إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حدث في رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: حدث في رمضان

    #‏حدث_في_رمضان | 20 #‏رمضان |
    الـفـتـح الأعـظــم ((فـتــح مــكـــــة))


    {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِين الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا}. [سورة الفتح 27-28].
    في 20 رمضان 8 هـ، 11 يناير 630م، دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة فاتحاً في جيش قوامه 10 آلاف رجل، حيث ميمنة الجيش بقيادة "خالد بن الوليد" من دخلة من جنوب مكة والميسرة بقيادة "الزبير بن العوام" من ناحية الشمال، بينما كان المهاجرون بقيادة "أبي عبيدة بن الجراح" من ناحية الشمال الغربي، والأنصار بقيادة "سعد بن عبادة" من ناحية الغرب.
    قاد "عكرمة بن أبي جهل" 3000 رجلا من المشركين، فكانت المقاومة ضعيفة، حيث بلغ عدد شهداء المسلمين ثلاثة من الفرسان، في حين قتل من المشركين اثني عشر رجلاً، حتى قال أبو سفيان عن ذلك "أبيحت خضراء قريش، لا قريش بعد اليوم".
    ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- متواضعاً وهو يقرأ سورة الفتح، فأقبل إلى الحجر الأسود واستلمه، ثم عمد إلى تطهير صحن الكعبة من الأصنام (360 صنماً)، ودخل الكعبة، وصلى بها، ثم خرج وقريش صفوفاً ينتظرون ما يصنع، فقال: ( يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم؟) قالوا أخ كريم وابن أخ كريم، قال: (فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء). وأمر "بلال بن رباح" أن يصعد الكعبة فيؤذن. وفي اليوم الثاني خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الناس، وفيها:
    (إنَّ هَذَا الْبَلَدَ حَرَّمَهُ اللَّهُ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ، فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّهُ لَمْ يَحِلَّ الْقِتَالُ فِيهِ لأَحَدٍ قَبْلِي، وَلَمْ يَحِلَّ لِي إلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. لا يُعْضَدُ شَوْكُهُ، وَلا يُنَفَّرُ صَيْدُهُ، وَلا يَلْتَقِطُ لُقْطَتَهُ إلاَّ مَنْ عَرَّفَهَا، وَلا يُخْتَلَى خَلاهُ).
    ثم بايع الرجال والنساء من أهل مكة على السمع والطاعة، وأقام بمكة تسعة عشر يوماً، يجدد معالم الإسلام، ويرشد الناس إلى الهدى، ويكسر الأصنام، وبه دخل الناس في دين الله أفواجاً، وأشرقت الأرض بنور الهداية.

    تعليق


    • #17
      رد: حدث في رمضان

      #‏حدث_في_رمضان | 22 #‏رمضان | صـمـود قـلـعـة عـسـقـلان (492هـ)

      بعد سقوط بيت المقدس ( #‏القدس ) بيد الصليبيين في حملتهم الأولى، وجّه القائد الصليبي " جودفري " قواته نحو مدينة عسقلان لصد الجيش الفاطمي المتوجه لتحرير بيت المقدس.
      كان الفاطميون قد أعدوا جيشاً من عدة أعراق مسلمة " عرب – سلاجقة – أكراد – أثيوبيين – فرس – أرمن" لتحرير بيت المقدس بقيادة " الأفضل شاهـنـشاهـ "، وأقاموا معسكرهم بوادٍ خارج أسوار عسقلان، حيث تتجمع قواتهم ومجانيقهم القادمة عبر البحر من مصر.
      علم " جودفري " بمكان معسكر الفاطميين، وخطط لهجوم مباغت، فقاد بنفسه ميسرة الجيش الصليبي، بينما كان " ريموند الثاني " على الميمنة و "تانكرد" في القلب.
      في 22 رمضان 492 هـ باغت الصليبيون المعسكر الفاطمي، فقاومهم الفاطميون لفترة قصيرة، لكن لم يتمكنوا من صد الهجوم السريع لعدم الإستعداد، وافتقادهم لإسناد قوات الفرسان التي لم تتجهز في الوقت المناسب.
      تكبد المسلمون خسائر فادحة، فتراجعت قواتهم نحو قلعة عسقلان، ومنها إلى مصر.
      رغم الهزيمة، رفضت القوة الإسلامية المتحصنة بعسقلان تسليم القلعة للصليبيين وقاومتهم، ورغم سقوط غالب مدن الشام صمدت عسقلان 56 سنة حتى سقطت بيد الصليبيين عام 548 هـ، وما لبثت أن حررها القائد صلاح الدين الأيوبي – رحمه الله – عام 583 هـ.

      تعليق


      • #18
        #‏حدث_في_رمضان | 17 #‏رمضان | غـزوة بـدر (( معركة الفرقان))

        خرج المسلمون لاعتراض قافلة " أبو سفيان بن حرب" القادمة من الشام لاسترجاع اموالهم التي صادرتها

        قريش بعد هجرتهم إلى المدينة، وكانت القافلة في خمسين ألف دينار، وألف بعير.

        لما وصل الخبر للرسول -صلى الله عليه و سلم - ندب المسلمين إليهم، وقال: هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها. علم " أبوسفيان " أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قـد أستـنـفـر المسلمين للقافلة، فغير إتجاه سيره وضرب وجه العير عن الطريق وساحل به، وأرسل يستنفر قريشاً؛ فخرجت قريش بساداتها ورجالها في أكثر من ألف مقاتل منهم 100 فارس، ولمّـا أمِـن "أبوسفيان" على قافلته أرسل إلى قريشاً: إنكم إنما خرجتم لتمنعوا عيركم وقد نجّـاها الله فأرجعوا. فقال "أبوجهل": لا نرجع والله حتى نرِد بدرا فنعكف عليها، وننحر الجزور ونسقي الخمور وتعزف علينا القيان وتسمع العرب بنا وبمسيرنا هذا،فلا يزالون يهابوننا أبداً، فنزلت قريش بالعدوة القصوى من وادي بدر.

        في 17 رمضان عام 2 هـ، عند أبار بدر (120 كلم جنوب غرب المدينة المنورة) اندلعت المعركة، وثـبّـت الله المؤمنين، قال الله تعالى:
        {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ* بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ* وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ* لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْيَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ* لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}.

        انتصر المسلمون في المعركة وقتلوا 70 مشركاً، منهم سادة قريش وصناديدها كعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأبوجهل عمرو بن هشام وأمية بن خلف، وأُسِر 70 رجلا، بينما أستشهد 14 مسلماً.


        تعليق

        يعمل...
        X