الرد علي من يوافق علي البنوك الربوية
جادلني البعض كيف ان الاله ربي الله عز وجل لن يستجيب للدعاء اذا كانت اموال الناس في البنوك الربوية
--- و كان جوابي : هذا يختلف عن التأله علي الله في حديث لن يغفر الله لك
أيها الناسُ ! إنَّ اللهَ طيِّبٌ لا يقبلُ إلا طيِّبًا . وإنَّ اللهَ أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين . فقال : يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ . [ 23 / المؤمنون / الآية 51 ] وقال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [ 2 / البقرة / الآية 172 ] . ثم ذكر الرجلَ يطيلُ السَّفرَ . أشعثَ أغبَرَ . يمدُّ يدَيه إلى السماءِ . يا ربِّ ! يا ربِّ ! ومطعمُه حرامٌ ، ومشربُه حرامٌ ، وملبَسُه حرامٌ ، وغُذِيَ بالحرام . فأَنَّى يُستجابُ لذلك ؟
-----الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
--------- حديث لن يغفر الله لك
صح من حديث أبي هريرة. قال البغوي في شرح السنة -وساق بالسند إلى عكرمة بن عمار –
قال: دخلت مسجد المدينة، فناداني شيخ فقال: يا يمامي - تعال وما أعرفه،
قال: لا تقولن لرجل: والله لا يغفر الله لك أبداً ولا يدخلك الجنة.
قلت: ومن أنت يرحمك الله؟ قال: أبو هريرة
فقلت: إن هذه كلمة يقولها أحدنا لبعض أهله إذا غضب أو لزوجته أو لخادمه.
قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين، أحدهما مجتهد في العبادة والآخر -كأنه يقول- مذنب، فجعل يقول: أقصر عما أنت فيه
. قال: فيقول: خلني وربي.
قال: فوجده يوماً على ذنب استعظمه
فقال: أقصر.
فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيباً؟
فقال: والله لا يغفر الله لك، ولا يدخلك الجنة أبداً. ق
ال: فبعث الله إليهما ملكاً فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده،
فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي.
وقال للآخر: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي؟
قال: لا يا رب.
قال الله : اذهبوا به إلى النار
-------------------------------
إنَّ رجلًا قال : و اللهِ لا يغفرُ اللهُ لفلانٍ ، و إنَّ اللهَ قال : من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفرَ لفلانٍ ؟ فإني قد غفرتُ لفلانٍ ، و أحبطتُ عملَك أو كما قال
---- الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة - حكم : صحيح بمجموع طرقه
================
اجتنبوا السبع او التسع موبقات-- حديث سيدنا رسول الله
اجتَنِبوا السَّبعَ الموبقاتِ . قيلَ : يا رسولَ اللَّهِ وما هي ؟ قالَ : الشِّركُ باللَّهِ ، والشُّحُ ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحقِّ ، وأَكْلُ الرِّبا ، وأَكْلُ مالِ اليتيمِ ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ ، وقَذفُ المحصَناتِ الغافِلاتِ المُؤْمِناتِ
---- الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
=======================
اتشفع في حد من حدود الله يا أسامة -- حديث سيدنا رسول الله
و مقولة الرسول عن ذنب اقل من الربا .... لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها
ما بالكم باموال الربا
أنَّ قُرَيْشًا أهَمَّهم شأنُ المرأةِ المحزوميَّةِ الَّتي سَرقَت فقالوا من يُكَلِّمُ فيها رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فقالوا من يجتَرِئُ عليهِ إلَّا أسامةُ بنُ زيدٍ حِبُّ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَكَلَّمَهُ أسامةُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتَشفعُ في حدٍّ من حدودِ اللَّهِ ثمَّ قامَ فاختَطبَ فقالَ إنَّما أهْلَكَ الَّذينَ من قبلِكُم أنَّهم كانوا إذا سَرقَ فيهمُ الشَّريفُ ترَكوهُ وإذا سرقَ فيهمُ الضَّعيفُ أقاموا عليهِ الحدَّ . وأيمُ اللَّهِ ! لَو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ سرَقَت لقطعتُ يدَها.
---- الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
=====================
ان لم تنتهوا .. فأذنوا (اي هو اذن و اعلان) بحرب من الله و رسوله ... سورة البقرة
والحرب في كل شيء : طلاق – موت – فقر – مرض – فقد العمل – البعد عن طاعة الله
سورة البقرة
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ( 278 ) فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ( 279 ) وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون ( 280 ) واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ( 281 )
و الخوف الشديد ان هذه الاية ... كانت اخر اية نزلت في القران الكريم .. اخر ما نزل به سيدنا جبريل علي سيدنا محمد
قال الملك الاعظم الاله الاوحد الله سبحانه ما عبدناه حق عبادته وما شكرناه حق شكره
---- واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ( 281 ) ... سورة البقرة
=============
ان يقع الرجل علي امه
اشد من 36 زنا
دِرهمُ رِبًا يأكلُه الرجلُ ، و هو يعلمُ ، أشدُّ عندَ اللهِ من سِتَّةٍ و ثلاثِينَ زَنْيةً
----- الراوي : عبدالله بن حنظلة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
===================
يمرقون مثل السهم .. التافه
يخرجُ قومٌ من أمتي يقرأونَ القرآنَ ليست قراءتُكم إلى قراءتِهم شيئًا، ولا صلاتُكم إلى صلاتِهم شيئًا، ولا صيامُكم إلى صيامِهم شيئًا ، يقرأونَ القرآنَ يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تُجاوِزُ صلاتُهم تراقِيَهم ، يمرقون من الإسلامِ كما يمرقُ السهمُ من الرَّميَّةِ ،لو يعلمُ الجيشُ الذين يُصيبونَهم ما قُضِيَ لهم على لسانِ نبيِّهم صلى الله عليه وسلم لنَكَلوا على العملِ ، وآيةُ ذلك أن فيهم رجلاً له عَضُدٌ، وليست له ذراعٌ ،على عضُدِه مثلُ حلمةِ الثديِ، عليه شعَراتٌ بيضٌ.
----- الراوي : سلمة بن كهيل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
سيكونُ في أمَّتِي اختلافٌ وفُرْقَةٌ ، قومٌ يحسِنونَ القيلَ ؛ ويُسيئونَ الفِعْلَ ، يقرأونَ القرآنَ لَا يُجاوِزُ تراقِيَهم ، يَمْرُقونُ مِنَ الدينِ مروقَ السهمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لَا يرجِعونَ حتَّى يرتَدَّ السهمُ على فُوقِهِ ، هم شرُّ الخلْقِ والخليقَةِ ، طُوبَى لِمَنْ قتَلَهم وقتَلُوهُ ، يُدْعَوْنَ إلى كتابِ اللهِ ؛ وليسوا منا في شيءٍ ، مَنْ قاتَلَهم كان أوْلى باللهِ منهم ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! ما سيماهم ؟ ! قال : التحليقُ
-------- الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح - إسناده صحيح
يخرجُ ناسٌ من قبَلِ المشرِقِ ، يقرؤونَ القرآنَ لا يجاوِزُ تراقِيَهم ، يمرُقونَ مِنَ الدينِ كما يَمْرُقُ السهْمُ من الرمِيَّةِ ، ثُمَّ لا يعودونَ فيه ، حتى يعودَ السهمُ إلى فُوقِهِ ، سِيماهمُ التحليقُ
---------- الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
==================
سبب الاختلاف بين المسلمين هو تعدد الطوائف الاسلامية مهما كان المسمي
مجرد انك تقول انا من طائفة كذا ... وكل طائفة تتدعي انهم هم الجماعة ما كان عليه سيدنا محمد و اصحابه الكرام رضي الله عنهم
لان الاتحاد قوة و التفرق ضعف
و اذا كان الاتحاد بين المسلمين قوة فلن يجرؤ احد علي ان يعلن و يجهر بالمعاصي امام المسلمين ا
ومن المفترض ان المسلمين في الاصل
افترقتِ اليهودُ على إحدَى وسبعينَ فِرقَةً ،
فواحدةٌ في الجنةِ وسبعين في النارِ ،
وافترقتِ النّصارى على اثنينِ وسبعينَ فرقةً
فواحدةٌ في الجنةِ وإحدى وسبعينَ في النارِ ،
والذي نفسي بيدهِ لتفتَرِقنّ أمّتي على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً ،
فواحدةٌ في الجنةِ وثنتينِ وسبعينَ في النارِ ،
قيلَ يا رسولَ اللهِ من هم ؟ قال : همُ الجماعَة
-------- الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة - إسناده جيد رجاله ثقات
فلتحذر من هذه الاية
قال جبار السماوات و الارض الله ربنا .. المعني : (وكانوا شِيَعًا) يقول: وكانوا أحزابا فرقا كاليهود والنصارى.
سورة الانعام
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون
سورة ال عمران
ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم
سورة المؤمنون
فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون
سورة الروم
وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)
تفسير اختلاف و خطورة الطوائف الدينية
أخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس
قال : اختلفت اليهود والنصارى قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم
فلما بعث محمد أنزل الله عليه : ( إن الذين فرقوا دينهم ) الآية .
وأخرج أكثر رواة التفسير المأثور عن أبي هريرة في قوله تعالى : ( إن الذين فرقوا دينهم ) الآية .
قال هم في هذه الأمة . بل أخرج الحكيم الترمذي وابن جرير والطبراني وغيرهم عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم " هم أهل البدع والأهواء من هذه الأمة "
وأخرج الحكيم الترمذي وابن حاتم وأبو الشيخ والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان وغيرهم
عن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة
يا عائشة إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء وأصحاب الضلالة من هذه الأمة ليست لهم توبة .
يا عائشة إن لكل صاحب ذنب توبة إلا أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليست لهم توبة .
أنا منهم بريء وهم مني برآء
--- وليس المعنى أنهم إذا عرفوا بدعتهم وظهر لهم خطؤهم فرجعوا وتابوا إلى ربهم لا يقبل توبتهم ، بل معناه أنهم لا يتوبون لأنهم يزعمون أنهم مصيبون
ملخصا من الدر المنثور
- وثم آثاررويت عن بعض السلف بأنهم الحرورية أو الخوارج مطلقا ،
ومراد قائليها أنهم منهم لا أن الآية فيهم وحدهم .
---- وجاء في الكلام على الآية من كتاب الاعتصام للإمام أبي إسحاق إبراهيم الشاطبي ما نصه :
قال ابن عطية : هذه الآية تعم أهل الأهواء والبدع والشذوذ في الفروع وغير ذلك من أهل التعمق في الجدال والخوض في الكلام ، هذه كلها عرضة للزلل ومظنة لسوء المعتقد ،
( قال الشاطبي ) يريد والله أعلم بأهل التعمق في الفروع ما ذكره أبو عمر بن عبد البر في فصل ذم الرأي...
==================
اي لا تفعل الحرام بسبب فتوي من احد العلماء ...
قد يكون هذا العالم المفتي تحت ضغط و تهديد ... ولا يستطيع ان يعارض بسبب انه سيفقد الوظيفة و يفقد طلاب العلم (فقه الاولويات .. و علماء الاسلام هم حاملي شهادات الماجستير و الدكتوراة) ... وهم اعلم من عامة المسلمين في كيفية التفكير و التصرف في هذه الامور ...
فالواجب على العامي في المسائل الخلافية، أن يقلد من يثق بعلمه، وورعه من أهل العلم، وتبرأ ذمته بذلك، ولا يؤاخذ يوم القيامة، وإن كان الصواب عند الله في خلاف القول الذي قلده،
، وإنما تبرأ ذمته؛ لأنه فعل ما أمره الله به، والله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها. وأما هذا المفتي: فإن كان أفتى بهذا القول عن نظر، واجتهاد، مؤهل لهما، فلا إثم عليه هو الآخر، بل هو مأجور على اجتهاده، كما في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا اجتهد الحاكم فأصاب، فله أجران؛ وإذا اجتهد فأخطأ، فله أجر.
وأما إن أفتى بجهل، أو هوى، فعليه تبعة فتواه، وعليه إثم من استفتاه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أفتي بفتيا غير ثبت، فإنما إثمه على من أفتاه. أخرجه ابن ماجه والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين، وحسنه الألباني.
أن من أكثر ما يدخل الحيرة والاضطراب على المستفتي كثرة تنقله بين المفتين، فلا ينبغي له أن يفعل ذلك، بل يحرم مثل هذا التصرف إن كان لغرض الرخصة،
وفرض العامي سؤال أهل العلم؛ قال القرطبي: فرض العامي الذي لا يشتغل باستنباط الأحكام من أصولها لعدم أهليته فيما لا يعلمه من أمر دينه ويحتاج إليه: أن يقصد أعلم من في زمانه وبلده، فيسأله عن نازلته، فيمتثل فيها فتواه؛ لقوله تعالى: فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ. وعليه الاجتهاد في أعلم أهل وقته بالبحث عنه، حتى يقع عليه الاتفاق من الأكثر من الناس. اهـ. فحسبه إذا سأل من يثق به أن يأخذ بقوله؛ لأنه قد أدى ما عليه.
بخصوص الاتي : جميع المسلمين يعلمون ان اصحاب الفتاوي هذه الايام من الطريقة الصوفية ( مشتقة من الشيعة بعد الهزيمة من صلاح الدين الايوبي ... اول مولد في ال بيت سيدنا محمد كان في بداية الدولة الفاطمية الشيعية التي تحالفت مع حركة الزنج و القرامطة وبني هلال الجمسة ضد الخلافة الاموية و العباسية ).... او انه يحارب الاسلام ,, لكن اذا كان المفتي من اهل السنة و الحق ولا يخاف الله يتم ابعاده عن هذه الوظيفة و الزام اقامة جبرية في المنزل و منعه من القاء خطب الجمعة و العيدين ... .. اي يستفيد من خبرته بالدليل ...في اوهام و التباس علي عامة المسملين ...
----- وحتى لو كانت الفتوى خاطئة فإنك لا تأثم، ولا يأثم المفتي لاجتهاده فهو معذور إن لم يقصر في الاجتهاد، فإن قصر كان الإثم عليه لا على المستفتي؛ قال القاري في (مرقاة المفاتيح): يعني: كل جاهل سأل عالمًا عن مسألة فأفتاه العالم بجواب باطل، فعمل السائل بها، ولم يعلم بطلانه، فإثمه على المفتي إن قصر في اجتهاده
جادلني البعض كيف ان الاله ربي الله عز وجل لن يستجيب للدعاء اذا كانت اموال الناس في البنوك الربوية
--- و كان جوابي : هذا يختلف عن التأله علي الله في حديث لن يغفر الله لك
أيها الناسُ ! إنَّ اللهَ طيِّبٌ لا يقبلُ إلا طيِّبًا . وإنَّ اللهَ أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين . فقال : يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ . [ 23 / المؤمنون / الآية 51 ] وقال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [ 2 / البقرة / الآية 172 ] . ثم ذكر الرجلَ يطيلُ السَّفرَ . أشعثَ أغبَرَ . يمدُّ يدَيه إلى السماءِ . يا ربِّ ! يا ربِّ ! ومطعمُه حرامٌ ، ومشربُه حرامٌ ، وملبَسُه حرامٌ ، وغُذِيَ بالحرام . فأَنَّى يُستجابُ لذلك ؟
-----الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
--------- حديث لن يغفر الله لك
صح من حديث أبي هريرة. قال البغوي في شرح السنة -وساق بالسند إلى عكرمة بن عمار –
قال: دخلت مسجد المدينة، فناداني شيخ فقال: يا يمامي - تعال وما أعرفه،
قال: لا تقولن لرجل: والله لا يغفر الله لك أبداً ولا يدخلك الجنة.
قلت: ومن أنت يرحمك الله؟ قال: أبو هريرة
فقلت: إن هذه كلمة يقولها أحدنا لبعض أهله إذا غضب أو لزوجته أو لخادمه.
قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين، أحدهما مجتهد في العبادة والآخر -كأنه يقول- مذنب، فجعل يقول: أقصر عما أنت فيه
. قال: فيقول: خلني وربي.
قال: فوجده يوماً على ذنب استعظمه
فقال: أقصر.
فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيباً؟
فقال: والله لا يغفر الله لك، ولا يدخلك الجنة أبداً. ق
ال: فبعث الله إليهما ملكاً فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده،
فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي.
وقال للآخر: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي؟
قال: لا يا رب.
قال الله : اذهبوا به إلى النار
-------------------------------
إنَّ رجلًا قال : و اللهِ لا يغفرُ اللهُ لفلانٍ ، و إنَّ اللهَ قال : من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفرَ لفلانٍ ؟ فإني قد غفرتُ لفلانٍ ، و أحبطتُ عملَك أو كما قال
---- الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة - حكم : صحيح بمجموع طرقه
================
اجتنبوا السبع او التسع موبقات-- حديث سيدنا رسول الله
اجتَنِبوا السَّبعَ الموبقاتِ . قيلَ : يا رسولَ اللَّهِ وما هي ؟ قالَ : الشِّركُ باللَّهِ ، والشُّحُ ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحقِّ ، وأَكْلُ الرِّبا ، وأَكْلُ مالِ اليتيمِ ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ ، وقَذفُ المحصَناتِ الغافِلاتِ المُؤْمِناتِ
---- الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
=======================
اتشفع في حد من حدود الله يا أسامة -- حديث سيدنا رسول الله
و مقولة الرسول عن ذنب اقل من الربا .... لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها
ما بالكم باموال الربا
أنَّ قُرَيْشًا أهَمَّهم شأنُ المرأةِ المحزوميَّةِ الَّتي سَرقَت فقالوا من يُكَلِّمُ فيها رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فقالوا من يجتَرِئُ عليهِ إلَّا أسامةُ بنُ زيدٍ حِبُّ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَكَلَّمَهُ أسامةُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتَشفعُ في حدٍّ من حدودِ اللَّهِ ثمَّ قامَ فاختَطبَ فقالَ إنَّما أهْلَكَ الَّذينَ من قبلِكُم أنَّهم كانوا إذا سَرقَ فيهمُ الشَّريفُ ترَكوهُ وإذا سرقَ فيهمُ الضَّعيفُ أقاموا عليهِ الحدَّ . وأيمُ اللَّهِ ! لَو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ سرَقَت لقطعتُ يدَها.
---- الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
=====================
ان لم تنتهوا .. فأذنوا (اي هو اذن و اعلان) بحرب من الله و رسوله ... سورة البقرة
والحرب في كل شيء : طلاق – موت – فقر – مرض – فقد العمل – البعد عن طاعة الله
سورة البقرة
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ( 278 ) فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ( 279 ) وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون ( 280 ) واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ( 281 )
و الخوف الشديد ان هذه الاية ... كانت اخر اية نزلت في القران الكريم .. اخر ما نزل به سيدنا جبريل علي سيدنا محمد
قال الملك الاعظم الاله الاوحد الله سبحانه ما عبدناه حق عبادته وما شكرناه حق شكره
---- واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ( 281 ) ... سورة البقرة
=============
ان يقع الرجل علي امه
اشد من 36 زنا
دِرهمُ رِبًا يأكلُه الرجلُ ، و هو يعلمُ ، أشدُّ عندَ اللهِ من سِتَّةٍ و ثلاثِينَ زَنْيةً
----- الراوي : عبدالله بن حنظلة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
===================
يمرقون مثل السهم .. التافه
يخرجُ قومٌ من أمتي يقرأونَ القرآنَ ليست قراءتُكم إلى قراءتِهم شيئًا، ولا صلاتُكم إلى صلاتِهم شيئًا، ولا صيامُكم إلى صيامِهم شيئًا ، يقرأونَ القرآنَ يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تُجاوِزُ صلاتُهم تراقِيَهم ، يمرقون من الإسلامِ كما يمرقُ السهمُ من الرَّميَّةِ ،لو يعلمُ الجيشُ الذين يُصيبونَهم ما قُضِيَ لهم على لسانِ نبيِّهم صلى الله عليه وسلم لنَكَلوا على العملِ ، وآيةُ ذلك أن فيهم رجلاً له عَضُدٌ، وليست له ذراعٌ ،على عضُدِه مثلُ حلمةِ الثديِ، عليه شعَراتٌ بيضٌ.
----- الراوي : سلمة بن كهيل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
سيكونُ في أمَّتِي اختلافٌ وفُرْقَةٌ ، قومٌ يحسِنونَ القيلَ ؛ ويُسيئونَ الفِعْلَ ، يقرأونَ القرآنَ لَا يُجاوِزُ تراقِيَهم ، يَمْرُقونُ مِنَ الدينِ مروقَ السهمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لَا يرجِعونَ حتَّى يرتَدَّ السهمُ على فُوقِهِ ، هم شرُّ الخلْقِ والخليقَةِ ، طُوبَى لِمَنْ قتَلَهم وقتَلُوهُ ، يُدْعَوْنَ إلى كتابِ اللهِ ؛ وليسوا منا في شيءٍ ، مَنْ قاتَلَهم كان أوْلى باللهِ منهم ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! ما سيماهم ؟ ! قال : التحليقُ
-------- الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح - إسناده صحيح
يخرجُ ناسٌ من قبَلِ المشرِقِ ، يقرؤونَ القرآنَ لا يجاوِزُ تراقِيَهم ، يمرُقونَ مِنَ الدينِ كما يَمْرُقُ السهْمُ من الرمِيَّةِ ، ثُمَّ لا يعودونَ فيه ، حتى يعودَ السهمُ إلى فُوقِهِ ، سِيماهمُ التحليقُ
---------- الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
==================
سبب الاختلاف بين المسلمين هو تعدد الطوائف الاسلامية مهما كان المسمي
مجرد انك تقول انا من طائفة كذا ... وكل طائفة تتدعي انهم هم الجماعة ما كان عليه سيدنا محمد و اصحابه الكرام رضي الله عنهم
لان الاتحاد قوة و التفرق ضعف
و اذا كان الاتحاد بين المسلمين قوة فلن يجرؤ احد علي ان يعلن و يجهر بالمعاصي امام المسلمين ا
ومن المفترض ان المسلمين في الاصل
افترقتِ اليهودُ على إحدَى وسبعينَ فِرقَةً ،
فواحدةٌ في الجنةِ وسبعين في النارِ ،
وافترقتِ النّصارى على اثنينِ وسبعينَ فرقةً
فواحدةٌ في الجنةِ وإحدى وسبعينَ في النارِ ،
والذي نفسي بيدهِ لتفتَرِقنّ أمّتي على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً ،
فواحدةٌ في الجنةِ وثنتينِ وسبعينَ في النارِ ،
قيلَ يا رسولَ اللهِ من هم ؟ قال : همُ الجماعَة
-------- الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة - إسناده جيد رجاله ثقات
فلتحذر من هذه الاية
قال جبار السماوات و الارض الله ربنا .. المعني : (وكانوا شِيَعًا) يقول: وكانوا أحزابا فرقا كاليهود والنصارى.
سورة الانعام
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون
سورة ال عمران
ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم
سورة المؤمنون
فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون
سورة الروم
وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)
تفسير اختلاف و خطورة الطوائف الدينية
أخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس
قال : اختلفت اليهود والنصارى قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم
فلما بعث محمد أنزل الله عليه : ( إن الذين فرقوا دينهم ) الآية .
وأخرج أكثر رواة التفسير المأثور عن أبي هريرة في قوله تعالى : ( إن الذين فرقوا دينهم ) الآية .
قال هم في هذه الأمة . بل أخرج الحكيم الترمذي وابن جرير والطبراني وغيرهم عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم " هم أهل البدع والأهواء من هذه الأمة "
وأخرج الحكيم الترمذي وابن حاتم وأبو الشيخ والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان وغيرهم
عن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة
يا عائشة إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء وأصحاب الضلالة من هذه الأمة ليست لهم توبة .
يا عائشة إن لكل صاحب ذنب توبة إلا أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليست لهم توبة .
أنا منهم بريء وهم مني برآء
--- وليس المعنى أنهم إذا عرفوا بدعتهم وظهر لهم خطؤهم فرجعوا وتابوا إلى ربهم لا يقبل توبتهم ، بل معناه أنهم لا يتوبون لأنهم يزعمون أنهم مصيبون
ملخصا من الدر المنثور
- وثم آثاررويت عن بعض السلف بأنهم الحرورية أو الخوارج مطلقا ،
ومراد قائليها أنهم منهم لا أن الآية فيهم وحدهم .
---- وجاء في الكلام على الآية من كتاب الاعتصام للإمام أبي إسحاق إبراهيم الشاطبي ما نصه :
قال ابن عطية : هذه الآية تعم أهل الأهواء والبدع والشذوذ في الفروع وغير ذلك من أهل التعمق في الجدال والخوض في الكلام ، هذه كلها عرضة للزلل ومظنة لسوء المعتقد ،
( قال الشاطبي ) يريد والله أعلم بأهل التعمق في الفروع ما ذكره أبو عمر بن عبد البر في فصل ذم الرأي...
==================
اي لا تفعل الحرام بسبب فتوي من احد العلماء ...
قد يكون هذا العالم المفتي تحت ضغط و تهديد ... ولا يستطيع ان يعارض بسبب انه سيفقد الوظيفة و يفقد طلاب العلم (فقه الاولويات .. و علماء الاسلام هم حاملي شهادات الماجستير و الدكتوراة) ... وهم اعلم من عامة المسلمين في كيفية التفكير و التصرف في هذه الامور ...
فالواجب على العامي في المسائل الخلافية، أن يقلد من يثق بعلمه، وورعه من أهل العلم، وتبرأ ذمته بذلك، ولا يؤاخذ يوم القيامة، وإن كان الصواب عند الله في خلاف القول الذي قلده،
، وإنما تبرأ ذمته؛ لأنه فعل ما أمره الله به، والله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها. وأما هذا المفتي: فإن كان أفتى بهذا القول عن نظر، واجتهاد، مؤهل لهما، فلا إثم عليه هو الآخر، بل هو مأجور على اجتهاده، كما في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا اجتهد الحاكم فأصاب، فله أجران؛ وإذا اجتهد فأخطأ، فله أجر.
وأما إن أفتى بجهل، أو هوى، فعليه تبعة فتواه، وعليه إثم من استفتاه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أفتي بفتيا غير ثبت، فإنما إثمه على من أفتاه. أخرجه ابن ماجه والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين، وحسنه الألباني.
أن من أكثر ما يدخل الحيرة والاضطراب على المستفتي كثرة تنقله بين المفتين، فلا ينبغي له أن يفعل ذلك، بل يحرم مثل هذا التصرف إن كان لغرض الرخصة،
وفرض العامي سؤال أهل العلم؛ قال القرطبي: فرض العامي الذي لا يشتغل باستنباط الأحكام من أصولها لعدم أهليته فيما لا يعلمه من أمر دينه ويحتاج إليه: أن يقصد أعلم من في زمانه وبلده، فيسأله عن نازلته، فيمتثل فيها فتواه؛ لقوله تعالى: فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ. وعليه الاجتهاد في أعلم أهل وقته بالبحث عنه، حتى يقع عليه الاتفاق من الأكثر من الناس. اهـ. فحسبه إذا سأل من يثق به أن يأخذ بقوله؛ لأنه قد أدى ما عليه.
بخصوص الاتي : جميع المسلمين يعلمون ان اصحاب الفتاوي هذه الايام من الطريقة الصوفية ( مشتقة من الشيعة بعد الهزيمة من صلاح الدين الايوبي ... اول مولد في ال بيت سيدنا محمد كان في بداية الدولة الفاطمية الشيعية التي تحالفت مع حركة الزنج و القرامطة وبني هلال الجمسة ضد الخلافة الاموية و العباسية ).... او انه يحارب الاسلام ,, لكن اذا كان المفتي من اهل السنة و الحق ولا يخاف الله يتم ابعاده عن هذه الوظيفة و الزام اقامة جبرية في المنزل و منعه من القاء خطب الجمعة و العيدين ... .. اي يستفيد من خبرته بالدليل ...في اوهام و التباس علي عامة المسملين ...
----- وحتى لو كانت الفتوى خاطئة فإنك لا تأثم، ولا يأثم المفتي لاجتهاده فهو معذور إن لم يقصر في الاجتهاد، فإن قصر كان الإثم عليه لا على المستفتي؛ قال القاري في (مرقاة المفاتيح): يعني: كل جاهل سأل عالمًا عن مسألة فأفتاه العالم بجواب باطل، فعمل السائل بها، ولم يعلم بطلانه، فإثمه على المفتي إن قصر في اجتهاده
تعليق