إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما صحة الرواية :وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالقلة، ولو أغنيته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما صحة الرواية :وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالقلة، ولو أغنيته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم

    درجة حديث: إن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى... الحديث



    ***** انا يبدو اني كتبت هذه الرواية في احدي مواضيعي و اني اعتذر ... بخصوص احترام اجتهاد المحدثين حتي ولو كان الاغلبية لهم اجتهاد في رأي مخالف



    يقول الله تعالى من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وإني لأسرع شيء إلى نصرة أوليائي إني لأغضب لهم كما يغضب الليث الحرب وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض روحي عبدي المؤمن وهو يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه وما تعبدني عبدي المؤمن بمثل الزهد في الدنيا ولا تقرب إلي عبدي المؤمن بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت له سمعا وبصر ويدا ومؤيدا إن سألني أعطيته وإن دعاني استجبت له وإن من عبادي المؤمنين لمن سألني من العبادة فأكفه عنه ولو أعطيته إياه لدخله العجب وأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك وإني أدبر لعبادي بعلمي بقلوبهم إني عليم خبير‏.‏
    ‏(‏ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء والحكيم وابن مردويه حل في الأسماء وابن عساكر عن أنس‏)‏‏.‏
    أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! ربك يقرأ عليك السلام و يقول : إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى ، و لو أفقرته لكفر ، و إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالفقر ، و لو أغنيته لكفر ، و إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم ، و لو أصححته لكفر ، و إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالصحة ، و لو أسقمته لكفر


    ------- الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة


    -------------------------------------

    فقد قال البغوي في شرح السنة (بتحقيق شعيب الأرناؤوط وزهير الشاويش، المكتب الإسلامي - عن موسوعة جوامع الكلم)
    1249-أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ ، أنا أَبُو عُمَرَ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَفِيدُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْزَةَ ، نا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ ، نا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ ، نا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا هِشَامٌ الْكَتَّانِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، عَنْ جِبْرِيلَ ، عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، قَالَ : " يَقُولُ اللَّهُ . : مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا ، فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَة ِ ، وَإِنِّي لأَغْضَبُ لأَوْلِيَائِي ، كَمَا يَغْضَبُ اللَّيْثُ الْحَرِدُ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي الْمُؤْمِنُ بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا زَالَ عَبْدِي الْمُؤْمِنُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ ، كُنْتُ لَهُ سَمْعًا وَبَصَرًا وَيَدًا ، وَمُؤَيِّدًا ، إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ ، وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي فِي قَبْضِ رُوحِ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ، وَلا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يَسْأَلُنِي الْبَابَ مِنَ الْعِبَادَةِ ، فَأَكُفُّهُ عَلَّهُ أَلا يَدْخُلَهُ عُجْبٌ ، فَيُفْسِدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنَ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلا الْغِنَى ، وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لا يُصلِحُ إِيمَانَهُ إِلا الْفَقْرُ ، وَلَوْ أَغْنَيْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لا يُصلِحُ إِيمَانَهُ إِلا الصِّحَةُ ، وَلَوْ أَسْقَمْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لا يُصلِحُ إِيمَانَهُ إِلا السَّقَمُ ، وَلَوْ أَصْحَحْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، إِنِّي أُدَبِّرُ أَمَرَ عِبَادِي بِعِلْمِي بِقُلُوبِهِمْ ، إِنِّي عَلِيمٌ خَبِيرٌ " وَأَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ ، أنا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ الْمُعَدِّلُ ، نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، نا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشْنِيُّ ، عَنْ صَدَقَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَ مَعْنَاهُ ، وَلَمْ يَذْكُرْ هَذِهِ اللَّفْظَةَ : " وَإِنِّي لأَغْضَبُ لأَوْلِيَائِي كَمَا يَغْضَبُ اللَّيْثُ الْحَرِدُ "

    ورواه بإسناده ومتنه في معالم التنزيل ج4 ص 84، ط دار المعرفة 1407

    وقال ابن عساكر (ج7 ص95 طدار الفكر):
    : أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْأَكْفَانِيِّ ، قَالَا : نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ ، أنا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَذْلَمٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ، نا سَلَامَةُ بْنُ بِشْرٍ ، نا صَدَقَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ ، عَنْ هِشَامٍ الْكَتَّانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، عَنْ جِبْرِيلَ ، عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ أَخَافَ لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي الْمُؤْمِنُ بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي الْمُؤْمِنُ يَتَنَفَّلُ إِلَيَّ حَتَّى أُحِبَّهُ ، وَمَنْ أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ لَهُ سَمْعًا وَبَصَرًا وَيَدًا وَمُؤَيِّدًا ، إِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ ، وَإِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ وَمَا رَدَّدْتُ أَمْرًا أَنَا فَاعِلُهُ مَا رَدَّدْتُ أَمْرَ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ، وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ، وَإِنَّ مِنْ عَبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يَشْتَهِي الْبَابَ مِنَ الْعِبَادَةِ فَأَكُفُّهُ عَنْهُ لِئَلَّا يَدْخُلُهُ عَجَبٌ فَيُفْسِدُهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْغِنَي وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عَبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْفَقْرُ وَلَوْ بَسَطْتُ لَهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عَبَادِي لَمَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا السَّقَمُ وَلَوْ أَصْحَحْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي لَمَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الصِّحَّةُ وَلَوْ أَسْقَمْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، إِنِّي أُدَبِّرُ عِبَادِي بِعِلْمِي بِقُلُوبِهِمْ إِنِّي عَلِيمٌ خَبِيرٌ

    وقال البيهقي في الأسماء والصفات (مكتبة السوادي بتحقيق عبد الله بن محمد الحاشدي 1413هـ، عن جوامع الكلم):
    231- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيّ ُ ، أنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، أنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ ، عَنْ صَدَقَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، عَنْ هِشَامٍ الْكِنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ ، عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، قَالَ فِيهِ : " وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لا يَصْلُحُ لَهُ إِلا الْغِنَى ، وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ أَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لا يَصْلُحُ لَهُ إِلا الْفَقْرُ ، وَلَوْ بَسَطْتُ لَهُ أَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ يُرِيدُ الْبَابَ مِنَ الْعِبَادَةِ ، فَأَكُفَّهُ عَنْهُ لِئَلا يَدْخُلَهُ الْعُجْبُ ، فَيُفْسِدُهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلا الصِّحَّةُ وَلَوْ أَسْقَمْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ " ، أَظُنُّهُ قَالَ : " وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لا يُصْلِحُ إِيمَانَهُ إِلا السَّقَمُ ، وَلَوْ صَحَّحْتُهُ لأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، إِنِّي أُدَبِّرُ عِبَادِي بِعِلْمِي بِقُلُوبِهِمْ ، إِنِّي بِهِمْ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "

    وقال المرشد بالله الشجري في الأمالي الخميسية (ط دار الكتب العلمية 1422هـ)
    أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، قِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ - ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ - ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُثْمَانَ - ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَنِيُّ - ، قَالَ : حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَنسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ : " مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا ، فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَة ِ ، مَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ مثِلْ تَرَدُّدِي فِي قَبْضِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ ، وَأَكْرَهُ مَمَاتَهُ وَلَا بُدَّ مِنْهُ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي الْمُؤْمِنُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ لَهُ سَمْعًا ، وَبَصَرًا وَمُؤَيِّدًا ، إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ ، وَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لَا يُصْلِحُ إِيمَانُهُ إِلَّا الْغِنَى وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ لَا يَصْلُحُ إِيمَانُهُ إِلَّا بِالْفَقْرِ وَلَوْ أَغْنَيْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يَصْلُحُ إِيمَانُهُ ، لا بِالسَّقَمِ وَلَوْ أَصْحَحْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يَصِحُّ إِيمَانُهُ ، إلا بِالصِّحَّةِ ، وَلَوْ أَسْقَمْتُهُ لَأَفْسَدَهُ ذَلِكَ "

    ويبدو لي أن في هذا الحديث تصحيفاً وأن الحسن بن يحيى هو الخشني، وقد ضعفه جماعة من أهل العلم، وإن ذهب الحافظ إلى أنه صدوق كثير الغلط، واستدرك عليه صاحبا التحرير، ويظهر لي من كلام أهل العلم، أنه أقرب إلى الضعف

    فأمَّا أن الحديث من حديث أنسٍ، فنعم، وأمَّا أنه رواه الطبراني فلم أجده عنده، على الأقل باللفظ الذي ذكرته أنت.


    ويبدو لي أن مدار الحديث على صدقة بن عبد الله الدمشقي وهو ضعيفٌ عند أهل العلم، إن لم يكن منكر الحديث، ضعفه عامَّة من تكلَّم في الرجال


    ==================
    ============================




    درجة حديث: إن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى... الحديث


    الثلاثاء 28 صفر 1435 - 31-12-2013

    رقم الفتوى: 234280
    التصنيف: أحاديث ضعيفة وموضوعة


    السؤال
    عفوا كان في سؤالي بعض الأخطاء؛ لذلك أعيد نشره: أورد بعض الدعاة حديثا قدسيا في مقطع يوتيوب له، يقول: يأتي الرجل ( يقول اللهم اجعلني غنياً) فيقول الله تبارك وتعالى لملائكته: اصرفوا عن عبدي هذا الغنى؛ فإني إن أغنيته طغى. هل هذا الحديث ضعيف؟ وما حكم نشر هذا المقطع إن كان كذلك. بارك الله فيكم؟ وهذا هو المقطع إن كان يفيد في ذلك:

    الإجابــة

    فلا نعلم حديثا بهذا اللفظ، وقد أسند ابن الجوزي في (العلل المتناهية) من حديث عمر مرفوعا: أتاني جبريل فقال: يا محمد! ربك يقرأ عليك السلام ويقول: إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى، ولو أفقرته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالقلة، ولو أغنيته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم، ولو أصححته لكفر، وإن من عبادي من لا يصح إيمانه إلا بالصحة، ولو أسقمته لكفر.
    ثم من حديث أنس بأطول منه، وفيه: إن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى، ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الفقر، فلو بسطت له لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته لأفسده ذلك، إني أدبر عبادي بقلوبهم، إني عليم خبير. ثم قال: هذا حديث لا يصح. اهـ.
    وضعفه كذلك ابن رجب في (جامع العلوم والحكم) والألباني في (السلسلة الضعيفة).
    وحديث عمر عزاه السيوطي للخطيب البغدادي، وعزى حديث أنس لابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء، والحكيم، وابن مردويه، وأبي نعيم في الحلية، والبيهقي في الأسماء، وابن عساكر . وأورد رواية أخرى بمعناها من حديث ابن عباس مرفوعا، بلفظ: ربما سألني وليي المؤمن الغنى، فأصرفه إلى الفقر، ولو صرفته إلى الغنى لكان شرا له، وربما سألني وليي المؤمن الفقر، فأصرفه إلى الغنى، ولو صرفته إلى الفقر لكان شرا له. وعزاه للطبراني.

    وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد): فيه جماعة لم أعرفهم. اهـ.
    وهذا المعنى ذكره غير واحد من أهل العلم.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى): قد يكون الفقر لبعض الناس أنفع من الغنى، والغنى أنفع لآخرين، كما تكون الصحة لبعضهم أنفع كما، في الحديث الذي رواه البغوي وغيره ... اهـ. وذكر حديث أنس السابق. وقد رواه البغوي في شرح السنة من نفس الطريق التي أعلها ابن الجوزي وضعفها ابن رجب والألباني.

    وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ} [الشورى/27] : أي، ولكن يرزقهم من الرزق ما يختاره مما فيه صلاحهم، وهو أعلم بذلك، فيغني من يستحق الغنى، ويفقر من يستحق الفقر. كما جاء في الحديث المروي: "إن من عبادي لمن لا يصلحه إلا الغنى، ولو أفقرته لأفسدت عليه دينه، وإن من عبادي لمن لا يصلحه إلا الفقر، ولو أغنيته لأفسدت عليه دينه. اهـ.

    والخلاصة أن الحديث محل السؤال، لا نعلمه يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد روي معناه بأسانيد ضعيفة.
    وأما نشر المقطع الذي يحتوي على معنى هذا الأثر القدسي وأمثاله من الأحاديث الضعيفة، فلا نرى فيه حرجا إذا لم يجزم بنسبته للنبي صلى الله عليه وسلم، بل ذكره قائله بصيغة التمريض، وجرت الإشارة إلى عدم صحة نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم، أو ذكِر معزوَّاً إلى مصدره من كتب أهل العلم، طالما أنه لا يؤسس لحكم شرعي، ولا ينبني عليها اعتقاد فاسد؛
    وهنا ننبه على أن العمل بالحديث الضعيف لا بأس به في فضائل الأعمال، بشروط سبق ذكرها


    ==========
    ==================

    ضوابط جواز رواية ونشر الأحاديث الضعيفة

    الجمعة 5 محرم 1435 - 8-11-2013

    رقم الفتوى: 226594
    التصنيف: الحديث الموضوع

    السؤال
    ما حكم إرسال فيديو تزكية دون التأكد من الأحاديث التي تذكر فيه؟ كما أن الآنسة التي تعطينا دروس تزكية تذكر أحاديث ضعيفة في بعض الأحيان وأحيانا تذكر الحديث بطريقة خاطئة ـ أي مع كلمات خاطئة حسب ما تتذكر منه ـ وأرسل لها أنني وجدت أن هذا الحديث ضعيف، أو أن الحديث الذي ذكرت غير موجود بهذه الكلمات، وأرسل لها الحديث الذي أرادت مع إسناده، فهل ما أفعله صحيح؟ وماذا عليَّ أن أفعل؟ مع أنني ذكرت لها الفتوى التي تقول إن من يقول أحاديث ضعيفة ولا يبين أنها ضعيفة يدخل في الذين يكذبون على الرسول صلى الله عليه وسلم.
    الإجابــة

    فإن على المؤمن أن يتحرى فيما ينقله من أحاديث منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقد جاء الوعيد الشديد على نشر الأحاديث المكذوبة، كما جاء في الحديث: مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يرَى أَنَّهُ كَذِبٌ، فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ. أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه.

    وأبواب التزكية والمواعظ وإن رخص العلماء في رواية الأحاديث الضعيفة فيها من حيث الجملة، إلا أن لذلك ضوابط وشروطا، قال السيوطي في ألفيته:

    ومن روى متنا صحيحا يجزم **** أو واهيا أو حاله لا يعلم

    بغير ما إسناده يمرض ***** وتركه بيان ضعف قد رضوا


    في الوعظ أو فضائل الأعمال**** لا العقد والحرام والحلال

    ولا إذا يشتد ضعف ....

    قال الأثيوبي في شرحه: وحاصل المعنى: أن من أراد رواية أو كتابة حديث ضعيف أو مشكوك في صحته بغير سنده فعليه أن يرويه أو يكتبه بصيغة التمريض، كأن يقول: روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بلغنا عنه، وما أشبه ذلك، لئلا يغتر به من لا يعرفه لو ذكره بصيغة الجزم، وقيد بقوله: بغير إسناده ـ إشارة إلى أنه إذا ذكره مع الإسناد لا يلزمه ذلك للاكتفاء بالإسناد، لكن قدمنا أن مجرد ذكر الإسناد لا يكفي في البراءة عن العهدة في هذه الأزمان المتأخرة لقلة من يعرف حال السند، فذكره وعدمه لا يجدي شيئا، فلا بد من بيان حال الحديث ـ ثم قال: والحاصل: أن بعض العلماء جوزوا التساهل في الأسانيد ورواية غير الموضوع من أنواع الحديث الضعيف من غير بيان ضعفها فيما سوى العقائد والأحكام الشرعية كالمواعظ والقصص وفضائل الأعمال وسائر فنون الترغيب والترهيب ـ ثم قال: ذكر في النظم من شروط قبول الضعيف شرطين فقط: كونه في الفضائل ونحوها، وأن لا يشتد ضعفه، وبقي عليه شرطان: أن يندرج تحت أصل معمول به، وأن لا يعتقد عند العمل به ثبوته، بل يعتقد الاحتياط، ذكرهما العز بن عبد السلام وابن دقيق العيد. اهـ.

    فالخلاصة أن رواية الحديث الضعيف في الفضائل دون بيان ضعفه إنما محله الأحاديث غير شديدة الضعف، مع ذكرها بأسانيدها، أو بصيغة التمريض، لكن في هذا الزمن لعدم تمييز الناس فلا بد من بيان الضعف، ولا يكفي ذكر الإسناد مجردا.

    وعليه؛ فمقاطع التزكية إن كانت لعلماء ودعاة ثقات معروفين بالعلم، ولا يعرف عنهم ترويج الأحاديث الواهية فلا حرج على المرء في نشرها دون تأكد مما فيها من أحاديث، وأما إن كانت المقاطع لمن يروج الأحاديث الواهيات فالذي ينبغي الكف عن نشرها، حتى يتثبت المرء من الأحاديث المذكورة فيها، وما تصنعينه من تنبيه المدرسة على ضعف الأحاديث التي تذكرها وخطئها في ألفاظها أمر حسن تشكرين عليه، وهو من النصيحة المأمور بها شرعا،


    ========================
    ====================================


    كلام نفيس لابن تيمية بشأن العمل بالحديث الضعيف

    الثلاثاء 14 جمادى الأولى 1423 - 23-7-2002

    رقم الفتوى: 19826
    التصنيف: الحديث الضعيف

    السؤال

    ما حكم العمل بالحديث الضعيف وما شروط العمل به ؟
    الإجابــة

    فالراجح جواز العمل بالحديث الضعيف بشروط هي:
    الأول: أن يكون ذلك في فضائل الأعمال.
    الثاني: أن يكون العمل مندرجاً تحت أصل معمول به.
    الثالث: أن لا يكون الحديث شديد الضعف.
    الرابع: أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد صاحبه الاحتياط، مع التنبه للمراد من العمل بالحديث الضعيف كما بينه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى حيث قال: ما عليه العلماء من العمل بالحديث الضعيف ليس معناه إثبات الاستحباب بالحديث الذي لا يحتج به، فإن الاستحباب حكم شرعي فلا يثبت إلا بدليل شرعي، ومن أخبر عن الله أنه يحب عملاً من الأعمال من غير دليل شرعي فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله، كما لو أثبت الإيجاب والتحريم...... وإنما مرادهم بذلك: أن يكون العمل مما قد ثبت أنه مما يحبه الله أو مما يكرهه بنص أو إجماع، كتلاوة القرآن والتسبيح والدعاء والصدقة والعتق والإحسان إلى الناس وكراهة الكذب والخيانة ونحو ذلك.
    فإذا روي حديث في فضل بعض الأعمال المستحبة وثوابها وكراهة بعض الأعمال وعقابها فمقادير الثواب والعقاب وأنواعه إذا روي فيها حديث لا نعلم أنه موضوع جازت روايته والعمل به، بمعنى أن النفس ترجو ذلك الثواب أو تخاف ذلك العقاب، كرجل يعلم أن التجارة تربح لكن بلغه أنها تربح ربحاً كثيراً، فهذا إن صدق نفعه وإن كذب لم يضره، ومثال ذلك الترغيب والترهيب بالإسرائيليات والمنامات وكلمات السلف والعلماء ووقائع العلماء ونحو ذلك مما لا يجوز بمجرده إثبات حكم شرعي لا استحباب ولا غيره، ولكن يجوز أن يذكر في الترغيب والترهيب والترجية والتخويف.
    فإذا تضمنت أحاديث الفضائل الضعيفة تقديراً وتحديداً مثل صلاة في وقت معين بقراءة معينة أوعلى صفة معينة لم يجز ذلك لأن استحباب هذا الوصف المعين لم يثبت بدليل شرعي، بخلاف ما لو روي فيه من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله... كان له كذا وكذا، فإن ذكر الله في السوق مستحب لما فيه من ذكر الله بين الغافلين...
    فأما تقدير الثواب المروي فيه فلا يضر ثبوته ولا عدم ثبوته.
    فالحاصل أن هذا الباب يروى ويعمل به في الترغيب والترهيب لا في الاستحباب، ثم اعتقاد موجبه وهو مقادير الثواب والعقاب يتوقف على الدليل الشرعي. انتهى
    فتأمل هذا الكلام فإنه نفيس جداً.


    ===========
    ======================

    الحديث الضعيف يعمل فيه في فضائل الأعمال بشروط

    الثلاثاء 15 شوال 1424 - 9-12-2003

    رقم الفتوى: 41058
    التصنيف: الحديث الضعيف

    السؤال
    ما حكم العمل بالأحاديث الضعيفة في الفضائل، مثل الأذكار وما شابهها، وخاصة الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني رحمه الله؟
    الإجابــة

    فيقول الإمام النووي في المجموع: قدمنا اتفاق العلماء على العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال دون الحلال والحرام. ا.هـ
    وقال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: والذي قطع به غير واحد ممن صنف في علوم الحديث حكاية عن العلماء أنه يعمل بالحديث الضعيف في ما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل، وعن الإمام أحمد ما يوافق هذا. ا.هـ
    وقال محمد الحطاب المالكي في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال. ا.هـ
    وقال شهاب الدين الرملي في فتاويه مجيباً على فتوى وجهت إليه بشأن العمل بالحديث الضعيف وهل يثبت به حكم، فقال: حكى النووي في عدة من تصانيفه إجماع أهل الحديث على العمل بالحديث الضعيف في الفضائل ونحوها خاصة، وقال ابن عبد البر أحاديث الفضائل لا يحتاج فيها إلى من يحتج به، وقال الحاكم: سمعت أبا زكريا العنبري يقول الخبر إذا ورد لم يحرم حلالاً ولم يحلل حراماً ولم يوجب حكماً، وكان فيه ترغيب أو ترهيب، أغمض عنه وتسهل في روايته ...إلخ اهـ
    وقال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: فائدة: شرط العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال أن لا يكون شديد الضعف، وأن يدخل تحت أصل عام، وأن لا يعتقد سنيته بذلك الحديث. اهـ
    والحكم بالتصحيح أو التضعيف مقبول إن صدر من متأهل متقدماً كان أو متأخراً، إلا أن أحكام المتقدمين أولى لسعة اطلاعهم وقوة عارضتهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي: بل الذين كانوا قبل جمع هذه الدواوين أعلم بالسنة من المتأخرين بكثير، لأن كثيراً مما بلغهم وصح عندهم قد لا يبلغنا إلا عن مجهول أو بإسناد منقطع أولا يبلغنا بالكلية، فكانت دواوينهم صدورهم التي تحوي أضعاف ما في الدواوين، وهذا أمر لا يشك فيه من علم القضية. انتهى.
    وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

    إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة






  • #2
    رد: ما صحة الرواية :وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالقلة، ولو أغنيته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم

    يبدو انها هذا الحديث كتن في موضوع
    الصالحون يلتحقون بالرفيق الاعلي .... ونحن لا نستطيع تمني الموت و خائفين من الذنوب و نحسن الظن بالله و نعلم ان من احب لقاء الله احب الله لقاؤه و رغم اليقين تكون الذنوب في وقت الغفلة فيلهمنا الله الاستغفار .... ننتظر اجالنا و نتمني حسن الخاتمة .... و يارب اجعل زوجاتنا قرة اعين و ان تكون زوجاتنا معنا في الفردوس الاعلي مع الانبياء


    ================
    ==========================




    قال ابن القيم- رحمه الله- في عدة الصابرين:

    قد يكون الفقر لبعض الناس أنفع، والغنى لآخرين أنفع،
    كما تكون الصحة لبعضهم أنفع، والمرض لبعضهم أنفع


    ----- كما في الحديث الذي رواه البغوي وغيره عن النبي فيما يروى عن ربه تبارك وتعالى:

    "إن من عبادي من لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك،

    وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك،

    وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك،

    وإن من عبادي من لا يصلحه إلا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك.




    ---- إني أدبر عبادي بهم خبير بصير. انتهى.
    وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

    إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





    تعليق

    يعمل...
    X