إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سيدنا ادم هو اول مخلوق من البشر وليس سيدنا محمد ... سيدنا محمد من ذرية ادم مخلوق من طين و ليس من نور ؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [عاجل] سيدنا ادم هو اول مخلوق من البشر وليس سيدنا محمد ... سيدنا محمد من ذرية ادم مخلوق من طين و ليس من نور ؟؟؟؟؟

    سيدنا ادم هو اول مخلوق من البشر وليس سيدنا محمد ... سيدنا محمد من ذرية ادم مخلوق من طين و ليس من نور ؟؟؟؟؟
    قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة - حديث رقم (133): ( إن أول شيء خلقه الله تعالى القلم ، وأمره أن يكتب كل شيء يكون ) . إنَّ أوَّلَ شيءٍ خَلَقَهُ اللهُ القَلَمُ ، فأمَرَهُ فكَتَبَ كلَّ شيءٍ يَكونُ ...الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني - صحيح الجامع
    في الحديث إشارة إلى رد ما يتناقله الناس , حتى صار ذلك عقيدة راسخة في قلوب كثير منهم , وهو أن النور المحمدي هو أول ما خلق الله تبارك وتعالى , وليس لذلك أساس من الصحة , وحديث عبدالرزاق غير معروف إسناده , ولعلنا نفرده بالكلام في الأحاديث الضعيفة إن شاء الله تعالى .
    وفيه رد على من يقول بأن العرش هو أول مخلوق , ولا نص في ذلك عن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وإنما يقول به من قال كابن تيمية وغيره استنباطاً واجتهاداً , فالأخذ بهذا الحديث – وفي معناه أحاديث أخرى – أولى , لأنه نص في المسألة , ولا اجتهاد في مورد النص كما هو معلوم .
    وتأويله بأن القلم مخلوق بعد العرش باطل , لأنه يصح مثل هذا التأويل لو كان هناك نص قاطع على أن العرش أول المخلوقات كلها , ومنها القلم , أما ومثل هذا النص مفقود , فلا يجوز هذا التأويل .
    وفيه رد أيضاً على من يقول بحوادث لا أول لها , وأنه ما من مخلوق إلا وهو مسبوق بمخلوق قبله , وهكذا إلى ما لا بداية له , بحيث لا يمكن أن يقال : هذا أول مخلوق , فالحديث يبطل هذا القول , ويعين أن القلم أول مخلوق , فليس قبله قطعاً أي مخلوق .
    ولقد أطال ابن تيمية رحمه الله في الكلام في رده على الفلاسفة محاولاً إثبات حوادث لا أول لها , وجاء في أثناء ذلك بما تحار فيه العقول , ولا تقبله أكثر القلوب , حتى اتهمه خصومه بأنه يقول بأن المخلوقات قديمة لا أول لها , مع أنه يقول ويصرح بأن ما من مخلوق إلا وهو مسبوق بالعدم , ولكنه مع ذلك يقول بتسلسل الحوادث إلى ما لا بداية له , كما يقول هو وغيره بتسلسل الحوادث إلى ما لا نهاية , فذلك القول منه غير مقبول , بل هو مرفوض بهذا الحديث , وكم كنا نود أن لا يلج ابن تيمية رحمه الله هذا المولج , لأن الكلام فيه شبيه بالفلسفة وعلم الكلام الذي تعلمنا منه التحذير والتنفير منه , ولكن صدق الإمام مالك رحمه الله حين قال : ( ما منا من أحد إلا رد عليه إلا صاحب هذا القبر صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) [/center].
    كان هذا هو رد الشيخ الألباني رحمة الله

    وإليكم رد الشيخ القرضاوي

    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    المعروف أن الأحاديث التي جاءت تعلن أن أول ما خلق كذا أو كذا .. إلخ لم يصح منها حديث واحد كما قرر علماء السنة ... ولذلك نجد بعضها يناقض بعضًا، فحديث يقول: إن أول ما خلق الله القلم... وحديث ثان: أول ما خلق الله العقل .. وشاع بين العامة مما يتلى عليهم من قصص الموالد المعروفة أن الله قبض قبضة من نوره، وقال لها: كوني محمدًا، فكانت أول ما خلق الله، ومنها خلق السموات والأرض ... إلخ . ومن هذا شاع قولهم: " الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله " حتى ألصقها بعضهم بالأذان الشرعي كأنها جزء منه.

    وهذا كلام لم يصح به نقل، ولا يقره عقل، ولا ينتصر به دين، ولا تنهض به دنيا، فأوليته عليه السلام لخلق الله لم تثبت، ولو ثبتت ما كان لها أثر في أفضليته عليه الصلاة والسلام ومكانه عند الله، وحينما مدحه الله تعالى في كتابه مدحه بمناط الفضل الحقيقي فقال: (وإنك لعلي خلق عظيم). (سورة القلم: 4)

    والثابت بالتواتر أن نبينا عليه الصلاة والسلام هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي المولود من أبويه عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب بمكة في عام الفيل، ولد كما يولد البشر، ونشأ كما ينشأ البشر، وبعث كما يبعث من قبله أنبياء ومرسلون، فلم يكن بدعًا من الرسل، وعاش ما عاش ثم اختاره الله إليه (إنك ميت وإنهم ميتون) (سورة الزمر: 30)، وسيُسأل يوم القيامة كما يُسأل المرسلون: (يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب). (سورة المائدة: 109)

    ولقد أكد القرآن بشرية محمد عليه السلام في غير موضع، وأمره الله أن يبلغ ذلك للناس في أكثر من سورة: (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي) (سورة الكهف: 110)، (قل سبحان ربي، هل كنت إلا بشرًا رسولاً) (سورة الإسراء: 93)، فهو بشر مثل سائر الناس لا يمتاز إلا بالوحي والرسالة.

    وأكد النبي عليه الصلاة والسلام معنى بشريته وعبوديته لله، وحذر من اتباع سنن من قبلنا من أهل الأديان في التقديس والإطراء: " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبد الله ورسوله ". (رواه البخاري).
    وإذا كان النبي العظيم بشرًا كالبشر، فليس مخلوقًا من نور، ولا من ذهب، وإنما خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب.
    هذا من حيث المادة التي خلق منها محمد عليه الصلاة والسلام.
    أما من حيث رسالته وهدايته فهو نور من الله، وسراج وهاج. أعلن ذلك القرآن فقال يخاطبه: (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا) (سورة الأحزاب: 46)، وقال يخاطب أهل الكتاب: (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) (سورة المائدة: 15) فالنور في الآية هو رسول الله، كما أن القرآن الذي أنزل عليه نور . قال تعالى: (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا )(التغابن ، (وأنزلنا إليكم نورًا مبينًا) (النساء: 174)، وقد حدد الله وظيفته بقوله: (لتخرج الناس من الظلمات إلى النور). (إبراهيم: 1(.

    وقد كان دعاؤه عليه السلام: " اللهم اجعل لي في قلبي نورًا وفي سمعي نورًا وفي بصري نورًا وفي لحمي نورًا وفي عظمي نورًا وفي شعري نورًا وعن يميني نورًا وعن شمالي نورًا .... ومن بين يدي ومن خلفي .. " . الحديث (متفق عليه من حديث ابن عباس) فهو نبي النور ورسول الهداية . جعلنا من المهتدين بنوره المتبعين لسنته، آمين.
    والله أعلم

    =============
    ========================

    الزعم بأن النبي أول خلق الله ظاهر البطلان

    السبت 9 ذو القعدة 1423 - 11-1-2003

    رقم الفتوى: 27227
    التصنيف: شبهات حول السيرة النبوية
    السؤال
    يقال دائما عند ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام [الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله] فما المقصود بأول خلق الله إذا كان آدم عليه السلام هو أول خلق الله من البشر فكيف يكون الرسول عليه الصلاة والسلام هو أول خلق الله؟
    الإجابــة
    فالقول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أول خلق الله بمعنى أنه أول من خلق الله قول باطل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بشر من ذرية آدم عليه السلام، وقائلو هذا يستندون إلى حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، هو: أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر.
    ===================
    الرد على من زعم أن النبي عليه الصلاة والسلام خلق من نور
    الثلاثاء 10 محرم 1422 - 3-4-2001 - رقم الفتوى: 7389 - التصنيف: شبهات حول السيرة النبوية
    السؤال : ماهو الرد على من يقول إن النبي خلق من نور؟
    الإجابــة
    فالنبي صلى الله عليه وسلم بشر من ذرية آدم، كما قال الله تعالى: (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد) [الكهف: 110].
    وقال: (وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم... وما جعلناهم جسداً لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين) [الأنبياء: 7، 8].
    وقال تعالى: ( وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق) [الفرقان: 20].
    وهذا في الجواب عن شبهة المشركين، وقولهم فيما حكاه الله عنهم: (مالهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق) [الفرقان: 7].
    ومقتضى هذه البشرية أنه يصيبهم ما يصيب البشر من أعراض، فهم ينامون ويقومون، ويصحون ويمرضون، ويتعرضون للابتلاء كما يتعرض غيرهم من البشر، بل هم أشد الناس بلاء.
    ومن مقتضى بشريتهم أنهم قد يقومون بالأعمال التي يمارسها البشر، فمن ذلك اشتغال الرسول صلى الله عليه وسلم بالتجارة قبل البعثة، ورعي الأنبياء للغنم، وكون نبي الله داود عليه السلام حداداً، ونبي الله زكريا عليه السلام نجاراً.
    لكنهم أفضل البشر، اختارهم الله تعالى واصطفاهم وصنعهم على عينه.
    وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة خلقت من نور، وأن الجن خلق من نار، وأن آدم خلق مما وُصف لنا، وهو: التراب، والحديث رواه مسلم. قال الله تعالى: (كمثل آدم خلقه من تراب) [آل عمران: 59].
    فمن زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خلق من نور، فقد زعم أنه ملك، وشابه المشركين الذين استبعدوا واستنكروا أن يكون بشر رسولاً. قال الله تعالى: (وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا: أبعث الله بشراً رسولاً) [الإسراء: 94].
    فرسول الله صلى الله عليه وسلم بشر لا ملك، وقد أمره الله أن يصرح بذلك: (قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً) [الإسراء 93].
    وليس في القرآن ولا في السنة ما يوجب الخروج عن هذه الحقيقة: أنه بشر من ذرية آدم، وقد خلق آدم من التراب لا من النور.
    وقد ذهب بعض أهل الغلو إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم خلق من نور، وأن من نوره خلق الله الأنبياء، والجنة والنار، والعرش والكرسي...الخ.
    وهذا من الكذب والافتراء الواضح البين، مع مصادمته لنصوص القرآن والسنة.
    وقد اعتمدوا في ذلك على حديث مكذوب، وهو ما يروى عن جابر رضي الله عنه أنه قال: قلت يا رسول الله أخبرني عن أول شيء خلقه الله تعالى قبل الأشياء؟ قال: يا جابر إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره... فلما أراد الله أن يخلق الخلق، قسم ذلك النور أربعة أجزاء: فخلق من الأول القلم، ومن الثاني اللوح، ومن الثالث العرش، ثم قسم الرابع أربعة أجزاء: فخلق من الأول السموات، ومن الثاني الأرضين، ومن الثالث الجنة والنار، ثم قسم الرابع أربعة أجزاء....الخ.
    وكثير من الناس يعرف أول الحديث ولا يعرف آخره، ولو اطلعوا على آخره لما شكوا في بطلانه.
    قال الشيخ أبو الفيض أحمد الغماري في كتابه: المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير: ( وهو حديث موضوع، لو ذكره بتمامه لما شك الواقف عليه في وضعه، وبقيته تقع في نحو ورقتين من القطع الكبير مشتملة على ألفاظ ركيكة ومعان منكرة).
    وبين السيد رشيد رضا في فتاواه 2/447:
    أنه حديث لا أصل له، وقد سبق إلى ذلك السيوطي، فقد سئل عن هذا الحديث، كما في الحاوي للفتاوى جـ1 ص 323، فقال: الحديث المذكور في السؤال ليس له إسناد يعتمد عليه. انتهى.
    ==============
    =====================
    المبحث الثاني عشر: الرد على اعتقاد أن النبي مخلوق من نور وأنه أول خلق الله

    لقد وجهت إلى كبار علماء السنة وإلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عدة أسئلة حول موضوع خلق الرسول صلى الله عليه وسلم هل هو بشر أم خلق من النور؟ وهل هو أول الخلق؟ وما إلى ذلك من الأسئلة، نقدم فيما يلي بعضاً منها مع ذكر إجابة العلماء عليها.
    السؤال: "إذا مات الشخص وهو يعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس ببشر وأنه يعلم الغيب وأن التوسل بالأولياء والأموات والأحياء قربة إلى الله عز وجل فهل يدخل النار ويعتبر مشركاً؟ علماً أنه لا يعلم غير هذا الاعتقاد وأنه عاش في منطقة علماؤها وأهلها كلهم يقرون بذلك، فما حكمه، وما حكم التصدق عنه والإحسان إليه بعد موته؟".
    وأجاب عليه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله- بقوله:
    "من مات على هذا الاعتقاد بأن يعتقد أن محمداً صلى الله عليه وسلم ليس ببشر أي ليس من بني آدم أو يعتقد أنه يعلم الغيب فهذا اعتقاد كفري يعتبر صاحبه كافراً كفراً أكبر، وهكذا إذا كان يدعوه ويستغيث به أو ينذر له أو لغيره من الأنبياء والصالحين أو الجن أو الملائكة أو الأصنام؛ لأن هذا من جنس عمل المشركين الأولين كأبي جهل وأشباهه، وهو شرك أكبر".
    كما أجاب فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين على مثل هذا السؤال بقوله:
    "من اعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم نور من الله وليس ببشر وأنه يعلم الغيب فهو كافر بالله ورسوله وهو من أعداء الله ورسوله، وليس من أولياء الله ورسوله، لأن قوله هذا تكذيب لله ورسوله، ومن كذب الله ورسوله فهو كافر، والدليل على أن قوله هذا تكذيب لله ورسوله قوله تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ [الكهف:110] وقوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني))....
    هذا وقد وجِّه إلى اللجنة الدائمة السؤال التالي:
    "هل النبي صلى الله عليه وسلم نور من نور الله كما يقول بعض الناس، وهل هو نور عرش الله سبحانه وتعالى"؟
    فأجابت اللجنة عليه بما يلي:
    "النبي صلى الله عليه وسلم نور هدى ورشاد كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا [الأحزاب:45-46]. وليس بدنه نوراً وليس هو من نور الله الذي هو وصفه بل هو لحم وعظم وما خالطهما خلق من أب وأم كغيره كما مضت بذلك سنة الله تعالى في البشر وكان يأكل ويشرب ويقضي من شأنه وله ظل إذا مشى في شمس أو نحوها، وأما قوله تعالى: قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ [المائدة:15-16] الآية، فالمراد بالنور في ذلك ما يبعثه الله به من الوحي، من عطف الخاص على العام ولم يثبت في القرآن ولا في السنة الصحيحة أنه نور عرش الله فمن زعم ذلك فهو كاذب. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".
    كما وجّه إلى اللجنة السؤال التالي:
    "إن جل الناس يعتقدون أن الأشياء خلقت من نور محمد صلى الله عليه وسلم وأن نوره خلق من نور الله ويروون ((أنا نور الله وكل شيء من نوري)) .. ويروون أيضاً ((أول ما خلق الله نور محمد صلى الله عليه وسلم))... فهل لذلك من أصل؟ ويروون ((أنا عرب بلا عين أي رب، أنا أحمد بلا ميم أي أحد)).. فهل لذلك من أصل؟
    وأجابت اللجنة عليه بما يلي:
    "سبق منا جواب مفصل بالفتوى رقم 2871 هذا نصها: "وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه نور من نور الله إن أريد به أنه نور ذاتي من نور الله فهو مخالف للقرآن الدال على بشريته، وإن أريد بأنه نور باعتبار ما جاء به من الوحي الذي صار سبباً لهداية من شاء من الخلق فهذا صحيح وقد صدر من اللجنة فتوى في ذلك هذا نصها: للنبي صلى الله عليه وسلم نور هو نور الرسالة والهداية التي هدى الله بها بصائر من شاء من عباده، ولا شك أن نور الرسالة والهداية من الله قال تعالى وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ [الشورى:51-53]. وليس هذا النور مكتسباً من خاتم الأولياء كما يزعمه بعض الملاحدة، أما جسمه صلى الله عليه وسلم فهو دم ولحم وعظم.. إلخ، خلق من أب وأم ولم يسبق له خلق قبل ولادته وما يروى أن أول ما خلق الله نور النبي صلى الله عليه وسلم أو أن الله قبض قبضة من نور وجهه وأن هذه القبضة هي محمد صلى الله عليه وسلم ونظر إليها فتقاطرت فيها قطرات فخلق من كل قطرة نبياً أو خلق الخلق كلهم من نوره صلى الله عليه وسلم فهذا وأمثاله لم يصح منه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن خلال الفتوى السابقة يظهر أنه اعتقاد باطل. وأما ما يروى: أنا عرب بلا عين فلا أساس له من الصحة وهكذا أنا أحمد بلا ميم، وصفة الربوبية والانفراد من الصفات المختصة بالله سبحانه وتعالى فلا يجوز أن يوصف أحد من الخلق بأنه الرب ولا أنه أحد على الإطلاق، فهذه الصفات من اختصاص الله سبحانه ولا يوصف بها الرسل ولا غيرهم من البشر.
    كما وجّه إلى اللجنة الدائمة سؤال حول ((لولاك ما خلقت الأفلاك)) (5) أهذا حديث موضوع أو ضعيف"؟ فأجابت اللجنة عليه بما يلي:
    "ذكره العجلوني في "كشف الخفا ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس" وقال: قال الصغاني إنه موضوع، ثم قال: وأقول: لكنه معناه صحيح وإن لم يكن حديثاً. نقول بل هو باطل لفظاً ومعنى؛ فإن الله تعالى إنما خلق الخلق ليعبدوه كما قال سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56] ولم يثبت حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أن الخلق خلقوا من أجله لا الأفلاك ولا غيرها من المخلوقات في الأحاديث الموضوعة وقال: قال الصغاني موضوع. ومما يدل على ذلك قوله تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا [الطلاق:12]. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".
    كما وجه إلى اللجنة السؤال: هل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أول خلق الله أم سيدنا آدم"؟
    فأجابت اللجنة عليه بما يلي:
    "أول خلق الله من البشر آدم عليه الصلاة والسلام بإجماع المسلمين وبصريح القرآن، ونبينا عليه الصلاة والسلام بشر من سلالة آدم، وأما قول بعض الجهلة، إن نبينا أول خلق الله أو أنه مخلوق من نور الله أو من نور العرش فقوله باطل لا أساس له من الصحة"
    وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

    إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة






  • #2
    رد: سيدنا ادم هو اول مخلوق من البشر وليس سيدنا محمد ... سيدنا محمد من ذرية ادم مخلوق من طين و ليس من نور ؟؟؟؟؟

    https://www.youtube.com/watch?v=Fzz74UdloM8
    وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

    إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





    تعليق

    يعمل...
    X