Tweet
يوشع بن نون : من الانبياء وهو فتي سيدنا موسي لكن نبي الله سيدنا يونس بن متي هو ذا النون وكلاهما كانا الي قومين تعداد مائة ألف
يوشع بن نون : من الانبياء وهو فتي سيدنا موسي لكن نبي الله سيدنا يونس بن متي هو ذا النون وكلاهما كانا الي قومين تعداد مائة ألف
هلاك الصالحين بسبب انهم لم يغضبوا لغضب الله وكانوا يأكلون مع الفاسقين و الظالمين
يوشع بن نون : من الانبياء وهو فتي سيدنا موسي
لكن نبي الله سيدنا يونس بن متي هو ذا النون
كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن أبي الدنيا - رقم الحديث: 76
(حديث مقطوع) حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثني يحيى بن بسطام ، قال : حدثني جعفر بن سليمان ، قال : حدثني إبراهيم بن عمرو الصنعاني ،
عن الرضين بن عطاء الشامي قال :
أوحى الله إلى يوشع بن نون أني مهلك من قومك مائة ألف ،
أربعين ألفا من خيارهم ،
وستين ألفا من شرارهم .
قال نبي الله يوشع فتي سيدنا موسي :
يا رب تهلك شرارهم .... يا رب ، هؤلاء الأشرار ،
فما بال خيارهم ؟ ما بال الأخيار ؟
قال : إنهم لم يغضبوا لغضبي ، وكانوا يؤاكلونهم ويشاربونهم , إنهم يدخلون على الأشرار فيواكلونهم ، ويشاربونهم ، ولا يغضبون بغضبي .
*** هو يوشع بن نون بن أفرانيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام، وقد ذكره الله تعالى في القرآن بدون ذكر اسمه في قصة موسى والخضر، قال تعالى:وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ [الكهف:60].
وقد جاء تعيينه في صحيح البخاري من رواية أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يوشع بن نون. قال ابن كثير: وقد اتفق أهل الكتاب على نبوته عليه السلام.
-----------------
لكن هذه قصة نبي الله يونس ذا النون بعد ان كان في بطن الحوت
العمل الصالح هو النجاة برحمة الله و فضله و احسانه و كرمه علي الصالحين
فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: " تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين.
وتوالى غدق الفيض الإلهي على نبيه يونس - عليه السلام - بعد هذا البلاء؛
فتاب عليه، واجتباه، وجعله من الصالحين،
وأرجعه الله مسروراً إلى قومه المؤمنين بعد أن تركهم مغاضباً مشركين؛
فدخلوا جميعاً دين الله الذي ارتضاه لهم،
----- وكان عددهم يزيد على المائة ألف؛
فكانت أمته هي الأمة الوحيدة التي آمنت قاطبة بنبيها، كما أنها هي الأمة الوحيدة التي نجت من عذاب الله بعد تحققه.
قال الله: وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِين ...سورة الصافات 139 – 148..
هلاك الصالحين بسبب انهم لم يغضبوا لغضب الله وكانوا يأكلون مع الفاسقين و الظالمين
يوشع بن نون : من الانبياء وهو فتي سيدنا موسي
لكن نبي الله سيدنا يونس بن متي هو ذا النون
كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن أبي الدنيا - رقم الحديث: 76
(حديث مقطوع) حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثني يحيى بن بسطام ، قال : حدثني جعفر بن سليمان ، قال : حدثني إبراهيم بن عمرو الصنعاني ،
عن الرضين بن عطاء الشامي قال :
أوحى الله إلى يوشع بن نون أني مهلك من قومك مائة ألف ،
أربعين ألفا من خيارهم ،
وستين ألفا من شرارهم .
قال نبي الله يوشع فتي سيدنا موسي :
يا رب تهلك شرارهم .... يا رب ، هؤلاء الأشرار ،
فما بال خيارهم ؟ ما بال الأخيار ؟
قال : إنهم لم يغضبوا لغضبي ، وكانوا يؤاكلونهم ويشاربونهم , إنهم يدخلون على الأشرار فيواكلونهم ، ويشاربونهم ، ولا يغضبون بغضبي .
*** هو يوشع بن نون بن أفرانيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام، وقد ذكره الله تعالى في القرآن بدون ذكر اسمه في قصة موسى والخضر، قال تعالى:وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ [الكهف:60].
وقد جاء تعيينه في صحيح البخاري من رواية أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يوشع بن نون. قال ابن كثير: وقد اتفق أهل الكتاب على نبوته عليه السلام.
-----------------
لكن هذه قصة نبي الله يونس ذا النون بعد ان كان في بطن الحوت
العمل الصالح هو النجاة برحمة الله و فضله و احسانه و كرمه علي الصالحين
فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: " تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين.
وتوالى غدق الفيض الإلهي على نبيه يونس - عليه السلام - بعد هذا البلاء؛
فتاب عليه، واجتباه، وجعله من الصالحين،
وأرجعه الله مسروراً إلى قومه المؤمنين بعد أن تركهم مغاضباً مشركين؛
فدخلوا جميعاً دين الله الذي ارتضاه لهم،
----- وكان عددهم يزيد على المائة ألف؛
فكانت أمته هي الأمة الوحيدة التي آمنت قاطبة بنبيها، كما أنها هي الأمة الوحيدة التي نجت من عذاب الله بعد تحققه.
قال الله: وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِين ...سورة الصافات 139 – 148..