سيروا إلى الله عُرجًا ومكاسير
حقيقة إنها من أروع الخواطر
-------------
يروى عن الشافعي -رحمه الله- أنه قال: “سيروا إلى الله عرجاً ومكاسير ولا تنتظروا الصحة فإن انتظار الصحة بطالة”
ما معنى سر إلى الله أعرجا؟
أي أنك بدأت تصلي النوافل لكن لا تزال صلاتك ليس فيها حضور،،
ﻻبأس واصل وﻻتتوقف وأطلب من الله اﻹعانة..
بدأت تقرأ القرآن لكن قراءتك مكسّرة ﻻ تحسن القراءة أو ﻻ تستشعر وﻻتتدبر اﻷيات،،
لابأس واصل واحرص على أن تبحث عمن يعلمك القراءة وأن تحاول أن تستحضر قلبك..
بدأت ترتب حياتك على أساس الاقبل والهمه للطاعه لكن أحياناً تغلب عليك نفسك،،
ﻻ بأس واصل سر ولا تتأخر، لا تنتظر أن تأتي الفرصة فأنت مقبل عليها
فكلما حصلت في قلبك رغبة في الإقبال على الله أقبل على الله مباشرةً..
قال سبحانه :
﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا ﴾
يقول ابن القيم :
لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ، حتى يفزع من نومه إليها ومن مجلسه إليها .
جاهد - حاول - اصبر - صابر - وادع الله
كلما ازداد العبد قربا من الله أذاقه من اللذة والحلاوة مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه حتى يتحقق ماوعده الله فيه
"فلنحيينه حياةً طيبة" .
تعليق