد لهم سوراً حسب أعمارهم وأحدد لكل منهم جائزة كان يتمناها. لكن المسألة تحتاج إلى متابعة وتشجيع متواصل وعزم وإخلاص نية من الأم، والله سبحانه وتعالى سيعينها.
0 فايزة: في بداية زواجي كنت أطلب من زوجي أن يأخذني لحضور بعض المحاضرات في بعض المساجد في رمضان وأشجعه على حضورها معي ليستفيد. كما أنني كنت أحرص على أن يأخذني يومياً صلاة التراويح حتى يضطر لحضورها إلى أن تعود عليها ولله الحمد. أيضاً كنت أحرص على تشغيل الأشرطة الخاصة بشهر رمضان الكريم وفضله وأهميته قبل رمضان بأيام وأثناء وجودنا في السيارة عند خروجنا.
**
مجلة حياة العدد (89) رمضان 1428هـ
كيف أنشر جو القرآن داخل بيتي في رمضان ؟
سواء أكنت زوجة جديدة أم أماً لأطفال.. فإن الدور الأهم يقع على عاتقك.. أنت القادرة بإذن الله على جعل البيت واحة إيمانية طوال العام، وخصوصاً في شهر رمضان، ولدورك أهمية بالغة في إشعار زوجك وأبنائك بأن هذا الشهر شهر القرآن والطاعات والعتق من النار.
كيف يمكنك أن تجعلي منزلك يفوح بعبق القرآن الكريم في هذا الشهر؟
إليك هذه النصائح البسيطة من بعض الزوجات:
0 رقية: أحاول ألا أجعل هم زوجي هو أصناف الأكل، فالإفطار البسيط يساعده على الذهاب إلى صلاة التراويح وقيام الليل.
0 أم عبد الله: أشجع زوجي وأبنائي على النوم مبكراً وأوقظ زوجي لقيام الليل وأجهز له سجادة معطرة بدهن العود وكأساً من الماء البارد مع مسواك رطب وأضع المصحف أمام السجادة حتى أشجعه على قراءة القرآن.
0 أم أسماء: العام الماضي قمت بإعداد مسابقة لبناتي في قراءة القرآن ووضعت لها الجوائز المغرية حتى أعودهن على ختم القرآن خلال رمضان، الكبيرة أسماء (11 سنة) ختمته مرة واحدة ولله الحمد، والتي تليها سمية (9 سنوات) قرأت خمسة أجزاء وهذا إنجاز جيد بالنسبة إليها، أما الصغيرة فحفظتها جزء عم كاملاً غيباً ولله الحمد.
0 خلود: أهديت زوجي مصحفاً جديداً في أول رمضان مر علينا في حياتنا الزوجية، وتمنيت منه أن يختمه هذا الشهر ليكون فاتحة خير وبركة علينا (خصوصاً وأن زوجي غير ملتزم) وبالفعل ولله الحمد بدأ بقراءته وكنت أتنافس معه ونتسابق في القراءة.
0 العنود: أحاول دائماً أن أفتح المذياع على إذاعة القرآن الكريم، حيث يصدح صوت القرآن الكريم في البيت أثناء عملي في المطبخ أو جلوسي مع أبنائي، كما أعود أبنائي على متابعة صلاة تراويح المسجد الحرام على التلفاز ليشعروا بروحانية هذا الشهر.
0 أم فيصل: منذ صغر سن أبنائي وبناتي أشجعهم على حضور صلاة التراويح معي حتى تتعلق أفئدتهم بها، ويعلمون أن شهر رمضان هو شهر القيام والعبادة، ألاحظ أن بعض الناس لا يعودون أبناءهم على صلاة التراويح منذ الصغر ثم يشتكون من كون أبنائهم وبناتهم لا يهتمون بصلاة التراويح عند الكبر وهم السبب.
0 أسمهان: أحاول ألا أترك أبنائي أمام التلفاز طوال الوقت، وأشجعهم على الصلاة وقراءة القرآن، وأهديهم الأشرطة، وأضع لهم جدولاً منظماً طوال اليوم، للدراسة والعمل والراحة وقراءة القرآن، والجلوس مع الأسرة والخروج للزيارات، وأحاول أن أشركهم معي. العام الماضي أذكر أني أهديت لابنتي كتاب صور من حياة الصحابة، وقلت لها إني سأسألها أسئلة بعد انتهائها منه إن أجابت عنها سأمنحها جائزة كبيرة بإذن الله.
0 أم سعود: تعلمت من إحدى جاراتي جزاها الله خيراً أن أجري مسابقة بين أبنائي في حفظ سور القرآن، حيث أحدد لهم سوراً حسب أعمارهم وأحدد لكل منهم جائزة كان يتمناها. لكن المسألة تحتاج إلى متابعة وتشجيع متواصل وعزم وإخلاص نية من الأم، والله سبحانه وتعالى سيعينها.
0 فايزة: في بداية زواجي كنت أطلب من زوجي أن يأخذني لحضور بعض المحاضرات في بعض المساجد في رمضان وأشجعه على حضورها معي ليستفيد. كما أنني كنت أحرص على أن يأخذني يومياً صلاة التراويح حتى يضطر لحضورها إلى أن تعود عليها ولله الحمد. أيضاً كنت أحرص على تشغيل الأشرطة الخاصة بشهر رمضان الكريم وفضله وأهميته قبل رمضان بأيام وأثناء وجودنا في السيارة عند خروجنا.
**
مجلة حياة العدد (89) رمضان 1428هـ
تعليق