إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv بشكله الجديد هااام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين وسلم تسليما كثيرا أما بعد ...........

    أخواتى وإخوانى الكرام إليكم بإذن الله

    حملة 100 يوم على رمضان





    ♥♥♥ اللهم بلغنا رمضان ♥♥♥ !!


    شعار تربى عليه الصحابة الكرام ، عاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى .

    ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

    كان سلفنا الصالح ينتظرون رمضان بشوق وحنين وقلوب صادقة ليكون شهر مضمار وسباق إلى الله جل وعلا في شتى القربات .

    قال معلى بن الفضل عن السلف رحمهم الله : " كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم" .


    وقال يحي بن أبى كثير: كان من دعائهم : " اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه منى متقبلاً "


    ويروى أنه باع قوم من السلف جارية، فلما قرب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها فسألتهم ,فقالوا: " نتهيأ لصيام رمضان "، فقالت: " وأنتم لا تصومون إلا رمضان؟!! والله لقد جئت من عند قوم السنة عندهم كلها رمضان لا حاجة لي فيكم ..ردوني إليهم " ثم رجعت إلى سيدها الأول


    ▄▄▄▄▄▀▄▀▄▀▄▀▄▄▄▄▄


    ♥♥♥اللهم بلغنا رمضان !! ♥♥♥

    نداء وحداء.. يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط

    فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟


    لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان


    ▄▄▄▄▄▀▄▀▄▀▄▀▄▄▄▄▄



    رمضان شهر عظيم ، وموسم كريم ، شهر تضاعف فيه الحسنات ، وتفتح فيه أبواب الجنات ، وتقفل فيه أبواب النيران ، وتقبل فيه التوبة إلى الله من ذوي الآثام والسيئات . شهر أوله رحمه ، وأوسطه مغفره ، وآخره عتق من النار .


    فاشكروا الله سبحانه وتعالى شكرا كثيرا على ما أنعم به عليكم من مواسم الخير والبركات ، وما خصكم به من أسباب الفضل وأنواع النعم السابغات ، واغتنموا مرور الأوقات الشريفة والمواسم الفاضلة بعمارتها بالطاعات وترك المحرمات لتفوزوا بطيب الحياة وتسعدوا بعد الممات .

    والمؤمن الصادق كل الشهور عنده مواسم للعبادة والعمر كله عنده موسم للطاعة , ولكنه في شهر رمضان تتضاعف همته للخير وينشط قلبه للعبادة أكثر وأكثر، ويقبل على ربه سبحانه وتعالى , وربنا الكريم من جوده وكرمه تفضل على المؤمنين الصائمين فضاعف لهم المثوبة في هذا الموقف الكريم وأجزل لهم العطاء والمكافئة على صالح الأعمال .


    ▄▄▄▄▄▀▄▀▄▀▄▀▄▄▄▄▄


    ♥♥♥ ما أشبه الليلة بالبارحة .... ♥♥♥


    هذه الأيام تمر بسرعة وكأنها لحظات ، فقد أستقبلنا رمضان ثم ودعناه، وما هي إلا فترة من الزمن وإذ بنا نستقبل رمضان مرة أخرى ، فعلينا أن نبادر بالأعمال الصالحة في هذا الشهر العظيم ، وأن نحرص على ملئه بما يرضي الله ، وبما يُسعدنا يوم نلقاه .

    ♥♥♥ كيف نستعد لرمضان ؟ ♥♥♥

    إن الاستعداد لرمضان يكون بمحاسبة النفس على تقصيرها في تحقيق الشهادتين أو التقصير في الواجبات أو التقصير في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات ..

    ▬▬▬▬▬▬▬▬▬

    فيُقوّم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من الإيمان .. فالإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، فأول طاعة يحققها العبد هي تحقيق العبودية لله وحده وينعقد في نفسه ألا معبود بحق إلا الله ، فيصرف جميع أنواع العبادة لله لا يشرك معه أحداً في عبادته ، ويستيقن كل منا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن كل شيء بقدر

    ▬▬▬▬▬▬▬▬▬

    ونمتنع عن كل ما يناقض تحقيق الشهادتين وذلك بالابتعاد عن البدع والإحداث في الدين . وبتحقيق الولاء والبراء ، بأن نوالي المؤمنين ونعادي الكافرين والمنافقين ، ونفرح بانتصار المسلمين على أعدائهم ، ونقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ونستن بسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ، ونحبها ونحب من يتمسك بها ويدافع عنها في أي أرض وبأي لون كان .

    ▬▬▬▬▬▬▬▬▬

    بعد ذلك نحاسب أنفسنا على التقصير في فعل الطاعات كالتقصير في أداء الصلوات جماعة وذكر الله عز وجل وأداء الحقوق للجار وللأرحام وللمسلمين وإفشاء السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق ، والصبر على ذلك، والصبرعن فعـل المنكرات ، وعلى فعل الطاعات ، وعلى أقدار الله عز وجل .


    ▬▬▬▬▬▬▬▬▬

    ثم تكون المحاسبة على المعاصي وإتباع الشهوات بمنع أنفسنا من الاستمرار عليها ، أي معصية كانت صغيرة أو كبيرة سواءً كانت معصية بالعين بالنظر إلى ما حرم الله أو بالسماع للمعازف أو بالمشي فيما لا يرضي الله عز وجل ، أو بالبطش باليدين في ما لا يرضي الله ، أو بأكل ما حرم الله من الربا أو الرشوة أو غير ذلك مما يدخل في أكل أموال الناس بالباطل .

    ▬▬▬▬▬▬▬▬▬


    ويكون نصب أعيننا أن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار،


    وقد قال سبحانه وتعالى: { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين . والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولائك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين} .


    وقال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }.


    وقال تعالى : { ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً} .


    بهذه المحاسبة وبالتوبة والإستغفار يجب علينا أن نستقبل رمضان ، " فالكيَّس الفطن من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " .


    ▄▄▄▄▄▀▄▀▄▀▄▀▄▄▄▄▄


    إن شهر رمضان شهر مغنم وأرباح ، والتاجرالحاذق يغتنم المواسم ليزيد من أرباحه فاغتنموا هذا الشهر بالعبادة وكثرة الصلاة و قراءة القرآن والعفو عن الناس والإحسان إلى الغير والتصدق على الفقراء .

    ففي شهر رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد فيه الشياطين وينادي منادٍ كل ليلة: يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر.

    فكونواعباد الله من أهل الخير متبعين في ذلك سلفكم الصالح مهتدين بسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم حتى نخرج من رمضان بذنب مغفور وعمل صالح مقبول .


    ▄▄▄▄▄▀▄▀▄▀▄▀▄▄▄▄▄


    ♥♥♥ واعلموا بأن شهررمضان خير الشهور ♥♥♥


    قال ابن القيم : " ومن ذلك – أي المُفاضلة بين ما خَلَق الله – تفضيل شهر رمضان على سائر الشهور وتفضيل عشره الأخيره على سائر الليالي" أهـ زاد المعاد 1/56.


    وفُضِّل هذا الشهر على غيره لأربعة أمور :

    أولا ً :

    فيه خير ليلة من ليالي السنة ، وهي♥♥♥ليلة القدر♥♥♥.


    قال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر } سورة القدر .

    فالعبادة في هذه الليلة خير من عبادة ألف شهر .


    ▄▄▄▄▄▀▄▀▄▀▄▀▄▄▄▄▄

    ثانياً :


    أُنزلت فيه ♥♥♥أفضل الكتب القرآن الكريم♥♥♥ على أفضل الأنبياء عليهم السلام.

    قال تعالى: { شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان } البقرة / 158 .

    وقال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين .فيها يُفرق كل أمر حكيم . أمراً من عندنا إنا كنا مرسِلين } الدخان / 1-2 .


    وروى أحمد والطبراني في معجمه الكبير عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أُنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان ، وأُنزلت التوراة لِسِتٍ مضت من رمضان ، وأُنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان ، وأُنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان ، وأُنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ) . حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1575) .


    ▄▄▄▄▄▀▄▀▄▀▄▀▄▄▄▄▄


    ثالثاً :


    هذا الشهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب جهنم وتُصفَّد الشياطين


    فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين ) متفق عليه.

    وروى النَّسائي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين ) وصححه الألباني في صحيح الجامع (471).

    وروى الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في رواية : ( إذا كان أول ليلة في شهر رمضان صُفِّدت الشياطين ومَرَدَة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر . ولله عُتقاء من النار وذلك كل ليلة ) . وحسنه الألباني في صحيح الجامع (759) .

    رابعاً َ :


    فيه كثير من العبادات ، وبعضها لا توجد في غيره كالصيام والقيام ( صلاة التراويح ) وإطعام الطعام والإعتكاف والصدقة وقراءة القرآن .


    ▄▄▄▄▄▀▄▀▄▀▄▀▄▄▄▄▄

    أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعاً لذلك ويعيننا على الصيام والقيام وفعل الطاعات وترك المنكرات .
    والحمد لله رب العالمين


    ,ويتبع خطة الحملة بإذن الله خلال الـ 100 يوم قبل رمضان
    التعديل الأخير تم بواسطة جنة الخلد مطلبى; الساعة 27-07-2009, 12:28 AM.

  • #2
    رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvv-vvv اللهم بلغنا رمضانvvv

    وإليكم الآن أخواتى وإخوانى فى الله خطة الحملة على مدى الــ 100 يوم القادمة بإذن الله




    الثلاثة أيام الأولى من الحملة ثم الأسبوع الأول










    1430 _2009


    اللهم بلغنا رمضان
    التعديل الأخير تم بواسطة جنة الخلد مطلبى; الساعة 27-07-2009, 03:02 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvv-vvv اللهم بلغنا رمضانvvv

      الأسبوع الثانى والثالث



      1430 _ 2009

      اللهم بلغنا رمضان
      التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 14-05-2009, 05:42 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvv-vvv اللهم بلغنا رمضانvvv

        الأسبوع الرابع والخامس









        1430 _ 2009

        اللهم بلغنا رمضان
        التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 14-05-2009, 05:43 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvv-vvv اللهم بلغنا رمضانvvv

          الأسبوع السادس والسابع






          1430 _ 2009

          اللهم بلغنا رمضان
          التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 14-05-2009, 05:44 PM.

          تعليق


          • #6
            رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvv-vvv اللهم بلغنا رمضانvvv

            الأسبوع الثامن والتاسع



            1430 _ 2009

            اللهم بلغنا رمضان
            التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 14-05-2009, 05:45 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvv-vvv اللهم بلغنا رمضانvvv

              الأسبوع العاشر والحادى عشر




              1430 _ 2009

              اللهم بلغنا رمضان
              التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 14-05-2009, 05:46 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvv-vvv اللهم بلغنا رمضانvvv

                الأسبوع الثانى عشر والثالث عشر






                1430 _ 2009

                اللهم بلغنا رمضان
                التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 14-05-2009, 05:47 PM.

                تعليق


                • #9
                  رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvv-vvv اللهم بلغنا رمضانvvv

                  الأيام الخمسة الأخيرة من شعبان




                  1430 _2009

                  اللهم بلغنا رمضان
                  التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 14-05-2009, 05:48 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvv-vvv اللهم بلغنا رمضانvvv

                    وهذه عناوين موضوعات حملة 100 يوم على رمضان مرتبة على التوالى والتى سترفع بإذن الله تباعا تبعا للخطة الموضحة أعلاه































                    اللهم بلغنا رمضان
                    التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 02-07-2009, 09:22 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvv-vvv اللهم بلغنا رمضانvvv

                      إنتظروا قريبا الحقيبة الرمضانية

                      تعليق


                      • #12
                        رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvv-vvv اللهم بلغنا رمضانvvv

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        حسنا أخواتى وإخوانى فى الله اليوم هو أول أيام

                        حملة 100 يوم على رمضان
                        الجمعة
                        20 من جمادى الأولى 1430 هـ
                        15 من مايو 2009

                        أولا : دعونى أذكركم بقراءة سورة الكهف والإكثار من الصلاة والسلام على نبينا محمد فى هذا اليوم المبارك بإذن الله

                        اللهم صلى على محمد وعلى ءالـ محمد كما صليت على إبراهيم وعلى ءالـ إبراهيم
                        وبارك على محمد وعلى ءالـ محمد كما باركت على إبراهيم وعلى ءالـ إبراهيم إنك حميد مجيد

                        ونبدأ سويا بإذن الله أولى موضوعات الحملة

                        بعنوان




                        الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ......أما بعد......

                        أخى الكريم ......أختى الكريمة
                        هل سأل أحدكم نفسه ذات يوم هذا السؤال :

                        ♣♣♣♣◄◄ماهو مقامى عند ربى ؟►►♣♣♣♣

                        بداية وقبل الدخول فى قلب الموضوع دعنى أبشرك أخى الكريم وأختى الكريمة أنك وحين تقرأ هذا النص قد أقامك الله مقام طاعة أن جعلك بداية تدخل موقع اسمه الطريق إلى الله و تفضل عليك بأن جعلك تقرأ عنه سبحانه وتعالى وتتعرف عليه وعلى نهجه وشرعه وهدى نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .

                        ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

                        ولكن !!


                        هل أنت دائما فى ذاك المقام أم أنك تحول عنه ؟؟!!!!
                        هل أنت دائما فى مقام طاعة وعبادة لله أم ......؟؟؟!!!

                        يقول ابن القيم الجوزية رحمه الله فى كتابه الفوائد :
                        " إذا أراد العبد أن يعرف قيمته عند الله فلينظر فيما أقامه الله فيه، ولا ينظر إلى ما آتاه من الدنيا أو أنعم عليه من الجسد، فقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الأمة فضلاً لما أقامهم الله فيه من صحبة نبيه ونصرة دينه ".

                        ♣♣◄◄قيمة العبد عند مولاه
                        ►►♣♣


                        قال المصنف(ابن القيم الجوزية ) رحمه الله تعالى:



                        [ إذا كنت تريد أن تعرف قيمتك عند مولاك، فانظر فيما أقامك ].



                        توضيح :



                        إن الإنسان إذا أراد أن يعرف مكانته عند رئيسه أو مسئوله أو مديره أو صاحب العمل الذي يعمل معه، فلينظر :

                        • هل يضعه في أخطر القضايا وأعظمها ؟
                        • أم يضعه في القضايا البسيطة العادية التي يقدر عليها كل أحد وأى أحد.
                        • أم لا يعيره إهتماما من الأصل ويتركه يعمل عنده رأفة بحاله ؟
                        ولله المثل الأعلى

                        ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥



                        ومثل ذلك أيضا مثل رجل عنده ولدان، ولد محب للعلم والمعرفة، وولد لا يحب العلم والمعرفة، فالولد المحب للعلم والمعرفة يتوسم أبوه فيه النبوغ والصلاح وحبه للثقافة، فإذا كان هناك ندوات أو مؤتمرات أو مناقشات علمية، فإنه يدعو ولده المحب للمعرفة للإستماع إليها، بينما ابنه الآخر يدعوه إذا كان هناك أى شئ آخر غير ذاك كشراء شئ ما أو الذهاب إلى مكان ما أو غير ذلك.
                        فكل واحد من الأبناء ينظر إلى الدعوة التي دعاها أبوه فيعرف قيمته عند والده.
                        ولله المثل الأعلى




                        ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥



                        فإذا كنت تريد أن تعرف مقامك عند مولاك فانظر فيما أقامك !!!



                        هل أقامك في طاعته عز وجل، في مجالس العلم، أو في تفريج كربات المسلمين؟



                        أم أقامك بعيداً عن هذا الخط؟



                        فلينظر الإنسان أين أقامه مولاه عز وجل، فكلما أقمت في مكان طيب وفي مكانة طيبة وفي منزلة طيبة، فمنزلتك عند الله طيبة .
                        كما قيل للحسن البصرى رضي الله عنه : يا بصري! كم أنا عند الله ؟ فأجابه





                        الحسن : كم الله عندك ؟




                        أي: إذا كان ربك عندك كل شيء فأنت فى معية من الله وحفظ ومكانة طيبة ، وإن كان الله عندك آخر شيء، فأنت عند الله -والعياذ بالله- آخر شيء.
                        ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥




                        طريق التوبة إلي الله ( أين الله في قلوبكم ؟ )




                        أين الله في قلوبكم؟



                        تأملت في هذه الكلمات " أين الله في قلوبنا ؟ " ووقفت معها وفكرت فيها فقفزت إلى ذهني مجموعة كبيرة من التساؤلات:



                        هل نحن نعظم الله حق التعظيم؟


                        وكيف عظمته في قلوبنا؟


                        لقد قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهو يصف الصالحين :

                        " عَظُمَ الخالقُ في قلوبهم، فصغُر ما دونه في أعينهم "


                        فانظروا معي أيها الأحباب إلى هذا التعظيم الذي جعلهم ينشغلون بعظمته وحده عن عظمة من سواه كائنا من كان، فصاروا لا يخافون إلا منه، ولا يسكنون ولا يطمئنون ولا يلجئون إلا إليه، ولا يرون رقابة أحد سواه حتى تعلقت به قلوبهم، واستحوذ جلاله على نفوسهم، فصار هو سبحانه وتعالى حسبهم ووكيلهم، يوافيهم بالعطايا والهبات ويؤيدهم بالمعاني ويثبتهم بالكرامات وصاروا هم أهله وأحبابه وخاصته.

                        ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥



                        أين نحن من حب الله؟

                        وكيف علاقتنا بحبيبنا ؟ وهل نحن حريصون على تصحيح مفاهيم حبنا له سبحانه؟ بمعنى هل نحب أن يكون الله كما نريد منه جل جلاله؟ أم نحب ونجتهد أن نكون نحن كما يريد الله منا ؟ ثم نقف بعدها على عتبة العبودية ؟!




                        اسمعوا نداء ربكم لداود عليه السلام :

                        "يا داود.. أنت تريد وأنا أريد، إن أطعتني فيما أريد أرحتك فيما تريد، وإن عصيتني فيما أريد أتعبتك فيما تريد، ولا يكون إلا ما أريد".

                        ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                        وفي الخبر الإلهي :

                        " من آثرني على من سواي آثرته على من سواه ".




                        أوقات القرب الإلهي أين الله في قلوبنا؟ هل نفرح بالقرب منه ؟ هل نحرص على أن يكون معنا دائما ؟ إذن فما مدى فرحنا بالصلاة التي نقابله فيها ونناجيه؟ وما مدى حبنا للسجود الذي نكون فيه أقرب إلى الله؟ وما مدى دوامنا على الذكر الذي يوجب معيته لنا؟
                        " وأنا مع عبدي متى ذكرني وتحركت بي شفتاه "



                        وهل لنا نصيب من وقت القرب الإلهي في ثلث الليل الأخير، وربنا ينادي علينا
                        " هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه...".




                        ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
                        يا إخواني أليس المحب يتمنى الخلوة مع حبيبه فأين قلوبنا من الخلوة بالله ؟!




                        أوليس المحب يضحي من أجل حبيبه ؟! فأين تضحيتنا من أجل الله ومن أجل إعلاء كلمته ودينه ؟!



                        ثم أليس المحب يسعى في رضا حبيبه ويتحمل من أجل رضاه ما قد يشق على نفسه ؟ فهل نحن نراقب مواضع رضا مولانا وحبيبنا لنسرع إليها؟


                        وهل نراقب مواضع سخطه لنفر إليه منها؟ ونرتمي في ساحات رحمته وننزل به حاجاتنا ونشكو إليه بثنا وأحزاننا وضعفنا، ونطرق على بابه لعله يتكرم ويفتح لنا نحن المذنبين المقصرين المشفقين المساكين؟!!


                        ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                        وتأمل معي أخي الكريم وأختي الكريمة هذا الموقف من شاب أراد أن يتلمس موضعا من مواضع رضا ربه وحبيبه في غزوة بدر:
                        يسأل عوف بن الحارث الرسول صلى الله عليه وسلم يا رسول الله :

                        ما يضحك الرب من عبده؟! قال : "غمسه يده في العدو حاسرا"

                        (يعني دخول القتال بدون درع) فنزع عوف درعا كانت عليه فألقاها ثم أخذ سيفه فقام فقاتل القوم حتى قُتل !

                        الإصابة لإبن حجر 4/739


                        فمن منا يسأل نفسه عما يضحك الرب؟ أو عما يفرح الرب فيسارع إليه ؟!! ومن منا يتساءل عما يغضب الرب فيفر منه ويبتعد عنه حتى لا يغضب حبيبه؟!!



                        ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥



                        يا إخواني كم مرة شاهدنا الله في نعمة أنعمها علينا فشكرناها وأدينا الذي علينا فيها؟



                        هل شكرنا الله على نعمة الهداية والإسلام؟



                        هل شكرنا الله على نعمة الصحة؟



                        هل شكرنا الله على نعمة المال، على نعمة الولد، على نعمة الأبوين، على نعمة الزوجة الصالحة على نعمة التوفيق... إلخ؟


                        أم تأتي النعمة فننسى المنعم وننسب النعمة إلى غيره، ونصرف كثيرا من نعمه فيما يغضبه وليس فيما يرضيه عنا؟


                        وتأملوا معي هذا العتاب الإلهي:

                        " إني والأنس والجن لفي نبأ عظيم: أخلق ويُعبد غيري، وأرزق ويُشكر سواي، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغني عنهم، ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم أحوج شيء إلي..."


                        وما أجمل كلام ابن القيم حين قال :

                        " ليس العجب من عبد يتملق سيده ولكن العجب كل العجب من سيد يتودد إلى عبيده وهم يفرون عنه " !!



                        يا سبحان الله على هذا الإنسان العجيب!!


                        ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥




                        !! حب الله في البلاء والقدر !!



                        يا إخوانى كثيرا ما تأتي الأقدار بما لا يوافق أهواءنا، وتكون الأبتلاءات التي تستلزم منا الصبر الجميل، فهل نتساءل عند البلاء والمحنة ونزول الضر أين الله في قلوبنا؟ وهل نشاهد رحمة الله بنا في البلاء؟ وهل نستشعر حب الله لنا عند الابتلاء؟



                        قال صلى الله عليه وسلم:
                        "إذا أحب الله عبدا ابتلاه...".




                        وهل نعيش معاني الصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى؟!


                        حقا ما أعجب كلام ابن القيم وهو يصف أناسا نظروا إلى المصائب نظرة أخرى فاستقبلوا مصائبهم كما يستقبلون النعم لأن مصدرهما واحد وهو الله، ولنتوقف مع كلامه حين يقول:
                        " وكل ما يصدر عن الله جميل وإذا كنا لا نرى الجمال في المصيبة فلا بد أن نتأمل قصص موسى عليه السلام مع الخضر في سورة الكهف ، ونتأمل كيف كان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار في قرية السوء شرا محضا من وجهة نظر سيدنا موسى وكيف ظهرت له مواطن الجمال في أفعال الله بعد معرفة الحقائق والحكم التي وراء الابتلاء " !!



                        ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥



                        وهناك من الناس من يعترض على قدر الله وقضائه ، وقد تبدو منهم علامات السخط على القدر أو عدم الرضا بالقضاء، فهل سألوا أنفسهم أين الله في قلوبنا؟



                        وهناك من يعرضون أنفسهم لغضب الله بالمعاصي فيحجبهم الله عن كل خير! وكل هذا لأنهم لم يقفوا يوما ليسألوا أنفسهم أين الله في قلوبنا؟!



                        ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
                        ♥♥♥♥ لحظة من فضلك ♥♥♥♥


                        قد تأخذنا الحياة وقد تلهينا الدنيا وقد تشغلنا الأنفس والأموال والأولاد ولكن لا بد أن نتوقف كل حين لنسأل أنفسنا:


                        أين الله في قلوبنا ؟!


                        إذا هممت أن تقع في المعصية فقل لنفسك :


                        أين الله في قلبي؟

                        الله أحب إلي أم المعصية؟

                        هل إستهنت إلى هذا الحد بنظر الله إليك؟!





                        كيف سأقابل الله لو مت وأنا على هذه المعصية؟


                        قال تعالى : " قُلْ أَرَأَيْتَكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللهِ تَدْعُونَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ* بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ " الأنعام : 39 و 40



                        هكذا يظهر عند الشدة أنك لا تثق في أحد إلا الله، فأين الله في قلبك عند الرخاء؟! وإذا تكاسلت عن طاعة فقل: أين الله في قلبي؟ وهل حبي للراحة والكسل أكثر من حبي لله؟!



                        وتذكر قول الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن:
                        " فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب " الشرح : 7 و 8



                        فبعد الفراغ من متاعب السعي على الحياة لا راحة وكسل ، بل يتعب ويتقرب إلى ربه ويرغب؛ لأن راحة المؤمن في رضا الله.


                        وهكذا أيها الأحباب تعالوا ندرب أنفسنا على أن يكون الله ملء قلوبنا ولا شيء معه .



                        وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين






                        التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 25-05-2009, 08:53 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          حسنا أخواتى وإخوانى فى الله

                          اليوم بإذن الله يبدأ الأسبوع الأول من الحملة


                          ♣♣♣♣◄◄حملة 100 يوم على رمضان ►►♣♣♣♣

                          الأثنين
                          23 من جمادى الأولى 1430 هـ
                          18 من مايو 2009

                          ملحوظة هامة جدا :
                          مع كل حلقة أسبوعية من حلقات الحملة سيكون فى نهايتها واجب عملى أرجوا الأطلاع عليه والأخذ به بإذن الله حتى نصل رمضان ونحن فى ذروة قوتنا الإيمانية فهلم سويا لنشحذ الهمم ونجلى صدأ القلوب من ران الذنوب ...
                          فمن سيجيبنى بأعلى صوته ويقول ...
                          أناااااااااا معك !!!
                          أنتظركم بإذن الله ......

                          ولنبدأ سويا على بركة الله الموضوع الثانى
                          بعنوان




                          يشتكي كثير منا في شهر رمضان المبارك ببعض الجفاف الروحي ، والفتور النفسي ، وقلة الروحانيات ؛ برغم محاولة الإجتهاد في التقرب إلى الله ، وجعل رمضان محطة إيمانية عالية للتزود ؛ لأن رمضان قد وردت فيه الكثير من النصوص المشجعة على ذلك ، بل النصوص المغرية بالإقبال على التقرب أكثر ؛ فالجنة مفتحة الأبواب ، والنار موصدة ، والشياطين مصفدة ، والأجور تضاعف ، وباغي الخير يزيد وينشط مع إشراقة فجر كل يوم في الشهر الفضيل .



                          والناس في حالة الجفاف الروحي هذه التي تصيب البعض منا ـ إخوة وأخوات ـ على مذهبين :


                          • مذهب عدم الاكتراث بالحالة والتعود عليها خلال العام كله ، فما الجديد فيها ؟
                          • ومذهب الخوف من الحالة والشعور بعدم التوفيق في اغتنام كنوز هذا الشهر الرباني المميز .


                          وكل المذهبين نخاطبهما في هذه المقالة ..

                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥ تعبٌ .. وتربية ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                          فلو أننا نظرنا في تأثير الصوم على الجسم وما يتركه فيه من تعب وشعور ببعض كسل ربما ، لفهمنا أن الحال طبيعي جدا، وأن الصوم هو خروج عن مألوف دام أحد عشر شهرا كاملة ، وإن هو إلا تغيير للتعود الذي أعتاده الجسم والروح معا .......

                          والكثير من الناس يصابون في أول رمضان بنوع من الربكة في المأكل والمشرب والنوم والعمل ونحو ذلك ، ومن هنا نرى الحكمة في صيام النبي عليه الصلاة والسلام في شهر شعبان الأيام الكثيرة ، كي يكون ذلك الصوم مقدمة وتمهيدا لصوم الشهر المبارك .

                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                          ومن يرى بأن حالة الجفاف الروحي التي تحدث في رمضان إن هي إلا حالة عادية مثل بقية السنة ، فهذا خلل في فهم فلسفة الصوم ، وفهم بركات هذا الشهر وما خصه الله تعالى به من مزايا ، ويجب تصحيح هذه النظرة أولا ، ثم ليكون العلاج .

                          ومن يخاف من حاله هذا ـ الجفاف الروحي في رمضان ـ فإن هذا الخوف يجب أن يبنى على علم ، وأن يتولد منه عملا ، لا أن يقبل المرء منا بالمرض ولا يبادر لعلاجه ، وتخليص نفسه من آثار المرض وتوابعه !


                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                          ولو تأملنا فيما يصيب الجسم من الصيام ـ كما ذكرت ـ لكنا قد فهمنا الأرضية التي يبنى عليها الصوم ......
                          لنأخذ مثلا:
                          الصوم والرغبة في الزواج
                          والذي يمثل نوعا من تحقيق شهوة مشروعة ، لوجدنا أن النبي عليه الصلاة والسلام قد وجه الشباب بأن يتزوج
                          فإن لم يجد ؟
                          فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء ، أي معينا على ما يجده في نفسه !

                          فالصوم هنا يكبح الشهوة لمن لا يجد مصرفا شرعيا لها :
                          قال صلى الله عليه وسلم :
                          "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء" . رواه البخاري .


                          ♥♥♥♥♥♥♥♥ بل ثورة إرادة .. وجهاد ♥♥♥♥♥♥♥♥


                          إن التأمل في حالة ردود الأفعال في المعاملات مع الناس ، لنجد أن النبي عليه الصلاة والسلام يحث على تجاهل ردود الأفعال في حال الصيام حين يتعرض المسلم لمن يسبه أو يشتمه بل حتى في طريقة صوته !

                          قال صلى الله عليه وسلم :
                          " الصيام جنة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب وفي رواية: ولا يجهل فإن سابه أحد أو قاتله ، فليقل: إني امرؤ صائم " متفق عليه

                          ونجده في المقابل يقول : "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع " رواه النسائي وابن ماجه والحاكم .
                          لأنه لم يتحكم في نفسه وأطلق لها العنان ، سواء في شهواتها ، أو في لسانها .

                          . . فالصوم مانع من هذا الإطلاق غير الموزون للشهوات التي قد تكون في غيره لها مسوغ ـ كمثل رفع الصوت مثلا ـ ، ومن هنا فإن إدراك حكم الصوم من هذا التبيان هو الأصل ، وفي نظري بأن من أكبر حكم الصوم هي ( تقوية الإرادة ) .

                          ♥♥♥♥♥♥♥♥

                          يقول الشيخ القرضاوي في كتابه فقه الصوم :
                          ( الصوم تربية للإرادة وجهاد للنفس، وتعويد على الصبر، والثورة على المألوف، وهل الإنسان إلا إرادة؟ وهل الخير إلا إرادة؟ وهل الدين إلا صبر على الطاعة، أو صبر عن المعصية؟ والصيام يتمثل فيه الصبران ).

                          و قد سَمَّى النبي صلى الله عليه وسلم شهر رمضان بــ
                          شهر الصبر

                          وجاء في الحديث: "صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر، يذهبن وَحَر الصدر" (رواه البزار عن علي وابن عباس، والطبراني والبغوي عن النمر بن تولب، كما في صحيح الجامع الصغير -3804.
                          ومعنى "وَحَر الصدر": أي غِشَّه ووساوسه،
                          وقيل : الحقد والغيظ وقيل غيره .


                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                          فإذا أدركنا بعمق أن الصوم جهاد ، وصبر ، بل ثورة على كل مألوف ، فهل نتوقع أن ننسجم مع هذا التغير بشكل سريع ، بل ويريد بعضنا أن تبدأ الروحانيات مباشرة من أول إعلان بدء الصيام ! .


                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                          إن هذه الثورة تحتاج إلى صبر وصبر مضاعف ، على مالم تتعود عليه النفس لفترة طويلة خلال عام كامل من كثير من الكسل والفتور والشهوات الباطنة والظاهرة ، ومن ثم لابد من صراع داخلي ومجاهدة وحسن سير بهذه النفس ، حتى يتحقق المراد من الصوم ، وتقوية الإرادة الذاتية لا يأتي بين يوم وليلة من ليالي رمضان ، وإنما بالسير المنهجي الإيماني ، تصل في النهاية إلى المبتغى بحول الله تعالى .


                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                          وكما قال الإمام الرافعي رحمه الله في ديوانه :

                          بني الإسلام هذا خير ضيف ** إذ غشي الكريم ذرا الكرام

                          يلمكم على خير السجايا ** ويجمعكم على الهمم العظام


                          فشدوا فيه بأيدكم بعزم ** كما شد الكمي على الحسام


                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                          ومن حكمة الشارع الحكيم أن جعل ليلة القدر في العشر الأواخر من الشهر ، ولم يجعلها في أوله مثلا ، كي تتعود النفس خلال عشرين يوما على الصبر والمجاهدة وتقوية إرادتها ، فتأتي ليلة القدر وقد تعودت النفس على ألوان كثيرة من الطاعات ، وترك الشهوات ، فيكون الإقبال أكثر ، والرحمات أوفر .


                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

                          ♥♥♥♥روحانيات فقه الصيام ♥♥♥♥


                          " الصوم لله " هذه العبادة لها ميزة فريدة
                          عبّر عنها النبي عليه الصلاة والسلام بقوله عن رب العزة : " الصيام لي وأنا أجزي به " كما في البخاري .

                          ونقل ابن حجر في الفتح أراء أهل العلم في هذه العبارة نختصرها هنا للفائدة :

                          أولا : أن الصوم لا يقع فيه الرياء كما يقع في غيره . ويؤيد هذا التأويل قوله صلى الله عليه وسلم " ليس في الصيام رياء " .

                          ثانيا : أن المراد بقوله " وأنا أجزي به " أني أنفرد بعلم مقدار ثوابه وتضعيف حسناته . وأما غيره من العبادات فقد اطلع عليها بعض الناس .

                          قال القرطبي : معناه أن الأعمال قد كشفت مقادير ثوابها للناس وأنها تضاعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله , إلا الصيام فإن الله يثيب عليه بغير تقدير .. وهذا كقوله تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) .


                          ثالثا : معنى قوله " الصوم لي " أي أنه أحب العبادات إلي والمقدم عندي .
                          وقد تقدم قول ابن عبد البر : كفى بقوله " الصوم لي " فضلا للصيام على سائر العبادات .


                          رابعا : الإضافة إضافة تشريف وتعظيم كما يقال بيت الله وإن كانت البيوت كلها لله .


                          خامسا : إن الإستغناء عن الطعام وغيره من الشهوات من صفات الرب جل جلاله , فلما تقرب الصائم إليه بما يوافق صفاته أضافه إليه .

                          سادسا : أن المعنى كذلك , لكن بالنسبة إلى الملائكة لأن ذلك من صفاتهم .

                          سابعا : أنه خالص لله وليس للعبد فيه حظ .

                          ثامنا : سبب الإضافة إلى الله أن الصيام لم يعبد به غير الله .

                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                          ومما نقله الحافظ أنفا من آراء أهل العلم نجد أن الصيام مدرسة للإخلاص والتربية عليه ، وأن ثوابه كبير جدا لا يعلمه إلا الله ، وأنه من أحب العبادات إلى الله ، وأن الله نسبه لنفسه تشريفا للصوم والصائمين ، وفيه قرب من الله أكثر لصفة من صفاته سبحانه ، وصفة من صفات ملائكته ، وأن الصائم لا حظ له من الصوم وإنما لله كله ، وأن الصائم يتقرب إلى الله بعبادة لم يعبد بها غير الله .


                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                          ♥♥♥♥معاني .. وأماني♥♥♥♥

                          ولو تأمل المسلم الذي يريد أن يستشعر الروحانيات ـ بسرعة ـ هذه الصفات وتأمل فيها ، لكان لذلك أثره الكبير على نفسه وعلى صعودها الإيماني ، فكل واحدة منها كافية أن يتأملها المسلم بعمق ويستشعر معانيها ، وتترك أثرها الكبير في نفسه ، وتقوي إرادته وعزمه .


                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                          فهو في ساحة تدريب على الإخلاص ؛ ذلك السر الذي به قوام الأعمال كلها على مدار حياة الإنسان ، وهو مستشعر للأجر الكبير غير المحدود ؛ ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرهمْ بِغَيْرِ حِسَاب ) ، والمؤمن في رمضان في أفضل العبادات ، وهو ينتسب إلى الله بهذا الصوم تشريفا ورفعة له ، وفيه تشبه بالملائكة الكرام الأطهار ، وأن الصائم لا حظ له في نفسه إنما كله لله ، والمسلم يتقرب بصومه بعبادة يفرد الله بها عن سائر ما عبد من دون الله .. ألا تكفي هذه المعاني كي تزرع في النفس أرقى قيم الارتقاء الإيماني ؟

                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                          وليس المراد بالجانب الإيماني أن يجد المرء حلاوته في نفسه فقط ، وإن لم يجدها يكون ذلك خللا في نفسه ، كلا ، فالجهاد قمة العمل الإيماني ، وهو مكروه للنفس ؛
                          ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
                          ( كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ )
                          ومع ذلك وصفهم القرآن بالمؤمنين ، وما يلبث المجاهد أن يرى بركات الجهاد في نفسه وماله ووقته وفي كل سكنه من نبضات روحه العطرة ، لو ثبت واستمر ! .


                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                          ومن هنا جاء التعبير في الأحاديث الصحيحة
                          " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا . من صام رمضان إيمانا واحتسابا . ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا " .
                          لما في الاحتساب من أجر وصبر وتعب ، تأتي بعده البركات والأماني الجميلة في النفس والروح معا ، ولكنه فقه الصيام وصبره . فلنتأمل !

                          قال بن رجب :


                          والصبر ثلاثة أنواع :
                          • صبرٌ على طاعة الله .
                          • وصبرٌ عن محارم الله .
                          • وصبرٌ على أقدار الله المؤلمة .
                          • وتجتمع الثلاثة كلها في الصوم ؛ فإن فيه صبراً على طاعة الله ، وصبراً عمّا حرم الله على الصائم من الشهوات ، وصبراً على ما يحصل للصائم فيه من ألم الجوع والعطش ، وضعف النفس والبدن . " لطائف المعارف/284 .
                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥






                          ♥♥انتصار بدر .. وتجريد النوايا♥♥

                          وذكرني ما نقله الحافظ بن حجر في مسألة أن ليس للعبد شي من الصيام وأنه كله لله ، ذكرني ذلك بما حدث للصحابة الكرام في غزوة بدر ـ في شهر رمضان ـ حين اختلفوا في النفل فجردهم الله تعالى من كل شي ، في أربعين آية في أول سورة الأنفال ، كأن النصر كله ، كله من الله ، ولم يفعل الصحابة أي شيء !


                          ففي أول السورة : " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " هذه الأنفال ليست لكم وإنما لله وللرسول ! .


                          ثم في الآية 17 : " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " حتى قتل الكفار ليس منكم ، بل لستم أنتم من رمى ! ، كله لله تعالى .


                          وفي موطن النصر هذا ذكرهم بقوله : " وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " .


                          كل ذلك لتجريد النصر لله وحده ، برغم ما لاقاه الصحابة في بدر ، لكنها التربية على التجرد لله تعالى وحده ، وكذا الحال في الصوم ، فالصوم جهاد ، والقتال جهاد ، ويراد منهما تنمية الإرادة النفسية ، والإرادة العملية .


                          ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥


                          ومن هنا إخواني أخواتي علينا أن نعي فقه الصوم وحكمه وبركاته ، وأن نجدد النوايا ونمحصها ، و ندرك مراد الشارع من ذلك ، ولا يكن همنا فقط سرعة طلب الروحانيات ، فإنها آتية بحول الله ، لا نستعجل بل نعي الأمور بعمق ، وندرك أننا في عبادة عظيمة وجهاد وتربية للنفس ، وما أصعبها من تربية .


                          ولا يعني هذا التجريد وهذا الفقه أن نترك الأعمال المباركة ، كلا ، ولكن هذه هي الأرضية الفقهية والنفسية التي يجب أن ندخل بها هذا الشهر العظيم المبارك .


                          فتح الله عليكم ببركات هذا الشهر الكريم وعفو رب العالمين
                          التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 18-05-2009, 05:27 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv

                            الواجب العملى للأسبوع الأول

                            إخوانى وأخواتى فى الله

                            قال الله تعالى :

                            { اعملوا آل داود شكراً وقليل من عبادي الشكور } .

                            إخوانى وأخواتى فى الله

                            اعملوا .....اعملوا .......اعملوا ......

                            إن الإيمان الذي لا يصحبه العمل إيمان ناقص، أو هو في الحقيقة إيمان لا يتوافر فيه عنصر الإذعان كاملا، و إن توالي أهمال العمل يضعف الإيمان شيئا فشيئا حتى يصير كالقمر في المحاق بعد أن كان بدرا، فمثل العمل و الإيمان كمثل الماء و الشجرة، فلا تنمو شجرة الإيمان إلا بالعمل الذي هو لها كالماء ، و إذا انقطع عنها الماء جفت حتى صارت حطاما .....

                            ونحن هنا لن نسمح بالكسالى والمتراخيين
                            .......


                            واضح ولا مش واضح




                            وإليكم الواجب العملى
                            • التوبة ....التوبة .. التوبة
                            والندم على التقصير فى جنب الله ....سبحانك ماعبدناك حق عبادتك وما قدرناك حق قدرك....



                            نتوب إليك ربنا من أنفاس خرجت لم نذكرك فيها.......

                            نتوب إليك ربنا من أعمار مضت لم نؤدى شكرها......

                            نتوب إليك ربنا من ذنوبنا كلها دقها وجلها وأولها وآخرها وعلانياتها وسرها وماأنت به أعلم ..

                            • كثرة الإستغفار
                            قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) :



                            " مَنْ أَكْثَرَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً ، وَ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً ، وَ رَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ "

                            قال الله تعالى في سورة نوح:-
                            ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا @ يرسل السماء عليكم مدرارا @ ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا@ مالكم لا ترجون لله وقارا @ وقد خلقكم أطوارا @)




                            • المحافظة على الصلوات الخمس فى أوقاتها وكذلك السنن الرواتب( الأثنى عشرة ركعة )
                            عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:




                            ( أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شئ؟ قالوا لا يبقى من درنه شئ . قال : ( فكذلك مثل الصلوات الخمس ، يمحو الله بهن الخطايا ) رواه البخاري ومسلم



                            قال صلى الله عليه وسلم:



                            "من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعاً بنى الله له بيتاً في الجنة" رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن

                            !!!!!كم ضيعنا من قصور فى الجنة!!!!!



                            • الورد اليومى من القرآن الكريم
                            على قدر إستطاعتك لابد أن يكون لك ورد يومى تداوم عليه وإن قل حتى لا نكون من هاجرى كتاب الله.......



                            اقرأوا القران فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه


                            قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
                            ( إن الذي ليس في جوفه شيء من القران كالبيت الخرب)




                            أظن مافيش أسهل من كده



                            ملحوظة : " ده فى الأول بس "



                            وفقكم الله وبارك فيكم وجعل قلوبكم عامرة بحبه



                            أنتظر تفاعلكم



                            وعايزة أشوف الواجب



                            التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 23-05-2009, 03:36 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: Vvvحملة 100 يوم على رمضان vvV اللهم بلغنا رمضانVvv

                              إليكم الآن الحقيبة الرمضانية

                              ماهى الحقيبة الرمضانية ؟




                              هى حقيبة تحوى درر الكلم ولالئ الحديث من دروس صفوة العلماء الربانيين تأتى لكم فى نهاية كل أسبوع من أسابيع الحملة بإذن الله


                              ماذا تحوى الحقيبة فى الأسبوع الأول من الحملة ؟؟؟؟؟!!!!!



                              ياترى فيها إيه إنهارده ؟
                              تعالوا نشوف إيه معانا إنهارده

                              يااااااااااااه!!!!!!!

                              مش ممكن !!!!!!!

                              مش معقول !!!!!!

                              مش مصدقة !!!!!!

                              ديه مليانة سلاسل !!!!!


                              إيه بتقولى إيه ؟؟؟!!!


                              أيوة سلاااااااااسل

                              أغلى من الذهب !!!!!


                              وأثمن من الياقوت!!!!!


                              وأنفس من المرجان!!!!!


                              إيه الكلام ده


                              انظروا واسمعوا





                              سلسلة مجموعة جلسات رمضانية للشيخ محمد بن صالح العثيمين




                              سلسلة مدرسة الثلاثين للشيخ مسعد أنور
                              ( مرئى )
                              http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=5187





                              سلسلة فقه المرأة فى رمضان للشيخ محمد حسن عبد الغفار
                              ( مرئى )
                              http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=5181





                              سلسلة رمضان حياتى للشيخ محمد الصاوى
                              ( مرئى )
                              http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=5041




                              سلسلة رمضان دروس وعبر للشيخ محمد بن إبراهيم
                              http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=4911




                              سلسلة خطب رمضان للشيخ محمد حسين يعقوب



                              تابعوا الحقيبة فى نهاية كل أسبوع من أسابيع الحملة بإذن الله

                              التعديل الأخير تم بواسطة arc_maha2000; الساعة 23-05-2009, 02:43 AM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X