إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسباب الخشوع في الصلاة في حالة الهموم من مذاكرة الماجستير و الدكتوراة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسباب الخشوع في الصلاة في حالة الهموم من مذاكرة الماجستير و الدكتوراة

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته و مغفرته
    بسم الله
    اللهم صل علي محمد وعلي ال محمد ( وهم اتباعه من قبل ولادته حتي قبل طلوع الشمس من الغرب ) .. الاية 81 من سورة ال عمران

    --------------
    -----------------------------

    أسباب الخشوع في الصلاة في حالة الهموم من مذاكرة الماجستير و الدكتوراة

    أنا فتاة أحضر درجة الماجستير وحالتي والحمد لله ميسورة وأصلي وأقوم بواجباتي الدينية، ولكن في الآونة الأخيرة أصبحت منغمسة في الدراسة، وعندما أصلي وأنهي الصلاة أحس أنني غير راضية على صلاتي، وكل همي في الدراسة حتى في الصلاة تجدني أفكر ماذا سأفعل بعد قليل حتى تنتهي الصلاة وأجد في نفسي كأن الدراسة أهم من الصلاة، أنا مهمومة وحزينة، علماً بأنني أدرس خارج بلادي، وأعيش لوحدي ماذأ أفعل حيث أدعو ربي ولا تجعل الدنيا أكبر همي؟

    ==================

    الأمور التي تساعد على الخشوع في الصلاة

    الثلاثاء 3 ذو القعدة 1420 - 8-2-2000

    رقم الفتوى: 3087
    التصنيف: الرقائق

    السؤال
    أرجو إفادتي في كيفية الخشوع في الصلاة حيث إنني أعلم أن التفكر في آيات الله هي طريق الخشوع؟ وهل هناك وسيلة من التخلص من وسوسة الشيطان عند الصلاة وخاصة في السجود والركوع؟ وشكرا.

    الإجابــة

    فالخشوع هو روح الصلاة فإذا افتقد في الصلاة كانت الصلاة مجرد حركات لا حياة فيها. ولذلك ينبغي للمسلم أن يحرص على تحصيله. وذلك أولاً بكثرة التجاء العبد إلى الله تعالى وتضرعه إليه أن يرزقه إياه. وثانياً بالأخذ بالأسباب ومنها: تدبر ما يقرأ من قرآن وتعقل معنى ما يقول من أذكار.
    ومن ذلك ملاحظة امتداح الله تعالى للخاشعين، وربطه لفلاح المؤمنين بخشوعهم في صلاتهم، قال تعالى: (قد أفلح المؤمنون الذين * هم في صلاتهم خاشعون) [المؤمنون:1ـ 2]. ومن ذلك ملاحظة أن الصلاة بدون الخشوع لا يحصل فاعلها على ثمرة الصلاة التي تتمثل في كفه عن الفحشاء والمنكر.
    ومن ذلك أن من لم يخشع في صلاته فوت على نفسه ذوق طعم لذة المناجاة لله تعالى والتي هي ألذ ما يتلذذ به المؤمن. ومن ذلك أن يستشعر أنه واقف بين يدي الله تعالى والله تعالى مطلع على ما في سره وعلنه. وليس من الأدب مع الله تعالى أن تتشاغل بأمور دنيوية تافهة وأنت واقف بين يديه تزعم أنك تناجيه على صفة الخطاب: (إياك نبعد وإياك نستعين). إلى غير ذلك من الأسباب النافعة بإذن الله تعالى.
    وأما التخلص من وسوسة الشيطان فذلك بالالتجاء إلى الله تعالى، والاستعاذة به من الشيطان، والانشغال بأسباب الخشوع، وقراءة المعوذتين ضمن أذكار الصباح والمساء.

    ==================
    =============================

    ما يعين على الخشوع في الصلاة

    الخميس 12 جمادى الأولى 1422 - 2-8-2001

    رقم الفتوى: 9525
    التصنيف: الرقائق
    السؤال
    عندما اصلي أنشغل بهموم الدنيا فماذا أفعل؟

    الإجابــة
    فإذا كنت عندما تصلي تنشغل بهموم الدنيا، فعليك أن تستحضر قبيل دخولك في الصلاة عظمة الله سبحانه، وأنك تقف بين يديه، وأنه لا يليق بك أن تنشغل بأمور الدنيا عن الله، وتذكر وأنت تقول: الله أكبر أن الله أكبر من كل شيء، واستعذ بالله من الشيطان، واقرأ الفاتحة وما بعدها بتأمل وتدبر وتفكر، ولا تتعجل ولا تتسرع في قراءتها، فتضيع على نفسك حلاوة الخشوع، هذا إن كنت تصلي منفرداً، وعليك بالإنصات للإمام مع التدبر والتأمل لما يقرأ إن كنت مأموماً، كما نوصيك بالأخذ بأسباب الخشوع في الصلاة، ومن أهمها إضافة لما تقدم:
    1/ البعد عن كبائر الذنوب، فإنها تورث ظلمة القلب، وغفلته عن الله، كما تشوش على الذهن، وتشغل الفكر، وخاصة التعلق بالشهوات المحرمات.
    2/ مجالسة الصالحين ومرافقتهم، والتعاون معهم على الخير، والبعد عن رفقاء السوء، وأرباب المنكرات، فإن صحبتهم تعود على المرء بالوبال، وسوء المآل.
    3/ الإكثار من ذكر الله، وتلاوة القرآن الكريم، وقراءة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فإنها تلين القلب، وتورث الخشية فيه، وتجلب الخشوع.
    4/ الإكثار من الالتجاء إلى الله أن يصرف عنك حب الدنيا، وأن يجعل الآخرة أحب إليك من الدنيا، وأن يجعلك من الخاشعين الذين قال الله فيهم: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون:1-2].
    5/ التأمل في هذه الدنيا وقيمتها، ومعرفة أنها لا تزن عند الله جناح بعوضة، مما يعين على الزهد فيها، والرغبة في الآخرة التي تدعوك للخشوع.

    ==============
    =========================
    ===============================

    المطلوب إقامة الصلاة ظاهراً وباطناً

    الأحد 25 ذو القعدة 1424 - 18-1-2004

    رقم الفتوى: 43250
    التصنيف: الرقائق
    السؤال

    أنا فتاة أحضر درجة الماجستير وحالتي والحمد لله ميسورة وأصلي وأقوم بواجباتي الدينية، ولكن في الآونة الأخيرة أصبحت منغمسة في الدراسة، وعندما أصلي وأنهي الصلاة أحس أنني غير راضية على صلاتي، وكل همي في الدراسة حتى في الصلاة تجدني أفكر ماذا سأفعل بعد قليل حتى تنتهي الصلاة وأجد في نفسي كأن الدراسة أهم من الصلاة، أنا مهمومة وحزينة، علماً بأنني أدرس خارج بلادي، وأعيش لوحدي ماذأ أفعل حيث أدعو ربي ولا تجعل الدنيا أكبر همي؟

    الإجابــة

    فإن الله عز وجل أمر بإقامة الصلاة فقال: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ (البقرة: من الآية43)، ومعنى إقامتها هو إقامتها ظاهراً وباطناً.

    فإقامتها ظاهراً بإتمام شروطها وأركانها وواجباتها.

    وإقامتها باطناً بالخشوع واستحضار القلب فيها، فالخشوع هو لُبُّ الصلاة وروحها، وليس للإنسان من صلاته إلا ما عَقِلَ منها.

    قال ابن القيم: وهذا بإجماع السلف أنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها وحضره بقلبه. ا.هـ من بدائع الفوائد.

    وإن مما يعين على استحضار القلب والخشوع، أن يستشعر الإنسان بقلبه أن الله أكبر من كل ما يخطر بالبال، فإذا استشعر ذلك استحيى أن يُشغل قلبه في الصلاة بغيره.


    ===============
    =========================

    حكم السرحان في الصلاة

    الإثنين 12 شوال 1421 - 8-1-2001
    رقم الفتوى: 6598
    التصنيف: الترتيب والطمأنينة
    السؤال
    ما هو حكم السرحان فى الصلاة وهل عليه ذنب وكيف أتجنبه وهل على السرحان في الصلاة في الحرم في مكة ذنب ؟

    الإجابــة
    فينبغي لمن دخل في الصلاة أن يحضر قلبه وفكره فيها وفي تدبر ما يقرأ، لقوله تعالى: (قد أفلح المؤمنون* الذين هم في صلاتهم خاشعون) [المؤمنون: 1-2]
    وقوله تعالى: (وقوموا لله قانتين) [البقرة: 238].
    أي: خاشعين ذليلين مستكينين بين يديه. قال صلى الله عليه وسلم: "إن في الصلاة لشغلا" متفق عليه.
    وإنما للمرء من صلاته ما عقل منها، فإذا اشتغل فكره بأمور الدنيا وأحاديث النفس نقص من أجر الصلاة بقدرذلك، فقد روى أبو داود في سننه عن عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل لينصرف من صلاته ولم يكتب له منها إلا نصفها إلا ثلثها إلا ربعها إلا خمسها إلا سدسها، حتى قال: إلا عشرها" وقال ابن عباس: (ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها) والتفكر في أمور الدنيا وشواغلها أو بأي أمر خارج الصلاة لا يكون إلا من الغفلة، وهل تبطل الصلاة بذلك وتجب الإعادة؟ في ذلك تفصيل لأهل العلم:
    فإن كانت الغفلة في الصلاة أقل من الحضور والغالب الحضور لم تجب الإعادة، وإن كان الثواب ناقصاً.
    وأما إن غلبت الغفلة والتفكر في أمور الدنيا على حضور القلب فلأهل العلم قولان: أحدهما: لا تصح الصلاة في الباطن وإن صحت في الظاهر، لأن مقصود الصلاة لم يحصل فهو شبيه بصلاة المرائي فإنه بالاتفاق لا يبرأ بها في الباطن، وإليه ذهب الغزالي رحمه الله.
    الثاني: تبرأ الذمة فلا تجب عليه الإعادة وإن كان لا أجر له فيها ولا ثواب، فهو بمنزلة الصائم الذي لم يدع قول الزور والعمل به فليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، وإلى هذا ذهب أكثر أهل العلم منهم الأئمة الأربعة، وهو الصحيح -إن شاء الله- فإن النصوص والآثار دلت على أن الأجر والثواب مشروط بالحضور، ولا تدل على وجوب الإعادة لا باطنا ولا ظاهراً.
    ثم إنه لابد من ترك ما يشغل أو يشوش على الذهن حال الصلاة، ولذلك كره الفقهاء أن يصلي المرء بحضرة الطعام ونفسه تتوق إليه، أو مع مدافعة الأخبثين وهما: البول والغائط، واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان" رواه مسلم. وإنما كرهت الصلاة حال وجود الطعام، أو مدافعة البول أو الغائط لما في ذلك من اشتغال القلب به، وذهاب كمال الخشوع، قال المناوي: (وألحق بحضور الطعام قرب حضوره والنفس تتوق إليه، وبمدافعة الأخبثين ما في معناهما من كل ما يشغل القلب، ويذهب كمال الخشوع). كما نوصيك باتخاذ الأسباب المعينة على الخشوع وحضور القلب، من التفكر والتدبر فيما تقرؤه حال الصلاة من القرآن أو فيما تسمعه حال الصلاة مع الجماعة، قال تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب) [ص:29].
    وقال: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) [محمد: 24]. ولا بد من استحضار عظمة الله سبحانه، وأنك واقف بين يديه سبحانه، قال الغزالي: (اعلم أن الخشوع ثمرة الإيمان ونتيجة اليقين الحاصل بجلال الله عز وجل، ومن رزق ذلك فإنه يكون خاشعاً في الصلاة وفي غير الصلاة... فإن موجب الخشوع معرفة اطلاع الله تعالى على العبد، ومعرفة جلاله، ومعرفة تقصير العبد. فمن هذه المعارف يتولد الخشوع) إحياء علوم الدين الجزء الأول، صحفة 171. إضافة إلى أنك إذا حافظت على الصلوات في أوقاتها ، وأحسنت لها الطهور ، وعظمت قدر الصلاة في نفسك ، وأقبلت عليها برغبة وحرص، وحافظت على أذكار الصباح والمساء واليوم والليلة، وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم، ودعوت الله ورجوته أن يزرقك الخشوع، كنت من الخاشعين إن شاء الله، نسأل الله لك التوفيق.
    وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

    إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





يعمل...
X